Articles
Displaying 311-320 of 821 results.
ID:
317
Title: مشاركة مصر في الحرب ما بين شعارات التبرير والأزمة الشاملة عصام شعبان
Content: <p dir="RTL">لا يمكن فهم موقف مصر وقواها السياسية من المشاركة في الحرب على اليمن إلا في إطار فهم جدلية علاقة أزمة مصر نفسها وتأثيراتها على طبيعة وموازين العلاقات الخارجية والتحالفات القائمة، الأمر الذي يشكل في محصلته. موقع مصر من تلك التحالفات، فداخلياً تحاصر قوى الثورة المضادة المجال العام لتكرس هزيمة الثورة وتحد من أي حراك اجتماعي أو سياسي، وتنزع معظم القوى السياسية وعلى تنوع اتجاهاتها إلى مواقف تتسم بالميوعة والتخبط والرعونة، وتثبت السلطة في ذات قدميها وتحكم قبضتها على الحكم وتكسب رضى الحلفاء المحليين المتمثلين في رجال الأعمال والدوليين وفي مقدمتهم دول الخليج، وتخدم السياسات الاقتصادية والمواقف السياسية تحالف السيسى ودوّل الخليج، فالتضييق على الحريات والحراك يتيح إفشال الثورات والانتفاضات العربية التي ظلت هاجساً مرعباً لدول الخليج خوفاً من تمددها على أراضيها، خاصة وأن أغلب هذه الدول تعيش خارج إطار الدول التي تملك أطراً سياسية تسمح بالتنافس وأغلبها يفتقد حتى شكل المؤسسات السياسية والمدنية التي تميز الدول الحديثة </p> <p dir="RTL">وعلى الصعيد الدولي فالمنطقة ومن ضمنها مصر تشهد إعادة تشكل بطرق شتى لكن الثابت في هذه التحالفات أن دول الخليج ورغم التناقضات الثانوية فيما بينها إلا أنها حريصة على أن تقف صفاً واحداً للحفاظ على مصالحها وحتى وإن استخدمت الحرب والتدخل المباشر من أجل استمرار أمنها واستقرارها. </p> <p dir="RTL">وفي هذا السياق تأتي مشاركة مصر في حرب اليمن الثانية، ونظراً لتغيير وتبدل المواقف من محاولات الاستقلال إلى التبعية، ومن الكرامة والقيادة والدور المركزي إلى مهانة الالتحاق، فإن مصر بعد أن كانت في مقابل السعودية في الستينيات أصبحت تأخذ المقابل الآن، ولا تتلقى التقدير والشكر على ما تقدمه على اعتبار أن الحساب قد دفع مقدماً، كما تتنبر علينا صحف وكتاب الخليج، ويبدو أن المساعدات الاقتصادية والتبرعات لم تكن لدعم نظام سياسي تقليدي شبيه لمبارك إبان حرب الكويت فقط، وإنما أيضاً لتشكيل قوة ردع عسكرية تكون مصر جزءاً أساسياً فيها أمام التوسع الإيراني في المنطقة ولحماية دول الخليج الأمر الذي عبرت عنه السلطة في بيانها الرسمي الخاص بالمشاركة في حرب اليمن، وقد أضافت مصر إلى هذا الهدف شعاراً آخر كثيراً ما ترفعه السلطة ألا وهو (الحفاظ على الأمن القومي) وهو شعار دوماً ما يوظف حتى يقطع باب النقاش أو الاحتمالات أو يوضع كستار لإخفاء حقائق وتفاصيل عن الشعب من منطلق أن قرار السلطة سيادي ومرتبط بالأمن القومي ودور مصر لا يمكن أن يطّلع عليه عموماً الشعب ولا ينشر بصحفه ولا بوسائل إعلامه لكن يمكن أن تنشر تفاصيله بصحف الكويت والإمارات والسعودية! </p> <p dir="RTL">ومن منطلقات السلطة إلى مواقف القوى السياسية التي وافقت في اغلبها على خطاب السيسى بالمشاركة في الحرب واتفقت منطلقاتها واستخدمت بعضها أبعاداً طائفية مثل حزب النور وحزب المؤتمر ولم يختلف حزب الدستور والكرامة، وبعض الأحزاب صمتت كالعادة ولم توضح موقفاً رسمياً، أصوات قليله من الشباب والتنظيمات السياسية غير التقليدية هي التي عارضت الحرب من منطلق أنها حرب تساق ضد شعب فقير يستخدم فيها الجيش المصري لحماية السعودية والخليج وأن دور مصر يقف عند حماية حدودها والمساهمة في التفاوض. </p> <p dir="RTL">أما النخب السياسية الملتحقة بالسلطة فقد أيدت الحرب بشدة منهم محمد حبيب النائب السابق للمرشد العام للإخوان المسلمين الذي رأى أن الحرب على شعب اليمن خطوة هامه للحفاظ على الأمن القومي بل ورأى أنها الحرب تحد من أطماع إسرائيل وأميركا في المنطقة العربية، ولم يختلف عمرو موسي عن حبيب حيث أيد بشدة مشاركة مصر تحت قيادة السعودية في ضرب اليمن بل وكان من الداعين إلى التدخل العسكري في ليبيا لكن دعوته لم تجد صدى في حينها، وبهذه الصورة لم تتشكل قوى معارضة للحرب بشكل حقيقي واكتفى الاحتجاج بصفحات تحمل عناوين مصريين ضد الحرب على اليمن، وبهذه الصورة نجد أن معظم مواقف القوى السياسية تنطلق من التبرير أو التأييد المطلق بدون تقديم رؤية مستقلة عن السلطة ودون فهم أو موقف مرتكز لوعي حقيقي، لذا ستجد أن كل التصريحات أو البيانات الرسمية على قلتها تنطلق من شعارات مبهمة كالحفاظ على الأمن القومي المصري دون إيضاح للمفهوم وطبيعة المخاطر ودور مصر، وتتشابه هنا السلطة وأحزابها، فالأحزاب تخرج من خيارها بإخراس الآخرين بشعارات السلطة ذاتها (لا صوت يعلو فوق صوت المعركة) حيث تستخدم شعارات مشابهة كضرورات الأمن القومي.</p> <p dir="RTL">محصله الحروب دوماً سيئة طالما لا تسعى إلى تحرير الأرض أو مقاومة الاستعمار، والحروب التي تخوضها بالنيابة عن آخرين جروحها أكبر وخسائرها أعظم، والحروب التي تقتل الفقراء وتلاميذ المدارس تشعرك بالمهانة وبؤس الاختيار، لن تكون نتائج الحرب على مصر طيبه بأي حال، قد تقوي علاقة السيسي بدول الخليج لكنها لن تصنع أو ترسخ لدولة مستقلة ولن تعيد دور مصر الذي سبق وأن كان في قيادة المنطقة. </p> <p>ستتبخر الشعارات في نهاية المطاف وتبقى حسبة الأرقام وكم تكلفت مصر وشعبها من هذه الحرب، وسيقف أطراف الصراع في اليمن يتقاسمون السلطة ما بين "الحوثيين" و"الإخوان المسلمين" و"أنصار علي" تحت رعاية ومظلة السعودية وتعود مصر إلى كرسي الانتظار في مسلسل إعادة ترتيب المنطقة مطامحها في الحرية والتقدم،حتى في ظل اختلال التوازن الدولي</p>
Image: 261- nidaa.jpg
Title: مشاركة مصر في الحرب ما بين شعارات التبرير والأزمة الشاملة عصام شعبان
Content: <p dir="RTL">لا يمكن فهم موقف مصر وقواها السياسية من المشاركة في الحرب على اليمن إلا في إطار فهم جدلية علاقة أزمة مصر نفسها وتأثيراتها على طبيعة وموازين العلاقات الخارجية والتحالفات القائمة، الأمر الذي يشكل في محصلته. موقع مصر من تلك التحالفات، فداخلياً تحاصر قوى الثورة المضادة المجال العام لتكرس هزيمة الثورة وتحد من أي حراك اجتماعي أو سياسي، وتنزع معظم القوى السياسية وعلى تنوع اتجاهاتها إلى مواقف تتسم بالميوعة والتخبط والرعونة، وتثبت السلطة في ذات قدميها وتحكم قبضتها على الحكم وتكسب رضى الحلفاء المحليين المتمثلين في رجال الأعمال والدوليين وفي مقدمتهم دول الخليج، وتخدم السياسات الاقتصادية والمواقف السياسية تحالف السيسى ودوّل الخليج، فالتضييق على الحريات والحراك يتيح إفشال الثورات والانتفاضات العربية التي ظلت هاجساً مرعباً لدول الخليج خوفاً من تمددها على أراضيها، خاصة وأن أغلب هذه الدول تعيش خارج إطار الدول التي تملك أطراً سياسية تسمح بالتنافس وأغلبها يفتقد حتى شكل المؤسسات السياسية والمدنية التي تميز الدول الحديثة </p> <p dir="RTL">وعلى الصعيد الدولي فالمنطقة ومن ضمنها مصر تشهد إعادة تشكل بطرق شتى لكن الثابت في هذه التحالفات أن دول الخليج ورغم التناقضات الثانوية فيما بينها إلا أنها حريصة على أن تقف صفاً واحداً للحفاظ على مصالحها وحتى وإن استخدمت الحرب والتدخل المباشر من أجل استمرار أمنها واستقرارها. </p> <p dir="RTL">وفي هذا السياق تأتي مشاركة مصر في حرب اليمن الثانية، ونظراً لتغيير وتبدل المواقف من محاولات الاستقلال إلى التبعية، ومن الكرامة والقيادة والدور المركزي إلى مهانة الالتحاق، فإن مصر بعد أن كانت في مقابل السعودية في الستينيات أصبحت تأخذ المقابل الآن، ولا تتلقى التقدير والشكر على ما تقدمه على اعتبار أن الحساب قد دفع