Articles

Displaying 141-150 of 821 results.
ID: 146
Title: حديث امين عام الحزب الشيوعي د. خالد حدادة لصوت الشعب 25-12-2014‎
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">اعتبر امين عام الحزب الشيوعي اللبناني د. خالد حدادة ان اكثر ما يطمح اليه المتحاورون في لبنان اليوم , هو ايجاد نوع من الوقت المستقطع لا اكثر ولا اقل , كي يكون لبنان بمعزلٍ عن التطورات الساخنة التي تعيشها المنطقة , وبالتالي ايُ حوارٍمرحبٌ به وننظر اليه بايجابية رغم علمنا المسبق بنتائجه , وذلك ربطاً بالأجواء الإقليمية التي من الواضح انها غير ذاهبة الى حل العام المقبل .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">حدادة وفي حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية مع الزميل عماد فرحات قال إن قوى الامر الواقع وما تمثلُه على المستوى الاقتصادي والاجتماعي لن تستطيع انقاذ البلد من ازمته , لأننا امام تحدٍ حقيقي يتمثل بخروج بلدنا من مرحلة مشروع الكيان الوطني ومشروع الدولة في ظل النظام الطائفي , الى دولة حقيقية ونظام علماني ديمقراطي .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">كما تحدث حدادة عن دور كبيرٍ وهام لليسار في عملية التغيير الديمقراطي , ومحاربة الفساد المستشري في لبنان والذي يطال كل معالم الدولة , لافتاً الى ضرورة وجود حالة ديمقراطية وطنية يكون في صلبها الحزب الشيوعي , من خلال العمل على بناء يسارٍ جديد يكون بمثابة مهمة وطنية , داعياً الشيوعيين بمن فيهم العائدون , الى لعب دورٍ رئيسي في عملية التغيير الديمقراطي , عبر العمل على انجاح المؤتمر الحادي عشر للحزب ليكون مؤتمراً استثنائياً وليس رقماً يضاف الى المؤتمرات السابقة , خصوصاً مع حاجتنا&nbsp;&nbsp;الى وجود العنصر الشبابي , باعتبار أننا امام استحقاق كبير سيكون اسفتاءاً لكل الشيوعيين الراغبين فعلاً في بناء الحزب وتوحيده</span></p>
Image: خالد حدادة.jpg
ID: 147
Title: حديث القيادي في التيار الوطني الحر انطوان نصرالله لصوت الشعب‎
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">اعتبر القيادي في التيار الوطني الحر انطوان نصرالله ان اي حوار ما بين اللبنانيين شيء إيجابي في ظل الوضع الصعب الذي تعيشه المنطقة، لكنه شدد على وجوب ان ينصب الحوار القائم بين تيار المستقبل وحزب الله في إعادة تكوين السلطات وعلى رأسها انتخابات رئاسية ونيابية جديدة وإلا تنحصر قيمة هذا الحوار فقط في تخفيف حدة الاحتقان.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">نصرالله لفت في حديث الى صوت الشعب الى ان الحوار المرتقب بين عون- جعجع هو حوار بين فئتين تقومان بدور أساسي في لبنان، مستبعدا إمكانية ان يتوصل هذا اللقاء الى تفاهم حول رئاسة الجمهورية، قائلا إنها ليست النقطة الاساس في هذا اللقاء الذي سيشمل البحث في مواضيعَ أخرى كالتفاهم حول قانون انتخابات نيابية، لكنه رجح ان يقوم رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون بإقناع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بأفضليته كمرشح رئاسي.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">نصرالله وردا على اتهام بعض القوى السياسية للعماد عون في التسبب باستمرار الفراغ الرئاسي وبالتالي تعطيل البلاد نتيجة اصراره على اسمه كمرشح رئاسي قال إن عون يطالب بحقه، في حين انهم يرفضون ترشيحه كما يرفضون الاتفاق على اسم مرشح ثالث للرئاسة .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ونفى نصرالله ان يكون طرح العماد عون حول مقايضة الجمهورية بالجمهورية دعوةً لإعادة النظر باتفاق الطائف، قائلاً إنه يأتي استكمالا للطائف ولتعديل بعض النواقص في طريقة عمل وآداء مؤسسات الدولة .</span></p> <p>&nbsp;</p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID: 148
