Articles

Displaying 101-110 of 821 results.
ID: 106
Title: مر الكلام: نديم علاء الدين
Content: <p align="right"><span style="font-size: medium;"><strong>لبنان والتمديد: أزمة مفتوحة على كافة الاحتمالات</strong></span></p> <p align="right"><span style="font-size: medium;">في الوقت الذي تراوح فيه الملفات الداخلية في لبنان مكانها رغم سخونتها من الملف الأمني الذي يؤرق عيش اللبنانيين ويهدد سلمهم الأهلي، إلى ملف&nbsp; العسكريين المخطوفين وما يحمله من مهانة وابتزاز، إلى&nbsp; الفراغ الرئاسي المديد، إلى الملفات المعيشية والاجتماعية والاقتصادية الضاغطة بثقلها على أكثرية المواطنين، وجد ملف التمديد للطبقة السياسية الحاكمة وحده الطريق إلى نهايته التعيسة، من خلال التمديد لمجلس النواب أولاً، ومعه الحرص والتكاتف للمحافظة على الحكومة ثانياً، إلى التواطؤ على بقاء الفراغ الرئاسي ثالثاً، ومعها كلها استمرار الأزمة، في مشهدٍ يؤكد أنّ المطلوب اليوم هو المحافظة على الستاتيكو القائم على مستوى إدارة البلاد والتحكم بها، وعلى مستوى المخاطر أيضاً بحيث لا يتمّ القضاء على موجة الإرهاب التي تضرب لبنان وتتهدده بالفتنة والاقتتال والتمزيق، من دون ان تدخل البلاد في فراغ شامل وقاتل غير محسوب، وذلك بانتظار نتائج التحولات السياسية والحروب المنتشرة على مساحة المنطقة وتحديد صورة المستقبل في دلالة واضحة على أنّ لبنان تحول إلى جزءٍ لا يتجزأ من تفاصيل الوضع المحيط، وانضمّ إلى لائحة دوله ينتظر النتائج والتداعيات والارتدادات.</span></p> <p align="right"><span style="font-size: medium;">ذهب كثيرون الى القول إن الانتخابات النصفية الأميركية وخسارة الديمقراطيّين للأغلبيّة في مجلسي الشيوخ والنوّاب، ستلجم الرئيس الأميركي في الداخل وتعيق خططه لتحسين شعبيته المتدنية، لذا انطلقت تراهن بقوة على أن الرئيس الأميركي الذي سيكون مقيداً في سياسته الداخلية في وجه كونغرس لا يوافقه على سياسته سيضطر، كما فعل أسلافه ممن وجدوا أنفسهم في وضع مماثل، الى تركيز اهتمامه على السياسة الخارجية التي تبقى من صلاحية الرئيس بشكل أساسي، حيث سيكرس جهده في السنتين الأخيرتين المتبقية من ولايته الثانية للتعويض عن الداخل بإحداث اختراقات مهمة في مناطق التوتر تعيد له وللديمقراطيين ما فقدوه من شعبية، وان ذلك لن يتم بالحروب بل بالوسائل الدبلوماسية ليستنتجوا دفعاً على المسار الفلسطيني -ـ الإسرائيلي، واتفاقاً مع إيران على ملفها النووي، وصولاً الى الموافقة على الخطة الروسية الأخيرة بشأن سوريا.</span></p> <p align="right"><span style="font-size: medium;">لا تحتاج هذه الاستنتاجات الى الكثير من الأدلة والبراهين لدحضها وتهاويها، بدءاً من اللوبي الصهيوني وقدرته مع الجمهوريين على لجم أوباما على المسار الفلسطيني، وكذا الأمر بالنسبة إلى الملف الإيراني حيث هناك تلاقٍ ديمقراطي وجمهوري&nbsp; على رفض رفع العقوبات عن ايران مقابل ملفها النووي، بذريعة البرهنة على سلمية مشروعها النووي، وهذه ورقة ابتزاز لآجال طويلة، من هنا توقع المزيد من الضغوط على ايران والتشدد ازاءها بعدما فقدت فرصة انجاز الاتفاق مع الادارة الاميركية قبل الانتخابات النصفية الأخيرة. اما مع روسيا فالعلاقة ستبقى متعثرة مع بوتين من اوكرانيا الى الشرق الأوسط، حيث يذهب المراقبون الى اعتبار نجاح الخطة الروسية إزاء سوريا بعناوينها المعلنة تعني اراحة للوضع السوري، وتعزيزاً للنفوذ الروسي على حساب الأميركي وتكريساً للإخفاقات الأميركية في المنطقة، في