Articles

Displaying 181-190 of 821 results.
ID: 186
Title: الحدث: مصطفى العاملي عدوان القنيطرة: شرارة حرب.. أم تغيير في قواعد الصراع؟
Content: <p dir="RTL">سيبقى العدوان الإسرائيلي الذي استهدف عدداً من كوادر حزب الله وعميد في الحرس الثوري الإيراني في منطقة القنيطرة السورية، الحدث الأبرز لبنانياً وإلى حد بعيد إقليمياً لفترة غير قصيرة. لأنه من غير الممكن تجاوز أهدافه و تداعياته.</p> <p dir="RTL">فالعدو الإسرائيلي الذي اختار توقيت عدوانه وهدفه أراد توجيه رسائل في اتجاهات عدة من خلاله ووضع المنطقة على شفير حرب مدمرة يحاول استدراج الآخرين إليها<span style="text-decoration: underline;">.</span></p> <p dir="RTL">ما هي الأهداف الإسرائيلية من وراء هذه العملية؟</p> <p dir="RTL">جاءت بعد أيام من الخطاب الذي ألقاه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. وأكد فيه أنه يحق للمقاومة الرد على أي عدوان إسرائيلي&nbsp; على سوريا. وهذا الموقف هو الأول من نوعه أثار حفيظة القيادة الصهيونية التي اختارت التحدي واستهدفت مجموعة للحزب داخل الأراضي السورية، لتضع الحزب ومعه إيران وسوريا أمام وضع صعب للغاية. إذ أن تمرير العدوان من دون رد يفقده مصداقيته أمام جمهوره وأمام العالم. وفي الوقت نفسه فإن أي رد بالمستوى نفسه سيضع المنطقة أمام مغامرة حرب واسطة. قد تكون إسرائيل مستعدة لها ودفعته أليها مع حلفائه.</p> <p dir="RTL">إن الغارة تتزامن مع حمأه الصراع داخل القيادة الصهيونية قبل أيام من الانتخابات. وقد أراد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو&nbsp; تجسيدها في معركته الانتخابية. وهذه عادة صهيونية قديمة، إذ أن انتخاباتهم تجري عادة على وقع الدم العربي فلسطينياً أم لبنانياً أو سورياً. من الطبيعي أن تسعى إسرائيل إلى عرقلة أو تعطيل بداية التقارب الأميركي الإيراني <span style="text-decoration: underline;">.</span> فضلاً عن التقدم الذي حصل على صعيد الملف النووي الإيراني. كشفت هذه العملية مدى إنخراط العدو الإسرائيلي في الأزمة السورية والتعاون القائم بينه وبين المجموعات الإرهابية عسكرياً وأمنياً وإستخباراتياً.</p> <p dir="RTL">في المقابل ما هي خيارات حزب الله؟ وهل هو قادر على كسر قواعد الصراع القائم في الجنوب منذ عام 2000 وتكرس في العام 2006. بإعتقاد المصادر المتابعة، أن حزب الله الذي يدرك طبيعة التوازنات العسكرية في المنطقة عموماً، لن يلجأ إلى مغامرة غير محسوبة النتائج. رغم فداحة الخسارة. ولذلك يُرجح أن يختار هدفاً أمنياً إسرائيلياً بعيداً عن الحدود اللبنانية من جهة، ومن دون الإعلان رسمياً عن مسؤوليته. وبذلك يكون حافظ على مصداقيته أمام جماهيره، وفي الوقت نفسه على معادلة الصراع مع العدو. إلا إذا كان صراع المحاور الإقليمية والدولية وصل إلى نقطة اللاعودة وفي هذه الحالة تكون الغارة الإسرائيلية الشرارة التي ستشعل الحرب. وعندها ستسقط كل الحسابات والانقسامات&nbsp; المحلية. خصوصاً وأن بعض القوى السياسية اللبنانية ترى في هذه العملية فرصة لفرض التنازلات على حزب الله في الداخل.</p> <p dir="RTL">وفي انتظار ما ستحمله الأيام المقبلة من تطورات على هذا الصعيد، لا بد من التذكير بالتفجير الإرهابي الذي استهدف منذ أيام منطقة جبل محسن وأدى إلى استشهاد عدد من المواطنين الأبرياء وكاد يشعل فتنة مذهبية خصوصاً بعدما تبين أن منفذي التفجير هما انتحاريان من حي المنكوبين المجاور؛ لولا وعي أهالي الضحايا ومسارعة فعاليات طرابلس إلى لملمة الوضع واستنكار الجريمة وفضح أهدافها.</p> <p dir="RTL">فالجماعات الإرهابية سعت من خلال هذه العملية الإجرامية&nbsp; إلى التذكير أولاً بوجودها في المنطقة. بعد الضربات الموجعة التي تلقتها من الجيش اللبناني الذي استطاع إسقاط محاولتها إقامة إمارة لها في شمال لبنان على غرار المناطق التي تسيطر عليها في سوريا والعراق وتكون امتداداً لها وجزءاً من الدولة المزعومة..