Articles

ID: 256
Title: حديث عضو رابطة التعليم الثانوي الرسمي حنا غريب لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL">اعتبر عضو رابطة التعليم الثانوي الرسمي حنا غريب ان ما جرى بالامس في جلسة اللجان المشتركة ليس مفاجئا وهو تكملة لما جرى في انتخابات رابطة التعليم الثانوي ويوضع في إطار السير بتنفيذ خطة التحالف السلطوي المالي .</p> <p dir="RTL">ولفت غريب في حديث لصوت الشعب الى انه في كل مرة يجري ربط اقرار السلسلة بحجج واهية وآخرها بالامس عبر ربطها بإقرار الموزانة ما يشكل تسويفا ومضيعة للوقت ، محملا الطبقة السياسية بكل مكوناتها كامل المسؤولية بهذا الملف وبتحالفهم مع حيتان المال.</p> <p dir="RTL">غريب اكد انه في حال جرى إقرار السلسلة بشكلها الحالي من دون تعديل ستكون سلسلة مشوهة، معرباً عن أسفه لحصر المشكلة فقط عند العسكريين وعدم الاعتراف بوجود مشكلة بين الاساتذة والمعلمين والمتقاعدين والمتعاقدين والاجراء والمياومين عبر اعطائهم نسب متفاوتة من الحقوق، مؤكدا ان ذلك يهدف الى ضرب إسفين في وحدة هيئة التنسيق النقابية، والقضاء على ما تبقى من دولة الرعاية الاجتماعية للرضوخ الى تعليمات صندوق النقد الدولي وبنود باريس 3.</p> <p dir="RTL">وإذ شدد غريب على وجوب توحيد المطالب والرؤية بهدف استرجاع قوة هيئة التنسيق النقابية اكد على ضرورة بناء حركة نقابية مستقلة انطلاقا من رحم 14 من أيار النقابية للدفاع عن كرامة وحقوق الناس، داعيا كل من شعر بإهانة بعد جلسة الامس لأن ينتفض ويفرض على قياداته في قوى 8 و14 من آذار أخذ مواقف تنسجم مع حقوقه وليس مع مصالحهم السياسية.</p> <p dir="RTL">&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p>
Image: حنا غريب.jpg

ID: 257
Title: حديث الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني حسين ابو النمل لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL">رأى الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني الدكتور حسين ابو النمل ان ما حصل اخيراً في كيان العدو منطق , وان اللا منطق من جانبنا ان اغلبنا عجز عن ادراك هذه المسألة , نتيجة عدم معرفتنا بالعدو , باعتبار ان بنيامين نتانياهو شر مطلق بالنسبة الينا لكنه خير مطلق بالنسبة للإسرائيليين .</p> <p dir="RTL">ابو النمل وفي حديث الى صوت الشعب ارجع سبب فوز القائمة العربية الموحدة بالمركز الثالث في انتخابات الكنيست الى نضج هذه الكتلة وتوحدها وهو ما انعكس توحداً اسرائيلياً&nbsp;وربما سبباً بنجاح نتانياهو , ناهيك عن وجود المشروع الصهيوني الأم الذي يعتبر فلسطين ارضاً اسرائيلية.</p> <p dir="RTL">كما اعتبر ابو النمل ان لا وجود للكيان الاسرائيلي خارج الخطاب السياسي لأنه كيان يحترم خطابه ومشروعه , ووجود يمين او يسار فيه يعني بالمحصلة كيفية اخراج المسائل وان من لا يؤمن بذلك لا وجود له بينهم , مشيراً الى ان الازمة الفلسطينية هي نتاج ازمتنا العربية ونخبنا التي تقودنا من حماقة الى اخرى نتيجة التحليل وتقديم وجهات النظر الخاطئة للأمور</p>
Image: logo sawtachaab1.jpg