وقت لا تزال الإدارة الأميركية تسعى الى الخروج من تعثرها نحو استعادة نفوذها بهجوم مضاد واسع تشنه مع حلفائها لإعادة اقتسام المنطقة ووضع اليد عليها والوقائع الجارية على الأرض في العراق وسوريا تسمح بالقول ان الولايات المتحدة نجحت بإدخال المنطقة في حرب استنزاف طويلة تترجمها خطة محاربة داعش الجوية، من جهة، ودعم اقتطاع زوايا سوريا الثلاث بعمقها الإسرائيلي والأردني والتركي، من جهة ثانية، ما يجعل الوضعين العراقي والسوري مرشحين لمعارك مقبلة على مدى عدة أعوام تصبح معها الخطة الروسية أسيرة وقائع الميدان.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">في ضوء ذلك، تزداد الخشية من تحول لبنان مجدّداً إلى ساحة للضغط والضغط المضاد لتكون الحسابات الداخلية والخارجية بعدم إيجاد حلول للملفات الداخلية محكومة بنتائج المواجهة الدائرة والخريطة الجيوسياسية الناجمة عنها.</span></p> <p dir="RTL">&nbsp;</p>
Image: 250-nidaa.jpg
ID: 107
Title: حديث الخبير في سلامة اللحوم والغذاء الطبيب البيطري الياس ضومط
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">رأى الخبير في سلامة اللحوم والغذاء الطبيب البيطري الياس ضومط اننا لا يمكن ان نصل الى سلعة غذائية نظيفة وسليمة اذا ما استمرينا على هذا النمط السيىء من الممارسة قائلاً إن الامن الغذائي يفرض وجود خطة من قبل السلطات تبدأُ من انتاج السلعة حتى وصولها ، مع الاخذ بالاعتبار مجموعة المحطات التي تمر بها السلعة قبل وصولها الى البائع ومن ثم&nbsp;المستهلك .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ضومط وفي حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية ذكّرَ بمسلخ بيروت الذي أُنشأ بمواصفات غيرِ فنية ولفترةٍ مؤقتة ، مشيراً الى وجود جهازٍ طبيٍ بيطري يشرف على المسلخ ، متحدثاً عن نحو ثلاثة عشر مسلخاً فرعياً في بيروت وجبل لبنان لا علم لمصلحة المسالخ بها وتعمل بعيداً من الضوء ومجهولة المواصفات .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ولفت ضومط الى ان المناورة التي قامت بها وزارة الصحة لا تكفي ، وان المهمة تقع بالدرجة الاولى على عاتق وزارعة الزراعة التي لها الاولوية في الاشراف على دخول اللحوم بحرياً وبرياً ، عبر المباشرة بالحجر الصحي ومن ثم اجراء الفحوصات دون غياب شرط مهم الا وهو النقل السليم .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ونوه ضومط بضرورة اشراف الطبيب البيطري على سلامة اللحوم وليس المراقب الصحي الذي يعاني مرض الرشوة&nbsp;&nbsp;، مبدياً استغرابه تغييب الطب البيطري عن موضوع حسساس وشائك كهذا ، مقترحاً انشاء لجنة مشتركة من وزارات الزراعة والصحة والبيئة لمراقبة صحة الغذاء ووضع خطة علمية تحل المشكلة ، بعيداً عن اطار التسييس والتخويف لصرف النظر عن مسألة التمديد لمجلس النواب</span></p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID: 108
Title: حديث الوزير السابق د. عصام نعمان لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">اكدَ الوزيرُ السابق د. عصام نعمان ان الشبكةَ الحاكمة لم يعُد بإمكانها انتاجُ قانونِ انتخاباتٍ عصري يعتمدُ النسبية وخارجَ القيد الطائفي ولا مصلحةَ لها في ذلك ، لافتاً إلى ان بعض القوى السياسية لها مصلحةٌ في اعتمادِ قانونِ التمثيل النسبي لتتمكنَ من استعادةِ بعضِ ما تحتاجه من قوةٍ انتخابية.