Articles

Displaying 151-160 of 821 results.
ID: 156
Title: عزيز اسكندر "القيصر" و"السلطان": المصالح الاقتصادية اولاً!
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">في ضوء ما يشهده العالم من زلازل وارتدادات، يبدو "القيصر" في موقع النقيض مع "السلطان" في الكثير من الملفات الشائكة، وخصوصاً الملفان السوري والمصري، وهو تناقض لا يقتصر على موقف الرجلين مما يجري في العالم العربي، بل يمتد إلى مناطق يعتبرانها مجالاً حيوياً لدولتيهما، كما هي الحال بالنسبة إلى الموقف من الصراع الأذري - الأرمني والاضطرابات في إقليم شينجيانغ الصيني.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ومع ذلك، فإن "القيصر" و"السلطان" تمكنا خلال لقائهما الأخير في أنقرة من إيجاد نقطة مشتركة يلتقيان عندها: "البيزنس".</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ولا يمكن تجاهل الكثير من أوجه الشبه بين بوتين وأردوغان، الشخصيتين المثيريتين للجدل في الكثير من الأحيان، فهما يحكمان دولتين قويتين على الحدود الشرقية لأوروبا، وقد تمكنا خلال حكمهما الذي بدأ منذ بداية الألفية الثالثة من إعادة الاعتبار لدولتيهما على مسرح السياسة الدولية، علاوة على أنهما يمتلكان قاعدة شعبية هائلة مكنتهما من احتواء الاحتجاجات الشعبية التي قامت ضدهما، وأبرزها تظاهرات العام 2011- 2012 في موسكو، وتظاهرات ميدان تقسيم في اسطنبول في العام 2013.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وبالإضافة إلى الخلاف حول المسألة السورية، فإن التناقض بين بوتين وأردوغان يتبدّى بشكل حاد إزاء التطورات في مصر، إذ لم تكن راضية عن الإطاحة بحكم "الإخوان المسلمين" - خصوصاً أن هذه الجماعة جعلت رجب طيب أردوغان يشعر باستعادته الإمبراطورية العثمانية - كما لم يرق لها أن تزدهر العلاقات المصرية - الروسية من خلال تعاون القاهرة مع موسكو، والذي بدأ في الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لبلاد القياصرة قبيل ترشحه للرئاسة (كان حينها وزيراً للدفاع)، والتي استتبعها بزيارة أخرى غداة انتخابه رئيساً لأكبر دولة عربية.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وعلاوة على نقطتي الخلاف السابقتين، فإنّ ثمة تعارضاً في المصالح بين الروس والأتراك في ما يتعلق بأزمات القوقاز، وخصوصاً الوضع في ناغورنو قره باخ، إذ تقف تركيا إلى جانب الحكومة الأذربيجانية ضد الانفصاليين الأرمن، وهي تتهم روسيا بعدم الضغط على أرمينيا، الجمهورية السوفاتية السابقة، لوقف دعهما للانفصاليين.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">أما في الأزمة الأوكرانية، فلم يكن مفاجئاً انتقاد تركيا لضم القرم إلى روسيا، خصوصاً أن شبه الجزيرة، التي باتت جزءاً من الاتحاد الروسي، قريبة جغرافياً وثقافياً من تركيا، إذ لا تبعد سوى ساعة طيران عن اسطنبول ويعيش الكثير من التتار فيها، وهو ما لا يرق لفلاديمير بوتين، الذي من المؤكد أنه حضر إلى أنقرة محمّلاً بقراءات عن التاريخ الدموي بين روسيا القيصرية وتركيا العثمانية في القرن الثامن عشر.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">مع ذلك، فإنّ براغماتية "القيصر" و"السلطان"، مدفوعة بالمصلحة المتبادلة، قد دفعتهما إلى غض الطرف عن نقاط خلافية كثيرة خلال اللقاء الأخير، فاختارا عوضاً عن ذلك، التركيز على التقارب الاقتصادي، طالما أن التقارب السياسي دونه عقبات عدّة، مع العلم أن الجانب الاقتصادي يعكس بشكل أو بآخر الخلاف السياسي القائم، وهو ما يمكن رصده بالأرقام حين ندرك أن تركيا تستورد نحو 65 في المائة من احتياجاتها من الغاز من روسيا، في حين أن حجم صادراتها إلى روسيا في تراجع مستمر (وصلت إلى 5.1 مليارات دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام 2013، ولكنها انخفضت إلى 4.5 مليارات دولار في الفترة نفسها من العام الحالي).