Title: حديث امين سر لجنة الدفاع عن حقوق المستأجرين زكي طه
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">اكد امين سر لجنة الدفاع عن حقوق المستأجرين زكي طه ان ادعاء المالكين القدامى بأن قانون الايجارات الجديد بات نافذا هو ادعاء وهمي وتضليلي يخالف تعهداتهم امام رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يعتبر بدوره بأن القانون غير نافذ لأنه غير مسند قانونياً.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وحذر طه في حديث لصوت الشعب من ان سريان هذا القانون التهجيري سيؤدي الى نزاعات ومشكلات اجتماعية لها عواقب وخيمة وردود افعال لا يمكن السيطرة عليها، مشيرا الى ان هذا القانون الكارثي يهدد تراث مدينة بيروت الانساني ويسعر الفرز الطائفي والمذهبي.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">&nbsp;واكد طه ان المستأجرين القدامى سيحبطوا أية محاولة تجعل هذا القانون نافذاً أو أمراً واقعاً ، قائلاً: لن يُرهبنا التهويل والتهديد ولا نخاف الدعاوى أمام القضاء لأننا على حق ، ملوحا بالعودة الى الشارع .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ودعا طه المستأجرين القدامى الى عدم التردد في رفض هذا القانون ومحاولات تطبيقه، مشيرا الى تعميمات وإرشادات الى المستأجرين من أجل حماية حقوقهم &nbsp;ولتلافي ارتكاب أي خطأ من قبل المستأجر، قد يؤثر على حقه في الإيجار وما يتعلق بهذا الحق.</span></p> <p dir="RTL">&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID: 149
Title: حديث الخبير العسكري العميد هشام جابر 30-12-2014‎
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">اشاد الخبيرُ العسكري العميد هشام جابر بإجراءات الجيش اللبناني الاخيرة في عرسال والتي تأتي بهدفِ استكمال محاصرةِ المجموعات الارهابية ووقفِ تهريب العتاد والمواد اللوجستية اليها وذلك حفاظاً على دورِ الجيش وبالتالي مهمتِه&nbsp;&nbsp;ولحماية اهالي عرسال , معتبراً ان تسليح الجيش امر ملح وضروري .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وحذر جابر في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية مع الزميل عماد فرحات من الاستهانة بخطر هذه المجموعات التي تراقب وتجمع المعلومات لإكتشاف اي نقطة ضعيفة يمكن اختراقها خاصة وانها قنابل موقوتة تتغلغل كذلك في مخيمات النزوح&nbsp;&nbsp;.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وفي ملف العسكريين المخطوفين رأى جابر ان اضاعة الوقت اكثر لم تعد تفيد , وكان ينبغي منذ اللحظة الاولى حل القضية عبر خطوط ثلاثة اولها العسكري ثم الديبلوماسي وكذلك القضائي والعمل على هذه الخطوط بشكل متوازٍ .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">واعتبر جابر ان ما يجري في سوريا يؤثر على المنطقة بأسرها لأن مصيرها سيقرر مصير المنطقة , مع ما سيشهده العام المقبل من تطورات خصوصاً على صعيد الملف النووي الايراني واذا ما حصل اتفاق بين ايران ودول الخمسة زائد واحد ما يجعل ايران من الدول الاربعة المقررة في الملف السوري ما ينعكس ايجاباً على العراق ولبنان</span></p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID: 150
Title: حدث النداء مصطفى العاملي حوار تنفيس الاحتقان الثنائي يعزز الدولة أم يقوّض بنيانها؟