</p> <p dir="RTL">كما أرادت الرد على العمليات الإستباقية التي قامت بها الأجهزة الأمنية على اختلافها وأدت إلى كشف وإعتقال العديد من عناصر الخلايا الإرهابية المنتشرة في غير منطقة لبنانية وأيضاً الإنتقام لبعض الرموز الإرهابيين الذين تجري محاكمتهم ولا سيما شادي المولوي ومنصور ثم أن هؤلاء الإرهابيين&nbsp; لن يتوقفوا عن السعي لهز الإستقرار الأمني في البلد؛ وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء والعبث بأمن البلد ككل، وبرغم هذه النكسات التي أصيب بها الإرهابيون في لبنان فإن خطرهم ما زال قائماً. وفي يدهم العديد من أوراق القوة أو بشكل خاص العسكريين المخطوفين حيث يمارسون من خلالها عملية ضغط وإبتزاز على الحكومة اللبنانية التي ما زالت تفتقر إلى رؤية واضحة في التعاطي مع هذه القضية التي ما زالت موضوع خلاف بين القوى السياسية رغم مرور أكثر من خمسة أشهر؛ في حين يعيش الأهالي من جهة تحت ضغط الإرهابيين بإعدام أبنائهم؛ ومن جهة أخرى وعود السلطة غير الواضحة بالإفراج عنهم.</p> <p dir="RTL">في غمرة هذه التطورات فتحت&nbsp; العملية التي نفذت في سجن رومية وأدت إلى إسقاط " إمارة الموقوفين الإرهابيين" التي كانت&nbsp; تدار منها عمليات التفجير والإغتيالات السياسية. الباب أمام الشروع في توسيع تنفيذ الخطة الأمنية، التي بدأت من طرابلس وتجري الإستعدادات لتنفيذها في البقاع. بعد أن رفع الغطاء السياسي عن كل المخالفين والخاطفين وسارقي السيارات. ويحلو للبعض أن يطلق على ذلك صفة الإنجازات ويعزوها إلى الحوار الثنائي الذي انطلق بين حزب الله وتيار المستقبل؛ وتجري التحضيرات ليشمل التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية.مع العلم أن مثل هذه الحوارات التي تتخذ الطابع المذهبي الطائفي، لا زالت قاصرة عن ملامسة المشاكل الأساسية التي يعاني منها البلد، وبالأخص إعادة بناء الدولة التي إنهارت مؤسساتها على وقع الخلافات بين المتحاورين بشكل خاص.</p> <p>وفي هذه الإطار من المفيد التذكير بأن الفراغ في رئاسة الجمهورية بلغ شهره الثامن وليس في الأفق ما يشير إلى قرب التواصل إلى تسوية تنتج رئيساً جديداً. مما يعني إستمرار الشلل في باقي المؤسسات مع ما يستتبع ذلك من تجاهل لقضايا الناس ومطالبهم، وإرتفاع منسوب الفساد على كافة المستويات، من دون أن يغيّر في هذه الحقيقة الحملات" المتوازنة" لبعض الوزراء. تحت عنوان مكافحة الفساد الإداري والمالي والغذائي. حيث شاهد اللبنانيون على شاشات التلفزة الفضائح المنتشرة في كل الإدارات وشموا رائحة الصفقات والتهرب من الضريبة والإحتيال وسرقة المال العام. ولكنهم لم يشاهدوا أي من هؤلاء المرتكبين في السجن. وهذه مفارقة عجيبة ينبغي أن يلاحظها فرسان مكافحة الفساد قبل أن يصح فيه المثل القائل " نسمع جعجعة ولا نرى طحناً".</p>
Image: 255 nidaa.jpg
ID: 187
Title: مر الكلام: نديم علاء الدين العدوان الإسرائيلي في القنيطرة بين الأهداف والتداعيات
Content: <p dir="RTL">توالت التحليلات خلال الأيام الماضية في إسرائيل وخارجها في تناول ابعاد هذه الضربة وتداعياتها، وتدرجت في تحديد اهدافها العسكرية والسياسية من القول مثلاً انها تريد إعادة الاعتبار إلى القوات الإسرائيلية برفع معنوياتها بعد البلبلة التي أحدثها كلام السيد حسن نصرالله في الشارع الإسرائيلي. إلى توجيه رسالة واضحة بان الخلافات الداخلية في اسرائيل لا يمكن ان تفوت فرصة للوصول إلى ما تعتبره صيداً ثمينا مثل قيادة المقاومة.</p> <p dir="RTL">أما في السياسة، فقد أجمعت التحليلات على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى الى تعزيز شعبيته وحظوظه من خلال هذا النوع من العمليات الهجومية، عشية الإنتخابات الإسرائيلية منتصف آذار. حيث اعتبر القائد السابق للجبهة الجنوبية الإسرائيلية أن نتنياهو يريد الترويج لنفسه بانه واحد من أبرز القادة أو المسؤولين الحريصين على أمن إسرائيل. وصولاً لاعتبارها محاولة اسرائيلية لتخريب او التشويش على التقارب الأميركي - الإيراني في المفاوضات النووية والتعاون الأمني، بعدما أصبح ثابتاً حرص الرئيس الأميركي باراك أوباما على الوصول إلى اتفاق حول المشروع النووي الايراني.</p> <p dir="RTL">كل تلك الأهداف صحيحة، لكنها في النهاية تبقى عوامل مساعدة وغير حاسمة. او للدقة أكثر يمكن لهذه العوامل أن تؤثر في توقيت العملية، او متزامنة معها، لكنها حكماً ليست المؤثرة في أساسها. كون ما حدث في القنيطرة ليس عابراً، سواء في مكان وقوعه ام في الدلالات الاستراتيجية التي يحملها. فقد سبق ان أعلنت إسرائيل انها شنت هجمات على قوافل السلاح لحزب الله على الأراضي السورية، وسبق أن تمّ تنفيذ عمليات عسكرية اسرائيلية استهدفت حزب الله في سورية، لكنّ ذلك لم يكن ليرفع من منسوب المخاطر الى حد الحرب الشاملة كما تنذر به تلك العملية. فما جرى في القنيطرة اكثر من رد روتيني على ما تعتبره إسرائيل محاولة من حزب الله إحداث خلل في التوازن القائم، إنه إشارة إلى تحسس إسرائيل بتحول استراتيجي على حدودها الشمالية، وهذا هو العامل الحاسم الذي جعل إسرائيل تتخلى عن كل المحاذير والإقدام على عمل يحمل في طياته مغامرة بانفجار شامل.