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وعن رسالةِ رئيسِ تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون لرئيسِ مجلس النواب نبيه بري حولَ تفسيرِ المادة الرابعة والعشرين من الدستور ، اعتبر نعمان في حديثٍ لصوت الشعب انها جاءت لإحراجِ الشبكةِ السياسية ولدفعِها إلى التسليمِ بالتمثيل النسبي ، لكونهِ أكثرَ عدالةً للمسيحين .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">نعمان جزمَ بأنهُ لا يمكنُ التراجعُ عن احكامِ المجلسِ العدلي بحقِ الموقوفينَ الاسلاميين في سجن رومية إلا بطريقتين ، الأولى أن يقومَ رئيسُ الجمهورية بمنحِ عفوٍ عام عنهُم ، وهذا مستحيل لعدمِ وجود رئيس ، والثانية ان يقومَ مجلسُ النواب بسنِّ قانونٍ بذلك، &nbsp;وهذا امرٌ غيرُ وارد ... حسبَ قوله</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">الوزيرُ السابق اشادَ بالعمليةِ التي قامَ بها شبانٌ فلسطينيون بالقدس المحتلة ، و وصفها بالعمليةِ النوعية ، مشيراً بأنها تُنبأُ بانتفاضةٍ ثالثة خصوصاً في ظلِ ممارساتِ الاحتلال الاسرائيلي بحقِ الشعب الفلسطيني في مختلفِ المناطق.&nbsp;</span></p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID: 109
Title: حديث مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبدالعال في حديث لصوت الشعب‎
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">اعلن مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبدالعال في حديث لصوت الشعب ان عملية القدس بالامس هي ردةُ فعل طبيعة على جرائم الاحتلال ورسالة قوية لهذا الكيان الغاصب الذي يريد حسم معركة القدس عبر تهويدها، مشيرا في هذا الاطار الى ما جرى في اللقاء الثلاثي الذي جمع رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية وشارك فيه وزير الخارجية الاميركية جون كيري في عمّان يوم الخميس الماضي والذي&nbsp; يسعى الى فصل القدس وإخراجِها من المشروع الفلسطيني، ولفت ان الرسالة الثانية للعملية موجهة الى الواقع الفلسطيني بأن شعب فلسطين خياره وقدره المقاومة وسيواجه هذا المخطط التهويدي، وان القدس الآن هي الموضوع الاساس وأم الصراع وليس المسائل التنظيمية الداخلية، داعياً الى ان يتوحد الفلسطينييون في ظل الانقسام الحاصل وأن يضعوا المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار، والى ضرورة عقد لقاءٍ فلسطيني عاجل تضع خلاله القيادة الفلسطينية كلَّ استراتيجيتها على الطاولة والجميع أمام مسؤولياتهم لمواجهة الحملة الصهيونية التي لن تتوقف.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">عبد العال اوضح ان عملية الأمس استهدفت بيتاً فلسطينياً قديماً قد سلُب وحوِّلَ الى مدرسة تلمودية تُخرِّج العنصريين&nbsp; والإرهاب، مستغرباً العمل على إلباس هذه العملية الطابعَ الديني، ومؤكدا ان الكنيسَ الذي تم استهدافُه ليس موقعاً سلمياً ومدنياً كما يصور البعض.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">&nbsp;ولفت عبدالعال الى ان استنكار السلطة الفلسطينية للعملية لم يكن مفاجئاً، مؤكدا ان الادانة مخالفة للرأي العام الفلسطيني، وان منفذي العملية قاموا بها نتيجة تقصير السلطة الفلسطينية وعدم قدرتها على التغيير.</span></p> <p dir="RTL">&nbsp;</p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID: 110
Title: حديث الكاتب والمحلل السياسي امين قمورية لصوت الشعب‎