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">يطوي العام 2014 آخر أوراق روزنامته على انطلاق "حوار الضرورة" بين "تيار المستقبل" و "حزب الله" برعاية الرئيس نبيه بري، وتشجيع من النائب وليد جنبلاط، اللذين يسعيان بما لديهما من إمكانيات لإعادة تجميع "قوى الطائف الطائفية" تحت عباءة هذا النظام، بعد إعادة الروح إليه، رغم أن هذا الأمر بات شبه مستحيل، وإن حصل فعلى حساب الوطن والدولة والمؤسسات لحساب المزارع الطائفية والمذهبية.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وإذا كان اللقاء الأول الذي انعقد يوم الثلاثاء الماضي انتهى إلى إشاعة أجواء ايجابية، والى محاولة تطمين الحلفاء بأن ما يحصل ليس اصطفافاً سياسياً جديداً وليس على حسابهم، فإن السؤال المطروح هل صحيح أن الأمر يقتصر على تبريد الأجواء المذهبية، أم أن لهذا الحوار وظيفة أخرى والى أين سيصل؟</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وهل بالإمكان فصل الملفات عن بعضها بشكل مصطنع؟ إذ كيف يمكن الحديث عن تبديد التشنج على الأرض فيما الخلاف مستحكم حول الأزمة السورية والمحكمة الدولية والسلاح، وهذه الأمور هي التي كانت وراء هذا الاحتقان.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وتساءل مصطفى العاملي ماذا بعد؟</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">لا بد من التأكيد بأن لاشيء منتظراً في العام المقبل، فالأزمات مفتوحة، خصوصاً مع استمرار التطورات في سوريا التي تنعكس بشكل مباشر على لبنان سياسياً وأمنياً واجتماعياً<span style="text-decoration: underline;">.</span></span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ففي ملف رئاسة الجمهورية، فإن المعطيات المتوفرة تؤكد، أن الأمور ما زالت تدور في حلقة مفرغة، رغم كثرة الضجيج الداخلي والخارجي القائم حوله، والحركة الدبلوماسية التي حصلت خلال الأيام الماضية، وأن ليس هناك مبادرات محددة لإنهاء هذا الفراغ في قصر بعبدا، وان مهمة هؤلاء استكشافية.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">الخلاف السعودي &ndash; الإيراني ما زال كما هو، والأزمة السورية ومواقف الأطراف الداخلية المعنية لم تتغير، وبالتالي فإن المشكلة ستبقى قائمة العام المقبل طالما لم تحصل تبدلات على المشهد السوري، وطالما أن العماد ميشال عون متمسك بترشحه رغم الفيتو الموضوع عليه من قبل خصومه في الداخل، وحلفائهم في الخارج، والمعلومات تشير إلى أن السعودية ترفض البحث في اسمه كمرشح محتمل للرئاسة، وهي التي سرّعت في إنهاء الحوار بينه وبين رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ومع ذلك فإن عون وجعجع يشعران حالياً أن هناك شيئاً ما يخطط بمعزل عنهما، وقد يكون على حسابهما، وان من شأن الحوار بين "حزب الله" و "تيار المستقبل" أن يصل إلى اتفاق على رئيس للجمهورية ويفرضانه بشكل غير مباشر على الجميع.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وانطلاقاً من هذه القراءة وفي إطار سياسة المزايدة بينهما وادعاء الحرص على الدور المسيحي، ولاسيما اختيار رئيس للجمهورية، أفادت المعلومات انه يجري تسريع التحضيرات لعقد حوار بين الزعيمين المارونيين،</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ولكن من أين لهما أن يتوصلا إلى تجاوز خلافاتهما العميقة والمتجذرة من جهة، وارتباطاتهما الخارجية من جهة ثانية، فجعجع باتت محجته في السعودية التي زارها خلال الأشهر الماضية مرتين، في حين، أن عون غيّر مربط خيله من باريس إلى طهران. مع العلم أن المرحلة والتطورات في المنطقة لا تسمح بمغامرات من هذا النوع.