مقدماً، كما تتنبر علينا صحف وكتاب الخليج، ويبدو أن المساعدات الاقتصادية والتبرعات لم تكن لدعم نظام سياسي تقليدي شبيه لمبارك إبان حرب الكويت فقط، وإنما أيضاً لتشكيل قوة ردع عسكرية تكون مصر جزءاً أساسياً فيها أمام التوسع الإيراني في المنطقة ولحماية دول الخليج الأمر الذي عبرت عنه السلطة في بيانها الرسمي الخاص بالمشاركة في حرب اليمن، وقد أضافت مصر إلى هذا الهدف شعاراً آخر كثيراً ما ترفعه السلطة ألا وهو (الحفاظ على الأمن القومي) وهو شعار دوماً ما يوظف حتى يقطع باب النقاش أو الاحتمالات أو يوضع كستار لإخفاء حقائق وتفاصيل عن الشعب من منطلق أن قرار السلطة سيادي ومرتبط بالأمن القومي ودور مصر لا يمكن أن يطّلع عليه عموماً الشعب ولا ينشر بصحفه ولا بوسائل إعلامه لكن يمكن أن تنشر تفاصيله بصحف الكويت والإمارات والسعودية! </p> <p dir="RTL">ومن منطلقات السلطة إلى مواقف القوى السياسية التي وافقت في اغلبها على خطاب السيسى بالمشاركة في الحرب واتفقت منطلقاتها واستخدمت بعضها أبعاداً طائفية مثل حزب النور وحزب المؤتمر ولم يختلف حزب الدستور والكرامة، وبعض الأحزاب صمتت كالعادة ولم توضح موقفاً رسمياً، أصوات قليله من الشباب والتنظيمات السياسية غير التقليدية هي التي عارضت الحرب من منطلق أنها حرب تساق ضد شعب فقير يستخدم فيها الجيش المصري لحماية السعودية والخليج وأن دور مصر يقف عند حماية حدودها والمساهمة في التفاوض. </p> <p dir="RTL">أما النخب السياسية الملتحقة بالسلطة فقد أيدت الحرب بشدة منهم محمد حبيب النائب السابق للمرشد العام للإخوان المسلمين الذي رأى أن الحرب على شعب اليمن خطوة هامه للحفاظ على الأمن القومي بل ورأى أنها الحرب تحد من أطماع إسرائيل وأميركا في المنطقة العربية، ولم يختلف عمرو موسي عن حبيب حيث أيد بشدة مشاركة مصر تحت قيادة السعودية في ضرب اليمن بل وكان من الداعين إلى التدخل العسكري في ليبيا لكن دعوته لم تجد صدى في حينها، وبهذه الصورة لم تتشكل قوى معارضة للحرب بشكل حقيقي واكتفى الاحتجاج بصفحات تحمل عناوين مصريين ضد الحرب على اليمن، وبهذه الصورة نجد أن معظم مواقف القوى السياسية تنطلق من التبرير أو التأييد المطلق بدون تقديم رؤية مستقلة عن السلطة ودون فهم أو موقف مرتكز لوعي حقيقي، لذا ستجد أن كل التصريحات أو البيانات الرسمية على قلتها تنطلق من شعارات مبهمة كالحفاظ على الأمن القومي المصري دون إيضاح للمفهوم وطبيعة المخاطر ودور مصر، وتتشابه هنا السلطة وأحزابها، فالأحزاب تخرج من خيارها بإخراس الآخرين بشعارات السلطة ذاتها (لا صوت يعلو فوق صوت المعركة) حيث تستخدم شعارات مشابهة كضرورات الأمن القومي.</p> <p dir="RTL">محصله الحروب دوماً سيئة طالما لا تسعى إلى تحرير الأرض أو مقاومة الاستعمار، والحروب التي تخوضها بالنيابة عن آخرين جروحها أكبر وخسائرها أعظم، والحروب التي تقتل الفقراء وتلاميذ المدارس تشعرك بالمهانة وبؤس الاختيار، لن تكون نتائج الحرب على مصر طيبه بأي حال، قد تقوي علاقة السيسي بدول الخليج لكنها لن تصنع أو ترسخ لدولة مستقلة ولن تعيد دور مصر الذي سبق وأن كان في قيادة المنطقة. </p> <p>ستتبخر الشعارات في نهاية المطاف وتبقى حسبة الأرقام وكم تكلفت مصر وشعبها من هذه الحرب، وسيقف أطراف الصراع في اليمن يتقاسمون السلطة ما بين "الحوثيين" و"الإخوان المسلمين" و"أنصار علي" تحت رعاية ومظلة السعودية وتعود مصر إلى كرسي الانتظار في مسلسل إعادة ترتيب المنطقة مطامحها في الحرية والتقدم،حتى في ظل اختلال التوازن الدولي</p>
Image: 261- nidaa.jpg
ID:
318
Title: ٳتفاق لوزان: فخ جديد أم انتصار أكيد؟ د. ماري ناصيف – الدبس
Content: <p dir="RTL">منذ الثاني من نيسان الجاري 2015، والحديث السياسي في لبنان والمنطقة الشرق- أوسطية منصبّ بشكل ملحوظ باتجاه البحث في محتوى الاتفاق الذي وقّع في لوزان بين الولايات المتحدة وإيران تحت اسم "الاتفاق – الإطار" أو "الاتفاق الأولي النووي"، على الرغم من كثرة التطورات الدراماتيكية المتسارعة في المنطقة العربية، من فلسطين المحتلّة إلى العراق وسوريا، وليبيا، إلى اليمن التي تعاني، اليوم، عدواناً سعودياً شرساً بالتزامن مع تحركات داخلية وإقليمية تهدد هذا البلد بالانقسام المذهبي وتطرح أكثر من علامة استفهام.</p> <p dir="RTL">وفي الوقت الذي تحتفل فيه إيران، الرسمية والشعبية، بالانجاز الذي حققه وفدها المفاوض في لوزان وينبري فيه مسؤولون، لبنانيون وعرب، لهم وزنهم السياسي، لتفسير ما جرى بالقول إن الاتفاق إنما وقّع ليبعد شبح الحرب الإقليمية وبأن نتائجه الايجابية ستكون كبيرة جداً على الصعيدين السياسي والاقتصادي، لعل أهمها تحرير الرساميل الإيرانية في الخارج وزيادة إنتاج النفط، يرى الطرف الآخر، الأميركي، أن ما جرى ليس أكثر من بداية الطريق الذي من الممكن أن يكون طويلاً ومتعرّجاً. ذلك أن التوقيع النهائي على الاتفاق لا يرتبط فقط بما سيجري خلال الأشهر الثلاثة المقبلة على الضفة الإيرانية، بل كذلك بمسألتين أساسيتين تضمنتهما بعض الإشارات الواردة على لسان أنطوني بلنكن، نائب وزير خارجية واشنطن إبان جولته العربية... الأولى، وتتعلّق بكيفية معالجة خطر الارهاب عموماً، والثانية بما يمكن أن يقوم به نتنياهو الخائف من توقيع الاتفاق النهائي والمدعوم، في خوفه هذا، من قبل المتشددين الجمهوريين.</p> <p dir="RTL" align="center"><strong>أسئلة لا بد من طرحها</strong></p> <p dir="RTL">هذه الإشارات، إضافة إلى مواقف بعض المتشددين داخل إيران الذين بدوا مستائين من الاتفاق، تدفع باتجاه طرح بعض التساؤلات المشروعة: هل أن إيران قد أدخلت (أو دخلت) ضمن دائرة الدول الإقليمية التي سيعتمد على إسهاماتها في إعادة ترتيب المنطقة العربية والشرق- أوسطية؟ وهل يعبر توقيع الاتفاق – الإطار عن تنازل من قبل إدارة باراك أوباما ينطوي على طلب ملاقاته إلى منتصف الطريق في مجال تسهيل إمرار بعض الحلول المتعلقة بالعراق وكذلك بالقضية الفلسطينية؟.</p> <p dir="RTL">ولا ننسى السؤال الأهم في هذه العجالة: هل أن التساهل المفاجئ مع قضية إنتاج الطاقة النووية في إيران يدخل في خانة التوجهات السياسية الجديدة التي أقرتها إدارة الديمقراطيين، وما تمثل ومن تمثل، للانفتاح على خصوم الماضي تماماً كما جرى بالنسبة لكوبا، أم أن مشروع استمالة إيران وتخفيف الاحتقان معها إنما يدخل ضمن مخطط تكتيكي يهدف إلى تسهيل تنفيذ المرحلة الثانية من مراحل مشروع "الشرق الأوسط الجديد"، المعروفة بمرحلة ترسيم حدود "الهلالين" (السني والشيعي) والتي تشكل المدخل الإلزامي للمرحلة النهائية، أي تفتيت العالم العربي وتصفية قضيته المركزية، القضية الفلسطينية، وتحوّل الكيان الإسرائيلي إلى "دولة اليهود في العالم"؟... وهكذا، وبينما تفتت اليمن على يد ملوك النفط وأمرائه المجتمعين في تحالف غير مقدس، الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى تقسيم السعودية وغيرها، تتوزع القوى في نهاية المطاف، وحسب المخطط المرسوم، تحت راية القوى الإقليمية الثلاث ذات الأوجه الطائفية العريقة: إسرائيل وتركيا وإيران... وإذا رفضت إيران الانصياع، فالعصا جاهزة.</p> <p dir="RTL">بكل الأحوال، وبعيداً من الاختلاف في التفسيرات التي صدرت لاحقاً عن طرفي الاتفاق بالنسبة لمسألة رفع العقوبات (فورية أم تدريجية)، لا بد من التوقف عند أبرز بنود الاتفاق – الإطار كي نفهم بشكل أفضل الاتجاهات العامة لما جرى.</p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL" align="center"><strong>ايجابيات مبدئية مقابل سلبيات عملية؟