Articles
Displaying 131-140 of 821 results.
ID:
136
Title: الحدث: مصطفى العاملي الخطر المصيري يداهم الوطن والمواطن والمعالجات "الموضعية" انتهت صلاحياتها
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">البلد بلا رئيس للجمهورية منذ نحو سبعة أشهر، والعداد من غير المتوقع أن يتوقف قريباً، طالما الخلافات بين أهل السلطة على ما هي عليه، وهي ستبقى على هذه الحال حتى إشعار آخر، فلا مبادرات جدّية للخروج من هذا المأزق، بل مناورات متبادلة بانتظار المجهول، ، مع الاعتراف مسبقاً بأن وجود رئيس للجمهورية لن يغير في الواقع كثيراً، طالما أن هذا النظام السياسي الطائفي، قائم بفعل الأمر الواقع، بمعزل عن إرادة اللبنانيين، فالأزمة تتجاوز انتخاب رئيس للجمهورية، أو عدم إجراء انتخابات نيابية، أو وجود حكومة مشلولة وعاجزة. ولن يغير في طبيعة هذا الواقع موفد روسي أو فرنسي أو أوروبي يأتي إلى لبنان حاملاً مقترحاته لانتخاب رئيس للجمهورية فهؤلاء يعرفون أن مفتاح التسوية في لبنان لا يمكن أن يتم بمعزل عن تطورات المنطقة، وتحديداً سوريا، وبالتالي فإن جولتهم عملياً تهدف إلى حجز موقع لبلدانهم في لبنان مستقبلاً، فالجميع لا يريد أن يخرج من "المولد بلا حمص".</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">في الأمن حدث ولا حرج، الوطن كله مهدد، فأطماع إسرائيل قائمة ومستمرة، وإن حاول البعض تجاهل ذلك عبر التركيز على أعداء آخرين، وهي إن خففت من اعتداءاتها في الأشهر الماضية فلأنها وجدت من بنوب عنها في هذه المهمة لبعض الوقت، مع أنها تركز حالياً على كيفية سرقة نفط لبنان، بعد أن سرقت مياهه، في ظل غياب الدولة وأجهزتها عن متابعة مثل هذه القضايا.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">اليوم يخوض الجيش معركة الدفاع عن لبنان في وجه الجماعات الإرهابية التي تصر على اقتطاع منطقة منه في الشمال أو البقاع وربطها بالمناطق التي سيطرت عليها في سوريا والعراق، بدعم من بعض الأنظمة العربية والإقليمية وبتشجيع من الولايات المتحدة الأميركية التي تدعي محاربتها، وهذا خطر حقيقي، وعلى القيادة العسكرية أن تكون على أهبة الاستعداد لمواجهة أية عملية واسعة قد تلجأ هذه الجماعات إلى فتحها في أي منطقة على طول الحدود اللبنانية – السورية، على غرار ما حصل في آب الماضي، هذه المعركة التي لا زالت تداعياتها ترخي بظلالها على البلد ككل، من خلال قضية العسكريين المخطوفين التي أسقطت آخر أوراق التوت عن عورات هذه الحكومة التي فشلت في التعاطي معها، لاعتبارات انتخابية ومذهبية، حتى وصل الأمر بها للاستعانة بأبرز رموز البيئة الحاضنة للخاطفين مثل مصطفى الحجيري و"هيئة العلماء المسلمين" الذين كانوا وراء إخراج العسكريين رهائن من عرسال آنذاك.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وأكثر ما يدعو إلى الاستياء والغضب هو أن يجول هؤلاء "الوسطاء" على المسؤولين فرداً فرداً، محملين بشروط ومطالب الجماعات الإرهابية، وبانتقادات لاذعة للجيش والقوى الأمنية، لإقدامهم على اعتقال طليقة أبو بكر البغدادي سجى الدليمي وزوجة أبو علي الشيشاني علا العقيلي، اللتين أصبحتا أشهر من نار على علم، اللتين تحولتا إلى ضحيتين بينما هما في الحقيقة إرهابيتين وزوجتي إرهابيين ويجب التعاطي معهما على هذا الأساس، وعكس ذلك يشكل رضوخاً للخاطفين وخيانة لدماء الشهداء، فهؤلاء مع غيرهم من الموقوفين في سجن روميه أوراق قوة بيد الدولة اللبنانية للمفاوضة، وليس استجداء مصطفى الحجيري المطلوب للعدالة.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">الجيش الذي يتصدى لمثل هذه المهمة الخطيرة نيابة عن كل اللبنانيين ومن أجل الحفاظ على سيادة لبنان، لا ينبغي أن يسقط ضباطه وعناصره في الكمائن وأن يدفع فاتورة الدم، وهو شبه أعزل، فالأولوية اليوم هي لتسليح الجيش وليس للصفقات والسمسرات ولتقاسم الحصص بين السياسيين المختلفين مع بعضهم البعض على كل شيء إلا على نهب خيرات هذا البلد وعلى إفقار شعبه.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وفي الاقتصاد، طغت الأزمة السياسية والتطورات الأمنية على الوضع الاقتصادي المنهار، ولكنها لم تستطع أن تحجب حقيقة أن الدين العام تجاوز الـ 65 مليار دولار، وان النمو يقارب الصفر، وان دخل الفرد يتدنى باستمرار نتيجة ارتفاع الأسعار وغياب الرقابة نتيجة تخلي الدولة عن واجباتها في هذا المجال، كما في المجالات الأخرى، ولعل في موضوع سلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام وقانون الإيجارات التهجيري الجديد نموذجين للسياسة المتبعة على هذا الصعيد، وهذا الأمر من أهم الأسباب التي تدفع اللبنانيين إلى الهجرة،</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">تكفي الإشارة إلى هذه الملفات الأساسية، مع التأكيد بأن القضايا الأخرى لا تقل أهمية ولا تقل سوءاً عن غيرها، ليتبين مدى سوداوية المشهد اللبناني، ولا بد بالتالي من اللجوء إلى حلول جذرية وإن كانت لا تتناسب مع حسابات بعض السياسيين، بعيداً من منطق المحاصصات الطائفية والمذهبية، ومن هذه الزاوية تأخذ الدعوة إلى عقد مؤتمر تأسيسي أهميتها، كونها تنطلق من السعي إلى اعادة بناء لبنان على أسس وطنية صحيحة، وليس لاستبدال هيمنة بأخرى، سواء عبر الثامن أو الرابع عشر من آذار، كونهما يدوران في فلك داخلي واحد، ومدارات إقليمية ودولية مختلفة.</span></p>
Image: 252.jpg
Title: الحدث: مصطفى العاملي الخطر المصيري يداهم الوطن والمواطن والمعالجات "الموضعية" انتهت صلاحياتها
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">البلد بلا رئيس للجمهورية منذ نحو سبعة أشهر، والعداد من غير المتوقع أن يتوقف قريباً، طالما الخلافات بين أهل السلطة على ما هي عليه، وهي ستبقى على هذه الحال حتى إشعار آخر، فلا مبادرات جدّية للخروج من هذا المأزق، بل مناورات متبادلة بانتظار المجهول، ، مع الاعتراف مسبقاً بأن وجود رئيس للجمهورية لن يغير في الواقع كثيراً، طالما أن هذا النظام السياسي الطائفي، قائم بفعل الأمر الواقع، بمعزل عن إرادة اللبنانيين، فالأزمة تتجاوز انتخاب رئيس للجمهورية، أو عدم إجراء انتخابات نيابية، أو وجود حكومة مشلولة وعاجزة. ولن يغير في طبيعة هذا الواقع موفد روسي أو فرنسي أو أوروبي يأتي إلى لبنان حاملاً مقترحاته لانتخاب رئيس للجمهورية فهؤلاء يعرفون أن مفتاح التسوية في لبنان لا يمكن أن يتم بمعزل عن تطورات المنطقة، وتحديداً سوريا، وبالتالي فإن جولتهم عملياً تهدف إلى حجز موقع لبلدانهم في لبنان مستقبلاً، فالجميع لا يريد أن يخرج من "المولد بلا حمص".</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">في الأمن حدث ولا حرج، الوطن كله مهدد، فأطماع إسرائيل قائمة ومستمرة، وإن حاول البعض تجاهل ذلك عبر التركيز على أعداء آخرين، وهي إن خففت من اعتداءاتها في الأشهر الماضية فلأنها وجدت من بنوب عنها في هذه المهمة لبعض الوقت، مع أنها تركز حالياً على كيفية سرقة نفط لبنان، بعد أن سرقت مياهه، في ظل غياب الدولة وأجهزتها عن متابعة مثل هذه القضايا.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">اليوم يخوض الجيش معركة الدفاع عن لبنان في وجه الجماعات الإرهابية التي تصر على اقتطاع منطقة منه في الشمال أو البقاع وربطها بالمناطق التي سيطرت عليها في سوريا والعراق، بدعم من بعض الأنظمة العربية والإقليمية وبتشجيع من الولايات المتحدة الأميركية التي تدعي محاربتها، وهذا خطر حقيقي، وعلى القيادة العسكرية أن تكون على أهبة الاستعداد لمواجهة أية عملية واسعة قد تلجأ هذه الجماعات إلى فتحها في أي منطقة على طول الحدود اللبنانية – السورية، على غرار ما حصل في آب الماضي، هذه المعركة التي لا زالت تداعياتها ترخي بظلالها على البلد ككل، من خلال قضية العسكريين المخطوفين التي أسقطت آخر أوراق التوت عن عورات هذه الحكومة التي فشلت في التعاطي معها، لاعتبارات انتخابية ومذهبية، حتى وصل الأمر بها للاستعانة بأبرز رموز البيئة الحاضنة للخاطفين مثل مصطفى الحجيري و"هيئة العلماء المسلمين" الذين كانوا وراء إخراج العسكريين رهائن من عرسال آنذاك.