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">والشيء بالشيء يذكر، وما يقال عن الملف الرئاسي، الذي سيبقى قابعاً على رف الانتظار بانتظار تبدل المعطيات المحلية والخارجية، يقال عن قانون الانتخاب العتيد، الذي ينطلق البحث فيه إلى الخلف.. وهذا ما كشفته اجتماعات لجنة التواصل النيابية، التي تحولت المناقشات فيها إلى ما يشبه سوق عكاظ.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وهذه النتيجة مدموجة بالتمديد للمجلس النيابي لولاية كاملة، تعني القضاء على المظاهر الديمقراطية المزيفة أساساً في هذا البلد،</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وسواء اتفقت فرنسا وإيران، أو اختلفت موسكو وواشنطن على الملف الرئاسي، أو غيرهم من الدول التي تعتبر معنية بالوضع اللبناني، فإن هذا الموضوع بات مرتبطاً أكثر من أي وقت مضى بحل الأزمة السورية من جهة، وبالتوافق الإيراني &ndash; السعودي على اسم محدد، وهو أمر حتى الآن غير متوفر، وبالتالي فإن ما يجري لعب في الوقت الضائع.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وانطلاقاً من ذلك يزداد ملف قضية العسكريين المخطوفين تعقيداً وما يقال عن احتمالات الوصول إلى تسوية ما هي إلا مجرد تمنيات ورغبات لا تستند إلى إرادة الخاطفين الإرهابيين، الذين يبدلون بشروطهم بشكل دائم، في حين أن الحكومة لا تجد أمامها سوى تقديم المزيد من التنازلات بعدما عجزت عن استخدام أدوات القوة المتوفرة لديها في هذا المجال.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ختم العاملي حدث النداء ما يحصل على صعيد الممارسة السلطوية، ليس له علاقة بالدولة ولا بالعبور إلى الدولة بل مجرد تسويات مذهبية تقوّض في النهاية بنيان الدولة، أو ما تبقى منها، وما يقال عكس ذلك هو ذر للرماد في العيون ومن يعش يرى!</span></p>
Image: 253- nidaa.jpg
ID: 151
Title: بوضوح: ربيع ديركي عـام مقـبل
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">يوم يفصلنا عن عامٍ مقبلٍ يَعِدُ بتمديد عناوين الأزمة اللبنانيّة على المستويات كافة، السياسيّة والأمنيّة والاقتصاديّة- الاجتماعيّة، بفعل توحد أطراف الأزمة اللبنانيّة، قوى الثامن من آذار والرابع عشر منه ومَن بينهما، على حماية نظامهم السياسي &ndash; الطائفي الضامن لرهاناتهم الخارجية ولحصصهم المذهبية والطائفية من الوطن المأسور.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ومن عناوين تمديد الأزمة:</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">شغور منصب رئاسة الجمهورية، إلى مزيد من الوقت.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">قضية العسكريين المخطوفين لدى الجماعات الدينية الفاشية، تتعامل معها حكومة الأربعة وعشرين رئيساً باتفاقهم على موقف غير موحد، إلى جانب السماح بتعدد المفاوضين وبالتالي تعدد مرجعياتهم، ممّا جعل الجماعات الدينية الفاشية في موقع فرض شروطها، والإمعان في ابتزاز أهالي العسكريين الذي أصبح إبتزازاً للشعور الوطني.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">تسليح الجيش اللبناني مثل قصة إبريق الزيت، وعود معسولة بسلاح تحكمه الإملاءات الأميركية من حيث مصدره ونوعيته، على وقع لعبة المصالح بين الواهب ومُصَدِّر الأسلحة، وبالتالي تأجيل وراء تأجيل. ويبقى الجيش من دون سلاح ومن دون غطاء سياسي في محاربته للجماعات الدينية الفاشية.