</strong></p> <p dir="RTL">الاتجاه الأول، ويكمن في أن الاتفاق قد جعل من إيران عضواً معترفاً به في نادي الدول النووية، وإن كانت عضويتها حتى الآن غير مكتملة الصلاحية كإسرائيل وباكستان مثلاً اللتين يحق لهما امتلاك السلاح النووي كونهما تشكلان – كما قال هنري كيسنجر، منذ بضع سنوات، في مقابلته الشهيرة مع جريدة "لوموند" الفرنسية – جزءاً مكملاً للسياسة الأمنية الأميركية على الصعيد الدولي. وهذا الاعتراف، رغم النقص المشار اليه، يعني انتصار التوجه القائل بحق كل الدول في امتلاك القدرة النووية التي لا يجب أن تبقى حكراً على أصدقاء أميركا، خصوصاً وأن السعودية وتركيا أعلنتا عن نيتهما دخول النادي النووي، الأمر الذي يعيد طرح المعادلة كالتالي: إما توازن الرعب في المنطقة... أو منطقة خالية من الطاقة النووية.</p> <p dir="RTL">الاتجاه الثاني، ويكمن في تجميد العقوبات المفروضة من فبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، من جهة، وكذلك في أن جميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالعقوبات "سترفع يشكل متزامن مع إتمام إيران للخطوات التي تطمئن جميع المخاوف الرئيسية"، بدءاً من التخصيب وانتهاء بالأبعاد العسكرية المحتملة، من جهة ثانية.</p> <p dir="RTL">غير أن هذين الاتجاهين، الايجابيين، لا يخفيان السلبيات الكثيرة، التي نذكر من بينها: موافقة إيران على تأخير برامجها النووية المختلفة مدداً تتراوح بين عشر سنوات وخمسة عشرة سنة، وكذلك على تخفيض كبير لمخزونها من اليورانيوم وعدم بناء أي منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم. ناهيك عن خضوعها لشرط تحويل منشأة فوردو إلى الأغراض السلمية فقط، وإزالة ما يقارب ثلثي أجهزة الطرد المركزي والبنى التحتية في تلك المنشأة وغيرها... وصولاً إلى نزع هذه الأجهزة بالكامل ووضعها تحت الرقابة الدائمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.</p> <p dir="RTL">ولا ننسى، كذلك، الشروط المتعلقة بتدمير بعض المفاعلات وعدم تصنيع الوقود النووي المستنفد ولا كذلك تلك التي تسمح لمراقبي الوكالة الدولية بالدخول والخروج ساعة يشاؤون وكيفما يشاؤون.</p> <p dir="RTL">هذا، إلى جانب التوجهات المتعلقة بالماء الثقيل وغيرها... بما يعني تفريغ الايجابيتين اللتين سبقت الإشارة لهما من محتواهما، خاصة تلك المتعلقة برفع العقوبات، كون نص الاتفاق قد أعطى الولايات المتحدة، ومعها الاتحاد الأوروبي، الحق في فرض هذه العقوبات من جديد إذا ما اعتبرت أن إيران قد أخلّت ببند من بنود الاتفاق النووي عموماً.</p> <p dir="RTL">فهل تنسف هذه الشروط، ومعها التفسيرات والتأويلات التي صدرت في الآونة الأخيرة، اتفاق لوزان؟ أم هل سينسفه من يطلق عليهم اسم "الصقور" و"المتشددين" في الدولتين؟ وإلى ما ستؤدي صفقة الصواريخ الروسية الأخيرة في ظل إبقاء الولايات المتحدة، في سائر الأحوال، على العقوبات المرتبطة بالصواريخ الباليستية؟.</p> <p dir="RTL">أسئلة كبيرة ومتشعبة لا تزال الإجابات عن بعضها يكتنفها بعض الغموض. إنما من السهل التبؤ بما يمكن أن تنطوي عليه في ظل ميزان القوى الحالي دولياً وإقليمياً، خاصة وأن منطقة الخليج ومن ضمنها إيران لا تزال تحتل موقع الصدارة في السياسة الأميركية لما تحتويه من مصادر أساسية للطاقة تحتاجها واشنطن للخروج من أزمتها الاقتصادية الخانقة. وهذا يعني عدم انتظار حصول انفراجات فعلية في منطقة الخليج على المستويين القريب والمتوسط. </p> <p dir="RTL" align="center"><strong><span style="text-decoration: underline;">بعض ما جاء حول مرحلة الاتفاق الفعلي</span></strong></p> <p dir="RTL">■ لمدة 15 سنة، ستحدّ إيران من المكونات الإضافية لبرنامجها النووي. على سبيل المثال، لن تبني منشآت جديدة للتخصيب أو مفاعلات تعمل بالماء الثقيل وستحد من مخزونها من اليورانيوم المخصّب، وستقبل إجراءات شفافية معززة.</p> <p dir="RTL">■ ستستمر إجراءات التفتيش والشفافية لما بعد 15 سنة، مع التزام إيران بالبروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرّية التزاماً دائماً يشمل موجباتها المتعلقة بالشفافية. إن التفتيش الدقيق لمنظومة التزوّد النووية ستدوم لـ25 عاماً.</p> <p>■ حتى بعد انقضاء مدة القيود الصارمة على البرنامج النووي الإيراني، ستبقى إيران عضواً في اتفاقية عدم الانتشار النووي، والتي تمنع إيران من تطوير أو حيازة أسلحة نووية. ويطلب منها الحفاظ على إجراءات الأمان الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرّية</p>
Image: ماري ناصيف الدبس.jpg
Title: ٳتفاق لوزان: فخ جديد أم انتصار أكيد؟ د. ماري ناصيف – الدبس
Content: <p dir="RTL">منذ الثاني من نيسان الجاري 2015، والحديث السياسي في لبنان والمنطقة الشرق- أوسطية منصبّ بشكل ملحوظ باتجاه البحث في محتوى الاتفاق الذي وقّع في لوزان بين الولايات المتحدة وإيران تحت اسم "الاتفاق – الإطار" أو "الاتفاق الأولي النووي"، على الرغم من كثرة التطورات الدراماتيكية المتسارعة في المنطقة العربية، من فلسطين المحتلّة إلى العراق وسوريا، وليبيا، إلى اليمن التي تعاني، اليوم، عدواناً سعودياً شرساً بالتزامن مع تحركات داخلية وإقليمية تهدد هذا البلد بالانقسام المذهبي وتطرح أكثر من علامة استفهام.</p> <p dir="RTL">وفي الوقت الذي تحتفل فيه إيران، الرسمية والشعبية، بالانجاز الذي حققه وفدها المفاوض في لوزان وينبري فيه مسؤولون، لبنانيون وعرب، لهم وزنهم السياسي، لتفسير ما جرى بالقول إن الاتفاق إنما وقّع ليبعد شبح الحرب الإقليمية وبأن نتائجه الايجابية ستكون كبيرة جداً على الصعيدين السياسي والاقتصادي، لعل أهمها تحرير الرساميل الإيرانية في الخارج وزيادة إنتاج النفط، يرى الطرف الآخر، الأميركي، أن ما جرى ليس أكثر من بداية الطريق الذي من الممكن أن يكون طويلاً ومتعرّجاً. ذلك أن التوقيع النهائي على الاتفاق لا يرتبط فقط بما سيجري خلال الأشهر الثلاثة المقبلة على الضفة الإيرانية، بل كذلك بمسألتين أساسيتين تضمنتهما بعض الإشارات الواردة على لسان أنطوني بلنكن، نائب وزير خارجية واشنطن إبان جولته العربية... الأولى، وتتعلّق بكيفية معالجة خطر الارهاب عموماً، والثانية بما يمكن أن يقوم به نتنياهو الخائف من توقيع الاتفاق النهائي والمدعوم، في خوفه هذا، من قبل المتشددين الجمهوريين.</p> <p dir="RTL" align="center"><strong>أسئلة لا بد من طرحها</strong></p> <p dir="RTL">هذه الإشارات، إضافة إلى مواقف بعض المتشددين داخل إيران الذين بدوا مستائين من الاتفاق، تدفع باتجاه طرح بعض التساؤلات المشروعة: هل أن إيران قد أدخلت (أو دخلت) ضمن دائرة الدول الإقليمية التي سيعتمد على إسهاماتها في إعادة ترتيب المنطقة العربية والشرق- أوسطية؟ وهل يعبر توقيع الاتفاق – الإطار عن تنازل من قبل إدارة باراك أوباما ينطوي على طلب ملاقاته إلى منتصف الطريق في مجال تسهيل إمرار بعض الحلول المتعلقة بالعراق وكذلك بالقضية الفلسطينية؟.</p> <p dir="RTL">ولا ننسى السؤال الأهم في هذه العجالة: هل أن التساهل المفاجئ مع قضية إنتاج الطاقة النووية في إيران يدخل في خانة التوجهات السياسية الجديدة التي أقرتها إدارة الديمقراطيين، وما تمثل ومن تمثل، للانفتاح على خصوم الماضي تماماً كما جرى بالنسبة لكوبا، أم أن مشروع استمالة إيران وتخفيف الاحتقان معها إنما يدخل ضمن مخطط تكتيكي يهدف إلى تسهيل تنفيذ المرحلة الثانية من مراحل مشروع "الشرق الأوسط الجديد"، المعروفة بمرحلة ترسيم حدود "الهلالين" (السني والشيعي) والتي تشكل المدخل الإلزامي للمرحلة النهائية، أي تفتيت العالم العربي وتصفية قضيته المركزية، القضية الفلسطينية، وتحوّل الكيان الإسرائيلي إلى "دولة اليهود في العالم"؟... وهكذا، وبينما تفتت اليمن على يد ملوك النفط وأمرائه المجتمعين في تحالف غير مقدس، الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى تقسيم السعودية وغيرها، تتوزع القوى في نهاية المطاف، وحسب المخطط المرسوم، تحت راية القوى الإقليمية الثلاث ذات الأوجه الطائفية العريقة: إسرائيل وتركيا وإيران... وإذا رفضت إيران الانصياع، فالعصا جاهزة.