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وأكثر ما يدعو إلى الاستياء والغضب هو أن يجول هؤلاء "الوسطاء" على المسؤولين فرداً فرداً، محملين بشروط ومطالب الجماعات الإرهابية، وبانتقادات لاذعة للجيش والقوى الأمنية، لإقدامهم على اعتقال طليقة أبو بكر البغدادي سجى الدليمي وزوجة أبو علي الشيشاني علا العقيلي، اللتين أصبحتا أشهر من نار على علم، اللتين تحولتا إلى ضحيتين بينما هما في الحقيقة إرهابيتين وزوجتي إرهابيين ويجب التعاطي معهما على هذا الأساس، وعكس ذلك يشكل رضوخاً للخاطفين وخيانة لدماء الشهداء، فهؤلاء مع غيرهم من الموقوفين في سجن روميه أوراق قوة بيد الدولة اللبنانية للمفاوضة، وليس استجداء مصطفى الحجيري المطلوب للعدالة.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">الجيش الذي يتصدى لمثل هذه المهمة الخطيرة نيابة عن كل اللبنانيين ومن أجل الحفاظ على سيادة لبنان، لا ينبغي أن يسقط ضباطه وعناصره في الكمائن وأن يدفع فاتورة الدم، وهو شبه أعزل، فالأولوية اليوم هي لتسليح الجيش وليس للصفقات والسمسرات ولتقاسم الحصص بين السياسيين المختلفين مع بعضهم البعض على كل شيء إلا على نهب خيرات هذا البلد وعلى إفقار شعبه.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وفي الاقتصاد، طغت الأزمة السياسية والتطورات الأمنية على الوضع الاقتصادي المنهار، ولكنها لم تستطع أن تحجب حقيقة أن الدين العام تجاوز الـ 65 مليار دولار، وان النمو يقارب الصفر، وان دخل الفرد يتدنى باستمرار نتيجة ارتفاع الأسعار وغياب الرقابة نتيجة تخلي الدولة عن واجباتها في هذا المجال، كما في المجالات الأخرى، ولعل في موضوع سلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام وقانون الإيجارات التهجيري الجديد نموذجين للسياسة المتبعة على هذا الصعيد، وهذا الأمر من أهم الأسباب التي تدفع اللبنانيين إلى الهجرة،</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">تكفي الإشارة إلى هذه الملفات الأساسية، مع التأكيد بأن القضايا الأخرى لا تقل أهمية ولا تقل سوءاً عن غيرها، ليتبين مدى سوداوية المشهد اللبناني، ولا بد بالتالي من اللجوء إلى حلول جذرية وإن كانت لا تتناسب مع حسابات بعض السياسيين، بعيداً من منطق المحاصصات الطائفية والمذهبية، ومن هذه الزاوية تأخذ الدعوة إلى عقد مؤتمر تأسيسي أهميتها، كونها تنطلق من السعي إلى اعادة بناء لبنان على أسس وطنية صحيحة، وليس لاستبدال هيمنة بأخرى، سواء عبر الثامن أو الرابع عشر من آذار، كونهما يدوران في فلك داخلي واحد، ومدارات إقليمية ودولية مختلفة.</span></p>
Image: 252.jpg
ID:
137
Title: مع الحقيقة: سمير دياب كأس الاحتراب المر
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ليس هناك من قضية أكبر أو أهم من حق الناس في العيش بحرية وكرامة وفي العيش باستقرار. فالأزمة السياسية وتوتراتها خطيرة جداً، والأزمة الاقتصادية والاجتماعية موضوعة في عهدة مافيات السوق، والفوضى الأمنية آخذة في الانتشار، والتنافر الطائفي والمذهبي غير مسبوق، أما انتخاب رئيس للجمهورية فينتظر إشارة المرور الإقليمية والدولية، وقضية العسكريين المخطوفين متروكة لقضاء هيئة العلماء المسلمين وقدر موفد قطر فيما يتجرع الوطن والجيش والشعب والأهالي الكأس المر، جرعة شهيد وراء شهيد، وذنب هؤلاء الشهداء أنهم ينتمون إلى مؤسسة عسكرية منزوعة من الغطاء السياسي ومن السلاح.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">هذه العناوين ليست بجديدة، وإن كان بعضها مستجد إلا أن أشكال معالجتها غير مفاجئ إطلاقاً لنظام سياسي وسلطات متعاقبة لم تعالج يوماً ملفاً له صلة بالقضايا الوطنية. بل بالعكس، كانت هي السبب في تعقيد الملفات وإستنزاف القدرات المادية والبشرية والمعنوية المستمر منذ عقود. وبالتالي، لا يمكن أن يكون أرباب هذا النظام القائم هم رواد الحل، أو مناشدتهم إيجاد حل، أو التعويل على أي منهم في البحث عن نجاح أي مشروع سياسي لو سلمنا بوجود "مشروع" لدى أي طرف يشمل الكيان والوطن والدولة.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">نعيش في بلد أولويات القوى السياسية المسيطرة فيه لا تتصل بأولويات رعايا هذا البلد الذين لم يحصلوا بعد على شرف المواطنة في بلدهم. ألوان هذه اللوحة الطوائفية المتنافرة تعكس صورة قاتمة في السياسة المحلية والإقليمية والدولية، كما الخلاف حول العروبة وفلسطين والعلاقة مع سوريا وفرنسا وأميركا وإيران والسعودية وتركيا وقطر والاتجاهات الدينية المختلفة، وحتى الخلاف على المقاومة ضد العدو الإسرائيلي.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">البلد يعيش لحظات حرجة جداً في سلمه وأمنه وماله ومؤسساته. ونبضات الناس تدق على وقع كل خبر لملف العسكريين المخطوفين يحمل بسمة أو فرحة بدل أن يحمل نعشاً لشهيد آخر. وعلى وقع أنفاس المستأجرين والمياومين والمعلمين والموظفين والمتعاقدين والمتقاعدين التي أنقطعت من كثرة الركض وراء المطالبة بحقهم في العيش أو السكن بكرامة.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">كل ذلك يأتي والنزاعات السلطوية المعلنة والمستترة تشًرعن القائم، وتشًرع الأبواب على الاحتمالات الصعبة كافة. طالما لائحة أولويات السلطة متوقفة عند المصالح الفئوية الطبقية والطائفية الضيقة. </span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">لم يعرف نظامنا يوماً، كما الأنظمة العربية قاطبة بما فيها "الممانعة"، كيفية الاستفادة من قدرات وطاقات شعوبها، ولا استطاعت تثمير تضحياته ومقاومته من أجل الاستقلال الوطني والتحرير. بل بالعكس، حملته بالقوة والقهر والقمع والتسلط على القبول بفكرة التبرير، لكل التحديات الداخلية والخارجية، وعندما تدجّن على الفكرة، كانت خارطة فلسطين تصغر، والشرق الأوسط الإمبريالي الجديد يكبر، ومقاومة الشعوب تتحول من قومية إلى قطرية إلى طائفية ثم مذهبية.. هكذا تآكلت الإنجازات النضالية الوطنية، وتتآكل اليوم الثورات الشعبية العربية وتذبح باسم المصلحة الوطنية أو الدين أو المؤامرة خوفاً من أن لا تشكل نقلة مجتمعية واعية ومتكاملة قادرة على صوغ إرادة الشعوب وفاعليته في ظل أنظمة وطنية ديمقراطية مستقلة.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">لقد دفع الشعب اللبناني ومقاومته أثماناً باهظة لتحقيق إنجاز التحرير. وها قد مر عقد ونصف العقد على إنجازه. لكن سلطات ما بعد التحرير هي ذاتها ما قبله التي تعيد إنتاج السياسات ذاتها والانقسامات الطائفية نفسها، باسم المصلحة الوطنية لكن هذه المصلحة غير مرئية، أما المرئي الحقيقي فيتجسد في تمترس أرباب النظام الطائفي خلف قضايا ملَّ الناس من تكرارها وأثبتت فشلها وعقمها وأصبحت عبئاً ثقيلاً على الوطن والمواطن، ومصداقيتهم ستبقى تعادل صفراً مكعباً في معالجة القضايا الوطنية الحيوية وحتى في معالجة الخدمات اليومية.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">الوطن مرة جديدة أمام إمتحان خطير. والبدائل الوطنية المطلوبة لن تحملها المخلوقات الفضائية، أو دواعش الفرسان الغابرة. هي موجودة فينا، في أوجاع الناس، في موتهم اليومي بسبب الفقر أو الفساد أو التهميش أو الاستغلال أو البطالة.. موجودة في كل إنسان وطني وديمقراطي حريص على تحرير الدولة والمجتمع من سيطرة قلة برجوازية تبعية وطائفية تغذي الانقسام والموت، يومياً، من دماء وعرق العمال والكادحين ومن ذوي الدخل المحدود.. البديل الوطني الديمقراطي لن يتأتى من الطبقة الحاكمة المأزومة، إنما يتأتى من الطبقة الاجتماعية الموجوعة والمفجوعة – هي طبقة العمال والكادحين وكل المهمشين والفقراء وهذا هو الملعب التاريخي الجذري لليسار الثوري، قبل أن يتجرع شعبنا مرة أخرى رشفة جديدة من رشفات كأس الإحتراب الأهلي المر.</span></p>
Image: سمير دياب.jpg
Title: مع الحقيقة: سمير دياب كأس الاحتراب المر