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">رأى الكاتب والمحلل السياسي أمين قمورية أن الملف النووي الإيراني صعبٌ ومُعقد، مشيراً إلى الدولَ الغربية كانت تريدُ شفافيةً من قبلِ ايران، بينما ارادت ايران بالمقابل رفعاً كاملاً للعقوبات عليها، واعتبر ان العقوبات كانت العائق الاكثر تأثيرا في عدم انجاز اتفاق وبالتالي تمديدُ المفاوضات، مؤكداً في الوقتِ ذاته ان النتائج كانت اكثرَ من ايجابية</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">قمورية اشار في حديثٍ لصوت الشعب ، إلى انه لو تُركَ الأمر لكلٍ من الرئيسين الأمريكي باراك اوباما &nbsp;والايراني حسن روحاني لكان أُنجزَ الاتفاق بالأمس ، لافتاً إلى ان الجانب الروسي مستعجلٌ لانجازه والسعودية تحاولُ المقايضة مقابلَ شيءٍ آخر ، معتبراً ان الملف اللبناني مرتبطٌ&nbsp; بالملف السوري&nbsp; الذي سيوضعُ على نارٍ حامية في الفترة المقبلة ،مبدياً تشاؤمهُ من امكانيةِ انتخابِ رئيسٍ لبناني في القريب العاجل</span></p> <p dir="RTL">&nbsp;</p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID: 111
Title: حديث رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان كاسترو عبدالله لصوت الشعب‎
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">حذر رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان كاسترو عبدالله&nbsp; من ان قانون المستأجرين الجديد الاسود سيؤدي الى مأساة حقيقية للمستأجر القديم والى فرز طائفي وديموغرافي ومذهبي وتهجير 180 الف عائلة، مشيرا الى ان المستأجرين القدامى يطالبون بقانون عادل للإيجارات ينصف الطرفين اي المالك والمستأجر ويأخذ بعين الاعتبار إعداد خطة سكنية غير موجودة حالياً.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">كاسترو دعا مجلس النواب في حديث لصوت الشعب لإعادة هذا القانون الى لجنة الادارة والعدل من اجل تعديله قبل بدء العمل به.&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">واكد عبدالله ان لجنة الدفاع عن المستأجرين مستمرة في متابعة اتصالاتها مع الهيئات السياسية والنيابية كافة، لافتاً الى ان اللجنة طلبت مقابلة رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي لم يحدد موعدا حتى اليوم لاستقبالهم.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">عبدالله اشار الى تهديدات يومية يتلقاها المستأجرون القدامى بإقامة دعاوى على المستأجرين من قبل السماسرة الذين يدَّعون أنهم المالكون القدامى وتصل هذه التهديدات الى حد التعدي على كرامات الناس والتهديد بالقتل، لافتاً الى ان هناك عددا كبيرا من الشكاوى قدمت ضدهم الا ان القضاء لم يتحرك بعد، ومشيرا الى انه تم تكليفُ لجنةٍ من المحامين لإعداد إرشاداتٍ قانونية تُعمم على المستأجرين كي لا يكونوا عرضة لإبتزاز وتهويل المالكين وتهديداتهم.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ودعا كاسترو المعنيين لرفع الصوت والمشاركة في الاعتصام عند الساعة الخامسة بعد ظهر الأربعاء الواقع فيه 3 كانون الأول المقبل ، في ساحة ساسين &ndash; الأشرفية.</span></p> <p dir="RTL">&nbsp;</p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID: 112