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">نسبة الشباب المهاجرين إلى ازدياد، والفقر والبطالة، بأشكالها كافة، وتهميش المناطق بمنع التنمية الاجتماعية فيها، أيضاً إلى ازدياد مطرد، هذا الواقع تقابله نسبة أرباح فاحشة للطغمة المالية وللبنوك يحميها ممثلوهم في الحكومات المتعاقبة على مر العهود، ويشرعها نواب أصحاب المال في مجلس نواب المِلل والمذاهب السابق والمُمدِّد لنفسه.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ختم ربيع ديركي بوضوح النداء ما تقدم عناوين قليلة لدولة الدويلات المتحدة ضد سيادة الوطن واستقلاله، المتحدة ضد حقوق المواطنين. هي عناوين طريق الخلاص منها عنوان واحد التغيير الديمقراطي.&nbsp;</span></p>
Image: 253- nidaa.jpg
ID: 152
Title: كلمة: موريس نهرا كوبا تنتصر بثورتها وصمود شعبها
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">بعد إطلاق الكوبيين الثلاثة من سجون الولايات المتحدة بعد حملة عالمية مطالبة بحريتهم، أقر الرئيس أوباما، بفشل السياسة الأميركية المتبعة منذ أكثر من 50 سنة، بعزل كوبا، واعتماد سياسة جديدة تقوم على الانفتاح والعلاقات الطبيعية مع هذه الجزيرة الواقعة على تخوم ولاية فلوريدا الأميركية. والسبب الأساسي الذي فرض هذه الخطوة الجديدة، يعود الى قدرة الشعب الكوبي ونظامه الثوري، على الصمود والحفاظ على الوحدة&nbsp; الداخلية، والالتفاف الشعبي حول قيادة الثورة والثقة بها وبالمستقبل.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وتجدر الاشارة هنا إلى أن إقدام الرئيس أوباما على الغاء سياسة العزل والقطيعة بعد فشلها، يحمل في طياته الاقرار في العلاقة بين دولتين ونظامين مختلفين، بل متناقضين في الأساس. كما يحتوي على دلالة تظهر إمكانية التعايش بين أنظمة مختلفة، وعلى نفي حتمية العداء القاطع والشامل بينها. ولكن ذلك لا يعني ان عملية الانفتاح تجاه كوبا، التي لا تزال في بدايتها، قد أصبحت تامة. فالمشكلات والتعقيدات الناجمة عن 55 سنة من العداء، تحتاج إلى معالجات ووقت وجهود، وهي ليست سهلة. والحصار الاقتصادي وهو المشكلة الأهم لا زال مستمراً. ولا يعني الانفتاح الأميركي هذا، تغييراً في طبيعة النظام الرأسمالي الاحتكاري المعولم في الولايات&nbsp; المتحدة، ولا التخلي عن دوافع ومصالح الشركات الاحتكارية في استغلال ونهب ثروات الشعوب وعرقها. هذا علماً ان ثمة فئة من رجال الأعمال الأميركيين، وبينهم من هم من أصل كوبي في ميامي، يجدون مصلحة لهم، كما لكوبا، في الاستفادة من الانفتاح في مجالي التجارة والسياحة وغيرها.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وعلى أي حال، لا يمكن وضع هذا التحول الذي أعلن الرئيس أوباما عنه في العلاقة الأميركية مع كوبا، إلا في خانة انتصار كوبا وصمودها، وفي صالح المسار التحرري الديمقراطي لشعوب أميركا اللاتينية. علماً ان هذه الخطوة تجري في ظروف دولية&nbsp; تركز فيها سلطات البيت الأبيض على المواجهة مع روسيا ومواقفها ودورها في أزمة الشرق الأوسط، وفي أوكرانيا، لأن في مقدمة أهدافها ومصالحها، مناهضة تعدد القطب، لتتكمن من بسط هيمنتها الأحادية على العالم.</span></p>
Image: 253- nidaa.jpg
ID: 153
Title: مع الحقيقة: سمير دياب تغيير الواقع لا تغيير المواقع