</p> <p dir="RTL">المخاطر الجيو - استراتيجية التي تعتبر إسرائيل أنها تطالها من خلال وجود حزب الله في الجولان، جعلتها تنفذ العملية مع معرفتها المسبقة بأن حجم الرد لن يكون بسيطاً. وقوّة الضربة الإسرائيلية في القنيطرة تعني أنها رسالة واضحة بأن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي حيال هذا التمدّد الاستراتيجي، في محاولة لتكرار التجربة اللبنانية واستنساخها. وبأن ذلك خطاً أحمر. وما يجعل من هذا التحليل مرجحاً هو مطالبة وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعلون بأن يشرح حزب الله ماذا يفعل في الجولان، ما يعني ان إسرائيل لا تحتمل مجرد التفكير بأن يكون في الجولان وضع شبيه بوضع الجنوب اللبناني. وبانها مصممة على التصدي عسكرياً لمثل هكذا خيار.</p> <p dir="RTL">في المقابل، المنطق يقول إنّ حزب الله لن يسكت ولا يستطيع تمرير مثل هذه الضربة من دون ردّ يحافظ على صورته أمام جمهوره، من جهة، ولإثبات قدراته الرادعة، من جهة ثانية، فضلاً عن عدم الرضوخ واستمراره في تحضير جبهة الجولان السوري، من جهة ثالثة، من هنا فان الحزب ومعه إيران وسوريا سيدرسون بعناية نوع الرد ومكانه وزمانه، وذلك ضمن حسابات دقيقة تحافظ على موازين القوى الراهنة داخل سوريا وعلى مستوى المنطقة والتي يرون انها تصب في صالح محورهم. ما يعني عدم دفع الأمور نحو مواجهة شاملة غير مناسبة حالياً لأسباب عدّة، من أبرزها عدم تعريض الجيش السوري حول دمشق وعلى حدود الجولان إلى ضربة موجعة، وعدم الانشغال وإفراغ الجبهات الداخلية في سوريا، الى تجنيب لبنان مواجهات ودمار وصراعات تخلخل بنيته الداخلية وصولاً الى مراعاة دقة المفاوضات الإيرانية ـ الغربية التي لا تحتمل أي خضات امنية يكون لإيران دور فيها ما يفوت عليها فرصة الوصول الى اتفاق نهائي بشأن ملفها النووي.</p> <p dir="RTL">من دون شك، هناك رد عسكري موجع أكبر من عمل امني، لكنه لا يرقى الى استدراج معركة شاملة، وللأيام المقبلة أن تحدد التوقيت والمكان ورد الفعل الإسرائيلي.</p>
Image: نديم علاء الدين.jpg
ID: 188
Title: مع الحقيقة: سمير دياب الزواج المدني المشنوق
Content: <p dir="RTL"><strong>بدل أن نتقدم خطوة إلى الإمام في حقوق الزواج المدني والمرأة والمواطنة، وبدل الدفع بإتجاه تفعيل وقوننة ما تم تحقيقه من إنجازات فرضتها نضالات المرأة اللبنانية وهيئات قوى المجتمع المدني من أجل تكريس رفع الغبن والتهميش والتمييز اللاحق بالمرأة وتحقيق المساواة التامة. نعود خطوات إلى الوراء: إلى سياسة لحس المبرد، وإلى نغمة الطائفية والمذهبية.. وهكذا، فما تم انجازه في معركة حق إنشاء الزواج المدني وتسجيله في لبنان في وضح النهار، حاول وزير الداخلية نهاد المشنوق أن يحكم عليه بالشنق في الليل، وتعليقه على خشبة الطائفية والمذهبية، والحكم على أحلام الشباب اللبناني بالموت. </strong></p> <p dir="RTL"><strong>وما جاء في مقابلة الوزير مشنوق التلفزيونية رداً على موضوع الزواج المدني، قال:</strong><strong> "لا أشجع على هذه المسألة في لبنان. قبرص ليست بعيدة. </strong><strong>إذا كان سيكون هناك تسجيل، ينبغي أن يكون التسجيل واضحاَ هذا الشخص من أيّ طائفة، من أيّ مذهب"..</strong><strong>.</strong><strong></strong></p> <p dir="RTL">وللحقيقة، أن المسألة لا تتعلق في رد أو تصريح. ولو كانت كذلك، لقلنا لمعالي الوزير أن لبنان أقرب من قبرص، وأحق للدولة اللبنانية أن تمارس سيادتها الكاملة غير المنقوصة بدل أن تتخلى عنها لقوانين الغير. لكن المسألة تتعلق ببنية هذا النظام السياسي وطبيعته الطائفية، وعدم إعترافه لحد الآن بحقوق المواطنين وترقيتهم إلى رتبة المواطنة.