</p> <p dir="RTL">بكل الأحوال، وبعيداً من الاختلاف في التفسيرات التي صدرت لاحقاً عن طرفي الاتفاق بالنسبة لمسألة رفع العقوبات (فورية أم تدريجية)، لا بد من التوقف عند أبرز بنود الاتفاق – الإطار كي نفهم بشكل أفضل الاتجاهات العامة لما جرى.</p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL" align="center"><strong>ايجابيات مبدئية مقابل سلبيات عملية؟</strong></p> <p dir="RTL">الاتجاه الأول، ويكمن في أن الاتفاق قد جعل من إيران عضواً معترفاً به في نادي الدول النووية، وإن كانت عضويتها حتى الآن غير مكتملة الصلاحية كإسرائيل وباكستان مثلاً اللتين يحق لهما امتلاك السلاح النووي كونهما تشكلان – كما قال هنري كيسنجر، منذ بضع سنوات، في مقابلته الشهيرة مع جريدة "لوموند" الفرنسية – جزءاً مكملاً للسياسة الأمنية الأميركية على الصعيد الدولي. وهذا الاعتراف، رغم النقص المشار اليه، يعني انتصار التوجه القائل بحق كل الدول في امتلاك القدرة النووية التي لا يجب أن تبقى حكراً على أصدقاء أميركا، خصوصاً وأن السعودية وتركيا أعلنتا عن نيتهما دخول النادي النووي، الأمر الذي يعيد طرح المعادلة كالتالي: إما توازن الرعب في المنطقة... أو منطقة خالية من الطاقة النووية.</p> <p dir="RTL">الاتجاه الثاني، ويكمن في تجميد العقوبات المفروضة من فبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، من جهة، وكذلك في أن جميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالعقوبات "سترفع يشكل متزامن مع إتمام إيران للخطوات التي تطمئن جميع المخاوف الرئيسية"، بدءاً من التخصيب وانتهاء بالأبعاد العسكرية المحتملة، من جهة ثانية.</p> <p dir="RTL">غير أن هذين الاتجاهين، الايجابيين، لا يخفيان السلبيات الكثيرة، التي نذكر من بينها: موافقة إيران على تأخير برامجها النووية المختلفة مدداً تتراوح بين عشر سنوات وخمسة عشرة سنة، وكذلك على تخفيض كبير لمخزونها من اليورانيوم وعدم بناء أي منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم. ناهيك عن خضوعها لشرط تحويل منشأة فوردو إلى الأغراض السلمية فقط، وإزالة ما يقارب ثلثي أجهزة الطرد المركزي والبنى التحتية في تلك المنشأة وغيرها... وصولاً إلى نزع هذه الأجهزة بالكامل ووضعها تحت الرقابة الدائمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.</p> <p dir="RTL">ولا ننسى، كذلك، الشروط المتعلقة بتدمير بعض المفاعلات وعدم تصنيع الوقود النووي المستنفد ولا كذلك تلك التي تسمح لمراقبي الوكالة الدولية بالدخول والخروج ساعة يشاؤون وكيفما يشاؤون.</p> <p dir="RTL">هذا، إلى جانب التوجهات المتعلقة بالماء الثقيل وغيرها... بما يعني تفريغ الايجابيتين اللتين سبقت الإشارة لهما من محتواهما، خاصة تلك المتعلقة برفع العقوبات، كون نص الاتفاق قد أعطى الولايات المتحدة، ومعها الاتحاد الأوروبي، الحق في فرض هذه العقوبات من جديد إذا ما اعتبرت أن إيران قد أخلّت ببند من بنود الاتفاق النووي عموماً.</p> <p dir="RTL">فهل تنسف هذه الشروط، ومعها التفسيرات والتأويلات التي صدرت في الآونة الأخيرة، اتفاق لوزان؟ أم هل سينسفه من يطلق عليهم اسم "الصقور" و"المتشددين" في الدولتين؟ وإلى ما ستؤدي صفقة الصواريخ الروسية الأخيرة في ظل إبقاء الولايات المتحدة، في سائر الأحوال، على العقوبات المرتبطة بالصواريخ الباليستية؟.</p> <p dir="RTL">أسئلة كبيرة ومتشعبة لا تزال الإجابات عن بعضها يكتنفها بعض الغموض. إنما من السهل التبؤ بما يمكن أن تنطوي عليه في ظل ميزان القوى الحالي دولياً وإقليمياً، خاصة وأن منطقة الخليج ومن ضمنها إيران لا تزال تحتل موقع الصدارة في السياسة الأميركية لما تحتويه من مصادر أساسية للطاقة تحتاجها واشنطن للخروج من أزمتها الاقتصادية الخانقة. وهذا يعني عدم انتظار حصول انفراجات فعلية في منطقة الخليج على المستويين القريب والمتوسط. </p> <p dir="RTL" align="center"><strong><span style="text-decoration: underline;">بعض ما جاء حول مرحلة الاتفاق الفعلي</span></strong></p> <p dir="RTL">■ لمدة 15 سنة، ستحدّ إيران من المكونات الإضافية لبرنامجها النووي. على سبيل المثال، لن تبني منشآت جديدة للتخصيب أو مفاعلات تعمل بالماء الثقيل وستحد من مخزونها من اليورانيوم المخصّب، وستقبل إجراءات شفافية معززة.</p> <p dir="RTL">■ ستستمر إجراءات التفتيش والشفافية لما بعد 15 سنة، مع التزام إيران بالبروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرّية التزاماً دائماً يشمل موجباتها المتعلقة بالشفافية. إن التفتيش الدقيق لمنظومة التزوّد النووية ستدوم لـ25 عاماً.</p> <p>■ حتى بعد انقضاء مدة القيود الصارمة على البرنامج النووي الإيراني، ستبقى إيران عضواً في اتفاقية عدم الانتشار النووي، والتي تمنع إيران من تطوير أو حيازة أسلحة نووية. ويطلب منها الحفاظ على إجراءات الأمان الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرّية</p>
Image: ماري ناصيف الدبس.jpg
ID:
319
Title: مر الكلام: نديم علاء الدين حروب أميركية بالوكالة
Content: <p dir="RTL">تدخل عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة العربية السعودية ومعها حلفها العربي ضد اليمن اسبوعها الثالث، مخلفة آلاف الضحايا من المدنيين، وتدميراً هائلاً في البنى التحتية والمرافق العامة دون احراز أي تقدم يذكر،او ان تلوح في الأفق اية بوادر لنهاية هذه الحرب اليمنية المفتوحة داخلياً على حرب أهلية مدمرة،وعلى حرب خارجية اكثر تدميراً، لا شك في ان نهاياتها ستترك انعكاسات وتداعيات على الساحتين العربية والإقليمية، وبشكل خاص على المسارات الميدانية والسياسية في كل من سوريا والعراق وليبيا.</p> <p dir="RTL">من المعروف ان القيادة الجديدة في المملكة العربية السعودية التي تسلمت زمام الأمور بعد وفاة الملك عبد الله باشرت العمل لقيام حلف واسع يمتد من دول الخليج الى مصر وصولاً الى تركيا وباكستان بهدف مواجهة ايران ومحاصرتها باعتبارها الخطر الرئيس في المنطقة.</p> <p dir="RTL">من هنا وجدت المملكة بالتمدد الحوثي في اليمن فرصة مؤاتية لها لتكريس هذا الحلف وتظهيره بشكل واقعي ودفعها الى الامام تحت قيادتها بحجة مواجهة الخطر الذي يتهددها على حدودها الجنوبية مع اليمن.</p> <p dir="RTL">انطلاقاً من ذلك يمكننا القول، ان التدخل العسكري للتحالف الذي تقوده العربية السعودية، هو نوع من هجوم معاكس رداً على ما تعتبره تمدداً ايرانياً في كل من العراق وسوريا رغم ما يعانيه البلدان من تمزيق واقتتال ودمار وخراب، ومنبع القلق هو التقدم الذي بدأ يحرزه العراقعلى الأرض في مواجهة داعش باستعادة تكريت والتوجه نحو الرمادي، او الجيش السوري في الجنوب بتقطيع اوصال المعارضة وابعاد الخطر عن العاصمة دمشق فضلاً عن سقوط النظام، حتى جاءت احداث اليمن لترفع من درجة الخوف لدى المملكة من السيطرة الإيرانية المباشرة او غير المباشرة على حدودها مع اليمن، وعلى باب المندب. معطوفاً على ذلك ما يحمله التوصل الى اتفاق الاطار حول الملف النووي الإيراني مع الدول الغربية من ترييح للوضع الإيراني سياسياً واقتصادياً. كل ذلك جعل السعودية في حال من فقدان الاعصاب امام شعورها بتراجع مكانتها ودورها الإقليمي، او ما يمثله من خطر عليها ومن مدخل لتغييرات سياسية داخلها.