ID: 258
Title: حديث الصحافي والكاتب سركيس أبو زيد لصوت الشعب‎
Content: <p dir="RTL">رأى الصحافي والكاتب سركيس أبو زيد أن داخلَ فريق الرابع عشر من اذار عدةَ اتجاهات تسعى لعرقلةِ الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل ، معتبراً ان الرئيس سعد الحريري يختلف مع صقورِ فريقه لجهةِ الحوار ، و رأى ان هناكَ اتفاقاً داخلي اقليمي لاستمرارِ الحكومة بانتظارِ التطورات الاقليمية.</p> <p dir="RTL">ابو زيد اعتبر في حديثٍ لصوت الشعب ان مؤسساتِ الدولة منهارة وساقطة، و اعربَ عن اعتقاده بأن لدى الطبقة السياسية توافقً ضمني لتوفيرِ الحد الادنى من القرارات لتصريفِ الاعمال، والتي وصفها بأنها دونَ المستوى المطلوب في ضوءِ التحديات الوجودية ، مطالباً بمؤتمرٍ تأسيسي يُعيدُ النظرَ بتركيبة الدولة .</p> <p dir="RTL">الصحافي سركيس ابو زيد اشار الى انه لا يعلقُ آمالاً على اليمين واليسار في كيان العدو لأن كافةَ الاتجاهات متآمرة على فلسطين والعرب ، لافتاً إلى ان الخلافات بين الادارةِ الامريكة ورئيسِ وزراء العدو بنيامين نتنياهو ستنعكسُ على الوضع الاسرائيلي والعربي .</p> <p dir="RTL">ابو زيد رأى أن المنطقة العربية تواجهُ خطراً فعلياً متمثلا بالارهاب ، وطالب بموقفٍ عربي موحد لمواجهةِ هذه الآفة التي تشكل تهديداً للجميع.</p> <p dir="RTL">&nbsp;</p>
Image: logo sawtachaab1.jpg

ID: 259
Title: حديث مسؤولُ العلاقات السياسية في الحزب الشيوعي اللبناني علي غريب لصوت الشعب‎
Content: <p dir="RTL">اكد مسؤولُ العلاقات السياسية في الحزب الشيوعي اللبناني علي غريب ان الطبقة السياسية اللبنانية عاجزة عن استمرار حكم لبنان لأنها رهنت البلد للخارج سياسياً وأمنياً، والكل بانتظار كلمة السر الخارجية لانتخاب رئيس الجمهورية.</p> <p dir="RTL">غريب وفي حديث لصوت الشعب قلل من أهمية الحوارات الثنائية الجارية معتبراً انها تأتي في إطار الوقت الضائع ريثما تتوضح الامور في المنطقة، وقال إنهم لا يتحاورون على حل الازمات الداخلية اللبنانية ان كانت سياسية او اجتماعية ومعيشية، داعياً الى مؤتمر تأسيسي يعيد النظر في هذا النظام وبديل عن دولة المزرعة تشارك فيه كل القوى السياسية والديموقراطية والعلمانية.</p> <p dir="RTL">وحول ما يجري في العالم العربي من ويلاتٍ وأزمات اشار غريب الى ان الشعوب العربية تدفع ثمن طبيعة هذه الانظمة الديكتاتورية، التي جعلت الارض العربية مؤاتية لتنفيذ المشروع الصهيوني للمنطقة عبر إعادة النظر بخرائطها وجغرافيتها وتهديم جيوشها وحضاراتها وتراثها.</p> <p dir="RTL">وحول كيفية المواجهة في ظل هذا المشهد قال غريب إننا بحاجة لإعادة إحياء نهج مقاوم لكل المنطقة، والمطلوب من اليسار العربي تحديداً إعادة النظر في كل رؤيته وبرنامجه ليثبت حضورَه في المرحلة المقبلة.</p> <p dir="RTL">&nbsp;</p> <p dir="RTL">&nbsp;</p> <p dir="RTL">&nbsp;</p> <p dir="RTL">&nbsp;</p> <p dir="RTL">&nbsp;</p> <p dir="RTL">&nbsp;</p> <p dir="RTL">&nbsp;</p> <p dir="RTL">&nbsp;</p>
Image: logo sawtachaab1.jpg

ID: 260