&nbsp;&nbsp;</p> <p dir="RTL">&nbsp; يتمتع لبنان، ببنية نظام سياسي وطائفي مشوه، ويمتاز بدستور ملتبس. يقدم نفسه على أنه "نظام ديمقراطي برلماني" لكن أرباب النظام رسبوا منذ "الصيغة" لحد الآن في تقديم النموذج الدال على اسمه، ومارسوا أفظع أنواع التشويه والتعذيب في مضمونه. فالنصوص شيئ، والتطبيق شيئ آخر. عالمان مختلفان ومتناقضان حتى المزاجية والاستنسابية بغرض إبقاء السيطرة الطبقية جليه وواضحة، والعامل الطائفي له حضوره وهيبته وقوته، وهو الفزاعة المرعبة التي <span style="text-decoration: underline;">تُغيّب</span> كلياً بناء المواطن، وقيام دولة "المواطنة"، وهي الفزاعة التي تخفي وجهها الطبقي الحقيقي تطمس في آن كافة الحقوق الوطنية. خاصة وأنها تحولت إلى "وجه" يحكم&nbsp; باسم الدستور. وإلى قاعدة تبني مواطناً ينتمي إلى جزء من الوطن وفقاً لطائفته أو مذهبة. وهكذا بوجود 18 طائفة يتعايشون وفق تعدد الإنتماءات الطائفية، يتفقون على ما يسمى النظام الديمقراطي البرلماني، والمعروف باسم النظام السياسي &ndash; الطائفي.</p> <p dir="RTL">ولأن قضية "المواطنة" معقدة في النظام السياسي اللبناني، فإن قضية حقوق المرأة والتمييز اللاحق بها، تشكل جزءا لا يتجزأ من الحل الوطني، كونها قضية وطنية، ومن صلب عملية الصراع السياسي - الاجتماعي بين ثقافتين متناقضتين: هما ثقافة التخلف وثقافة التطور والتقدم.</p> <p dir="RTL">معركة الزواج المدني مثل غيرها من المعارك يجب التقدم أكثر بها نحو تكريس ما تحقق من خلال معركة الشابين نضال وخلود (كمثال)، ومن خلال كل الاعتبارات القانونية التي تجيز ذلك ومنها المادتين السابعة والتاسعة من الدستور اللبناني، والقرار 60 ل.ر لعام 1936، وإباحة القانون اللبناني تسجيل عقود الزواج الجارية خارج الأراضي اللبنانية، وتفسير محكمة التمييز المدنية اللبنانية لعام 1972. هذه&nbsp; النصوص الدستورية والقانونية دالة على أحقية الزواج المدني في لبنان، وعلى أحقية تشريعه قانوناً دون إبطاء أو تردد أو تسييس أو تطييف من أحد.</p> <p dir="RTL">ما زلنا نعيش عصر دستور "الطائف" الطائفي. والطائفية هي المرض الخبيث المنتشر في أجسادنا وعقولنا وثقافتنا، وهو مرض لا يرحم الوطن والمواطن، ويساهم في تفكيكه وشرذمته وتحويله إلى كيان هش وضعيف. هذا المرض يجب مكافحته ومقاومته بقوة وعناد وصلابة من أجل إستئصاله من جذوره، لإنقاذ الوطن، وتكريس سلمه الأهلي، وتحصين لحمته الشعبية الوطنية، والشروع في عملية الإصلاحات الوطنية الديمقراطية الملحة، وأولها إقرار قانون للإنتخاب يعتمد لبنان دائرة إنتخابية واحدة على مبدأ النسبية وخارج القيد الطائفي، مع حق مشاركة المرأة في نسبة مرحلية ومؤقته 30 % من عدد المقاعد.. وتخفيض سن الاقتراع إلى 18 سنة، وإقرار القانون المدني الموحد والإلزامي للأحوال الشخصية وترسيخ مبادئ الحرية والديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية كأساس في بناء "المواطنة". والبداية مع رفع التحفظات عن المادة 9 من الإتفاقية الدولية للقضاء على أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) المتعلقة بحق المرأة المساوي للرجل في إعطاء الجنسية لأولادها. والمادة 16 من الاتفاقية المتعلقة بالأحوال الشخصية. وصولاً إلى بناء الدولة الوطنية الديمقراطية.</p> <p dir="RTL">******</p> <p dir="RTL">لا تكمن الآن، مشكلة الزواج المدني المشنوق في مقولة وزير الداخلية نهاد المشنوق. إنما في تأبيد أحكام دويلات الطوائف على دولة المواطنة بالاعدام شنقا.</p>
Image: سمير دياب.jpg
ID: 189
Title: كلمة: موريس نهرا تنفيس الاحتقان أم إزالة أسبابه ؟
Content: <p dir="RTL">تكثر الأحاديث والتعليقات التي تتناول حوار تنفيس الاحتقان، وحوارات ثنائية اخرى مرتقبة، لكن مع ما في هذا الحوار من ايجابية، فانه، عدا اقتصاره على الطابع الثنائي، لا يتعدى دوره في احسن الحالات، المعالجة المحدودة للنتائج، قي حين ان المطلوب والضروري، هو البحث في أسباب الاحتقان وإزالتها.</p> <p dir="RTL">وينشأ من محدودية هذا الحوار، تساؤلات عديدة لدى الكثيرين من اللبنانيين، منها مثلاً: ما هو مصدر الاحتقان، ولماذا يحدث؟ وهل هو ظاهرة طبيعية ملازمة للأنسان اللبناني، وسمة اساسية من سماته،؟ ام انه ينبثق من طبيعة النظام السياسي القائم ومحاصصاته الطائفية والمذهبية، الذي يستولد الانقسامات العمودية والتناقضات، التي تتيح للزعامات السلطوية، تأجيج العصبيات وشحن الأجواء المانعة للاستقرار ولحصول تماسك داخلي حقيقي، ووحدة راسخة للمجتمع والوطن، ولقيام الدولة الديمقراطية الحديثة ؟.