</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وفي العموم، فإنّ اللقاء بين بوتين واردوغان أظهر أن الرجلين متفقان تماماً على تجاوز بعض النقاط الخلافية من أجل إدامة العمل المشترك، بما يؤمن للبلدين مكاسب سياسية واقتصادية.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ولعلّ أهم ما في التقارب التركي - الروسي الجديد، أن الصراعات الدولية أصبحت تدار عبر ربط مصالح الأطراف المتخاصمة بمصالح تجارية واقتصادية، بالرغم من الخلافات السياسية الحادة والمستعصية على الحل، والتي يبدو أنها لا تمنع الأطراف من الاستفادة بالعلاقات الاقتصادية المشتركة... ويبقى الانتظار ما إذا كان هذا التقارب الاقتصادي سيكون فاتحة لتقارب سياسي، بما يفضي إلى تغييرات تطال منطقة الشرق الأوسط بأكمله، انطلاقاً من القاعدة القائلة بأن "السياسة اقتصاد مكثف".</span></p>
Image: 253- nidaa.jpg
ID: 157
Title: حديث نائب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني د. ماري الدبس لصوت الشعب‎
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">رأت نائب الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني د. ماري الدبس ان العام الحالي حملَ مآسي كبيرة وانتصاراتٍ مهمة خاصةً في مجال القضية الفلسطينية &nbsp;.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وعن ملف العسكريين المخطوفين اعتبرت الدبس ان لا حلولَ قريبة له في اطار المفاوضات والشروط التعجيزية التي طرحتها الجماعات الارهابية ، مشيرةً إلى ان الدولة اللبنانية تملكُ اوراقاً جدية في المفاوضات تتمثلُ بالموقوفين في سجن رومية ، لكن الدولةَ غيرُ جادةٍ سياسياً في هذا الملف .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">الدبس لم تستبعد في حديثٍ لصوت الشعب اعادةَ تحريك الخلايا النائمة في المخيمات الفلسطينية وتجمعات النازحين السوريين ، مشيرة إلى ان لبنان سيتعرضُ خلالَ العام المقبل لهزاتٍ جديّة ناتجة عن الملفاتِ السياسية العالقة في المنطقة ، معتبرةً ان النظامَ اللبناني عاجزٌ عن اي فعلٍ ايجابي على كافةِ الصُعد ، وان الفساد ينخُرُ في رأس السلطة&nbsp; ، مؤكدة انه لا تغيير إلا عبرَ قيام نظامٍ ديمقراطي غير طائفي يعيدُ هيكلةَ الاقتصادي اللبناني ويعطي الحقوقَ لاصحابها.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">و رأت الدبس ان الامبريالية العالمية تحاولُ اعادةَ رسمِ حدود المنطقة عملاً بما يسمى الشرق الأوسط الجديد ، مشيرةً إلى ان اليسار العربي يقفُ في مواجهةِ هذه المحاولات .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وعن مشروع القرار المقدم من الفلسطينين لمجلس الأمن الدولي اعتبرت ماري الدبس انه تنازلٌ من قبلِ السلطة الفلسطينية ، ولا يمكنُ مواجهةُ الدولةِ اليهودية المزعومة الا بقيامٍ دولةٍ ذاتِ سيادة على كامل الأراضي الفلسطينية.</span></p> <p dir="RTL">&nbsp; &nbsp;</p>
Image: ماري ناصيف الدبس.jpg
ID: 158
Title: حديث الوزير شربل نحاس الى صوت الشعب 5-1-2015‎