Title: حديث عضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي ، عضو لجنة المتابعة للمؤتمر الوطني للإنقاذ لصوت الشعب‎
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">اكد عضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي اللبناني ، وعضو لجنة المتابعة للمؤتمر الوطني للإنقاذ نديم علاء الدين ان انعقاد المؤتمر الوطني للأنقاذ الخميس المقبل يأتي استكمالاً لدعم المبادرة التي اطلقها المؤتمر قبل عام بهدف وضع صيغة عمل للخروج من الازمة الراهنة في البلاد .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ورأى علاء الدين في حديث لصوت الشعب ان الكيان اللبناني كله مهدد ، محملاً اركان الطبقة السياسية الحاكمة في الثامن والرابع عشر من آذار المسؤولية باضافتهم ازمات جديدة بهدف تقاسم الحصص والصراع على السلطة.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ولفت علاء الدين الى ان شغور موقع رئاسة الجمهورية انسحب فشلاً على عمل الحكومة والمجلس النيابي غير الشرعي والمعطل ، مشيراً الى ان الحوار القائم حالياً وبأشكاله المتعددة يبقى دون شكل او مضمون ، ولذلك لا بد من تكوين مسار آخر من خارج الاستقطابين ، خاصة وان كل الدراسات تشير الى وجود نحو ثلاثين او خمسة و ثلاثين بالمئة من المؤيدين لهذا المسار الذي يدعو الى قيام مرحلة انتقالية في لبنان تقوم على اسس جديدة من المواطنة والعدالة والكرامة الانسانية ، جازماً ان نصف اللبنانيين يؤيدون هذا الخيار الجديد.</span></p>
Image: wso.php

ID: 261
Title: حديث عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ياسين جابر لصوت الشعب‎
Content: <p dir="RTL">رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ياسين جابر انه ليسَ هناك تشريعُ ضرورة وغير ضرورة ، مشيراً الى انه يجري البحث في المواضع الملحة ، وان الرئيس نبيه بري سيعرض كل ما لديه من مشاريع قوانين واقتراحاتٍ جاهزة لتُعرَضَ على الهيئة العامة لوضعِ جدولِ اعمال الجلسة التشريعية المقبلة.</p> <p dir="RTL">النائب ياسين جابر اوضح في حديثٍ لصوت الشعب انه ما من قانونِ انتخاب متفقٍ عليه وهناكَ عدةُ اقتراحات سيعرضها الرئيس بري على الهيئة العامة ، ورأى ان سلسلة الرتب والرواتب ضرورة ملحة ويجبُ اقراراها ، مشيراً إلى انه من الممكن اقرارُ سلسلتين منفصلتين واحدة للعسكريين واخرى لغير العسكريين .</p> <p dir="RTL">جابر اكد ان مسألةَ التمديدِ للقادة الامنيين او تعيينهم تعود لمجلس الوزراء ، مشدداً على اهمية عدمِ حصولِ شغور في هذه المواقع بضوء الظروف الامنية التي يعيشها لبنان.</p> <p dir="RTL">جابر رأى ان شهادة الرئيس فؤاد السنيورة امس امام المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس رفيق الحريري لن تُطيحَ بالحوار بين حزب الله والمستقبل ، معتبراً ان لا احد من الاطراف يمكِنُهُ تحمل مسؤولية توقفِ الحوار</p> <p dir="RTL">النائب جابر آملَ الخروج من الفراغ الرئاسي سريعاً ، لافتا الى ان هذا الفراغ شلَّ البلد وخلقَ وضعاً دستورياً مسخاً وحكومةً من اربعةٍ وعشرينَ رأساً.&nbsp; &nbsp;</p> <p dir="RTL">&nbsp;</p>