Title: حديث امين عام الحزب الشيوعي خالد حدادة لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">رحب امين عام الحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة بكل اشكال التقارب والحوار الجدي بين حزب الله وتيار المستقبل&nbsp;&nbsp;متمنياً لو يتخطى الحوار هذين الطرفين ليشمل كل الاطراف&nbsp;ويخرج عن اطاره الذي لا زال ضمن سقف النظام الطائفي بعد ان اصبحا على شفير الهاوية بفعل الانقسامات على كل المستويات .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">حدادة وفي حديث الى صوت الشعب اثنى على جدية الدولة في مواجهة أزمة الفساد الغذائي رغم انها ليست الوحيدة ولا تقل خطورة عن الشأن الأمني , وما يحضر للبنان نتيجة المشروع الارهابي الاصولي المتمثل بداعش الذي تجاوز ارادة مخترعه الاميركي .</span></p> <p dir="RTL">&nbsp;</p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وفي الشأن السوري طالب حدادة بضرورة حصول حوار بين كل القوى السورية , من الدولة الى المعارضة الوطنية الديمقراطية الرافضة للمشروع الاميركي .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وحول المسألة الايرانية رأى حدادة أن الإطالة في الوصول الى اتفاق بين ايران ودول الغرب حول ملفها النووي ستنقل مرحلة الهريان والتعفن الى كل المنطقة ومنها لبنان&nbsp;&nbsp;.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وعن فلسطين اشار حدادة الى اهميةِ استعادةِ دورِها كمقياسٍ لوطنية ايِ طرف والعملِ باتجاه الوحدة الفلسطينية على قاعدة احياءِ منظمة التحرير الفلسطينية وتركِ كل اشكال الحوار غير المجدي مع العدو الاسرائيلي&nbsp;</span></p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID: 113
Title: حديث الدكتور في الجامعة اللبنانية عماد سماحة لصوت الشعب‎
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">رأى الدكتور في الجامعة اللبنانية عماد سماحة أن ما يجري حولَ موضوعِ الترخيص لجامعاتٍ خاصة جديدة ، هو محاولةٌ لخصخصةِ التعليم ، وبمثابةِ تفريخٍ للجامعاتِ على حسابِ الجامعة اللبنانية الوطنية ، لافتاً إلى ان السياساتِ التربوية جزءٌ من السياساتِ الرسمية عامةً ، واشار إلى ان الأساتذة الجامعيين ضدَ الترخيص لجامعاتٍ خاصة ، الجزءُ الأكبرُ منها &nbsp;لا يستوفي الشروطِ الأكاديمية.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">سماحة طالَبَ في حديثٍ لصوت الشعب باستعادةِ صلاحياتِ مجلسِ الجامعة اللبنانية المُصادرة من قبلِ مجلسِ الوزراء ، وبتوحيدِ الجهود ودعم الجامعة بموازَنَتِها المالية وقراراتِها واستقلاليتِها ، متسائلاً : أينَ دورُ رابطةِ الاساتذة المُتفرغين والحركةِ الطلابية والاحزاب في الاعتراض على منح هذه التراخيص؟</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وختم عماد سماحة بالتأكيد على ان انشاءَ الجامعاتِ الخاصة هو امتدادٌ للسياسية التربوية اللبنانية وجزءٌ من سياسةِ المحاصصةِ الطائفية</span></p> <p dir="RTL">&nbsp;</p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID: 114
Title: القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال‎
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">أوضح القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال ان الشعب الفلسطيني استطاع ان يخلق وقائع جديدة على الأرض عبر تحويل قرار تقسيم فلسطين الى قرار آخر من خلال اعتبار هذه الذكرى يوماً للتضامنِ العالمي مع الشعب الفلسطيني.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">واشار عبد العال في حديث لصوت الشعب الى ان المشروع الإسرائيلي التهويدي بات مشروعاً عنصرياً يدخل في إطار القانون الإسرائيلي، وقال ان هذا الكيان يريد الآن ان يؤسس لدولة دينية الا ان ذلك&nbsp; بات يشكل فرصة حقيقة لانكشاف المزيد حول هوية هذه الدولة ووجودها وشرعيتها، مشددا على ان هناك معركة يجب ان تخاض على صعيد الرأي العام العالمي عبر العمل على عزل اسرائيل.