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">رأى الوزيرُ السابق شربل نحاس ان الجميع في مأزق ويحاول اللجوء الى الحوار الذي تأخر حتى اليوم بفعل ارتباطات وتطوراتٍ مصدرُها الخارج والتي لا زالت حتى اليوم .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">نحاس وفي حديث لصوت الشعب اشار الى ان النظام في حالة انهيار كامل وما الحوار الا بدايةُ تلمسٍ لاعادة صياغة نظام جديد شبيه بمرحلة الترتيب لإتفاق الطائف , معتبراً أن عدم وجود رئيسٍ للجمهورية ليس امراً منعزلاً عن باقي اشكال وظواهر الفراغ في مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسة الامنية</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ولفت نحاس الى ان القصور الهائل في التعامل مع الخرق الفاضح للسيادة اللبنانية ولّدَ مسألةَ العسكريين المخطوفين والذي يرجع الى تعطل اليات القرار, وتخاذل المسؤولين في الدولة عن القيام بواجباتهم , حيث لا يجوز ان يُخطف العسكريون وفي الوقت نفسه تتوقف المعركة , ليصبح بعدها اهالي العسكريين ولبنان بأكمله رهينةً بيد الجماعات الارهابية.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وفي ملف الاغذية الفاسدة اعتبر نحاس ان السلطة الفعلية في الملف تعود لقلةٍ مستبدة تملك سلطة المال في ادارته, فيما البقية تتفرج , وعن مطمر الناعمة رجّح ان تستمر حججُ السنواتِ الماضية نفسُها وان يتم في النهاية التمديد للمطمر .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وفي الشأن الاقتصادي اشار نحاس الى ان انخفاض اسعار النفط امر جيد بالنسبة للبنان لأنه يخفف فائدة استيراد ضخمة ويقلل اكلاف المعيشة في مجالات عدة عن كاهل المواطن اللبناني , مضيفاً في دولة لا تملك موازنة منذ عشر سنوات تآلف مصرف لبنان مع هذا الوضع بينما الأصح هو الا نرضى بانهيار مؤسسات الدولة الواحدة تلو الاخرى وان نتجرأ على مواجهة ازماتنا بانفسنا سواء كانت امنية اقتصادية او ما شابه&nbsp;</span></p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID: 159
Title: حديث الوزيرُ السابق د.عصام نعمان لصوت الشعب‎
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">رأى الوزيرُ السابق د.عصام نعمان ان الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل لا يجب ان يبقى حبيسَ الجدران بل يقتضي الخروجُ به من الغرفِ المغلقة ، معربا عن عدم قناعته بأن الطرفين لن يتطرقا إلى الملفات الخلافية كسلاح المقاومة ووتدخل الحزب في سوريا ،آملاً من رئيسِ مجلس النواب نبيه بري اعادةَ تنشيطِ طاولة الحوار .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">نعمان وفي حديثٍ لصوت الشعب اعتبر ان الاحتياطات التي اتخذها الجيش على الحدود السورية اللبنانية مدعوماً بالمقاومة ، من شأنها أن صدُّ اي اعتداءٍ من المجموعات الارهابية ، مشيراً إلى ان هؤلاء سيكررونَ محاولاتِهم للتوسُعِ داخلَ الاراضي اللبنانية .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">و رأى نعمان أن الفساد ما كان ليتسع لو لم تكن اجهزةُ الدولة فاسدة ، مُعتبراً ان انتهاء الصلاحية لا يقتصر على السكر في مرفأ طرابلس بل يشملُ الدولةَ ايضاً&nbsp; .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وحول فرضِ تأشيرةِ دخولٍ على السوريين القادمين إلى لبنان ذكَّرَ نعمان بأن سوريا لم تُقنن يوماً دخولَ اللبنانيين إلى اراضيها ، مطالباً بأتخاذِ بعض التدابير التي تساعدُ لبنان على تحمُلِ عبءِ النازحين بالتنسيق مع الحكومةِ السورية &nbsp;&nbsp;</span></p> <p dir="RTL">&nbsp;</p> <p dir="RTL">&nbsp;</p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID: 160