</p> <p dir="RTL">ان المغامرة التي أقدمعليها حكام السعودية بالعدوان على اليمن لابعاد المخاطر عن مملكتهم، او لاثبات تفوقهم وقدرتهم على فرض ارادتهم، تشير الوقائع الميدانية والتطورات السياسية لدى دول التحالفالى انها تسير عكس ما حلموا به، او راهنوا عليه، فلا الضربات الجوية أدت الى حسم المعركة، رغم الدمار الكبير الذي ألحقته، ولا الى تعديل ميزان القوى على الأرض رغم مرور ثلاث أسابيع، اذ استمر التحالف الحوثي ـ الصالحي بالتقدم والتوسع، بل اخذت الحرب البرية تنتقل الى السعودية نفسها وان كانت محدودة حتى الآن، لحسابات خاصة، لكنها حكماً مرشحة للتوسع مع استمرار العدوان، باعتبارها نقطة القوة لدى اليمنيين، والسبيل لردع العدوان السعودي واقامة التوازن معه،ما يحول العملية برمتها الى مأزق للسعودية اذا لم تتداركها دول التحالف الأساسية بقوات برية تحتاجها لحسم الأوضاع سواء على أرض اليمن او على الأراضي السعودية.</p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL">يتعمق المأزق الميداني بالتردد والاحجام الذي ابدته كل من باكستان وتركيا ومصر، وهي الدول التي عولت السعودية على استخدام جيوشها في الحرب البرية،فقدتلقت صفعة قوية من هذه الدول، اولاها كانت من باكستان التي اتخذ برلمانها قراراًبالوقوف على الحياد، في حين تراجعت تركيا خطوة إلى الوراء بتحديد مساهمتها بالدعم اللوجستي إذا طلب منها ذلك، وإعلان أردوغان من طهران عن رغبته برؤية حلّ سياسي قريباً في اليمن، وإبداء اهتمامه بالتعاون مع إيران لهذا الغرض،ولا يقل الموقف المصري غموضاً عن الموقف التركي الذي لا يزال في اطار الدعم اللفظي والمشاركة الرمزية لعدد من الطائرات، وحصر اهتمامه بالمخاطر المترتبة عن اغلاق مضيق باب المندب. كل ذلك يعني تحول الحلف الذي تقوده السعودية إلى حلف متواضع، عبارة عن حشد عدد من الحكومات العربية التي تعتاش على التمويل السعودي، كيافطة للحرب، لكنها عاجزة عن إحداث تغيير في الخريطة العسكرية في اليمن.</p> <p dir="RTL">من هنا يمكن القول بان الازمة اليمنية التي ورطت السعودية نفسها فيها، او جرى توريطها، سيان، تشبه الى حد بعيد، من حيث النتائج، مع بعض الفروقات التي لا يمكن انكارها،بما حصل مع الرئيس العراقي صدام حسين في المصيدة الكويتية، هي اليوم عاجزة عن الخروج منها مهزومة، وأعجز عن حلها عسكرياً، حتى لو أدت الى اغراق اليمن في بحر من الدماء والاحتراب الداخلي، وصولاً الى استنتاج عجزها عن فرض شروطها السياسية ايضاً،ما يجعل نتائج المواجهة الراهنة تنفتح على احتمال ارتدادها على السعودية نفسها، او تتجه نحو تصعيد شامل في المنطقةلن تسلم من شظاياها كل دولها.</p> <p dir="RTL">موضوعياً لا يمكن النظر الى تلك الاحداث والمواقف والتحولات بمعزل عن الدور الأميركي، فلا القرار السعودي مستقل، ولا استفاقة كل من باكستان وتركيا على مصالحهما وتجنب المخاطر أعلى من الإرادة الأميركية، رغم الاعتبارات الداخلية والإقليمية القوية وراء موقفهما.كما لا يمكن القول ان الولايات المتحدة غير قلقة من النفوذ الإيراني، لكن ذلك لا يعني ان الاميركيين لا يستخدمون الورقة الإيرانية لخلق حالة من الرعب الدائم والمتجدد لدول الخليج.لان ذلك يعني بالاقتصادي المزيد من الهيمنة على الثروات النفطية والغازية، وتعميق العلاقات العسكرية، لجهة تجديد وتصدير الأسلحة إلى دول الخليج وعلى رأسها السعودية. فعين الولايات المتحدة على 2000 مليارموجودة كفوائض مالية لدول الخليج في صناديق سيادية مستثمرة في الغرب والهدف الاستيلاء عليها، والحروب في المنطقة وبين دولها هي اقصر الطرق لتحقيق هذا الهدف. ما يحقق توجهات أوباما بعد الانسحاب من العراق بان الولايات المتحدة لن تخوض حروباً بعد اليوم، بل ستعتمد على اصدقائها.</p>
Image: نديم علاء الدين.jpg
Title: مر الكلام: نديم علاء الدين حروب أميركية بالوكالة
Content: <p dir="RTL">تدخل عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة العربية السعودية ومعها حلفها العربي ضد اليمن اسبوعها الثالث، مخلفة آلاف الضحايا من المدنيين، وتدميراً هائلاً في البنى التحتية والمرافق العامة دون احراز أي تقدم يذكر،او ان تلوح في الأفق اية بوادر لنهاية هذه الحرب اليمنية المفتوحة داخلياً على حرب أهلية مدمرة،وعلى حرب خارجية اكثر تدميراً، لا شك في ان نهاياتها ستترك انعكاسات وتداعيات على الساحتين العربية والإقليمية، وبشكل خاص على المسارات الميدانية والسياسية في كل من سوريا والعراق وليبيا.</p> <p dir="RTL">من المعروف ان القيادة الجديدة في المملكة العربية السعودية التي تسلمت زمام الأمور بعد وفاة الملك عبد الله باشرت العمل لقيام حلف واسع يمتد من دول الخليج الى مصر وصولاً الى تركيا وباكستان بهدف مواجهة ايران ومحاصرتها باعتبارها الخطر الرئيس في المنطقة.</p> <p dir="RTL">من هنا وجدت المملكة بالتمدد الحوثي في اليمن فرصة مؤاتية لها لتكريس هذا الحلف وتظهيره بشكل واقعي ودفعها الى الامام تحت قيادتها بحجة مواجهة الخطر الذي يتهددها على حدودها الجنوبية مع اليمن.</p> <p dir="RTL">انطلاقاً من ذلك يمكننا القول، ان التدخل العسكري للتحالف الذي تقوده العربية السعودية، هو نوع من هجوم معاكس رداً على ما تعتبره تمدداً ايرانياً في كل من العراق وسوريا رغم ما يعانيه البلدان من تمزيق واقتتال ودمار وخراب، ومنبع القلق هو التقدم الذي بدأ يحرزه العراقعلى الأرض في مواجهة داعش باستعادة تكريت والتوجه نحو الرمادي، او الجيش السوري في الجنوب بتقطيع اوصال المعارضة وابعاد الخطر عن العاصمة دمشق فضلاً عن سقوط النظام، حتى جاءت احداث اليمن لترفع من درجة الخوف لدى المملكة من السيطرة الإيرانية المباشرة او غير المباشرة على حدودها مع اليمن، وعلى باب المندب. معطوفاً على ذلك ما يحمله التوصل الى اتفاق الاطار حول الملف النووي الإيراني مع الدول الغربية من ترييح للوضع الإيراني سياسياً واقتصادياً. كل ذلك جعل السعودية في حال من فقدان الاعصاب امام شعورها بتراجع مكانتها ودورها الإقليمي، او ما يمثله من خطر عليها ومن مدخل لتغييرات سياسية داخلها.</p> <p dir="RTL">ان المغامرة التي أقدمعليها حكام السعودية بالعدوان على اليمن لابعاد المخاطر عن مملكتهم، او لاثبات تفوقهم وقدرتهم على فرض ارادتهم، تشير الوقائع الميدانية والتطورات السياسية لدى دول التحالفالى انها تسير عكس ما حلموا به، او راهنوا عليه، فلا الضربات الجوية أدت الى حسم المعركة، رغم الدمار الكبير الذي ألحقته، ولا الى تعديل ميزان القوى على الأرض رغم مرور ثلاث أسابيع، اذ استمر التحالف الحوثي ـ الصالحي بالتقدم والتوسع، بل اخذت الحرب البرية تنتقل الى السعودية نفسها وان كانت محدودة حتى الآن، لحسابات خاصة، لكنها حكماً مرشحة للتوسع مع استمرار العدوان، باعتبارها نقطة القوة لدى اليمنيين، والسبيل لردع العدوان السعودي واقامة التوازن معه،ما يحول العملية برمتها الى مأزق للسعودية اذا لم تتداركها دول التحالف الأساسية بقوات برية تحتاجها لحسم الأوضاع سواء على أرض اليمن او على الأراضي السعودية.