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">"العمال لا وطن لهم"، أو أممية ماركس، مقولة في البيان الشيوعي فسرّت الحقيقة التي تقصدها وهي، أن الرأسمالية تتطور كنظام عالمي، وتتوسع لخلق سوقها العالمي.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">في النظام الرأسمالي العالمي توحد السوق، لكن العمال تفرقوا، لا تجمعهم أممية، ولا أفق للاشتراكية. غرباء في أوطانهم، وعبيد في أوطان الغربة، والاستغلال واحد يشتد مع اشتداد الأزمة وتوحش السوق أكثر.&nbsp;&nbsp; </span><br /> <br /> <br /><span style="font-size: medium;"> أممية "ماركس" اليوم أكثر راهنية وضرورة مما كانت عليه في أي وقت مضى. وبعد ست سنوات من الأزمة العميقة، يشهد العالم فائضاً في إنتاج البطالة والفقر، وفي سرقة المكتسبات الإنسانية والحقوق الديمقراطية. ويشهد العالم فائضاً في افتعال الحروب على أنواعها، وفلتاناً غير مسبوق من حالات الفساد والفضائح&nbsp; لمصلحة&nbsp; قلة من الطغمة المصرفية والمالية والعقارية الذين دمروا كل شيء&nbsp; بسبب ضروب الاحتيال وبيع أحلام المستقبل للشعوب، وهم ينجون دائماً بأفعالهم وجرائمهم بسبب القوة المفرطة وغياب القوة العمالية البديلة.</span></p> <p dir="RTL"><br /><span style="font-size: medium;"> فشل الاقتصاديون البرجوازيون في إيجاد حل للأزمة، ولأنهم عاجزون عن ذلك، تراهم يكررون الكلام نفسه حول أزمة " فائض في القدرة الإنتاجية" وهي مصطلحات مموهة للهروب من تسمية الأشياء بأسمائها. إن ما يقصدونه هو فائض الإنتاج الذي سبق لماركس أن شرحه في البيان الشيوعي. هذا هو التناقض الأساسي للرأسمالية، وهو التناقض الذي لم يكن موجوداً في المجتمعات السابقة. أما السبيل الوحيد للقضاء على هذا التناقض فيكمن في تحرير القوى المنتجة من توحش الرأسمالية وإقامة البديل الاشتراكي.&nbsp; </span><br /> <br /><span style="font-size: medium;"> لا تحتاج الطبقة العاملة، اليوم، إلى من يقول لها إن هناك أزمة اقتصادية، لأنها الطبقة التي تعيشها. إنما تحتاج لمن يقول لها كيف السبيل للخروج منها، وكيف ستحل لمصلحتها وليس على حسابها؟ هنا يكمن تمايز اليسار الثوري في النظرية والممارسة.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">قد يجتهد البعض من أهل اليسار في بلورة طرق لحلول الأزمة، منها التعايش المؤقت معها حتى تسقط لوحدها بحكم الحتمية التاريخية مثلاً، أو وفق مبدأ الاعتراض أو الاحتجاج الخطابي أو البياني على الأزمة وأسبابها وأنظمتها. أما الطريقة الوحيدة لإنهاء جنون الرأسمالية هي القضاء على الرأسمالية من رأسها لأذنابها وبناء الاشتراكية. ولهذا قامت وناضلت وقاومت الأحزاب الشيوعية قاطبة، من أجل التحرير والتحرر وتقدم المجتمعات وتوفير العدالة وضمان استخدام الموارد المادية والبشرية في خدمة بناء الإنسان واحتياجاته الإنسانية كافة. يعني أن الاشتراكية هي الحل، وهي البديل الوحيد.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">قبل أربع سنوات حرّكت الثورات الشعبية في الوطن العربي جبل الجليد، وشكّلت حركة احتلال الساحات تعبيراً صارخاً عن الرغبة في التغيير الديمقراطي. وما بين الرغبة والنتيجة قيل الكثير عنها وفيها وهي في أوجها، ليس من القوى المضادة لها، إنما من بعض المتمركسين الذين غابوا دهراً عن الجماهير، وحضروا لحظة اشراقة الساحات بالشباب والعمال والفقراء ينعون ثورات العصر ويحذرون من البدائل الوهمية والحقيقية، هذه البدائل المتخلفة استفادت أكثر من القوى اليسارية والديمقراطية المنوط بها أن توظف ذلك في خدمة مشروع التغيير الحقيقي، وسبقتها رغم تخلفها عن الحراك في أكثر من ساحة في التقاط اللحظة التاريخية.