&nbsp;</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">واكد عبد العال ان لا خيار لفلسطين سوى المقاومة في مختلف اشكالها إن كان عبر العمليات النوعية البطولية او مقاطعة الاحتلال وعزله، مشددا على ان المفاوضات مع هذا الاحتلال عبثية خاصة في ظل رعاية الولايات المتحدة لها وهي التي تمول الحروب ضد الأبرياء وتدعمها.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وحول الوضع الامني داخل المخيمات شدد عبد العال على ان المخيمات الفلسطينية لن تكون الا مع استقرار لبنان وامنه، رافضاً زجَّها في قضية إيواء المطلوبين للعدالة .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">كما اكد عبد العال ان الجبهة الشعبية هي في قلب اللجنة الامنية المشتركة، موضحاً ان ما حصل بالأمس كان سلوكاً فردياً احتجاجياً على بعض المسائل الإدارية التي تمت معالجتها، مؤكدا ان ليس لما جرى تبعات سياسية او منهجية.&nbsp;</span></p> <p>&nbsp;</p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID: 115
Title: من تونس الى سوريا إعادة تنظيم مشروع المواجهة د.خالد حداده
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ليست المرة الوحيدة &nbsp;والفريدة&nbsp; في التاريخ، التي تتعرض فيه منطقة كاملة لمراحل صعبة تعيد رسم تكوينها وأطرها. وغالباً ما كان الصراع في هذه المراحل أكثر، توحشاً وإجراماً حصد الآلاف، وأحياناً كما في حروب أوروبا "الدينية" عشرات ومئات الآلاف. وغالباً ما يكون هذا الترسيم الجديد، خاضعاً لموجبات الإنتقال من مرحلة تاريخية (اقتصادياً) إلى مرحلة أخرى.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">لا يمكن الإيحاء أن الوضع العربي اليوم، يشبه تماماً تلك المرحلة الأوروبية أو يكرر ما جرى في مناطق أخرى من العالم. من شرق آسيا إلى أميركا الشمالية واللاتينية وهنالك فروقات جدية. أول الفروقات ان الحرب أو الحروب الأوروبية حدثت في إطار تطورات اقتصادية ـ سياسية داخلية شهدت قطعاً بين النظام الجديد (الرأسمالي) والنظام القديم، نظام الإقطاع والبارونات والمحميين من الكنيسة، رغم أن القوى المتصارعة أعطت شكلاً دينياً لهذا الصراع. أما الصراع في منطقتنا، والذي يجد الكثير من مبرراته في الوقائع الداخلية، فإن العوامل الحاسمة فيه هي نتاج المشاريع الدولية والإقليمية وبشكل خاص المشروع الأميركي لإعادة تنظيم سيطرته على المنطقة وثرواتها، عبر إعادة تنظيم المنطقة نفسها....</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">إن هذه السيطرة تقتضي بالمفهوم الأميركي الخلاص من إرث "الحماقة الفرنسية" المتمثلة بسايكس ـ بيكو الأول، واستبداله بمنطق آخر من التقسيم، لا يقوم على فرضية إنشاء "دول" أو "أشباه دول" بل على منطق الفوضى، والتوحش والصراع بين الأديان والمناطق والقبائل والعشائر، صراع يسوده التوحش وتستطيع الولايات المتحدة تنظيمه (من السماء) &nbsp;ورسم حدوده وأدوار لاعبيه المحليين والإقليميين من أشباه الدول في ممالك الخليج وعائلاتها، الى طموحات أردوغان. ولا بأس في هذا الإطار من الضغط حيناً ودغدغة الأحلام حيناً آخر مع إثارة المخاوف من اللاعب الإقليمي الثالث أي اللاعب الإيراني.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">&nbsp;في الظاهر، هذا ما يجري في معظم الدول العربية، من اليمن الى ليبيا إلى العراق وسوريا، وأيضاً لبنان. وفيها جميعاً ما هو مشترك من الطابع المذهبي والعشائري والقبلي للصراعات وبشكل خاص لبروز العامل الديني السلفي كأساس في هذه الصراعات التي أخذت مداها الى حد "التوحش" الكامل ضمن المنطق والممارسات "الداعشية" المتعددة الأسماء..