Title: حديث وزير الشؤون الاجتماعية لصوت الشعب 8-1-2015‎
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">اكد وزيرُ الشؤون الاجتماعية رشيد درباس ان الاجراءات التي يجري تنفيذُها على الحدود اللبنانية السورية كان يُفترض ان تُطبقَ سابقاً كما في بقيةِ دول العالم لمعرفة سبب الزيارة الى لبنان وابرازِ مستنداتٍ ثبوتيةٍ بذلك , وفي ضوئها يُتخذ القرار إما السماحُ بالدخول او الرفض .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">واوضح درباس في حديثٍ لصوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية مع الزميل عماد فرحات ان الهدفَ الرئيس من هذه الاجراءات امران: تنظيمُ الدخول و وقفُ اللجوء خاصةً بعد اتخاذِ الحكومة قراراً بذلك , معتبراً ان ما قمنا به هو اجراءٌ عادي وليس قراراً كيدياً او سياسياً يستدعي رداً انتقامياً من الجانب الآخر الذي له الحق في اتخاذ اجراءات على حدوده .</span></p> <p dir="RTL">&nbsp;</p> <p dir="RTL">&nbsp;</p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">درباس استغرب الضجةَ المثارةَ حول الاجراء الجديد خصوصاً من قبل الولايات المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين , باعتبار ان قرار وقف النزوح أُبلغ الى كل دول العالم والمنظماتِ الدولية قبل اربعة اشهر .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">كما دق درباس ناقوس الخطر داعياً المحافل العربية والدولية الى التحرك لمساعدة النازحين السوريين , كاشفاً انه سيطرح على جلسة مجلس الوزراء اليوم افكاراً لمساعدتهم , متخوفاً من ان نجد انفسنا مع شعب آخر مسؤولين عنه , في وقت يتخبط بلدنا في ازماته , بينما يتفرج المجتمع الدولي على هذه المذبحة السورية المستمرة التي شارك ويشارك فيها .</span></p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID: 161
Title: حديث الكاتب الأكاديمي د.ناصيف قزي لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">رأى الكاتب الأكاديمي د.ناصيف قزي أن هناكَ غيابٌ مطلق لأي مخططٍ توجيهي في ملف النفايات ، معتبراً ان الخلافَ حول هذا الملف في مجلسِ الوزراء ينطلقُ من مصالحَ حزبية شخصية ونفعية ، لافتا الى ان المجلس وصل لحائطٍ مسدود لأنه لم يأخذ برأيَ الاحزاب البيئية ولم يستعين بالخطط البيئية السليمة.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">قزي وفي حديثٍ لصوت الشعب طالبَ بوضعِ خطةٍ وطنية للنفايات ومخططٍ توجيهي يُعدُهُ خبراء مختصون ،معتبراً ان ملف النفايات يوازي بخطورتهِ ملفَ سلامةِ الغذاء .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">الدكتور ناصيف قزي طالبَ بتكليف اتحاد البلديات في كل قضاء بمعالجة النفايات ضمنَ دائرته في حالِ عدمِ اقرارِ خطةٍ شاملة للملف، &nbsp;وباعادة النظر بأداءِ شركة سوكلين ، معتبراً ان الحكومة ملزمةٌ بوقفِ مطمر الناعمة.</span></p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID: 162
Title: حديث عضو كتلة الكتائب النائب ايلي ماروني لصوت الشعب 12-1-2015‎