</p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL">يتعمق المأزق الميداني بالتردد والاحجام الذي ابدته كل من باكستان وتركيا ومصر، وهي الدول التي عولت السعودية على استخدام جيوشها في الحرب البرية،فقدتلقت صفعة قوية من هذه الدول، اولاها كانت من باكستان التي اتخذ برلمانها قراراًبالوقوف على الحياد، في حين تراجعت تركيا خطوة إلى الوراء بتحديد مساهمتها بالدعم اللوجستي إذا طلب منها ذلك، وإعلان أردوغان من طهران عن رغبته برؤية حلّ سياسي قريباً في اليمن، وإبداء اهتمامه بالتعاون مع إيران لهذا الغرض،ولا يقل الموقف المصري غموضاً عن الموقف التركي الذي لا يزال في اطار الدعم اللفظي والمشاركة الرمزية لعدد من الطائرات، وحصر اهتمامه بالمخاطر المترتبة عن اغلاق مضيق باب المندب. كل ذلك يعني تحول الحلف الذي تقوده السعودية إلى حلف متواضع، عبارة عن حشد عدد من الحكومات العربية التي تعتاش على التمويل السعودي، كيافطة للحرب، لكنها عاجزة عن إحداث تغيير في الخريطة العسكرية في اليمن.</p> <p dir="RTL">من هنا يمكن القول بان الازمة اليمنية التي ورطت السعودية نفسها فيها، او جرى توريطها، سيان، تشبه الى حد بعيد، من حيث النتائج، مع بعض الفروقات التي لا يمكن انكارها،بما حصل مع الرئيس العراقي صدام حسين في المصيدة الكويتية، هي اليوم عاجزة عن الخروج منها مهزومة، وأعجز عن حلها عسكرياً، حتى لو أدت الى اغراق اليمن في بحر من الدماء والاحتراب الداخلي، وصولاً الى استنتاج عجزها عن فرض شروطها السياسية ايضاً،ما يجعل نتائج المواجهة الراهنة تنفتح على احتمال ارتدادها على السعودية نفسها، او تتجه نحو تصعيد شامل في المنطقةلن تسلم من شظاياها كل دولها.</p> <p dir="RTL">موضوعياً لا يمكن النظر الى تلك الاحداث والمواقف والتحولات بمعزل عن الدور الأميركي، فلا القرار السعودي مستقل، ولا استفاقة كل من باكستان وتركيا على مصالحهما وتجنب المخاطر أعلى من الإرادة الأميركية، رغم الاعتبارات الداخلية والإقليمية القوية وراء موقفهما.كما لا يمكن القول ان الولايات المتحدة غير قلقة من النفوذ الإيراني، لكن ذلك لا يعني ان الاميركيين لا يستخدمون الورقة الإيرانية لخلق حالة من الرعب الدائم والمتجدد لدول الخليج.لان ذلك يعني بالاقتصادي المزيد من الهيمنة على الثروات النفطية والغازية، وتعميق العلاقات العسكرية، لجهة تجديد وتصدير الأسلحة إلى دول الخليج وعلى رأسها السعودية. فعين الولايات المتحدة على 2000 مليارموجودة كفوائض مالية لدول الخليج في صناديق سيادية مستثمرة في الغرب والهدف الاستيلاء عليها، والحروب في المنطقة وبين دولها هي اقصر الطرق لتحقيق هذا الهدف. ما يحقق توجهات أوباما بعد الانسحاب من العراق بان الولايات المتحدة لن تخوض حروباً بعد اليوم، بل ستعتمد على اصدقائها.</p>
Image: نديم علاء الدين.jpg
ID:
320
Title: حديث امين عام الحزب الشيوعي الدكتور خالد حدادة لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL">نعى امينُ عامِ الحزب الشيوعي الدكتور خالد حدادة الى الشعب اللبناني والقوى التقدمية العربية اليوم فقيدَ الحزب الشيوعي الرفيق المناضل سليمان تقي الدين الذي اسهم في اغناءِ الفكر العربي والتقدمي في سبيل التحرر والتغيير الديمقراطي .</p> <p dir="RTL">واعتبر حدادة في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية المستمرة مع الزميل عماد فرحات ان توقف العدوان السعودي على اليمن ، انتصارٌ للشعب اليمني ، قائلاً البلادُ امام خيارين : إما حربٌ اهلية ، تخدمُ العدوَ الاسرائيلي والمشروعَ الاميركي ، وإما الشروعُ بحوار سياسي داخلي عنوانُه الحفاظ على وحدة اليمن .</p> <p dir="RTL">محلياً دعا حدادة القيادة الجديدة في هيئة التنسيق النقابية الى الاستمرار في تحركاتها من اجل تحقيق مطالبها المحقة والعمل على اعداد خطة تصعيدية للتصدي لنهج الدولة الآخذ بإهمال هذه المطالب وتحديداً قانون الايجارات المشرد لعشرات الآلاف من العائلات .</p> <p dir="RTL">كما اضاف حدادة انه بعد الفراغ في رئاسة الجمهورية والشلل اللاحق بمجلس النواب والحكومة ، يبقى الداخل اللبناني معلقاً بانتظار توافقات خارجية كما جرت العادة ، بينما المطلوب قيامُ مؤتمر تأسيسي دعت اليه الحركة الوطنية منذ اربعين عاماً لايجاد اساس لأطلاق حالة ودولة لبنانية قادرة على تلبية حقوق مواطنيها</p>
Image: خالد حدادة.jpg
Title: حديث امين عام الحزب الشيوعي الدكتور خالد حدادة لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL">نعى امينُ عامِ الحزب الشيوعي الدكتور خالد حدادة الى الشعب اللبناني والقوى التقدمية العربية اليوم فقيدَ الحزب الشيوعي الرفيق المناضل سليمان تقي الدين الذي اسهم في اغناءِ الفكر العربي والتقدمي في سبيل التحرر والتغيير الديمقراطي .</p> <p dir="RTL">واعتبر حدادة في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية المستمرة مع الزميل عماد فرحات ان توقف العدوان السعودي على اليمن ، انتصارٌ للشعب اليمني ، قائلاً البلادُ امام خيارين : إما حربٌ اهلية ، تخدمُ العدوَ الاسرائيلي والمشروعَ الاميركي ، وإما الشروعُ بحوار سياسي داخلي عنوانُه الحفاظ على وحدة اليمن .</p> <p dir="RTL">محلياً دعا حدادة القيادة الجديدة في هيئة التنسيق النقابية الى الاستمرار في تحركاتها من اجل تحقيق مطالبها المحقة والعمل على اعداد خطة تصعيدية للتصدي لنهج الدولة الآخذ بإهمال هذه المطالب وتحديداً قانون الايجارات المشرد لعشرات الآلاف من العائلات .</p> <p dir="RTL">كما اضاف حدادة انه بعد الفراغ في رئاسة الجمهورية والشلل اللاحق بمجلس النواب والحكومة ، يبقى الداخل اللبناني معلقاً بانتظار توافقات خارجية كما جرت العادة ، بينما المطلوب قيامُ مؤتمر تأسيسي دعت اليه الحركة الوطنية منذ اربعين عاماً لايجاد اساس لأطلاق حالة ودولة لبنانية قادرة على تلبية حقوق مواطنيها</p>
Image: خالد حدادة.jpg
ID:
321
Title: حديث رئيس رابطة موظفي الدولة محمود حيدر لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL">اعتبر رئيس رابطة موظفي الدولة محمود حيدر ان الاعتصام الذي قامت به هيئةُ التسيق النقابية بالامس جاءَ ليتوجَ باكورةَ تحركاتٍ مقبلة للهيئة و رداً على ما جرى في مجلسِ الوزراء حول سلسلةِ الرتب والرواتب بهدفِ التهرُبِ من اقرارها، لافتاً الى ان الهيئة ستعمَدُ الى خطواتٍ تصعيدية تتمثل بالاضرابِ والاعتصام الذي سيجري في السادس من ايار المقبل وستشاركُ فيه الاداراتُ العامة كافة .</p> <p dir="RTL">حيدر اشار في حديثٍ لصوت الشعب الى ان الهيئة مصرةٌ على استكمالِ المعركة لاقرارِ سلسلةٍ عادلة تؤمنُ العدالةَ وترفعُ الغبنَ اللاحق بموظفي الدولة ،مطالباً النقابيين المنتسبين للاحزابِ الموجودة في الدولة برفعِ الصوت عالياً للضغطِ عليها لاقرارِ السلسلة ، مؤكداً رفضَ تمويل السلسلة من جيوبِ الفقراء بل من اموالِ الضرائب على الريوع العقارية والمالية ومن مزاريبِ الهدر والفساد .</p> <p dir="RTL">رئيس رابطة موظفي الدولة محمود حيدر قال إن المعركة التي يقوم بها النظام السياسي هي لضربِ القطاع العام والانتهاءِ من دولةِ الرعاية الاجتماعية ، وإن المعركة لم تعد من اجل السلسلة فقط إنما بينَ من يريدُ إدارةَ دولة وبين من لا يريدُ ذلك ، معتبرا ان هذه المعركة هي مدخلٌ لاستمرار الادارةِ الفاعلة القادرة على تأمين افضلِ الخدمات للمواطنين بأقل تكلفة وبأسرع وقت.</p> <p dir="RTL"> </p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