</span></p> <p dir="RTL" align="center"><span style="font-size: medium;">*&nbsp;&nbsp;&nbsp; *&nbsp;&nbsp;&nbsp; *</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وإذا تجاوزنا التحليل الوصفي، لا بد من الإشارة الى أن التناقض بين السائد، أنظمة سياسية واقتصادية، وبين حاجات تطور المنطقة من جهة أخرى، كان قد وصل الى مرحلة أسميناها "حالة ثورية" بغض النظر عن وزن ودور القوى الثورية. هذه الحالة التي تم التعبير عنها بانتفاضات شعبية واسعة، تحت شعارات الحرية والعدالة والكرامة الوطنية. وربما تكون هذه الحالة التي تتراكم في العالم العربي هي ما استدعى وساهم بإنضاج السعي الأميركي لإعادة تنظيم المنطقة، كهجمة ومشروع استباقي يجهض عملية إنضاج هذه الحالة.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">من هنا فإن التوصيف العلمي للوضع الراهن، هو الصراع ما بين حاجات تطور المنطقة وطموحات شعوبها بالحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية من جهة وبين المشروع الأميركي للسيطرة على المنطقة وثرواتها وإعادة بناء الدور الإسرائيلي فيها، بالإستفادة من حالات التنوع الطائفي والقومي وتحويلها الى حالات صدام تسهل ضرب روحية الإنتفاضات من جهة، وتعيد تنظيم المنطقة من جهة أخرى وفي الطريق الخلاص من أنظمة وقوى لا مكان لها في إطار هذا المشروع.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وللدلالة على ذلك، فإن مسار انتفاضتي تونس ومصر يؤكد عوامل التناقض المشار لها ويؤكد، بأن تفجرها قبل وضع المشروع الأميركي بتفاصيله الحالية موضع التنفيذ، أدى الى نجاة مصر وتونس (حتى الآن) من حالة التوحش والصدامات والإنقاسامات الأهلية التي رعاها المشروع الأميركي في الدول الأخرى، وأجبر الولايات المتحدة وحلفاؤها، على التعاطي بمنطق محاولات التدجين والاحتواء.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">من هذه التجارب ، يمكن استنتاج ان وضع المنطقة، سيخضع حكماً وربما لسنوات طويلة لموجبات هذا الصراع. وبالتالي فإن حالة اللااستقرار والحروب المتفرقة والإنقسام والتشتت والتوحش، ليست حالات عابرة، بل هي جزء من مشروع، سيخضع المنطقة وشعوبها لآلام عميقة.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">والإستنتاج الثاني، إن مواجهة المشروع التفتيتي، لا يمكن معها تكرار تجارب بسمارك وغاريبالدي، فهذه المحاولات، رغم ايجابياتها كانت قاصرة عن القيام بهذه المهمة التاريخية، ولن نغوص هنا بتقييم متسرع للتجارب الناصرية والبعثية المحققة ولا لمشاريع التقليد التي حاولتها الأحزاب الشيوعية في هذه المرحلة.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">الاستنتاج الثالث، هو ضرورة الدفع في كل بلد عربي على حدة وفي الإطار المشترك، لتشكيل أطر ديمقراطية تقدمية، تنطلق من الثقة بقدرة وتجارب وحاجات شعوبنا، لمواجهة هذه المشاريع المعادية لحاضر ومستقبل هذه المنطقة.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">الاستنتاج الرابع، هو ان هذه المشاريع، ليست قدراً، رغم خطورتها وإمكانياتها ورغم ضعف المناعة ضدها.</span></p> <p dir="RTL" align="center"><span style="font-size: medium;">*&nbsp;&nbsp;&nbsp; * &nbsp;&nbsp;&nbsp;*</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">&nbsp;بهذه الروحية، لا بد من تناول حدثين، جريا الأسبوع الماضي. الأول هو الإنتخابات التونسية، والثاني هو ما تم تناقله عن حديث الوزير وليد المعلم في أثناء العشاء الذي نظمته السفارة السورية في بيروت.