Image: logo sawtachaab1.jpg

ID: 262
Title: حديث أمين سر حركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات لصوت الشعب‎
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">لفت أمين سر حركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات الى ان انتشار القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في المخيمات الفلسطينية يأتي في إطار المبادرة الفلسطينية لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان ومنع امتداد الفتنة الى المخيمات وتعميم الامن داخلها وخارجها بالتنسيق مع الدولة والأجهزة الامنية اللبنانية، وسيتبعها تعزيز الانتشار في مخيمات بيروت .</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">واشار ابو العردات في حديث لصوت الشعب الى ان هناك محاولات لتصدير بعض الألغام واختراق الامن داخل المخيمات وجوارها، ما يشكل استهدافا للفلسطينيين واللبنانيين على حد سواء ويحتم القيام بمعالجة وتدارك الوضع حتى لا تتكرر تجربة مخيم نهر البارد، مؤكدا ان الفصائل الفلسطينية تعمل على ان لا تكون المخيمات مصدرا للإرهاب.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ابو العردات أكد ان المطلوبين المتواجدين داخل المخيمات غير مرحب بهم ويجري العمل على إخراجهم منها بعيدا عن الاضواء&nbsp; .</span></p> <p dir="RTL">&nbsp;</p>
Image: logo sawtachaab1.jpg

ID: 263
Title: د. ماري ناصيف – الدبس بين قوى 8 و14 آذار ضاع الوطن والحل بالعودة إلى شعارات 13 آذار 2005
Content: <p dir="RTL">كثرت، في الآونة الأخيرة، المقالات والتعليقات والتصريحات المرتبطة بمرور عشر سنوات على الانقسام العامودي الحاد الذي خرّب لبنان منذ العام 2005، بفعل نشوء تجمعي الثامن والرابع عشر من آذار، وما حملاه من برامج تفتيتية يمكن لها، عن قصد أو عن غير فصد، أن تسهّل مرور المشروع الامبريالي المتجدد والهادف إلى إعادة تنظيم أوضاع المنطقة تحت مسمّى "مشروع الشرق الأوسط الجديد"، الكبير أو الموسّع...</p> <p dir="RTL">أما التعليقات الكثيرة الصادرة عن قيادة الفريقين، فنحت، كلها، ناحية التبخير والتفخيم... هذا يستفيض في إبراز النجاحات التي أنجزها والانتصارات التي، لولاها، لما بقي لبنان، وذاك يعطي لنفسه أمجاداً أين منها تلك التي حققها الاسكندر المقدوني في فتوحاته الكثيرة. والاثنان معاً يتّهمان بعضهما، عن حق، بالانجرار وراء أجندات خارجية، إقليمية أو دولية أو الاثنين معاً، بينما يحاول كل منهما أن يقنع الشعب اللبناني أنه أب الاستقلال والتحرير والسيادة، بعيداً عن أية وصاية من هنا أو أية أجندة من هناك.</p> <p dir="RTL">عشر سنوات عجاف عاشها لبنان واللبنانيون. سنوات استقت شعارها من نظرية "فرّق تسد". والتفرقة لها، هنا، عناوين كثيرة، إلا أنه يمكن حصرها بكلمتين لا ثالثة لهما: الطائفية والمذهبية.</p> <p dir="RTL"><strong>ماذا كانت مساوئ هذه السنوات العشر بالنسبة للبنانيين جميعاً؟</strong></p> <p dir="RTL"><strong>وكيف عملت الطبقة المسيطرة لإبقائهم منقسمين على أنفسهم، بينما كان أفرادها - كل أفرادها دون استثناء - يجنون المغانم؟