Title: حديث رئيس رابطة موظفي الدولة محمود حيدر لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL">اعتبر رئيس رابطة موظفي الدولة محمود حيدر ان الاعتصام الذي قامت به هيئةُ التسيق النقابية بالامس جاءَ ليتوجَ باكورةَ تحركاتٍ مقبلة للهيئة و رداً على ما جرى في مجلسِ الوزراء حول سلسلةِ الرتب والرواتب بهدفِ التهرُبِ من اقرارها، لافتاً الى ان الهيئة ستعمَدُ الى خطواتٍ تصعيدية تتمثل بالاضرابِ والاعتصام الذي سيجري في السادس من ايار المقبل وستشاركُ فيه الاداراتُ العامة كافة .</p> <p dir="RTL">حيدر اشار في حديثٍ لصوت الشعب الى ان الهيئة مصرةٌ على استكمالِ المعركة لاقرارِ سلسلةٍ عادلة تؤمنُ العدالةَ وترفعُ الغبنَ اللاحق بموظفي الدولة ،مطالباً النقابيين المنتسبين للاحزابِ الموجودة في الدولة برفعِ الصوت عالياً للضغطِ عليها لاقرارِ السلسلة ، مؤكداً رفضَ تمويل السلسلة من جيوبِ الفقراء بل من اموالِ الضرائب على الريوع العقارية والمالية ومن مزاريبِ الهدر والفساد .</p> <p dir="RTL">رئيس رابطة موظفي الدولة محمود حيدر قال إن المعركة التي يقوم بها النظام السياسي هي لضربِ القطاع العام والانتهاءِ من دولةِ الرعاية الاجتماعية ، وإن المعركة لم تعد من اجل السلسلة فقط إنما بينَ من يريدُ إدارةَ دولة وبين من لا يريدُ ذلك ، معتبرا ان هذه المعركة هي مدخلٌ لاستمرار الادارةِ الفاعلة القادرة على تأمين افضلِ الخدمات للمواطنين بأقل تكلفة وبأسرع وقت.</p> <p dir="RTL"> </p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID:
322
Title: حديث الوزير السابق البير منصور الى صوت الشعب
Content: <p dir="RTL">لفت الوزير السابق البير منصور في حديث الى صوت الشعب الى ان الفراغ الدستوري الكامل بدأ مع عدم إشراك الطبقة السياسية للشعب في الانتخابات النيابية، واستُكمل بعجزها عن انتخاب رئيس للجمهورية بانتظار تطورات المنطقة ، فيما لا يوجد إمكانية لانتخاب الرئيس في ظل عدم وجود توافقٍ جدي بين القوى السياسية الغارقة في الفساد وتوزيعِ المنافع، مشدداً على ضرورة الخروج من حال الشلل القائم عبر العودة الى الشعب وتجديد الطبقة السياسية من خلال إجراء انتخابات نيابية بأسرع ما يمكن.</p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL">منصور رأى ان العملية العسكرية التي قامت بها السعودية ضد الحوثيين هو عدوان على الشعب اليمني ومخالفة لميثاق جامعة الدول العربية ، لافتا الى ان الوضع الميداني لم يتغير قيد أنملة بل ظهر تراجع للقوى التي تدعمها السعودية ، معتبرا ان وقف العدوان على اليمن كان نتيجة الضغط الغربي ورأيه العام للناحية الانسانية التي حلت بهذا البلد، وقال ان هناك ضغطاً للخروج بتسوية عن طريق الامم المتحدة والحوار الداخلي.</p> <p> </p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
Title: حديث الوزير السابق البير منصور الى صوت الشعب
Content: <p dir="RTL">لفت الوزير السابق البير منصور في حديث الى صوت الشعب الى ان الفراغ الدستوري الكامل بدأ مع عدم إشراك الطبقة السياسية للشعب في الانتخابات النيابية، واستُكمل بعجزها عن انتخاب رئيس للجمهورية بانتظار تطورات المنطقة ، فيما لا يوجد إمكانية لانتخاب الرئيس في ظل عدم وجود توافقٍ جدي بين القوى السياسية الغارقة في الفساد وتوزيعِ المنافع، مشدداً على ضرورة الخروج من حال الشلل القائم عبر العودة الى الشعب وتجديد الطبقة السياسية من خلال إجراء انتخابات نيابية بأسرع ما يمكن.</p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL">منصور رأى ان العملية العسكرية التي قامت بها السعودية ضد الحوثيين هو عدوان على الشعب اليمني ومخالفة لميثاق جامعة الدول العربية ، لافتا الى ان الوضع الميداني لم يتغير قيد أنملة بل ظهر تراجع للقوى التي تدعمها السعودية ، معتبرا ان وقف العدوان على اليمن كان نتيجة الضغط الغربي ورأيه العام للناحية الانسانية التي حلت بهذا البلد، وقال ان هناك ضغطاً للخروج بتسوية عن طريق الامم المتحدة والحوار الداخلي.</p> <p> </p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID:
323
Title: حديث النائب في كتلة المستقبل سمير الجسر الى صوت الشعب
Content: <p dir="RTL">رأى النائب في كتلة المستقبل سمير الجسر في حديث الى صوت الشعب ان اي تشريع يأتي لضرورة , ولا يمكن تعطيل البلد بالكامل , والموازنة هي ايضاً ضرورة لأنها تحدد اطر الصرف والانفاق وتسهم في تسيير شؤون البلد والناس .</p> <p dir="RTL">وفيما خص مسألةِ التمديد او تعيين القادة الامنيين , لفت الجسر الى ضرورة حصول المرشح على اكثرية ثلثي اعضاء مجلس الوزراء , وعند عدم توافر ذلك , نحن لن نقبل بالفراغ بحال جرى التصويت , كما ان الترشيحات لن تكون محصورةً بشخص واحد , والعرف الواجبُ احترامُه ان يكون لرئيس الجمهورية الرأي الاساس في اختيار قائد الجيش .</p> <p dir="RTL">واكد الجسر ان الحوار مع حزب الله مستمر ولا رجعة عنه رغم كل التباين في وجهات النظر , ونحن سوياً دخلنا الى الحوار بقناعات لم يجبرنا احد عليها , باعتبارها ضرورة وطنية ملحة .</p> <p dir="RTL">وعن زيارة الرئيس سعد الحريري الى واشنطن قال الجسر ان ما يقوم به الحريري الابن حركة دائمة باتجاه دول القرار تعيد الينا مشهدَ والده الشهيد رفيق الحريري خلال فترات الازمات , مرجحاً ان تكون موسكو وطهران ضمن لائحة تحركاته المقبلة</p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
Title: حديث النائب في كتلة المستقبل سمير الجسر الى صوت الشعب
Content: <p dir="RTL">رأى النائب في كتلة المستقبل سمير الجسر في حديث الى صوت الشعب ان اي تشريع يأتي لضرورة , ولا يمكن تعطيل البلد بالكامل , والموازنة هي ايضاً ضرورة لأنها تحدد اطر الصرف والانفاق وتسهم في تسيير شؤون البلد والناس .</p> <p dir="RTL">وفيما خص مسألةِ التمديد او تعيين القادة الامنيين , لفت الجسر الى ضرورة حصول المرشح على اكثرية ثلثي اعضاء مجلس الوزراء , وعند عدم توافر ذلك , نحن لن نقبل بالفراغ بحال جرى التصويت , كما ان الترشيحات لن تكون محصورةً بشخص واحد , والعرف الواجبُ احترامُه ان يكون لرئيس الجمهورية الرأي الاساس في اختيار قائد الجيش .</p> <p dir="RTL">واكد الجسر ان الحوار مع حزب الله مستمر ولا رجعة عنه رغم كل التباين في وجهات النظر , ونحن سوياً دخلنا الى الحوار بقناعات لم يجبرنا احد عليها , باعتبارها ضرورة وطنية ملحة .</p> <p dir="RTL">وعن زيارة الرئيس سعد الحريري الى واشنطن قال الجسر ان ما يقوم به الحريري الابن حركة دائمة باتجاه دول القرار تعيد الينا مشهدَ والده الشهيد رفيق الحريري خلال فترات الازمات , مرجحاً ان تكون موسكو وطهران ضمن لائحة تحركاته المقبلة</p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID:
324
Title: حديث الصحافي ابراهيم بيرم لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL">ابدى الصحافي ابراهيم بيرم في حديثٍ لصوت الشعب عدمَ ثقته بحصول تسوية او حلحلة في الوضع الداخلي اللبناني، مشيرا الى ان هذه المرحلة تتسمُ بالضياع والانتظار قبلَ التوقيعِ على الاتفاق النهائي بين ايران ومجموعة الخمسة زائداً واحداً.</p> <p dir="RTL">بيرم رأى ان هناك جديةً وتصميم من قبل التيار الوطني الحر في مواجهةِ التمديد للقادةِ الأمنيين ، معتبراً ان ما يمارسه التكتل هو ضغطٌ لمنع حصولِ هذا الأمر.</p> <p dir="RTL">بيرم اعتبر وصف بين حزب الله وتيارِ المستقبل ، بحوار الضرورة الذي لا يستطيع الطرفان الخروج منه بسهولة لما يترتب على ذلك من مسؤوليات وتبعات.</p> <p dir="RTL">الصحافي ابراهيم بيرم رأى ان الحرب على اليمن والتطورات العسكرية المتلاحقة في سوريا ما هي إلا محاولةٌ لفرضِ امرٍ واقع كردٍ على الاتفاق النووي الايراني ، معتبراً ان الملفات في المنطقة مرتبطة بالشهرين المقبلين قبل نهاية حزيران موعد التوقيع النهائي ، مشيرا الى ان التهدئة في العراق تأتي في اطار السعي الامريكي لابعاد ما يسمى بالحشد الشعبي وفيلق القدس عن المشهد ، و انشاءِ ألويةٍ جديدة ذات طابعٍ مذهبيٍ معين وادخال تركيا على خطِ استعادة السيطرة على الموصل.</p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL"> </p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