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ليس هناك من قضية أكبر أو أهم من حق الناس في العيش بحرية وكرامة وفي العيش باستقرار. فالأزمة السياسية وتوتراتها خطيرة جداً، والأزمة الاقتصادية والاجتماعية موضوعة في عهدة مافيات السوق، والفوضى الأمنية آخذة في الانتشار، والتنافر الطائفي والمذهبي غير مسبوق، أما انتخاب رئيس للجمهورية فينتظر إشارة المرور الإقليمية والدولية، وقضية العسكريين المخطوفين متروكة لقضاء هيئة العلماء المسلمين وقدر موفد قطر فيما يتجرع الوطن والجيش والشعب والأهالي الكأس المر، جرعة شهيد وراء شهيد، وذنب هؤلاء الشهداء أنهم ينتمون إلى مؤسسة عسكرية منزوعة من الغطاء السياسي ومن السلاح.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">هذه العناوين ليست بجديدة، وإن كان بعضها مستجد إلا أن أشكال معالجتها غير مفاجئ إطلاقاً لنظام سياسي وسلطات متعاقبة لم تعالج يوماً ملفاً له صلة بالقضايا الوطنية. بل بالعكس، كانت هي السبب في تعقيد الملفات وإستنزاف القدرات المادية والبشرية والمعنوية المستمر منذ عقود. وبالتالي، لا يمكن أن يكون أرباب هذا النظام القائم هم رواد الحل، أو مناشدتهم إيجاد حل، أو التعويل على أي منهم في البحث عن نجاح أي مشروع سياسي لو سلمنا بوجود "مشروع" لدى أي طرف يشمل الكيان والوطن والدولة.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">نعيش في بلد أولويات القوى السياسية المسيطرة فيه لا تتصل بأولويات رعايا هذا البلد الذين لم يحصلوا بعد على شرف المواطنة في بلدهم. ألوان هذه اللوحة الطوائفية المتنافرة تعكس صورة قاتمة في السياسة المحلية والإقليمية والدولية، كما الخلاف حول العروبة وفلسطين والعلاقة مع سوريا وفرنسا وأميركا وإيران والسعودية وتركيا وقطر والاتجاهات الدينية المختلفة، وحتى الخلاف على المقاومة ضد العدو الإسرائيلي.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">البلد يعيش لحظات حرجة جداً في سلمه وأمنه وماله ومؤسساته. ونبضات الناس تدق على وقع كل خبر لملف العسكريين المخطوفين يحمل بسمة أو فرحة بدل أن يحمل نعشاً لشهيد آخر. وعلى وقع أنفاس المستأجرين والمياومين والمعلمين والموظفين والمتعاقدين والمتقاعدين التي أنقطعت من كثرة الركض وراء المطالبة بحقهم في العيش أو السكن بكرامة.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">كل ذلك يأتي والنزاعات السلطوية المعلنة والمستترة تشًرعن القائم، وتشًرع الأبواب على الاحتمالات الصعبة كافة. طالما لائحة أولويات السلطة متوقفة عند المصالح الفئوية الطبقية والطائفية الضيقة. </span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">لم يعرف نظامنا يوماً، كما الأنظمة العربية قاطبة بما فيها "الممانعة"، كيفية الاستفادة من قدرات وطاقات شعوبها، ولا استطاعت تثمير تضحياته ومقاومته من أجل الاستقلال الوطني والتحرير. بل بالعكس، حملته بالقوة والقهر والقمع والتسلط على القبول بفكرة التبرير، لكل التحديات الداخلية والخارجية، وعندما تدجّن على الفكرة، كانت خارطة فلسطين تصغر، والشرق الأوسط الإمبريالي الجديد يكبر، ومقاومة الشعوب تتحول من قومية إلى قطرية إلى طائفية ثم مذهبية.. هكذا تآكلت الإنجازات النضالية الوطنية، وتتآكل اليوم الثورات الشعبية العربية وتذبح باسم المصلحة الوطنية أو الدين أو المؤامرة خوفاً من أن لا تشكل نقلة مجتمعية واعية ومتكاملة قادرة على صوغ إرادة الشعوب وفاعليته في ظل أنظمة وطنية ديمقراطية مستقلة.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">لقد دفع الشعب اللبناني ومقاومته أثماناً باهظة لتحقيق إنجاز التحرير. وها قد مر عقد ونصف العقد على إنجازه. لكن سلطات ما بعد التحرير هي ذاتها ما قبله التي تعيد إنتاج السياسات ذاتها والانقسامات الطائفية نفسها، باسم المصلحة الوطنية لكن هذه المصلحة غير مرئية، أما المرئي الحقيقي فيتجسد في تمترس أرباب النظام الطائفي خلف قضايا ملَّ الناس من تكرارها وأثبتت فشلها وعقمها وأصبحت عبئاً ثقيلاً على الوطن والمواطن، ومصداقيتهم ستبقى تعادل صفراً مكعباً في معالجة القضايا الوطنية الحيوية وحتى في معالجة الخدمات اليومية.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">الوطن مرة جديدة أمام إمتحان خطير. والبدائل الوطنية المطلوبة لن تحملها المخلوقات الفضائية، أو دواعش الفرسان الغابرة. هي موجودة فينا، في أوجاع الناس، في موتهم اليومي بسبب الفقر أو الفساد أو التهميش أو الاستغلال أو البطالة.. موجودة في كل إنسان وطني وديمقراطي حريص على تحرير الدولة والمجتمع من سيطرة قلة برجوازية تبعية وطائفية تغذي الانقسام والموت، يومياً، من دماء وعرق العمال والكادحين ومن ذوي الدخل المحدود.. البديل الوطني الديمقراطي لن يتأتى من الطبقة الحاكمة المأزومة، إنما يتأتى من الطبقة الاجتماعية الموجوعة والمفجوعة – هي طبقة العمال والكادحين وكل المهمشين والفقراء وهذا هو الملعب التاريخي الجذري لليسار الثوري، قبل أن يتجرع شعبنا مرة أخرى رشفة جديدة من رشفات كأس الإحتراب الأهلي المر.</span></p>
Image: سمير دياب.jpg
ID:
138
Title: الحوار الثنائي المرتقب والحوار الوطني المطلوب كلمة: موريس نهرا
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">اهمية الحوار تكمن بتوفير شرطين اساسيين، يفقد بدونهما مضمونه ووظيفته الاساسية. ويتمثل الشرط الأول بنوع القضايا المطروحة وعلاقتها بمعالجة الازمات والحاجات الاساسية للشعب والوطن. والشرط الثاني، يرتبط بتحديد القوى السياسية والاجتماعية المعنية بهذه القضايا والمشاركة في معالجتها.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">الحوار المرتقب سيكون بين طرفين سياسيين يمتلك كل منهما وزناً في الحكومة القائمة، وفي الحياة السياسية حاليا، ويطغى على دور الاثنين منفردين ومتلاقيين، وعلى تمثيلهما السياسي، طابعاً مذهبياً. أما التناقضات بينهما، فليست خافية في بعديها الداخلي والاقليمي. ولعلّ الجانب الإيجابي الممكن لهذا الحوار، هو انه قد يساعد في تبريد حماوة الانقسامات العمودية والعصبيات المذهبية الحّادة، التي كانت دائماً سبباً ومصدراً للخلل في السلطة وفي المجتمع، خصوصاً في ظل الاضطراب الجاري في محيطنا العربي، والطابع المذهبي والديني الذي يتلبسّه، حيث تصبح هذه العصبيات اكثر خطورة على الوحدة والاستقرار الداخلي، وتخلق مناخاً مؤاتياً لتغلغل وحماية شبكات التطرف والارهاب باسم الدين والمذهب. والمعروف ان "الدولة" الداعشية تستهدف لبنان، ويجري استخدام دورها في اشعال النزاعات والحروب الاهلية في إطار المخطط الاميركي- الصهيوني، بغرض تحقيق هدفين، الأول حرف الصراع عن مجراه الطبيعي الحقيقي بين مصالح شعوبنا العربية التي جسدتها الانتفاضات الشعبية وحراكها الثوري، في شعارات الديمقراطية ضد انظمة القمع، والافقار، والتبعية، وتحويل هذا الصراع الى نزاعات داخل البلدان العربية. والهدف الثاني إقامة دويلات على اساس ديني ومذهبي، تصبح في سياقها إقامة الدولة الصهيونية على اساس ديني ليهود العالم، أمراً عادياً.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">إن الحوار الحقيقي الذي يحتاجه لبنان شعباً ودولة، هو الحوار الوطني الذي يخرج عن هدف تقطيع الوقت، ويستدعي البحث بالاسباب الحقيقية لعجز السلطة وشلل الدولة، ووضع اسس جديدة بديلة تؤدي الى بناء الدولة وسلطتها على قاعدة المواطنة والديمقراطية، والرعاية الاجتماعية، والى إيجاد قانون انتخاب غير طائفي، على اساس النسبية والدائرة الوطنية، ليتشارك كل اللبنانيين معاً في اختيار كل ممثليهم في المدى الوطني، بمعايير جديدة، تتمثل ببرامج تعكس قضايا الشعب ومصالحه الاجتماعية والوطنية والإنمائية، وتشكل اساساً لمحاسبة الناخبين لممثليهم.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وأي حوار لا يشمل القوى الديمقراطية العلمانية واللاطائفية يبقى بعيداً وقاصراً عن تلبية طموحات شعبنا في الخروج من هاوية الازمات وبناء الوطن الحصين ودولة المؤسسات الديمقراطية الحديثة، التي تحقق المساواة بين اللبنانيين على اساس المواطنية.</span></p>
Image: 252.jpg
Title: الحوار الثنائي المرتقب والحوار الوطني المطلوب كلمة: موريس نهرا