</p> <p dir="RTL">مما لاجدال فيه، هو ان الطبقة السلطوية، وخصوصاً زعاماتها، لديها اجوبة، وهي لا تجهل مضار وخطر النظام الطائفي، "وثقافة الطائفية" المناهضة والنافية لثقافة الوطن. لكن مع ادراكها ذلك، فإنها تغلب مصالحها الشخصية والفئوية، التي ترتبط في استمرار هذا النظام وتركيبته، رغم انكشاف عجزه وعقمه، مما أدى إلى طغيان الطائفية والمذهبية في كل مفاصل الدولة والسلطة، بدءاً من الطابع التمثيلي الطائفي للبرلمان، الى تركيبة الحكومات، والمواقع الرئاسية. فأدى كل ذلك الى جعل كل خلاف وحتى اختلاف، بين الزعامات والكتل، سواء حيال قضايا وطنية أم سياسية، أم بشأن الحصص والمواقع، يتحول الى خلاف ذي طابع طائفي مذهبي، ينعكس في مجمل الحياة السياسية وفي السلطة والمجتمع.</p> <p dir="RTL">لكن ألا يعبر ذلك عن فشل الطبقة السلطوية وعقم نظامها العاجز، وبالتالي عن ضعف ثقة الناس به؟</p> <p dir="RTL">لا شك في ان الجواب على هذه التساؤلات، يبرز واضحاً في صورة الواقع القائم. فالانقسامات العمودية والتباعد بين اللبنانيين، عرقل تحولهم الى شعب واحد، والاندماج في مجتمع واحد، خصوصاً في ظل قوانين شخصية ملزمة في كل مذهب، ومفهوم الوطن والدولة الحديثة واساسية الانتماء واولويتها، لا زال مغيباً لصالح اولوية الانتماء والولاء للطائفة . والمساحة المشتركة التي هي الأساس في بناء الأوطان وإقامة الدول، تتقلص، وكل مؤسسات السلطة والحياة السياسية ايضاً تزداد تمذهباً وتطيفاً،وتصبح الكتل السلطوية احزاب طوائف، لا تعود معها هموم الناس وقضاياهم الحياتية والاجتماعية وأزمات البلاد المتراكمة، موضع اهتمام ومحاسبة.</p> <p dir="RTL">وتبرز نتيجة ذلك، خطورة بقاء الوحدة الداخلية على هشاشتها وسرعة عطبها، خصوصاً في الظروف التي تستهدف فيها منطقتنا العربية وثرواتها، وكذلك لبنان الذي تجد اسرائيل في نجاح التعدد والوحدة فيه نقيضاً لعنصريتها وإعدادها لإقامة دولتها الدينية.</p> <p dir="RTL">في ضوء صورة الواقع ،&nbsp; لا يعود تنفيس الاحتقان طريقاً لخلاص لبنان من أزماته، وان حمل ايجابية محدودة، وتصبح الحوارات الثنائية نوعاً من الهروب من حوار وطني شامل تشترك فيه جميع قوى شعبنا لمعالجة الاسباب الحقيقية التي تنتج تكرار الاحتقان، وتضع أسساً جديدة تلبي مصالح شعبنا ووطننا وحماية وحدته وامنه وسلمه الاهلي، وتوفر شروط حياة اجتماعية كريمة لكل الشعب. وهذا لا يتحقق بدون تغيير حقيقي، من اهم ركائزه، وضع منهاج تربوي موحد ينتج مواطنين وليس رعايا طوائف، وقانون انتخاب على قاعدة النسبية والدائرة الوطنية وخارج القيد الطائفي، وقانون مدني للاحوال الشخصية، وقانون احزاب لا يجيز لأي حزب لبناني ان تزيد نسبة المنتمين اليه من مذهب او طائفة واحدة عن 50% ، والباقي من الطوائف الأخرى. اضافة الى تبني سياسة انمائية اقتصادية واجتماعية تعزز الوضع الاقتصادي وتخلق فرص العمل الضرورية لمعظم شبيبتنا اللبنانية او لاكثريتها كي تبقى في الوطن.</p>
Image: 255 nidaa.jpg
ID: 190
Title: الملف النووي الإيراني بين آمال الحل وشيطان التفاصيل - وسام متى
Content: <p dir="RTL">لعلّ قراءة سريعة في أبرز التصريحات المرافقة للجولة التفاوضية الثانية عشرة، والتي استضافتها مدينة جنيف السويسرية، تعكس بشكل أو بآخر نقاط التموضع التي اختارها فرقاء التفاوض، وعوامل الكبح والدفع التي تسلكها عربة الحل السلمي للملف النووي المثير للجدل، والذي تتوقف عنده ملفات كثيرة في المنطقة العربية.</p> <p dir="RTL">وعلى الجانب الإيراني، كان التناقض واضحاً في سقف التوقعات بين رئيس الدبلوماسية ظريف، الذي أعرب عن أمله في أن "تساعد اللقاءات في التوصل إلى اتفاق نهائي"، وبين رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني الذي أعرب عن أسفه للسلوك الذي انتهجه الغرب في المفاوضات بعدما "أظهر انه ليس مؤهلاً لتسوية هذه القضايا"، حتى أن لاريجاني ذهب بعيداً في التهديد بأن البرلمان الإيراني "قد يوصي بتخصيب اليورانيوم بأي نسبة" في حال فرضت الدول الغربية عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية.</p> <p dir="RTL">أما على الجانب الأميركي، فقد كان ملفتاً إشهار الرئيس الأميركي سلاح "الفيتو" الرئاسي ضد أي قرار يتخذه الكونغرس لفرض عقوبات جديدة على إيران، باعتبار أن "لا حجة لمحاولة تقويض المفاوضات قبل أن تنتهي"، خصوصاً أن "فرص التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع إيران هي أقل من خمسين في المئة"، وهي نسبة ليست بالقليلة، إذا ما أخذت في الحسبان التعقيدات المرافقة لهذا الملف المعقد.</p> <p dir="RTL">وبين الموقفين الإيراني والأميركي، كان الموقف الأوروبي أكثر دقة، من الناحية التقنية، وقد عبّر عنه الوزير الفرنسي لوران فابيوس حين أشار&nbsp; إلى أن "هناك مسائل مهمة يجب حلها بشأن المفاوضات النووية".</p> <p dir="RTL">أما التوضيح الأدق لعبارة "مسائل مهمة يجب حلها"، فقد قدّمه ظريف بعد انتهاء جولة التفاوض، حين أشار إلى أن "البحث يدور حاليّاً على التفاصيل الدقيقة، وهو ما يجعل الأجواء أكثر جدية"، في الاجتماعات الماراثونية التي تبدو "صريحة للغاية"، وفي بعض الأحيان "تأخذ طابعاً حادّاً وأكثر جدية".</p> <p dir="RTL">وبرغم التطلعات المتبادلة إلى تسوية الملف النووي، وهو ما عبّر عنه الطرفان في أكثر من مناسبة، فإن الشيطان يكمن في التفاصيل، وإلى جانب القضايا التقنية، التي تضفي تعقيدات جمّة على المفاوضات التقنية، والتي يبدو أنها تدور حول "مقدار الطرد المركزي"، وفقاً لما قاله ظريف في إشارة إلى درجة تخصيب اليورانيوم، فإن تعقيدات أخرى غير مرتبطة بالملف النووي مباشرة، وأبرزها تشابك المصالح وتضاربها في آن بين إيران والغربيين، توحي بأن المسار التفاوضي ما زال طويلاً.</p> <p dir="RTL">في العموم، فإن الاجتماعات الأخيرة، وبرغم التعقيدات، خلصت إلى تقدم ما، يمكن البناء عليه في الجولات المقبلة.</p> <p dir="RTL">ويبني المتفائلون في إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي بحلول المهلة المحددة في تموز المقبل رأيهم على أن ثمة رؤية أوروبية تتم بلورتها في هذا الإطار، وهي تختلف عن الرؤية الأميركية، وربما تلقى استحساناً من روسيا والصين، بما يجعل حظوظها كبيرة في أن تتحول إلى إطار عام للمفاوضات النووية خلال الأشهر المقبلة.</p> <p dir="RTL">ويعكس انكسار حدة اللهجة الفرنسية خصوصاً، إزاء الملف النووي - بعدما كانت باريس الطرف المعطل لجولتي التفاوض السابقتين - تحولاً كبيراً في موقف الأوروبيين، بعد انتقال ظاهرة الإرهاب الجهادي إلى أراضيهم (هجوم "شارلي ايبدو")، وبعدما تبين لهم عقم سياسات التشدد إزاء الخصوم (روسيا وإيران على وجه الخصوص).</p> <p dir="RTL">لكن ثمة من يرى أن التفاؤل ليس فرضية يمكن البناء عليها في التبوء بنهاية سعيدة لهذا الملف الشائك، فجولة التفاوض الأخيرة لم تختلف عن سابقاتها، إلا في بعض الأمور الشكلية، والتباين ما زال شاسعاً بين ما ترغب فيه إيران وما تريده الدول الست،وهي نقاط فاصلة تعرقل الوصول إلى اتفاق نووي، خصوصاً في ما يتعلق بنسب تخصيب اليورانيوم، وتلك قضية لا تحل إلا ببناء الثقة بين الطرفين، وهو ما ليس ممكناً في ظل تضارب المصالح على المستوى الإقليمي، وما يتعلق بالمطلب الإيراني برفع العقوبات والحظر الدولي، وهو ما يلقى معارضة شرسة من قبل الجمهوريين في الكونغرس، ناهيك عن إشكاليات التفتيش الدولي للمنشآت النووية، والتي ترى فيه الجمهورية الإسلامية محاولة غربية لاختراق منظومتها الإستراتيجية.</p> <p dir="RTL">علاوة على ذلك، فإن ثمة أطرافاً عدة ستعمل، كل على طريقته، في كبح أي تقدم في مفاوضات الحل، بدءاً بصقور الكونغرس الجمهوريين وصولاً إلى متشددي مجلس الشورى الإسلامي المحافظين... فيما تبدو إسرائيل مستعدة لإشعال برميل البارود في المنطقة لنسف المفاوضات من أساسها، وهو ما يعد أحد التفسيرات للهجوم الجوي في القنيطرة.</p> <p dir="RTL">&nbsp;</p>
Image: 255 nidaa.jpg
ID: 191
Title: حديث امين عام الحزب الشيوعي خالد حدادة لصوت الشعب 29-1-2015‎