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">طبعاً، ليست المسألة في السباق، إنما في&nbsp; طرح خطة وبرنامج للمشروع البديل. لم ينته الصراع لكنه بدأ، وشعوبنا قامت بواجبها النضالي الاجتماعي والسياسي، وهي دائماً تقوم بذلك، لكن على أصحاب مشاريع التغيير الديمقراطي الطامحين إلى بناء الاشتراكية أن يقوموا بواجبهم النضالي بشكل يجعلهم يستحقون قيادة الطبقة العاملة والثورة. لأن المعركة في مواجهة النظام الرأسمالي العالمي، ومشاريعه، وأدواته القمعية والإرهابية طويلة وشرسة ومكلفة جداً. وبالتالي، لا يمكن مقاومته بتفسيره فقط، أو الاكتفاء بتحليل ظواهر أدواته، إنما بالتحضير الجدي لأدوات عمل قادرة على التصدي له، وهي المهمة &ndash; التحدي، أمام قوى التغيير الحقيقية من أحزاب شيوعية وحركات يسارية، لتأكيد حضورها وتفعيل نضالها لتغيير الواقع، وليس لتغيير المواقع.</span></p>
Image: 253- nidaa.jpg
ID: 154
Title: محمود الزيات اللاجئون الفلسطينيون في مواجهة استهداف هويتهم الوطنية لحمايتها الذاكرة الوطنية وحدها تحفظ الوجود الفلسطيني اللاجئ في لبنان
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">يواجه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، وبكثير من المعاناة المثقلة بالهواجس والقلق، جملة من التحديات الخطيرة التي تهدد المصير الوطني، ولعل من أخطر هذه التحديات.. الحفاظ على الذاكرة الجماعية التي تستند إليها الهوية الوطنية الفلسطينية، وما زاد من هذا الإهمال التآمر الدولي الذي بدأ بالظهور منذ السنوات الأولى للجوء الجماعي للفلسطينيين عن وطنهم، وترافق ذلك مع تزايد مريع في الضغوطات السياسية والاجتماعية والحياتية، وحتى الأمنية، وتعامل المجتمع الدولي معهم كجماعات.. وليس كمجتمع استؤصل من وطنه، ليُزرع في أوطان عدة، على امتداد العالم.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">في لبنان، يعيش الفلسطينيون في أكثر من 20 مخيماً وتجمعاً على امتداد الأراضي اللبنانية، وعلى الرغم من تجميع الكتل الشعبية الأكثر منهم في مخيمات خاصة بهم، كمخيمات الرشيدية والبص والبرج الشمالي في صور وعين الحلوة والمية ومية في صيدا، وصبرا وشاتيلا ومار الياس وضبيه في بيروت، ونهر البارد والبداوي في الشمال، إلا أن حجم الضغوط المعيشية والاقتصادية وتداخل العوامل المحلية والإقليمية والدولية، التي جعلتها ورقة سياسية تبرز في البازارات السياسية، أدى إلى تأثر الذاكرة الفلسطينية داخل المخيمات. ولعل أخطر ما يواجهه الفلسطينيون الذين احتفلوا هذا العام بالذكرى الـ 66 للنكبة، غياب الجيل الأول للنكبة الذي عزز قبل رحيله، تنمية الذاكرة الفلسطينية لدى أجيال ما بعد النكبة، التي باتت تتقاذفها التأثيرات السلبية التي تهدد المجتمع الفلسطيني اللاجىء بالمزيد من ضياع مكونات الهوية الفلسطينية.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">تنمية وتعزيز الذاكرة الفلسطينية وترسيخها عند الأجيال، وصولاً إلى صياغة تاريخ فلسطيني يكون أساساً في المناهج التربوية، انطلاقاً من أن الذاكرة الوطنية وحدها تحفظ الوجود الفلسطيني اللاجئ في لبنان.. وبها يمكن للفلسطينيين أن يواجهوا كل ما يتعرضون له من محاولات شطب لحق العودة، واستهداف قضية اللاجئين في لبنان وباقي دول الشتات.</span></p>
Image: 253- nidaa.jpg
ID: 155
Title: حدث ورأي: منذر بو عرم نتنياهو المأزوم عين على التهويد.. وأخرى على التمديد