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">اهمية الحوار تكمن بتوفير شرطين اساسيين، يفقد بدونهما مضمونه ووظيفته الاساسية. ويتمثل الشرط الأول بنوع القضايا المطروحة وعلاقتها بمعالجة الازمات والحاجات الاساسية للشعب والوطن. والشرط الثاني، يرتبط بتحديد القوى السياسية والاجتماعية المعنية بهذه القضايا والمشاركة في معالجتها.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">الحوار المرتقب سيكون بين طرفين سياسيين يمتلك كل منهما وزناً في الحكومة القائمة، وفي الحياة السياسية حاليا، ويطغى على دور الاثنين منفردين ومتلاقيين، وعلى تمثيلهما السياسي، طابعاً مذهبياً. أما التناقضات بينهما، فليست خافية في بعديها الداخلي والاقليمي. ولعلّ الجانب الإيجابي الممكن لهذا الحوار، هو انه قد يساعد في تبريد حماوة الانقسامات العمودية والعصبيات المذهبية الحّادة، التي كانت دائماً سبباً ومصدراً للخلل في السلطة وفي المجتمع، خصوصاً في ظل الاضطراب الجاري في محيطنا العربي، والطابع المذهبي والديني الذي يتلبسّه، حيث تصبح هذه العصبيات اكثر خطورة على الوحدة والاستقرار الداخلي، وتخلق مناخاً مؤاتياً لتغلغل وحماية شبكات التطرف والارهاب باسم الدين والمذهب. والمعروف ان "الدولة" الداعشية تستهدف لبنان، ويجري استخدام دورها في اشعال النزاعات والحروب الاهلية في إطار المخطط الاميركي- الصهيوني، بغرض تحقيق هدفين، الأول حرف الصراع عن مجراه الطبيعي الحقيقي بين مصالح شعوبنا العربية التي جسدتها الانتفاضات الشعبية وحراكها الثوري، في شعارات الديمقراطية ضد انظمة القمع، والافقار، والتبعية، وتحويل هذا الصراع الى نزاعات داخل البلدان العربية. والهدف الثاني إقامة دويلات على اساس ديني ومذهبي، تصبح في سياقها إقامة الدولة الصهيونية على اساس ديني ليهود العالم، أمراً عادياً.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">إن الحوار الحقيقي الذي يحتاجه لبنان شعباً ودولة، هو الحوار الوطني الذي يخرج عن هدف تقطيع الوقت، ويستدعي البحث بالاسباب الحقيقية لعجز السلطة وشلل الدولة، ووضع اسس جديدة بديلة تؤدي الى بناء الدولة وسلطتها على قاعدة المواطنة والديمقراطية، والرعاية الاجتماعية، والى إيجاد قانون انتخاب غير طائفي، على اساس النسبية والدائرة الوطنية، ليتشارك كل اللبنانيين معاً في اختيار كل ممثليهم في المدى الوطني، بمعايير جديدة، تتمثل ببرامج تعكس قضايا الشعب ومصالحه الاجتماعية والوطنية والإنمائية، وتشكل اساساً لمحاسبة الناخبين لممثليهم.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وأي حوار لا يشمل القوى الديمقراطية العلمانية واللاطائفية يبقى بعيداً وقاصراً عن تلبية طموحات شعبنا في الخروج من هاوية الازمات وبناء الوطن الحصين ودولة المؤسسات الديمقراطية الحديثة، التي تحقق المساواة بين اللبنانيين على اساس المواطنية.</span></p>
Image: 252.jpg
ID:
139
Title: الجامعة اللبنانية بين سندان الخصخصة ومطرقة التدخل السياسي د. عماد سماحة
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">إن ارتفاع وتيرة الترخيص للجامعات والكليات الخاصة يفسر تراجع أداء ومستوى الجامعة اللبنانية، خصوصاً بعدما صودرت صلاحياتها في العام 1997 من قبل مجلس الوزراء، الأمر الذي أدى إلى تعطيل مجالسها التمثيلية حتى الأمس القريب، وفي طليعتها " المؤسسة الأم" مجلس الجامعة الوطنية...<strong></strong></span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">إن التدخلات السياسية والحزبية التي رافقت تقدم حصة القطاع الخاص من إجمالي منظومة التربية والتعليم، ساهمت في تراجع التعليم الرسمي الجامعي وما دون الجامعي، حيث برز من تقدمه سياسة التعاقد الوظيفي بعدما أغلقت أبواب إعداد المعلمين (كلية التربية ودور المعلمين) من جهة، والخضوع لمنطق المؤسسات الدولية وبرامجها المرتكزة الى عمل فوقي وبيروقراطي لا يمت بصلة إلى واقع المدرسة الرسمية الملموس من جهة اخرى...</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">إنّ الاستقطابين السياسيين لقوى 8 و 14 آذار، ينتهجان الممارسة ذاتها إزاء قضايا المدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية، فضلاً عن "الهرولة" باتجاه الحصول على تراخيص جديدة لجامعات ومعاهد وكليات تُلحق بطوائفهم، وبالتالي إلى تعزيز وتكريس المنطق السائد (الدفاع عن حقوق الطائفة، الساحة الطائفية،...) واعتبار لبنان يتكون من مجموعة من الطوائف...</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وفي هذا السياق، تأتي رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية لتعكس أجواء المحاصصات بين "الملل" في الهيئة التنفيذية، فضلا" عن تناوب رئاسة الرابطة بين المسلمين والمسيحيين؛ فبعدما كانت الرابطة تلعب دوراً أساسياً في الحراكات الاجتماعية منذ تأسيسها ولها وظيفة رئيسية في هيئة التنسيق في بداية الالفية الثالثة، خرجت منها لتعزل الجسم التعليمي عن الاجواء النقابية والمطلبية العامة، خصوصاً فيما يتعلق بالتعليم الرسمي وبالجامعة اللبنانية، بحيث انحصرت اهتماماتها بإصدار البيانات حول ذلك، وبتحسين راتب الاستاذ الجامعي، على حساب الدفاع عن الجامعة في وجه سياسات المحاصصة و"التوازن الوطني" والتعيينات وغيرها....</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">لقد بات واضحاً، أنّ الجامعة اللبنانية التي قدمت إنجازات كبيرة منذ تأسيسها في العام 1951 على مختلف الصعد، كانت منذ البدء بتفريعها محط أنظار الهيئات الاقتصادية والسياسيين والأحزاب السياسية، التي نمت في ظل الحرب الأهلية اللبنانية وساهمت بتغيير مجرى صراعها بغية العودة الى الأصول القبلية والعشائرية والعائلية (هذا ما حصل) وهذه الانجازات كبيرة وذات أهمية، ولو ترك الأمر لهذا الصرح العلمي بعيداً من التجاذبات وعن الحروب وعن قرارات "التسييس" لساهم في بلورة دولة المؤسسات والقانون وساهم كذلك في عملية الاندماج الاجتماعي.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">إنّ تجربة هيئة التنسيق النقابية في خلال السنوات الأخيرة ، هي تجربة متقدمة عما عداها، وهي غير مسبوقة، وبالتالي من الممكن، بل من الضروري التأسيس عليها مستقبلاً اذا ما توفرت الشروط لذلك، لتصيب الجامعة اللبنانية وآفاق تطورها، إضافة الى المؤسسات الأخرى...</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">إن ربط إصلاح الجامعة اللبنانية ومواجهة الخصخصة يندرج في إطار خطة لإصلاح شامل للدولة (سياسياً، إدارياً، اقتصادياً وتربوياً...) كما يندرج في تفعيل الأطر النقابية أسوة بهيئة التنسيق "كحد أدنى" فالعمل النقابي الاعتراضي هو الأكثر فاعلية لتحقيق ذلك إضافة الى العمل البلدي والقروي، كما العمل وسط الأحياء الشعبية، وهذا يتطلب استنفاراً وتغييراً في المفاهيم والخطط والأساليب وفسح المجال أمام القدرات والكفاءات الشبابية، لتحتل مواقعها السياسية والحزبية والنقابية وفي الأطر المدنية.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">إن التحضير لمؤتمر وطني حول الجامعة الوطنية اللبنانية، تشارك فيه كل مكونات المجتمع لا سيما العاملون فيها، يمكن أن يشكل مقدمة لتطوير هذا الصرح العلمي الكبير بغية تحويله الى مؤسسة وطنية فاعلة تساهم في بناء دولة المؤسسات والقانون، الدولة الديمقراطية العلمانية.</span></p>
Image: 252.jpg
Title: الجامعة اللبنانية بين سندان الخصخصة ومطرقة التدخل السياسي د. عماد سماحة