Title: حديث الصحافي ابراهيم بيرم لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL">ابدى الصحافي ابراهيم بيرم في حديثٍ لصوت الشعب عدمَ ثقته بحصول تسوية او حلحلة في الوضع الداخلي اللبناني، مشيرا الى ان هذه المرحلة تتسمُ بالضياع والانتظار قبلَ التوقيعِ على الاتفاق النهائي بين ايران ومجموعة الخمسة زائداً واحداً.</p> <p dir="RTL">بيرم رأى ان هناك جديةً وتصميم من قبل التيار الوطني الحر في مواجهةِ التمديد للقادةِ الأمنيين ، معتبراً ان ما يمارسه التكتل هو ضغطٌ لمنع حصولِ هذا الأمر.</p> <p dir="RTL">بيرم اعتبر وصف بين حزب الله وتيارِ المستقبل ، بحوار الضرورة الذي لا يستطيع الطرفان الخروج منه بسهولة لما يترتب على ذلك من مسؤوليات وتبعات.</p> <p dir="RTL">الصحافي ابراهيم بيرم رأى ان الحرب على اليمن والتطورات العسكرية المتلاحقة في سوريا ما هي إلا محاولةٌ لفرضِ امرٍ واقع كردٍ على الاتفاق النووي الايراني ، معتبراً ان الملفات في المنطقة مرتبطة بالشهرين المقبلين قبل نهاية حزيران موعد التوقيع النهائي ، مشيرا الى ان التهدئة في العراق تأتي في اطار السعي الامريكي لابعاد ما يسمى بالحشد الشعبي وفيلق القدس عن المشهد ، و انشاءِ ألويةٍ جديدة ذات طابعٍ مذهبيٍ معين وادخال تركيا على خطِ استعادة السيطرة على الموصل.</p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL"> </p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID:
325
Title: حديث عضو لجنة المحامين للدفاع عن المستأجرين المحامي جاد صوان لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL">اعتبر عضو لجنة المحامين للدفاع عن المستأجرين المحامي جاد صوان ان النزاع الجاري حول قانون الايجارات الجديد يمس الوطن بأكمله ولا ينحصر فقط بين المالك والمستأجر.</p> <p dir="RTL">صوان اكد في حديث الى صوت الشعب رفض لجنة المحامين للتعديلات الاخيرة التي طرأت على قانون الايجارات، واصفا اياها بالشكلية، وجاءَ بدلُ المِثل الذي انخفضَ من 5 الى 4 % كمثالٍ للثغرات التي تلحظها هذه التعديلات، ما يضاعف الاعباء الاقتصادية والمعيشية على المستأجر.</p> <p dir="RTL">وأكد صوان ان هذا القانون التهجيري غير قابل للنفاذ، مشددا على وجوب وقفِ العمل به إن لم يجر العملُ على تعديله بشكل ينصف المالك والمستأجر، محملا النواب مسؤولية تبعات هذا القانون الاسود الذي يهجِّر آلاف العائلات اللبنانية من دون وضع خطة سكنية بديلة، ما قد يدفعهم للتوجه نحو خيارات تتراوح بين التهجير والهجرة والتشرد .</p> <p> </p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
Title: حديث عضو لجنة المحامين للدفاع عن المستأجرين المحامي جاد صوان لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL">اعتبر عضو لجنة المحامين للدفاع عن المستأجرين المحامي جاد صوان ان النزاع الجاري حول قانون الايجارات الجديد يمس الوطن بأكمله ولا ينحصر فقط بين المالك والمستأجر.</p> <p dir="RTL">صوان اكد في حديث الى صوت الشعب رفض لجنة المحامين للتعديلات الاخيرة التي طرأت على قانون الايجارات، واصفا اياها بالشكلية، وجاءَ بدلُ المِثل الذي انخفضَ من 5 الى 4 % كمثالٍ للثغرات التي تلحظها هذه التعديلات، ما يضاعف الاعباء الاقتصادية والمعيشية على المستأجر.</p> <p dir="RTL">وأكد صوان ان هذا القانون التهجيري غير قابل للنفاذ، مشددا على وجوب وقفِ العمل به إن لم يجر العملُ على تعديله بشكل ينصف المالك والمستأجر، محملا النواب مسؤولية تبعات هذا القانون الاسود الذي يهجِّر آلاف العائلات اللبنانية من دون وضع خطة سكنية بديلة، ما قد يدفعهم للتوجه نحو خيارات تتراوح بين التهجير والهجرة والتشرد .</p> <p> </p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID:
326
Title: حديث رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان النقابي كاستر عبدالله لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL">لمناسبة الاول من ايار عيد العمال العالمي , هنأ رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان كاسترو عبدالله عمال لبنان والعالم بعيدهم , مستذكراً تاريخَ الحركة النقابية المشرف , التي استطاعت تحقيق الكثيرَ من الانجازات بدءاً بقانونِ العمل والضمان الاجتماعي , وصولاً الى قوانين السلامة المهنية ومجالس العمل التحكيمية , وغيرِها .</p> <p dir="RTL">عبدالله وفي حديث لصوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية المستمرة مع الزميل عماد فرحات اعرب عن اسفه لما احدثته السياسية وتدخلاتُها في الحركة النقابية بهدف ضربها وشق صفوفها .</p> <p dir="RTL">ولفت عبدالله الى ضرورة مواجهة المشروع السلطوي , بالعمل على خلق تحالف نقابي جديد , تحت مسمى المركز النقابي الديمقراطي المستقل , وتقديم شكوى امام منظمة العمل الدولية , بهدف التصدي لنهج السلطة لرفع يدها عن الحركة النقابية , وبالتالي الوقوف الى جانب هيئة التنسيق النقابية في نضالها ومطالبها المحقة . </p> <p dir="RTL">كما اوضح عبدالله ان القوى السياسية تختلف على كل شي , بينما تتفق وتقرأ في كتاب واحد اذا تعلق الامر بالعمال والموظفين , وهو ما تُرجم امس في تظاهرة رفض قانون الايجارات التهجيري , وما سيترجم غداً في تظاهرة الاول من ايار التي ستؤكد استمرار حملِ القضية ومتابعةِ المواجهة بكل اشكالها حفاظاً على حقوق العمال والموظفين ولخوض معارك نضالية جديدة حتى النهاية</p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
Title: حديث رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان النقابي كاستر عبدالله لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL">لمناسبة الاول من ايار عيد العمال العالمي , هنأ رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان كاسترو عبدالله عمال لبنان والعالم بعيدهم , مستذكراً تاريخَ الحركة النقابية المشرف , التي استطاعت تحقيق الكثيرَ من الانجازات بدءاً بقانونِ العمل والضمان الاجتماعي , وصولاً الى قوانين السلامة المهنية ومجالس العمل التحكيمية , وغيرِها .</p> <p dir="RTL">عبدالله وفي حديث لصوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية المستمرة مع الزميل عماد فرحات اعرب عن اسفه لما احدثته السياسية وتدخلاتُها في الحركة النقابية بهدف ضربها وشق صفوفها .</p> <p dir="RTL">ولفت عبدالله الى ضرورة مواجهة المشروع السلطوي , بالعمل على خلق تحالف نقابي جديد , تحت مسمى المركز النقابي الديمقراطي المستقل , وتقديم شكوى امام منظمة العمل الدولية , بهدف التصدي لنهج السلطة لرفع يدها عن الحركة النقابية , وبالتالي الوقوف الى جانب هيئة التنسيق النقابية في نضالها ومطالبها المحقة . </p> <p dir="RTL">كما اوضح عبدالله ان القوى السياسية تختلف على كل شي , بينما تتفق وتقرأ في كتاب واحد اذا تعلق الامر بالعمال والموظفين , وهو ما تُرجم امس في تظاهرة رفض قانون الايجارات التهجيري , وما سيترجم غداً في تظاهرة الاول من ايار التي ستؤكد استمرار حملِ القضية ومتابعةِ المواجهة بكل اشكالها حفاظاً على حقوق العمال والموظفين ولخوض معارك نضالية جديدة حتى النهاية</p>
Image: logo sawtachaab1.jpg