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">طالب عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب ايلي ماروني الدولة واجهزتَها الامنية بحسم الاوضاع في سجن رومية كي يعود سجناً وليس غرفة عمليات تدار منها اعمال ارهابية معتبراًَ انه كان من الضروري عدم الاعلان عن عملية اليوم كي لا يؤثر ذلك على حياة العسكريين المخطوفين تحت حجة التعرض للموقوفين الاسلاميين&nbsp;&nbsp;.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ماروني وفي حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية مع الزميل عماد فرحات استنكر التفجيرين الارهابييْن في جبل محسن ، واننا ما زلنا في قائمة اجندة هؤلاء المخططين الذين يسعون لزرع الفتنة المذهبية التي تصدى لها اهل طرابلس ، مجدداً مناشدته بضرورة العمل لإنماء متوازن يشمل كل المناطق وخاصة طرابلس وبالتالي يتم انتخاب رئيس للجمهورية وتتشكل حكومة جديدة لا تحوي اربعة وعشرين رئيساً .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وعن ملف النفايات تحدث ماروني عن ايجابيات في هذا الملف بعد الزيارة التي قام بها وزير الاعلام للرئيس تمام سلام وبيان الرئيس امين الجميل ، لافتاً ان الجلسة ما كانت لتعقد لولا وجود معطيات تشير الى حسم هذا الملف واتجاه لتمديد تقني لمطمر الناعمة وهو ما المح اليه النائب وليد جنبلاط اذا كان التمديد يهدف الى حل المسألة بصورة نهائية.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وعن الاجراءات على الحدود اللبنانية مع سوريا رأى ماروني ان ما يجري هو تنظيم عملية الدخول ، بعد ان وصل العدد الى مليوني نازح داخل لبنان ما يتطلب معالجة جذرية لهذا العبء عبر اتصالات بين الجانبين اللبناني والسوري كي نصل الى حل</span></p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID: 163
Title: حديث الكاتب والمحلل السياسي واصف عواضة لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">تساءل الكاتب والمحلل السياسي واصف عواضة عن سببِ تأخُرِ الدولة اللبنانية بفرضِ سيطرتِها على سجن رومية، مشيراً إلى ان هناك تدخلاتٍ سياسية ساهمت في اطالةِ عمرِ الازمة ، مؤكداً ان ما جرى يعتبرُ خطوةً مهمةً رغمَ معارضةِ بعضِ الوزراء لها&nbsp; ، واعتبر ان الظروفَ الاقليمية اسهمت في توفير الغطاء السياسي للعملية.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وفي حديثٍ لصوت الشعب لفت عواضة إلى ان التدخلاتِ السياسية في القضاء ساهمت بتأخير تنفيذِ الاحكام بحق الموقوفين في سجن رومية ، معتبراً ان الفساد الأمني والسياسي يُسهِلُ حالة اللااستقرار في لبنان.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">عواضة رأى ان ازمة العسكريين المخطوفين معقدة ، مستبعداً أن تقومَ جبهةُ النصرة بتصفيةِ العسكريين لأنهم تحولوا الى ورقةِ ضغط بيدِها تبتزُ من خلالِها الدولةَ والأهالي ، مناشداً اللبنانيين التنبُهَ لما يُمكنُ ان تقومَ به الجماعات الارهابية بعد عجزها عن اختراق الأراضي اللبنانية ، كما طالب الدولة بمعالجةِ الفقر في طرابلس وتأمينِ فرصِ العمل للشباب الذين يُستغلونَ من قبلِ البعض للمشاركة بالعمليات الارهابية .</span></p> <p dir="RTL">&nbsp;</p> <p dir="RTL">&nbsp;</p> <p dir="RTL">&nbsp;</p> <p dir="RTL">&nbsp;</p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID: 164