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">واقع الحال يؤكد أن نتنياهو وحلفاءه في "إسرائيل بيتنا" واليمين الديني المتشدد "الحريديم"، في طريقهم إلى تحقيق انتصار انتخابي وفق استطلاعات للرأي بناء على تلاشي قوة حزب العمل المؤسس التاريخي للكيان المغتصب، وتماهي المشاريع الانتخابية للمعارضة الصهيونية مع ما يطرحه نتنياهو، وفي هذا السياق يندرج إعلان وزيرة العدل تسبي ليفني المعارضة الرئيسية له في الحكومة بأنه يعرض ما وصفته "بإسرائيل اليهودية الديمقراطية" للخطر، وهذا ما يؤكد أن ليفني وغيرها من الزعماء الصهاينة لا يختلفون في جوهر موقفهم مع المشروع الليكودي لبناء إسرائيل اليهودية المزعومة مع قفازات مخملية، أما ما يعزز هذا التوجه فهو هيمنة الجماعات الاستيطانية المتطرفة على مواقع القرار اثر وصول ما يزيد عن مليون مستوطن إلى الضفة الغربية نتيجة انهيار الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي، مشكلين بذلك كتلة ضغط كبرى تحول دون إقرار تسوية نهائية على قاعدة الأرض مقابل السلام للتخلص من الدولة ثنائية القومية، ليكون البديل تلازم مزاعم السلام الإسرائيلية مع الزحف الاستيطاني العشوائي والمنظم فضلاً عن توسيع الطرق الالتفافية لوصل هذه المستوطنات بحيث لم يعد للفلسطينيين ما يفاوضون عليه في سبيل إنشاء دولتهم الموعودة.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">عوامل القوة هذه شجعت نتنياهو على إطلاق حربه الوقائية الدبلوماسية معلناً خلال توجهه إلى روما للقاء وزير الخارجية الأميركية جون كيري، بأن الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة لا يغير في واقع الأمر شيء، ومرفقاً هذا الإعلان بحملة إيديولوجية عنوانها أن كيانه الصهيوني هو جزيرة معزولة في بحر التطرف الإسلامي، في محاولة لإيجاد القاعدة الإيديولوجية لإقامة كيان يهودي بالكامل وتطبيق سياسة التهجير للفلسطينيين "ترانسفير" للحفاظ على ما يصفه بالمصالح الأمنية لكيانه، وعلى خط موازٍ عاد نتنياهو ليستعيد جزءاً من دور وظيفي لإسرائيل في خدمة رأس المال المعولم وهذه المرة بدعوى التصدي للتطرف الأصولي لتنسحب هذه المعادلة على السعي لإقامة تحالف مع الأنظمة العربية المنخرطة في المشروع الأميركي الموضوع للمنطقة لمواجهة إرهاب مصنع أميركياً أصلاً.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">هذا التحالف يمثل من وجهة الكيان الصهيوني بزعامة نتنياهو الملاءة الملائمة لتغطية مشاريعه التهويدية التصفووية للقضية الفلسطينية. دافعاً باتجاه تمرير مشروع قانون الدولة القومية بعد فوزه المرجح للانتخابات ومشرعناً الاستيطان العشوائي والمنظم.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">أما أقوى أوراق نتنياهو فهي تشرذم الساحة الفلسطينية ووقوعها أسيرة ثنائية فتح - حماس بتداعياتها المدمرة للمشروع الوطني الفلسطيني وصراعاتها الفئوية على حساب هذا المشروع.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">بات ملحاً تخلي الفلسطينيين عن الرهانات العقيمة على أي تسوية مع العدو وإعادة الاعتبار للمقاومة المسلحة، مع إعادة إطلاق الانتفاضات الشعبية في الضفة الغربية وفق برنامج وطني شامل يأخذ بعين الاعتبار ضرورة مواجهة المشروع الأميركي &ndash; الإسرائيلي في الساحة الفلسطينية وإرهاق العدو واستنزاف قدراته من خلال الحرب الأنصارية المحمية ببيئة شعبية حاضنة ومنتفضة وإعادة الصراع إلى المربع الأول، خصوصاً وان سعي السلطة الفلسطينية لاعتراف دولي بدولة حدودها الأراضي المحتلة عام 1967 هو بحد ذاته شرعنة تاريخية للكيان الصهيوني على 82% من فلسطين المحتلة عام 1948، والكتل الصهيونية التي تطال 48% من الضفة الغربية "لا تمثل مع قطاع غزة إلا 18% من فلسطين"، ما يعني إعادة الاعتبار لحقيقة أن الصراع مع الصهاينة هو صراع وجود وليس صراع حدود، وان الرهان على تسوية نهائية برعاية أميركية هو حلم عقيم.&nbsp; &nbsp;</span></p>
Image: 253- nidaa.jpg