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">إن ارتفاع وتيرة الترخيص للجامعات والكليات الخاصة يفسر تراجع أداء ومستوى الجامعة اللبنانية، خصوصاً بعدما صودرت صلاحياتها في العام 1997 من قبل مجلس الوزراء، الأمر الذي أدى إلى تعطيل مجالسها التمثيلية حتى الأمس القريب، وفي طليعتها " المؤسسة الأم" مجلس الجامعة الوطنية...<strong></strong></span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">إن التدخلات السياسية والحزبية التي رافقت تقدم حصة القطاع الخاص من إجمالي منظومة التربية والتعليم، ساهمت في تراجع التعليم الرسمي الجامعي وما دون الجامعي، حيث برز من تقدمه سياسة التعاقد الوظيفي بعدما أغلقت أبواب إعداد المعلمين (كلية التربية ودور المعلمين) من جهة، والخضوع لمنطق المؤسسات الدولية وبرامجها المرتكزة الى عمل فوقي وبيروقراطي لا يمت بصلة إلى واقع المدرسة الرسمية الملموس من جهة اخرى...</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">إنّ الاستقطابين السياسيين لقوى 8 و 14 آذار، ينتهجان الممارسة ذاتها إزاء قضايا المدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية، فضلاً عن "الهرولة" باتجاه الحصول على تراخيص جديدة لجامعات ومعاهد وكليات تُلحق بطوائفهم، وبالتالي إلى تعزيز وتكريس المنطق السائد (الدفاع عن حقوق الطائفة، الساحة الطائفية،...) واعتبار لبنان يتكون من مجموعة من الطوائف...</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وفي هذا السياق، تأتي رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية لتعكس أجواء المحاصصات بين "الملل" في الهيئة التنفيذية، فضلا" عن تناوب رئاسة الرابطة بين المسلمين والمسيحيين؛ فبعدما كانت الرابطة تلعب دوراً أساسياً في الحراكات الاجتماعية منذ تأسيسها ولها وظيفة رئيسية في هيئة التنسيق في بداية الالفية الثالثة، خرجت منها لتعزل الجسم التعليمي عن الاجواء النقابية والمطلبية العامة، خصوصاً فيما يتعلق بالتعليم الرسمي وبالجامعة اللبنانية، بحيث انحصرت اهتماماتها بإصدار البيانات حول ذلك، وبتحسين راتب الاستاذ الجامعي، على حساب الدفاع عن الجامعة في وجه سياسات المحاصصة و"التوازن الوطني" والتعيينات وغيرها....</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">لقد بات واضحاً، أنّ الجامعة اللبنانية التي قدمت إنجازات كبيرة منذ تأسيسها في العام 1951 على مختلف الصعد، كانت منذ البدء بتفريعها محط أنظار الهيئات الاقتصادية والسياسيين والأحزاب السياسية، التي نمت في ظل الحرب الأهلية اللبنانية وساهمت بتغيير مجرى صراعها بغية العودة الى الأصول القبلية والعشائرية والعائلية (هذا ما حصل) وهذه الانجازات كبيرة وذات أهمية، ولو ترك الأمر لهذا الصرح العلمي بعيداً من التجاذبات وعن الحروب وعن قرارات "التسييس" لساهم في بلورة دولة المؤسسات والقانون وساهم كذلك في عملية الاندماج الاجتماعي.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">إنّ تجربة هيئة التنسيق النقابية في خلال السنوات الأخيرة ، هي تجربة متقدمة عما عداها، وهي غير مسبوقة، وبالتالي من الممكن، بل من الضروري التأسيس عليها مستقبلاً اذا ما توفرت الشروط لذلك، لتصيب الجامعة اللبنانية وآفاق تطورها، إضافة الى المؤسسات الأخرى...</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">إن ربط إصلاح الجامعة اللبنانية ومواجهة الخصخصة يندرج في إطار خطة لإصلاح شامل للدولة (سياسياً، إدارياً، اقتصادياً وتربوياً...) كما يندرج في تفعيل الأطر النقابية أسوة بهيئة التنسيق "كحد أدنى" فالعمل النقابي الاعتراضي هو الأكثر فاعلية لتحقيق ذلك إضافة الى العمل البلدي والقروي، كما العمل وسط الأحياء الشعبية، وهذا يتطلب استنفاراً وتغييراً في المفاهيم والخطط والأساليب وفسح المجال أمام القدرات والكفاءات الشبابية، لتحتل مواقعها السياسية والحزبية والنقابية وفي الأطر المدنية.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">إن التحضير لمؤتمر وطني حول الجامعة الوطنية اللبنانية، تشارك فيه كل مكونات المجتمع لا سيما العاملون فيها، يمكن أن يشكل مقدمة لتطوير هذا الصرح العلمي الكبير بغية تحويله الى مؤسسة وطنية فاعلة تساهم في بناء دولة المؤسسات والقانون، الدولة الديمقراطية العلمانية.</span></p>
Image: 252.jpg
ID:
140
Title: بين بوتين واردوغان البحر الأسود وليد نسيب الياس
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">يبدو جلياً ان ما يجمع الزعيمين المتذمرين من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي في المرحلة الظرفية تقاطع المصالح الاقتصادية على أساس الاحترام المشترك لمصالحهما القومية، فيما لا تزال الخلافات السياسية قائمة ورقعتها شاسعة، وبخاصة في مسائل البحر الأسود والأزمة السورية والأوكرانية والوضع المصري وعلاقة تركيا بالإخوان المسلمين.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;"><strong><span style="text-decoration: underline;">ماذا يريد بوتين :</span></strong></span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">من الواضح ان الرئيس الروسي يستعجل البحث عن شركاء غير غربيين في محاولة منه لفك كماشة الحصار الأميركي والغربي على بلاده، <span style="text-decoration: underline;">و</span>يسعى إلى أن تكون روسيا القوة الرئيسية في مسألة نقل الغاز إلى جنوب شرق أوروبا للضغط على الاتحاد الأوروبي الذي يعرقل مشروع "ساوث ستريم"،</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وإذا صدق اعلان بوتين عن إلغاء "ساوث ستريم"، فسيغير حتما خارطة إنشاء أنابيب الغاز من روسيا إلى جنوب أوروبا عبر البحر الأسود، وسيحول المنطقة الحدودية التركية اليونانية إلى محطة لتوزيع الغاز، وسيرفع من أهمية الموقع الاستراتيجي التركي على صعيد لعبة الطاقة، وسيحول تركيا الى شبكة توزيع الغاز الروسي والإسرائيلي في حال اتفقت على نقله عبر قبرص الى أراضيها، بالإضافة الى مساعيها للاستيلاء على النفط في شمال العراق.</span></p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;"><strong><span style="text-decoration: underline;">ماذا يريد اردوغان :</span></strong></span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">يحسن اردوغان لعب دوره الدهمائي، القائم على قاعدة "الحيادي المتربص" او "الحياد الفاعل"، الهادف الى المحافظة على علاقات تواصل مع الأطراف كافة ، واقتناص الفرص السياسية في الوقت المناسب.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">لكن لا يبدو أن خلافاته السياسية الجوهرية مع روسيا بشأن الازمة السورية والاوكرانية ووضع الاقلية التتترية في القرم ستشكل عائقا أمام إعادة انعاش العلاقات التركية الأميركية التي تعتبر قاعدة اساسية لتنفيذ المستهدفات الاستراتيجية والتوسعية التركية في المنطقة، فيما يريد ان يحافظ اردوغان على تغلغله الاقتصادي في دول جنوب القوقاز (جورجيا وأذربيجان وأرمينيا عن طريق جورجيا).</span></p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;"><strong><span style="text-decoration: underline;">بين </span></strong><strong><span style="text-decoration: underline;">بوتين واردوغان البحر الأسود: </span></strong></span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ما لم تسلط وسائل الإعلام الضوء عليه هو واقع الاستراتيجية الجديدة في البحر الأسود، التي تحولت الى عامل رئيسي على صعيد إعادة توازن القوى بين روسيا والغرب، حيث الرقعة الجيوبولتيكيه الكبيرة في المنطقة يخضع جزء من دولها للهيمنة اليورو-أطلسية، والجزء الآخر لروسيا. وفي ضوء المستجدات في القرم، تسعى الدول المذكورة في الوقت الراهن الى اعادة النظر في مصالحها وتحالفها مع الغرب او مع روسيا.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">كما ادى استرجاع روسيا للقرم بعيد اندلاع الازمة الاوكرانية اذار 2014 الى تداعيات استراتيجية لصالح روسيا في منطقة البحر الاسود مقابل المصالح الاوكرانية المدعومة من الغرب وأوروبا. ومن المحتمل ان تختار واشنطن دعم حليفها الروماني بدلاً من تلميذها المشاغب التركي، في محاولة واضحة الى صدّ احتمال تأسيس محور جيبوليتيكي روسي تركي في المنطقة.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وما تجمعه المصالح الاقتصادية بين روسيا وتركيا لا يفرقه إلا الحليف الأول لتركيا ونعني به الولايات المتحدة الأميركية، الذي ما زال يتربص ويراقب عن كثب التطورات في البحر الأسود، فيما لم تعط أميركا أهمية بالغة لزيارة بوتين الى تركيا لأنها تعلم ان حليفها التركي ما زال وسيظل تحت جناحيها وحمايتها، وان اردوغان وغيره من زعماء الحلف الأطلسي لا يقدمون على أي خطوة من دون الحصول على الموافقة المسبقة الأميركية أو على الأقل إعلام واشنطن بشأنها. </span></p>
Image: 252.jpg
Title: بين بوتين واردوغان البحر الأسود وليد نسيب الياس