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وصف امينُ عام الحزب الشيوعي اللبناني د . خالد حدادة عمليةَ حزبِ الله في مزارع شبعا امس بالبطولية , التي اثبتت ان المقاومة هي ردُ فعلٍ مستمرٍ على الاحتلال , وان لها حساباتها في درس التطورات السياسية واخذ الخيار الصائب في المكان والتوقيت الصحيحين .&nbsp;&nbsp;</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">حدادة وفي حديث لصوت ضمن الفترة الاخبارية المستمرة مع الزميل عماد فرحات الشعب ذكّر بلبنانية مزارع شبعا وضرورةِ العمل لتحريرها , واعادة النظر بالقرار 1701 مثنياً في المقابل على ردود الفعل الفلسطينية المرحبة بالعملية والتي اكدت اهمية اعتماد نهج المقاومة القادر على الرد في كل الاتجاهات , رغم استياء بعض الداخل الذين يتربصون شراً بالمقاومة , مذكراً بأن النظام الطائفي يحاصر المقاومة وان مقاومة دون تغيير في بنية هذا النظام تبقى ناقصة .</span></p> <p dir="RTL">&nbsp;</p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ولفت حدادة الى ان ما قام به حنا غريب يندرج ايضاً في اطار المقاومة الاجتماعية التي تميزت بها هيئة التنسيق النقابية للدفاع عن حقوق فئة كبيرة من الناس .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وفيما خص الازمة السورية رحب حدادة بلقاءات موسكو وقدرة القوى الوطنية في الدولة والمعارضة لتأسيس جبهة مواجهة سورية لمواجهة المشروعين ( الاسرائيلي- الاميركي والارهاب)لأن المعركة الاساس يجب ان تكون بوجه المشروع الاميركي المنسق العام لمشاريع الارهاب في المنطقة</span></p>
Image: خالد حدادة.jpg
ID: 192
Title: حديث الصحافي والمحلل السياسي ابراهيم بيرم لصوت الشعب‎
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">اعتبر الصحافي والمحلل السياسي ابراهيم بيرم ان ثمة محطة جديدة في الصراع مع العدو الاسرائيلي اعلنها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطابه بالامس بأنه الحزب بات في حُلٍّ من كل شيءٍ اسمُه قواعد الاشتباك ، لافتاً الى ان التصعيد الامني مرهون بكيفية تصرف العدو .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وفي حديث الى صوت الشعب اعرب بيرم عن اعتقاده بأن الحساب اصبح مفتوحاً مع العدو، وان حزب الله لن يكتفي بردِّه في عملية مزارع شبعا المحتلة .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وحول ردود الفعل الداخلية على خطاب نصرالله رأى بيرم ان وتيرة الاعتراض على نهج المقاومة خفت وان الكل بات مقتنعا بأن لا مجال لتجريد الحزب من سلاحه خصوصا وان العدو هو المعتدي ، معتبرا ان تركيبة الحكومة الحالية ستبقى مستمرة رغم ما تعانيه من تصدعات، وان الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل لن يتأثر بالمجريات لأنه رهان قائم بذاته.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ولفت بيرم الى ان الحكومة لن تتخلى عن القرار رقم 1701 نظرياً، الا انه اكد ان المشكلة الاساسية ليست عند الجانب اللبناني بل عند العدو الاسرائيلي الذي يخرق السيادة اللبنانية ولا يحترم القرارت الدولية.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">كما رأى بيرم ان المقاومة في لبنان سببها الاحتلال الاسرائيلي، وان هذا المسار منفصل كلياً عن إيران وعن تطورات الوضع في المنطقة.</span></p> <p>&nbsp;</p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID: 193
Title: حديث الوزير السابق والنائب غازي العريضي الى صوت الشعب 2-2-2015
Content: <p align="right"><span style="font-size: medium;">دان الوزير السابق والنائب غازي العريضي تفجير الامس&nbsp;&nbsp;في سوريا واصفاً اياه بالعمل الارهابي والخطير الذي تمارسه التنظيمات الارهابية في دولنا العربية والذي يدعم مباشرة العدو الاسرائيلي .</span></p> <p align="right"><span style="font-size: medium;">العريضي وفي حديث لصوت الشعب, اعتبر ان ثمة وعياً داخلياً على تخطي الصعوبات لإستكمال الحوار الذي بدأ بين حزب الله وتيار المستقبل رغم المواقف الاخيرة من عملية مزارع شبعا وموقف المستقبل المقبول حولها , وكذلك النائب وليد جنبلاط الذي كان حريصاً في اختيار التعابير ودقة العملية وموقعها الجغرافي . مذكراً بالخطر الاسرائيلي والخرق المستمر للقرار 1701 الذي لم تلتزم اسرائيل يوما به.</span></p> <p align="right"><span style="font-size: medium;">&nbsp;وفيما يتعلق بانتخاب رئيسٍ للجمهورية وزيارة المسؤول الفرنسي فرانسوا جيرو الى بيروت رأى العريضي ان ثمة متابعةً للموضوع , لكن لا شيىء يوحي بحصول تقدم او نهاية ايجابية للملف , باعتبار أن المسؤولية تقع بالدرجة الاولى على عاتق اللبنانيين انفسهم&nbsp;&nbsp;.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">واعلن العريضي ان قرار استقالةِ النائب وليد جنبلاط وتركِه الساحة لإبنِه تيمور قرارٌ متخذٌ ومعلن وليس سراً وعندما يحين الوقت سيخرج النائب جنبلاط ويعلن ذلك بنفسه , مجدداً مناشدته جميع الاطراف بأننا ابناء وطن واحد ومحكومون بالتوافق لإنقاذ المركب الذي نحن عليه من الغرق , حتى لا ندفع جميعاً ثمن خلافاتنا الطائفية والسياسية والتحجج دائماً ان الظرف الاقليمي او الدولي هو السبب وراء تأخر الحلول</span></p>