Title: حديث عضو الهيئة الادارية لرابطة التعليم الثانوي جورج سعادة لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">اكد عضو الهيئة الادارية لرابطة التعليم الثانوي جورج سعادة ان الرابطة هي الحصن المنيع والوحيد للدفاع عن الحقوق المطلبية وهي ذات قرار نقابي مستقل وقرارها نابع من قواعدها اي الجمعيات العمومية، مشددا على انها لا تخضع لأي ضغوط سياسية ويتمثل فيها نقابيون مستقلون يحملون نبض الناس ونقابيون حزبيون قدموا نموذجا للتجربة النقابية من خلال التحركات المطلبية خلال السنوات الثلاث الماضية، مؤكدا ان الرابطة ستبقى نبض الناس وفي قلب هيئة التنسيق النقابية والضمانة للعمل النقابي المستقل خارج الاصطفافات السياسية.&nbsp;&nbsp;&nbsp;</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ولفت سعادة في حديث لصوت الشعب الى ان البرنامج الانتخابي للرابطة هو تتمة للمعركة التي بدأتها هيئة التنسيق في الدفاع عن حقوق الاساتذة والاجراء، والمحافظة على الحقوق المكتسبة لهم وخصوصا ان بنود مؤتمر باريس 3 تسعى لضرب دور الدولة في الرعاية الاجتماعية وضرب القطاع العام باستبداله بالتعاقد الوظيفي والتعرض لمعاش نهاية الخدمة .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">سعادة اشار الى ان الأنظار كلها تتجه نحو الرابطة لوضع اليد عليها لتهجينها وتحويلها الى نسخة على شاكلة الاتحاد العمالي العام، وقال نحن نسعى الى تجديد هذه الرابطة على اسس عمل نقابي مستقل تتمثل بنقاببين مشهود لهم، ونقابيين مستقلين يحملون رأياً يعبر عن الناس.</span></p> <p dir="RTL">&nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp;</p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID: 165
Title: المشروع الوطني في مواجهة خطر المشروع الأميركي د.خالد حدادة
Content: <p dir="RTL" align="center"><span style="font-size: medium;"><strong>المشروع الوطني في مواجهة خطر المشروع الأميركي</strong><strong></strong></span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;"><strong>د.خالد حدادة</strong></span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وانتهى العام، كما في كل عام، على فلسطين... هي البداية وتبقى البوابة في تحديد أي موقف من أي بلد، من أية مجموعة من أي فرد...</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">انتهى العام، بإشارات متناقضة حولها. المضيء فيها تسارع وتيرة احتضانها ولوبشكل غير رسمي من عشرات دول العالم، من أوروبا إلى آسيا وأميركا اللاتينية. ترافق هذا الاحتضان، مع الانتفاضات الشعبية المتوالية في القدس والضفة التي تلاقي غزة بصمودها، الى شهداء لا يعوزون السلاح ففي كل زاوية وعلى الطريق ينتقون أسلحتهم التي لا تكلفهم، سوى الاحساس بحقهم وبأرادتهم .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">أما المؤلم، فهو استمرار الخلاف الفلسطيني، من فتح &ndash; حماس، إلى فتح &ndash; فتح ...خلاف حول ماذا؟ حول السلطة، سلطة لا تملك حتى جزءاً من صلاحيات إدارة محلية أو بلدية. سلطة لا تستطيع تغطية رواتب موظفيها إلا اذا رأى العدو ضرورة لذلك. سلطة شكلت بتطور دورها عائقاً أمام تبلور شروط انتفاضة حقيقية للشعب الفلسطيني. يستعيد معها هذا الشعب قيادة المقاومة عبر إطار جديد لمنظمة التحرير الفلسطينية يواجه المشروع الأميركي- الإسرائيلي، ويعيد للقضية الفلسطينية مضمونها الحقيقي بحق الشعب بدولة عاصمتها القدس، وبحق أبنائها بالعودة إلى أرضها.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">والمؤلم الآخر، ولو غير المفاجئ أو الجديد، هو استمرار تبعية موقف الأنظمة العربية للولايات المتحدة الأميركية، هذه الدولة المسؤولة الأولى اليوم عن ضياع الحق الفلسطيني. حتى الاتفاقات التي جرت تحت رعايتها، من أوسلو إلى كمب دايفيد الى المفاوضات الحالية تتراجع عنها لمصلحة الدولة الصهيونية، لا تحترم أي تعهد إلا قصدها أمن "إسرائيل" ومشروع "الدولة اليهودية" .. تتصرف بثروات العرب وتخوض بها حرباً ضد منافسيها في العالم وتدعم بها العدو ليخوض حرباً ضد الحق الفلسطيني وشعب فلسطين.