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">يبدو جلياً ان ما يجمع الزعيمين المتذمرين من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي في المرحلة الظرفية تقاطع المصالح الاقتصادية على أساس الاحترام المشترك لمصالحهما القومية، فيما لا تزال الخلافات السياسية قائمة ورقعتها شاسعة، وبخاصة في مسائل البحر الأسود والأزمة السورية والأوكرانية والوضع المصري وعلاقة تركيا بالإخوان المسلمين.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;"><strong><span style="text-decoration: underline;">ماذا يريد بوتين :</span></strong></span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">من الواضح ان الرئيس الروسي يستعجل البحث عن شركاء غير غربيين في محاولة منه لفك كماشة الحصار الأميركي والغربي على بلاده، <span style="text-decoration: underline;">و</span>يسعى إلى أن تكون روسيا القوة الرئيسية في مسألة نقل الغاز إلى جنوب شرق أوروبا للضغط على الاتحاد الأوروبي الذي يعرقل مشروع "ساوث ستريم"،</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وإذا صدق اعلان بوتين عن إلغاء "ساوث ستريم"، فسيغير حتما خارطة إنشاء أنابيب الغاز من روسيا إلى جنوب أوروبا عبر البحر الأسود، وسيحول المنطقة الحدودية التركية اليونانية إلى محطة لتوزيع الغاز، وسيرفع من أهمية الموقع الاستراتيجي التركي على صعيد لعبة الطاقة، وسيحول تركيا الى شبكة توزيع الغاز الروسي والإسرائيلي في حال اتفقت على نقله عبر قبرص الى أراضيها، بالإضافة الى مساعيها للاستيلاء على النفط في شمال العراق.</span></p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;"><strong><span style="text-decoration: underline;">ماذا يريد اردوغان :</span></strong></span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">يحسن اردوغان لعب دوره الدهمائي، القائم على قاعدة "الحيادي المتربص" او "الحياد الفاعل"، الهادف الى المحافظة على علاقات تواصل مع الأطراف كافة ، واقتناص الفرص السياسية في الوقت المناسب.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">لكن لا يبدو أن خلافاته السياسية الجوهرية مع روسيا بشأن الازمة السورية والاوكرانية ووضع الاقلية التتترية في القرم ستشكل عائقا أمام إعادة انعاش العلاقات التركية الأميركية التي تعتبر قاعدة اساسية لتنفيذ المستهدفات الاستراتيجية والتوسعية التركية في المنطقة، فيما يريد ان يحافظ اردوغان على تغلغله الاقتصادي في دول جنوب القوقاز (جورجيا وأذربيجان وأرمينيا عن طريق جورجيا).</span></p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;"><strong><span style="text-decoration: underline;">بين </span></strong><strong><span style="text-decoration: underline;">بوتين واردوغان البحر الأسود: </span></strong></span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ما لم تسلط وسائل الإعلام الضوء عليه هو واقع الاستراتيجية الجديدة في البحر الأسود، التي تحولت الى عامل رئيسي على صعيد إعادة توازن القوى بين روسيا والغرب، حيث الرقعة الجيوبولتيكيه الكبيرة في المنطقة يخضع جزء من دولها للهيمنة اليورو-أطلسية، والجزء الآخر لروسيا. وفي ضوء المستجدات في القرم، تسعى الدول المذكورة في الوقت الراهن الى اعادة النظر في مصالحها وتحالفها مع الغرب او مع روسيا.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">كما ادى استرجاع روسيا للقرم بعيد اندلاع الازمة الاوكرانية اذار 2014 الى تداعيات استراتيجية لصالح روسيا في منطقة البحر الاسود مقابل المصالح الاوكرانية المدعومة من الغرب وأوروبا. ومن المحتمل ان تختار واشنطن دعم حليفها الروماني بدلاً من تلميذها المشاغب التركي، في محاولة واضحة الى صدّ احتمال تأسيس محور جيبوليتيكي روسي تركي في المنطقة.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وما تجمعه المصالح الاقتصادية بين روسيا وتركيا لا يفرقه إلا الحليف الأول لتركيا ونعني به الولايات المتحدة الأميركية، الذي ما زال يتربص ويراقب عن كثب التطورات في البحر الأسود، فيما لم تعط أميركا أهمية بالغة لزيارة بوتين الى تركيا لأنها تعلم ان حليفها التركي ما زال وسيظل تحت جناحيها وحمايتها، وان اردوغان وغيره من زعماء الحلف الأطلسي لا يقدمون على أي خطوة من دون الحصول على الموافقة المسبقة الأميركية أو على الأقل إعلام واشنطن بشأنها. </span></p>
Image: 252.jpg
ID:
141
Title: مر الكلام: نديم علاء الدين لبنان الى مزيد من الاستنزاف
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">تشير الوقائع والاحداث المتلاحقة حول ملف العسكريين المخطوفين، والاشتباكات المتتالية في جرود عرسال ومحيطها ان الأمور ذاهبة الى منحى خطير.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">أولى هذه المؤشرات والوقائع الاعلان القطري عن وقف الوساطة مع إرهابيي "جبهة النصرة" في جرود عرسال لإطلاق سراح العسكريين المخطوفين، فقد عرى الانسحاب القطري من الوساطة موقف الحكومة اللبنانية وأداءها على مستوى هذا الملف برمته، حيث يتبين انها لم تكن على علم او دراية بما يجري، او على الأقل ليس لديها خطة تعمل عليها مع القطريين.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ثاني هذه المؤشرات: ما أعلنته جبهة النصرة عن الاسباب التي أدت الى قتلها الشهيد علي البزال، وهي عدم التزام الجيش اللبناني بأوامرها بالإفراج عن طليقة البغدادي وزوجة أبو علي الشيشاني، ما يعني ان النصرة باتت تتصرف من موقع القوة، فهي التي تقرر او تأمر، وهي اذ نفذت تهديدها بدل المسارعة الى مبادلة المعتقلتين العزيزتين عليها فإنما تستند الى ضعف وعجز الحكومة اللبنانية وقناعتها برضوخها لاحقاً، بالإضافة الى قدرتها على تأليب الساحة اللبنانيّة وحرقها بالصدام المذهبيّ المحتقن، وهذا يناسبها، بل هو جزء من استراتيجيّتها.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ثالث هذه المؤشرات: دور الحكومة اللبنانية طوال مراحل الازمة وصولاً الى الاجتماع الأخير لـ"خليّة الأزمة" التي أبقت قراراتها سرية، لكن البيان المقتضب والضبابيّ والمبهم الصادر عنها يعبر عن حقيقة ضعفها وهزالها، فالبيان لم يصل إلى مستوى دماء علي البزّال، وإلى مستوى دموع ذويه وعائلته وطفلته، ولم يقف، تاليًا، على جديّة تهديدات "جبهة النّصرة" بقتل عسكريين آخرين، حتى بات لبنان، بسبب أداء الحكومة، مخطوفًا من شماله إلى جنوبه، ومن جبله إلى بقاعه، وشرايين عاصمته مقطّعة الأوصال بثورة الأهالي الخائفين على مصير أبنائهم.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">رابع هذه المؤشرات: هو دخول تجمع العلماء المسلمين على خط الوساطة بين الحكومة اللبنانية والإرهابيين، بعد بيانه الشهير الذي دان فيه اعتقال الدليمي والعقيلي، بحجة انهن نساء، وهو التجمع الذي دافع مراراً عن الإرهابيين، وهاجم الجيش وحرض عليه في اكثر من مناسبة، وشكل بيئة حاضنة للمجموعات الإرهابية التي وجه لها الجيش عدة ضربات، وكان من بين أعضائه من يقدمون لها الدعم والتوجيه والحماية. ان يتقدم هذا التجمع لتولي المفاوضات مع ما تحمله من تبرئة وتغطية له، ومن خلفه لهذه الخيارات في البلد، إنما يعبر عن تواطوء في السلطة لاستمرار هذا العجز، وتواطوء على استمرار النزف الداخلي و البيئة الحاضنة وهو ما يعكس خيارات إقليمية.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ما يعزّز الخشية، ويؤكد المخاوف من ان "النصرة" التي اعتمدت حتى الآن سياسة القضم الممنهج ستحول معركتها إلى حرب استنزاف، تارة عبر الضغط من خلال ملف المخطوفين والتلويح بقتلهم كلما دعت الحاجة الى ذلك لفرملة خطط الجيش، لتضييق الحصار التمويني عليهم وطورا من خلال تنفيذ كمائن محكمة تساعد على النيل من معنويات الوحدات المقاتلة في الجرود، واستغلال كل نقاط الضعف لدى الحكومة اللبنانية خصوصاً المتمثلة بعدم التوافق الكامل على كيفية معالجة ملف الارهاب، والتخبط الناشئ عن استحالة التوفيق بين الالتزامات الخارجية والمصالح الوطنية، في ظل فراغ سياسي وغياب القرار بصورة عامة وتلهّي المسؤولين بمماحكات تصل الى حد الاستقالة من واجباتهم. فكيف لنا ان نرى عندها الدور الذي سيقوم به تجمع العلماء المسلمين.</span></p>
Image: نديم علاء الدين.jpg
Title: مر الكلام: نديم علاء الدين لبنان الى مزيد من الاستنزاف