</strong></p> <p dir="RTL">أولاً، على الصعيد السياسي والأمني، تميّزت هذه السنوات باستفحال الحرب الأهلية مرّة جديدة. حرب لم تترك منطقة إلا وعاثت فيها فساداً، فقتلت وهدّمت وهددت بإحراق الأخضر واليابس، بدءاً من طرابلس وشمالها إلى بيروت وصيدا صعوداً إلى مناطق البقاع الشمالي. وهي اليوم مستمرة بفعل استمرار انعكاس الحرب الدائرة في سوريا على الداخل اللبناني، خاصّة بعد تزايد نشاط الجماعات الإرهابية <span style="text-decoration: line-through;">،</span> على وقع زيادة حدّة الشحن الطائفي على كافة المستويات، السياسية والاجتماعية والإعلامية... وما يدعو فعلاً إلى التساؤل في هذا المجال هو زيادة انكشاف الدور الذي يقوم به العديد من المسؤولين داخل السلطة وخارجها، من جماعات الثامن والرابع عشر من آذار، في تصاعد حدة التحريض وتأجيج المشاعر المذهبية، في وقت يذهب قسم منهم إلى الحوار الذي انطلق تحت شعار تبريد الأجواء وتحييد لبنان وشعبه عما يجري من حوله، إن في سوريا أو العراق أو بعض الدول الخليجية.</p> <p dir="RTL">أما على الصعيد الاجتماعي، فاختفت العواصف الطائفية بسحر ساحر. وتوحّد المنقسمون على أنفسهم، المقسّمون للبنانيين والزاجون بهم في أتون التفرقة والتشرذم، مرّات عديدة لمنع القوى الحيّة من تحقيق مكاسب يمكن لها أن تؤثّر سلباً على النظام الطبقي ذي الواجهة الطائفية. فكانت المعركة الطبقية الموحّدة ضد مشروع قانون الانتخاب المبني على النسبية ... وتبعتها المعركة الطبقية في مواجهة دعوات تصحيح أجور العمّال، ولمنع هؤلاء من الاستناد إلى حركة نقابية مناضلة. وكانت، كذلك، المعركة الطبقية الموحّدة ضد سلسلة الرُّتب والرواتب والقوى النقابية الديمقراطية التي حملت هذا المطلب. ولا ننسى المعارك الأخرى التي تدور رحاها في مجال الإيجارات القديمة بهدف تغيير المعالم الطبقية للعاصمة.</p> <p dir="RTL">وهكذا تستمرّ سياسات "الفرز والضم" ومحاولات توسيع الصلاحيات أو تغيير توزيع الامتيازات والحصص في ثنائيات وثلاثيات متحوّلة، إلا أن الثابت فيها يبقى وحدة الطبقة المهيمنة التي تتجلّى في كل منعطف خطير يمكن له أن يهدد مواقعها ويطيح بنظامها.</p> <p dir="RTL">إذا ما نظرنا لما جرى ويجري من حولنا. للانتفاضات والثورات التي جرت في بلدان مشابهة والتي لا تزال موضع صراع على التغيير، على الرغم من حجم القوى المضادة التي تجتمع اليوم لإفشال هذا التغيير.</p> <p dir="RTL">ربما سيقول البعض أننا "كالأقرع الذي يتغنّى بكثافة شعر خالته". ونحن، بدورنا، نذكّر هذا البعض أن الحشود المليونية، التي كان يفاخر بها، لم تمنع القوى الديمقراطية، والشيوعيون في طليعتهم، من مواجهتها ومعها كل ما حملته للبنانيين من بذور الانقسام والتفرقة.