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">من يسكت عن السياسة الأميركية في المنطقة، هو إما، كما الأنظمة الرجعية جزء من خطتها ومشروعها ووجوده مرتبط بنجاح هذا المشروع واستمرار السيطرة الأميركية على المنطقة. وإما بعض ممن تحولت أفكارهم "الجديدة" "والواقعية" إلى أفكار خشبية بعد ان فقدت قاعدتها. كانوا ينظرون لها أي لهذه " الواقعية" عندما سادت فكرة "السادات" عن أميركا التي تمتلك كل الأوراق في المنطقة والعالم التي هي سيدته الوحيدة. أما اليوم وبانفجار الصراع في أغلب مناطق الكون وبما يشبه الحرب الكونية المتقاطعة فإن هذا المنطق، هو الخشب بحد ذاته، هو التخلف، هو الارتهان، ليس لإرادة الولايات المتحدة فقط، بل لإرادة العدو الصهيوني المحددة للسياسة الأميركية في المنطقة.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ان المنطق السياسي يدفع اليوم للقول، إن الدولة التي تقود إعادة تنظيم للمنطقة قائمة على مبدأ التفتيت والحروب الطائفية والمذهبية ومرتكزة على سياسة خلق "الدول الدينية" الضامنة لسيطرتها ... الدولة التي تواجه كل حق للشعوب العربية، فتخوض حرباً ضد مصالح وطموحات شعوبها المنتفضة وترعى تحولها إلى حروب أهلية، تسود خلالها المنظمات الإرهابية. ان دولة تضع الفيتو على ادنى حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها تلك التي لم تحقق اجماعاً فلسطينياً، وعرضت بناء على اتفاق معها على مجلس الأمن، فقط لأن الكيان الصهيوني يرفضها...</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ان دولة كهذه، لا يمكن الإشارة لها إلا بصفتها الحقيقية... دولة عدوة، مصادرة لثرواتنا ومتآمرة على قضايانا وأهمها وبأولويتها فلسطين.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وانطلاقاً من ذلك، لا بد لليسار من ان يعود الى لغته "الخشبية" في هذا الإطار ويتمسك بها ويزيدها صلابة، نعم العدو الأميركي ليس الولايات المتحدة الأميركية، كما العدو الصهيوني وليس دولة إسرائيل.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وليكن الموقف من هذه القضية، محدداً للموقف من أية مجموعة سياسية في لبنان والعالم العربي والعالم.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">إن النظرة إلى الموقف الأميركي من هذه الزاوية، تلعب دوراً أساسياً في استعادة جوهر القضية الفلسطينية، التي بدأت مأساة شعبها بالتزامن مع سايكس- بيكو واكتشاف النفط وتستمر وتتعمق وتأخذ اليوم أبعاداً خطيرة واحتمالات تهجير جديد لمن تبقى بالتزامن مع مشروع الشرق الأوسط الجديدة ومع تعميق السيطرة الأميركية على القرار بشأن ثروتنا وبشأن النفط.</span></p> <p dir="RTL" align="center"><span style="font-size: medium;">*******</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">جانب آخر، سوري هذه المرة، طغى على وسائل الإعلام في نهاية العام الماضي وبداية هذا&nbsp; العام والمتعلق بشكل أساسي بما اسمي التحضير للحوار السوري &ndash; السوري في موسكو.