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">تشير الوقائع والاحداث المتلاحقة حول ملف العسكريين المخطوفين، والاشتباكات المتتالية في جرود عرسال ومحيطها ان الأمور ذاهبة الى منحى خطير.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">أولى هذه المؤشرات والوقائع الاعلان القطري عن وقف الوساطة مع إرهابيي "جبهة النصرة" في جرود عرسال لإطلاق سراح العسكريين المخطوفين، فقد عرى الانسحاب القطري من الوساطة موقف الحكومة اللبنانية وأداءها على مستوى هذا الملف برمته، حيث يتبين انها لم تكن على علم او دراية بما يجري، او على الأقل ليس لديها خطة تعمل عليها مع القطريين.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ثاني هذه المؤشرات: ما أعلنته جبهة النصرة عن الاسباب التي أدت الى قتلها الشهيد علي البزال، وهي عدم التزام الجيش اللبناني بأوامرها بالإفراج عن طليقة البغدادي وزوجة أبو علي الشيشاني، ما يعني ان النصرة باتت تتصرف من موقع القوة، فهي التي تقرر او تأمر، وهي اذ نفذت تهديدها بدل المسارعة الى مبادلة المعتقلتين العزيزتين عليها فإنما تستند الى ضعف وعجز الحكومة اللبنانية وقناعتها برضوخها لاحقاً، بالإضافة الى قدرتها على تأليب الساحة اللبنانيّة وحرقها بالصدام المذهبيّ المحتقن، وهذا يناسبها، بل هو جزء من استراتيجيّتها.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ثالث هذه المؤشرات: دور الحكومة اللبنانية طوال مراحل الازمة وصولاً الى الاجتماع الأخير لـ"خليّة الأزمة" التي أبقت قراراتها سرية، لكن البيان المقتضب والضبابيّ والمبهم الصادر عنها يعبر عن حقيقة ضعفها وهزالها، فالبيان لم يصل إلى مستوى دماء علي البزّال، وإلى مستوى دموع ذويه وعائلته وطفلته، ولم يقف، تاليًا، على جديّة تهديدات "جبهة النّصرة" بقتل عسكريين آخرين، حتى بات لبنان، بسبب أداء الحكومة، مخطوفًا من شماله إلى جنوبه، ومن جبله إلى بقاعه، وشرايين عاصمته مقطّعة الأوصال بثورة الأهالي الخائفين على مصير أبنائهم.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">رابع هذه المؤشرات: هو دخول تجمع العلماء المسلمين على خط الوساطة بين الحكومة اللبنانية والإرهابيين، بعد بيانه الشهير الذي دان فيه اعتقال الدليمي والعقيلي، بحجة انهن نساء، وهو التجمع الذي دافع مراراً عن الإرهابيين، وهاجم الجيش وحرض عليه في اكثر من مناسبة، وشكل بيئة حاضنة للمجموعات الإرهابية التي وجه لها الجيش عدة ضربات، وكان من بين أعضائه من يقدمون لها الدعم والتوجيه والحماية. ان يتقدم هذا التجمع لتولي المفاوضات مع ما تحمله من تبرئة وتغطية له، ومن خلفه لهذه الخيارات في البلد، إنما يعبر عن تواطوء في السلطة لاستمرار هذا العجز، وتواطوء على استمرار النزف الداخلي و البيئة الحاضنة وهو ما يعكس خيارات إقليمية.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ما يعزّز الخشية، ويؤكد المخاوف من ان "النصرة" التي اعتمدت حتى الآن سياسة القضم الممنهج ستحول معركتها إلى حرب استنزاف، تارة عبر الضغط من خلال ملف المخطوفين والتلويح بقتلهم كلما دعت الحاجة الى ذلك لفرملة خطط الجيش، لتضييق الحصار التمويني عليهم وطورا من خلال تنفيذ كمائن محكمة تساعد على النيل من معنويات الوحدات المقاتلة في الجرود، واستغلال كل نقاط الضعف لدى الحكومة اللبنانية خصوصاً المتمثلة بعدم التوافق الكامل على كيفية معالجة ملف الارهاب، والتخبط الناشئ عن استحالة التوفيق بين الالتزامات الخارجية والمصالح الوطنية، في ظل فراغ سياسي وغياب القرار بصورة عامة وتلهّي المسؤولين بمماحكات تصل الى حد الاستقالة من واجباتهم. فكيف لنا ان نرى عندها الدور الذي سيقوم به تجمع العلماء المسلمين.</span></p>
Image: نديم علاء الدين.jpg
ID:
142
Title: يشوعي لصوت الشعب: الاوليغارشية المالية تتحكم بالبلد وسياسة مصرف لبنان عقيمة وفاشلة
Content: <p dir="RTL" align="center"><span style="font-size: medium;">يشوعي لصوت الشعب: الاوليغارشية المالية تتحكم بالبلد وسياسة مصرف لبنان عقيمة وفاشلة</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">الخبير الاقتصادي ايلي يشوعي رأى أن سبب انخفاض أسعار النفط عالمياً هو سبب سياسي تريد من خلاله الولايات المتحدة حشر كل من إيران وروسيا/ معتبراً انهما لن تتأثرا من جراء ذلك أكثر من السعودية.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وحول انعكاس انخفاض أسعار النفط على لبنان/ قال يشوعي: في حديث الى اذاعة صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية/ انه انعكس مباشرة بشكل ايجابي على تسعير مشتقات النفط/ ولكن ليس له من انعكاس ايجابي مباشر له على أسعار المواد الغذائية/ معتبراً ان سبب ذلك هو وجود تشوهات كبيرة في أسواقنا/ ووجود اوليغارشية مالية في البلد لا تزال متحكمة في القرار الاقتصادي والمالي.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">واعتبر يشوعي ان سياسة مصرف لبنان فاشلة وعقيمة، لأنها تحبس السيولة باسم تثبيت سعر صرف الليرة/ مشيراً الى ان هذه السياسة أدّت الى تراكم الديون على الخزينة المركزية/ وقلصت حجم الاقتصاد/ ومنعت الاستثمار والاستهلاك/ ورأى ان هذه السياسة نتج عنها هجرة الموارد البشرية الشابة/ في مقابل استفادة اثنين او خمسة بالمئة من اللبنانيين وبعض العرب/ مؤكداً انها سياسة اضرت بالمنتجين والمزارعين وبكل مستثمر في البلد.</span></p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
Title: يشوعي لصوت الشعب: الاوليغارشية المالية تتحكم بالبلد وسياسة مصرف لبنان عقيمة وفاشلة
Content: <p dir="RTL" align="center"><span style="font-size: medium;">يشوعي لصوت الشعب: الاوليغارشية المالية تتحكم بالبلد وسياسة مصرف لبنان عقيمة وفاشلة</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">الخبير الاقتصادي ايلي يشوعي رأى أن سبب انخفاض أسعار النفط عالمياً هو سبب سياسي تريد من خلاله الولايات المتحدة حشر كل من إيران وروسيا/ معتبراً انهما لن تتأثرا من جراء ذلك أكثر من السعودية.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وحول انعكاس انخفاض أسعار النفط على لبنان/ قال يشوعي: في حديث الى اذاعة صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية/ انه انعكس مباشرة بشكل ايجابي على تسعير مشتقات النفط/ ولكن ليس له من انعكاس ايجابي مباشر له على أسعار المواد الغذائية/ معتبراً ان سبب ذلك هو وجود تشوهات كبيرة في أسواقنا/ ووجود اوليغارشية مالية في البلد لا تزال متحكمة في القرار الاقتصادي والمالي.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">واعتبر يشوعي ان سياسة مصرف لبنان فاشلة وعقيمة، لأنها تحبس السيولة باسم تثبيت سعر صرف الليرة/ مشيراً الى ان هذه السياسة أدّت الى تراكم الديون على الخزينة المركزية/ وقلصت حجم الاقتصاد/ ومنعت الاستثمار والاستهلاك/ ورأى ان هذه السياسة نتج عنها هجرة الموارد البشرية الشابة/ في مقابل استفادة اثنين او خمسة بالمئة من اللبنانيين وبعض العرب/ مؤكداً انها سياسة اضرت بالمنتجين والمزارعين وبكل مستثمر في البلد.</span></p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID:
143
Title: حديث القيادي في الحزب الشيوعي اللبناني موريس نهرا الى صوت الشعب 22-12-
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">هنأ القيادي في الحزب الشيوعي اللبناني موريس نهرا كوبا بالنصر والصمود الذي حققته بعد ثلاثة وخمسين عاماً من القطيعة ومحاولات العزل الاميركية التي مورست بحقها لإطفاء الثورة فيها . </span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">نهرا وفي حديث الى صوت الشعب رأى ان الأهم في كل ما جرى رغم الحصار والضغوط هو هذا الصمود الذي عبر عنه الشعب الكوبي في افشاله النهج الاميركي في التعاطي مع بلدهم وهو ما ارغم الرئيس باراك اوباما الى التراجع وإعتماد اسلوبٍ آخر في العلاقة .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">كما اعتبر نهرا ان شعب كوبا بثورته ، حرر نفسَه من اي سيطرةٍ خارجية ، وان ثورته لم تكن سبب القطيعة والعداء مع الولايات المتحدة ، وأنها في الواقع ضد اعادة الهيمنة والامبريالية عليها ، مشيراً الى ان التحول في العلاقة الاميركية مع كوبا لا يعني تغير طبيعتها الامبريالية او نظامها الرأسمالي الساعي دائماً لنهب ثروات شعوب اميركا اللاتينية.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وفيما لو كان فيدال كاسترو في السلطة هل كان قبل بهذا الاتفاق أجاب نهرا : اولاً إن فيدال شقيق راوول والعلاقة بينهما وثقيةٌ جداً ويتبعان لقيادة ثورة واحدة لا تعترف بسياسة الشخص الواحد وما جرى لم يكن وليد اللحظة وليس تفرداً من راوول ، مضيفاً الطريق لا زال في اوله والحصار الاقتصادي على البلاد لا زال وما تحقق هو انجاز كبير لكوبا والثورة الكوبية </span></p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