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">&nbsp;فبالنسبة للحدث التونسي، فإن مسار الإنتخابات يوحي ببعض الإستنتاجات:</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">الأول منها، هو أن مرحلة مصادرة التحركات الشعبية، وإعطائها للقوى الإسلامية والليبرالية المتحالفة، تعرض لنكسة جديدة تكرس نتائج الإنتخابات النيابية وتؤكد على رفض الشعب التونسي للمسار الإنحرافي عن أهداف الانتفاضة الشعبية والذي أخذته مرحلة حكم حزب النهضة وحلفاؤه.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">الثاني، صحيح ان الذي تقدم، هو التحالف الليبرالي المدعوم من قبل بعض أطراف السلطة، التي يحلو للبعض تسميتها بالفلول. ولكن هذه الانتخابات أظهرت أيضاً قدرة اليسار على تشكيل قوة شعبية أساسية يمكن الاستفادة منها لتدعيم أهداف الانتفاضة الشعبية ويمكن توسيعها بالتحالف مع قوى ديمقراطية، لم تشكل جزءاً من معركة حمه الهمامي، ولكن يمكن معها تشكيل قوة شعبية ونقابية ضاغطة، سواء اختارت في الدورة الثانية دعم مرشح أم لم تدعم باتجاه فرض برنامج إصلاحي حقيقي لمصلحة الفئات الشعبية.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">أما بالنسبة لحديث الوزير المعلم، فيمكن أيضاً ابداء ملاحظات عديدة:</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">أولها: ان الخطر المحدق بوحدة سوريا وبوجود كيانها الوطني وبدولتها، والذي يشكله تقاطع المشروع الأميركي مع قوى الإرهاب، يقتضي نظرة أكثر انفتاحاً وأكثر قدرة على توحيد القوى الرافضة لهذين المشروعين والتي يمكن اشراكها في عملية المواجهة. فالمشروع المعادي برهن حتى الآن انه قادر على توحيد كل إمكاناته وحتى لتنظيم خلاف مكوناته. بالمقابل وبصراحة، لا يمكن استنتاج ذات القدرة على &nbsp;التوحيد ولا حتى الحرص على تنظيم الخلاف فيما تسرب عن تصريحات الوزير المعلم.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ثانيهما: ان تطور الأحداث العسكرية في سوريا، ورغم التقدم الكمي الذي يحققه الجيش السوري، فإن مشروع التقسيم الذي يأخذ شكل الشريط الحدودي المثلث الأضلاع من تركيا الى الأردن وفلسطين الى لبنان، لا زال الرهان الأساسي للمشروع الأميركي، التركي، السعودي والإسرائيلي ولا زالت لديه الكثير من عوامل القوة وبالتالي فإن الحاجة أكبر اليوم، لخط آخر من المواجهة ينطلق من حوار سياسي فعلي وليس شكلي مع القوى المعارضة الوطنية (مهما كان وزنها؟) والرافضة لهذا المشروع، &nbsp;والمناضلة من أجل وحدة سوريا دولة وشعباً والتي لم تحمل السلاح في معارضتها للنظام. فعدم حمل السلاح وعدم خوض معركة عسكرية ضد الجيش، يجب تقديره والتعامل الإيجابي معه، وليس كما بدى من تصريح المعلم وكأنه نقطة ضعف لدى هذه القوى. فهل المطلوب هو تهميش هذه المعارضة والحوار مع قوى الإرهاب أو رعاتها؟</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ثالثهما: ان ما تسرب من حديث، كان قليل التواضع تجاه حلفاء سوريا والذين يشكلون نقطة قوة في مواجهة المشروع الأميركي وحلفائه وبشكل خاص تجاه روسيا وما تطرحه من مسار للحوار.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ولهذا نرى، ان النظرة لإمكانيات وضرورة الحوار الوطني يجب ان تأخذ أبعاداً أكثر حرصاً وأكثر جدية، لما تشكله من ضرورة في مواجهة مشاريع ضرب وحدة شعب ودولة سوريا والحفاظ على كيانها الوطني.</span></p>
Image: خالد حدادة.jpg