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">بداية نحن ومنذ ما قبل الأزمة السورية ومن سوريا، أي في 8 آذار 2011، وبهدف تلافي الأزمة أو توحيد الجهود لمواجهة الجانب الخارجي منها، دعونا النظام والمعارضة لحوار وطني، يقوم على ضرورة تلبية حقوق المواطن السوري الاجتماعية والسياسية وعلى ضرورة بناء الدولة الديمقراطية وعلى توحيد القوى بمواجهة التدخل الخارجي الذي كان قد بدأ في مواجهة الانتفاضات العربية الأخرى وأخذ أشكالاً مختلفة بما فيها التدخل العسكري الخارجي ( ليبيا والبحرين) .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ولكن للأسف، فإن النظام تجاهل هذه الدعوة ومثيلاتها، مفترضاً ان سوريا ستكون بعيدة عما يجري في العالم العربي، والمعارضة السورية أخذتها الأوهام المنتقلة من نجاح حركتي تونس ومصر، لترفض منطق الحوار وتتجه سريعاً الى عسكرة الحراك الشعبي وبالتالي الارتهان بجزء أساسي منها ( الذي تحول الى ما يسمى الائتلاف) للقرار الأميركي وللدعم القطري، السعودي التركي وحتى لا ننسى دعم "عقاب صقر".. وحتى لا نبالغ، أخذت الأمور اندفاعتها حتى تصل الى ما وصلت اليه، وفي كل الحالات هذه الاندفاعة&nbsp; كانت أكبر من ان يوقفها نصيحة منا، او موقف من بعض القوى اليسارية والديمقراطية في سوريا.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وفي كل مرة كان يجري الحديث عن " حل دولي "للأزمة"، كنا نعود للتأكيد بأن اي حل دولي وخاصة اذا كانت الولايات المتحدة جزء منه سيؤدي الى تفاقم الأزمة وتهديم اسس الدولة السورية وصولاً لمشروع تفتيت سوريا وتقسيمها. وكنا ندعو دائماً الى حوار داخلي، يرتكز على استعداد النظام الفعلي لتقديم تنازلات لشعبه، وعلى معارضة ديمقراطية مستقلة عن التدخل الخارجي وأهدافه.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">واليوم توضح أكثر فأكثر، ان ما يمكن طرحه ليس حلاً للأزمة السورية برعاية دولية. فقسم اساسي من الرعاية الدولية والإقليمية، يتجه إلى تعميق الازمة والدفع باتجاه تقسيم سوريا وتفتيتها وهذا ما اتاح المجال وساعد، على سيطرة القوى الاصولية الارهابية على كل مناطق "المعارضة" بحيث أصبحت المهمة الاساسية والفعلية بعيداً عن الشعارات، أمام "الائتلاف" ومن يدعمه هي ضمان استمرار وجوده الاعلامي لا أكثر ولا اقل..</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وكذلك لم نلمس الجدية الكافية لدى النظام باتجاه توحيد القوى المواجهة للمشروع الأميركي وللإرهاب، بإطار مشروع جديد..</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">اننا نجد فيما يجري التحضير له في موسكو. وكذلك في بعض اللقاءات التمهيدية للمعارضة في موسكو وسواها. بادرة ايجابية، يمكن البناء عليها. وبالنسبة لنا فإننا ننظر إلى لقاءات موسكو المفترضة بين اطراف المعارضة الداخلية والديمقراطية وبين الدولة السورية في مرحلة لاحقة، ليس مشروعاً لإنهاء الازمة السورية بكل مفاعيلها ، بل تأسيساً لإطار سوري واسع، يشمل الدولة والمعارضة الديمقراطية والداخلية السورية، يجد في حقوق الشعب السوري قاعدته ويتجه لمواجهة موحدة، سياسية وشعبية وعسكرية للخطر الخارجي المتمثل بالدور الإسرائيلي وبقوى الإرهاب، هذا الخطر الذي يهدد وحدة سوريا ودورها وحقوق شعبها.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">إن المطلوب في موسكو، حواراً داخلياً سورياً، ليس لإنهاء الأزمة بالمفهوم الأميركي الذي يتبناه بعض العرب وتركيا.. بل المطلوب اتفاقاً تأسيسياً لاطار سياسي تتكامل فيه كل القوى المصرة على وحدة سوريا وتطورها الديمقراطي وموقعها في مواجهة الخطرين، الأميركي- الصهيوني من جهة والإرهابي من جهة أخرى.</span></p> <p dir="RTL">&nbsp;</p>
Image: خالد حدادة.jpg