Title: حديث القيادي في الحزب الشيوعي اللبناني موريس نهرا الى صوت الشعب 22-12-
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">هنأ القيادي في الحزب الشيوعي اللبناني موريس نهرا كوبا بالنصر والصمود الذي حققته بعد ثلاثة وخمسين عاماً من القطيعة ومحاولات العزل الاميركية التي مورست بحقها لإطفاء الثورة فيها . </span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">نهرا وفي حديث الى صوت الشعب رأى ان الأهم في كل ما جرى رغم الحصار والضغوط هو هذا الصمود الذي عبر عنه الشعب الكوبي في افشاله النهج الاميركي في التعاطي مع بلدهم وهو ما ارغم الرئيس باراك اوباما الى التراجع وإعتماد اسلوبٍ آخر في العلاقة .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">كما اعتبر نهرا ان شعب كوبا بثورته ، حرر نفسَه من اي سيطرةٍ خارجية ، وان ثورته لم تكن سبب القطيعة والعداء مع الولايات المتحدة ، وأنها في الواقع ضد اعادة الهيمنة والامبريالية عليها ، مشيراً الى ان التحول في العلاقة الاميركية مع كوبا لا يعني تغير طبيعتها الامبريالية او نظامها الرأسمالي الساعي دائماً لنهب ثروات شعوب اميركا اللاتينية.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وفيما لو كان فيدال كاسترو في السلطة هل كان قبل بهذا الاتفاق أجاب نهرا : اولاً إن فيدال شقيق راوول والعلاقة بينهما وثقيةٌ جداً ويتبعان لقيادة ثورة واحدة لا تعترف بسياسة الشخص الواحد وما جرى لم يكن وليد اللحظة وليس تفرداً من راوول ، مضيفاً الطريق لا زال في اوله والحصار الاقتصادي على البلاد لا زال وما تحقق هو انجاز كبير لكوبا والثورة الكوبية </span></p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID:
144
Title: حديث عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;"> اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس ان عقدَ جلسةِ الحوار بين حزبِ الله وتيار المستقبل مؤشرٌ مهمٌ وايجابي ، رغمَ وجودِ خلافاتٍ عميقة بينهُما ، وصعوبةِ الاتفاق على كافةِ الملفاتِ الخلافية ، مشيرا إلى ان الحوارَ سينطلقُ لتخفيفِ الاحتقان المذهبي والطائفي وادخالِ لبنان في مرحلةِ الاستقرار والتفاهم ، كما سيتطرق إلى ملفِ رئاسة الجمهورية وقانون الانتخاب ، مستبعداً الدخولَ في الاسماء .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وعن قانونِ الايجارات رأى خريس في حديثٍ لصوت الشعب انه ملفٌ معقدٌ وشائك ويتطلبُ المزيد من الوقت للبتِ فيه ، معتبراً ان عدمَ حسمه سيؤدي إلى فوضى قانونية .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">خريس كشف ان ملفَ الايجارات سيُطرح على رئيس مجلس النواب نبيه بري للبحثِ في امكانية عقدِ جلسةٍ عامة لوقفِ تنفيذ القانون ريثما يتم الاتفاق على النقاط الخلافية ، متوقعاً عدمَ ابطالِ مفاعيل تنفيذه قبل الثامن والعشرين من كانون الأول الحالي</span></p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL"> </p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
Title: حديث عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;"> اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس ان عقدَ جلسةِ الحوار بين حزبِ الله وتيار المستقبل مؤشرٌ مهمٌ وايجابي ، رغمَ وجودِ خلافاتٍ عميقة بينهُما ، وصعوبةِ الاتفاق على كافةِ الملفاتِ الخلافية ، مشيرا إلى ان الحوارَ سينطلقُ لتخفيفِ الاحتقان المذهبي والطائفي وادخالِ لبنان في مرحلةِ الاستقرار والتفاهم ، كما سيتطرق إلى ملفِ رئاسة الجمهورية وقانون الانتخاب ، مستبعداً الدخولَ في الاسماء .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وعن قانونِ الايجارات رأى خريس في حديثٍ لصوت الشعب انه ملفٌ معقدٌ وشائك ويتطلبُ المزيد من الوقت للبتِ فيه ، معتبراً ان عدمَ حسمه سيؤدي إلى فوضى قانونية .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">خريس كشف ان ملفَ الايجارات سيُطرح على رئيس مجلس النواب نبيه بري للبحثِ في امكانية عقدِ جلسةٍ عامة لوقفِ تنفيذ القانون ريثما يتم الاتفاق على النقاط الخلافية ، متوقعاً عدمَ ابطالِ مفاعيل تنفيذه قبل الثامن والعشرين من كانون الأول الحالي</span></p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL"> </p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID:
145
Title: حديث عضو لجنة المتابعة لمؤتمر الانقاذ واعادة التأسيس سايد فرنجية لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">قال عضو لجنة المتابعة للمؤتمر الوطني للإنقاذ وإعادة التأسيس سايد فرنجية تعليقا على انطلاق الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل ان مجرد التقاء هذين الفريقين اختراقٌ سياسي يُشكل إيجابية في تخفيف الاحتقان الا انه قلل من اهمية نتائج هذا الحوار لكونه يستند الى قاعدة مذهبية ولا يشمل جميع الاطراف اللبنانية ولأنه يستبعد القضايا والازمات الجوهرية في البلد .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">فرنجية اعرب عن اعتقاده في حديث لصوت الشعب ان من ضمن الاهداف الضمنية لهذا الحوار انه يشكل ممرا لعودة الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة، متسائلا لماذا لا يطرحون رئيسَ حكومة توافقيا طالما ينادون برئيس جمهورية وفاقي؟</span></p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وحول حملة محاربة الفساد قال سايد فرنجية ان هذه الطبقة السياسية هي المسؤول الاول عن هذا الفساد وتحتاج الى مراقبة ومساءلة حقيقة، داعيا الى ضرورة تفعيل القوانين الناظمة للمحاسبة عن هذا الفساد بكل اشكاله.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ولفت فرنجية الى انه في ظل البحث عن اسباب الازمات التي تعاني منها البلاد يجب طرح اساس جديد لإعادة بناء الدولة ومن ثم نظام وطني ديموقراطي بديل عن هذا النظام الطائفي، مؤكدا على اهمية دور المؤتمر الوطني للانقاذ وإعادة التأسيس في هذا الاطار.</span></p> <p> </p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
Title: حديث عضو لجنة المتابعة لمؤتمر الانقاذ واعادة التأسيس سايد فرنجية لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">قال عضو لجنة المتابعة للمؤتمر الوطني للإنقاذ وإعادة التأسيس سايد فرنجية تعليقا على انطلاق الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل ان مجرد التقاء هذين الفريقين اختراقٌ سياسي يُشكل إيجابية في تخفيف الاحتقان الا انه قلل من اهمية نتائج هذا الحوار لكونه يستند الى قاعدة مذهبية ولا يشمل جميع الاطراف اللبنانية ولأنه يستبعد القضايا والازمات الجوهرية في البلد .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">فرنجية اعرب عن اعتقاده في حديث لصوت الشعب ان من ضمن الاهداف الضمنية لهذا الحوار انه يشكل ممرا لعودة الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة، متسائلا لماذا لا يطرحون رئيسَ حكومة توافقيا طالما ينادون برئيس جمهورية وفاقي؟</span></p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وحول حملة محاربة الفساد قال سايد فرنجية ان هذه الطبقة السياسية هي المسؤول الاول عن هذا الفساد وتحتاج الى مراقبة ومساءلة حقيقة، داعيا الى ضرورة تفعيل القوانين الناظمة للمحاسبة عن هذا الفساد بكل اشكاله.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ولفت فرنجية الى انه في ظل البحث عن اسباب الازمات التي تعاني منها البلاد يجب طرح اساس جديد لإعادة بناء الدولة ومن ثم نظام وطني ديموقراطي بديل عن هذا النظام الطائفي، مؤكدا على اهمية دور المؤتمر الوطني للانقاذ وإعادة التأسيس في هذا الاطار.</span></p> <p> </p>
Image: logo sawtachaab1.jpg