Image: العريضي.jpg
ID: 194
Title: حديث الوزير السابق خالد قباني لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">رأى الوزير السابق خالد قباني ان الحوار في لبنان باتَ امراً مُلحاً ، نظراً للمرحلةِ الخطيرة التي تمرُ بها البلاد ، وباتَ يفرضُ نفسُه على الجميع وهو الطريقُ الوحيد للتفاهم ولتجاوزِ الخلافات ، و ان ظاهرةَ اطلاقِ النار في المناسبات لن تؤثرَ عليه لأنه يبحثُ في قضايا وطنية اساسية تتجاوزُ هذه الامور.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وإذ اعتبر قباني في حديثٍ لصوت الشعب أن العدوان الاسرائيلي في القنيطرة يؤكدُ على عدوانية المحتل الذي سيستمرُ في عدوانه ضارباً بعرضِ الحائط كافةَ القرارات الدولية والرأي العام ، رأى ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أراد في خطابه الاخير ان يوضِحَ للعدو الاسرائيلي أن العينَ بالعين والسنَ بالسن والبادئ أظلم ، وان المقاومة لن تقبلَ بأي اعتداءٍ على لبنان دونَ ردٍ صارم.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">قباني اشار إلى ان الموقف الدولي حريصٌ على عدمِ انفجار الوضع في لبنان ، معتبرا في الوقتِ ذاته ان عدمَ تطبيق الدستور والممارساتِ السياسية الخاطئة أدت إلى التدخل الخارجي الدائم في القرار اللبناني ، مؤكداً انه لابدَّ للشعب ان يأخذ دوره في الحياةِ السياسية وبالضغطِ على الطبقة الحاكمة لصونِ الكرامة والاستقلال</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">الدكتور خالد قباني طالبَ برفع يدِ السياسيين عن الادارة حتى تُمارسَ مهامها ، معتبرا ان شعارَ الديمقراطية في لبنان شعارٌ فارغٌ ، طالما لا وجودَ للمساءلة والمحاسبة .</span></p> <p dir="RTL">&nbsp;</p> <p dir="RTL">&nbsp;</p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID: 195
Title: حديث عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ياسين جابر لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">شدد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ياسين جابر تعليقا على تنفيذ الاردن حكم الاعدام بحق ارهابيين ردا على اعدام داعش الطيار الاردني معاذ الكساسبة على وجوب ان يكون هناك قرار واضح من الحكومة للإسراع في تنفيذ حكم الاعدام بحق المحكومين الارهابيين، لردعهم عن اعدام العسكريين المخطوفين وابتزاز الاهالي.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">جابر وفي حديث لصوت الشعب ابدى ارتياحه لمسار الحوار القائم بين حزب الله وتيار المستقبل، مشيرا الى ان الاستمرار في هذا الحوار موقف مسؤول من قبل الاطراف التي تشارك فيه، داعياً الى العمل على إنجاحه وعدم إطلاق الرصاص عليه والتشكيك فيه.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وقال جابر إن اسبابَ الاحتقان الذي يعمل الحوار على تنفيسه تكمن في مجموعة اسباب داخلية وخارجية لكوننا نعيش في منطقة كلُّها احتقان، مشيرا الى ان كتلة التنمية والتحرير تطمح إلى إجراء إصلاحٍ حقيقي للأسباب الداخلية عبر إصلاح النظام الطائفي بدءاً من قانون انتخاب نسبي يعطي المجال لكثير من القوى الحية بأن تشارك في الحياة السياسية.&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وإذ دان جابر اطلاق الرصاص اثر خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ، اعرب عن تأييده صدور الاستنابات القضائية بحق كل من ألحق الضرر بالمواطنين .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ولفت جابر الى ان الموفد الفرنسي فرانسوا جيرو لم يأت بجديد على صعيد ملف الرئاسة وأن الامور لم تصل بعد الى نتيجة إيجابية، معتبرا ان الرعاية الدولية لا تنفع في الوقت الراهن، وان على اللبنانيين ان يأخذوا زمام المبادرة بانتخاب الرئيس، آملاً ان تسهل الحوارات الجارية هذا الامر.</span></p> <p>&nbsp;</p>
Image: logo sawtachaab1.jpg