</p> <p dir="RTL">فالشعارات التي حملتها التظاهرة التي انطلقت في 13 آذار 2005 في وسط العاصمة بيروت أينعت ليس فقط في التحركات العمّالية والشبابية، أو في تظاهرات المعلمين والأساتذة والموظفين، بل وفي كل التحركات المطلبية التي لم ولن تتوقّف، لا على الصعيد السياسي ولا على الصعيد الاقتصادي &ndash; الاجتماعي... ولم يعد يجدي أصحاب النظام نفعاً الظهور بمظهر المدافع عن قوت الشعب وصحته وسلامة غذائه، عبر الحملة التي أطلقها بعض "أصحاب المعالي" ضد المواد المشعة والأغذية المتسرطنة والأدوية المغشوشة. فهذه الحملة، التي كان يراد من ورائها ذر الرماد في عيون الناس، قد كشفت، بما لم يعد يدع مجالاً للشك، تورط أصحاب النفوذ في تسرّب كل تلك الموبقات إلى وطننا وفي تسميم شعبنا بالتالي؛ لذا، لم يتم تحويل مسؤول واحد عن تلك الجرائم إلى القضاء، بل اكتفى من بيدهم القرار بتغريم بعض المستوردين وأصحاب الشركات والمعامل، بعد أن طلب إليهم التزام أسس سلامة الغذاء... بينما جرى التكتم على الذين كانوا مسؤولين مباشرة ورسمياً عن إدخال المواد المشعة عبر المراكز الحدودية اللبنانية.</p> <p dir="RTL">إن الحركة السياسية الديمقراطية، ومعها الحركة النقابية والشعبية، مطالبة اليوم بوضع آليات تنفيذ البرنامج الذي صاغته في تظاهرة 13 آذار والذي كان الهدف من ورائه الإضاءة على وجود إمكانية للتغيير الحقيقي، وليس استبدال تحالف طائفي بتحالف طائفي آخر لا يختلف عنه سوى بالاسم.</p>
Image: ماري ناصيف الدبس.jpg

ID: 264
Title: الحدث: مصطفى العاملي لبنان محكوم بتطورات الخارج والسلطة تجتاح حقوق الناس
Content: <p dir="RTL">تأبى الطبقة السياسية الحاكمة إلا أن تذّكر اللبنانيين، وبشكل دائم، بأمرين أساسيين على الأقل أولهما، انها عاجزة عن إدارة البلاد ولو بالحد الأدنى. وثانيهما، انها عدو حقيقي لحقوق ومصالح الناس.</p> <p dir="RTL">انطلاقاً من هاتين الثابتتين يتحرك أركان النظام الطائفي على المستويين المحلي والخارجي، والنتيجة المغامرة بمصير البلد، بعد أن سقطت الدولة ومؤسساتها على مذبح الشهوات السلطوية والرهانات الخارجية.</p> <p dir="RTL">ويندرج في هذا الإطار الفراغ في رئاسة الجمهورية الذي دخل شهره العاشر، و كل ما يقال عن تقدم في الاتصالات حول هذا الملف ليس سوى تمنيات ورغبات لدى البعض من جهة، وتقطيع للوقت من جهة ثانية، فإن الفراغ مستمر في قصر بعبدا، طالما أن الوضع الداخلي على هذا النحو، والدول الخارجية المعنية لا تضع لبنان في سلم أولوياتها في هذه المرحلة التي تشهد الكثير من التطورات الخطيرة، ويراهن كل طرف ان تكون نتائجها لصالحه، في حين أن الخشية الحقيقية ان تكون على البلد ككل.</p> <p dir="RTL">الحكومة المرشح أن يطول عمرها ستبقى تصرّف الأعمال وفي الإطار الضيق، الى جانب مجلس نيابي مشلول بالكامل، ولعل ما حصل في الجلسة الأخيرة للجان المشتركة التى كانت مخصصة لاستكمال البحث في سلسلة الرُّتب والرواتب خير دليل على ذلك، حين لجأ نواب قوى الرابع عشر من آذار الى مقاطعتها بحجة تكليف الرئيس نبيه بري للنائب إبراهيم كنعان بترؤسها، في حين أن السبب الحقيقي يعود الى أن الرئيس فؤاد السنيورة سعى الى مقايضة هذه السلسلة، ولو بعد مسخها وتفريغها من مضمونها، بالمخالفات المالية التي ارتكبها منذ العام 2005، ومن ضمنها الـ 11 مليار التي ما زالت "ضائعة" حتى الآن في دهاليز الفساد والسرقة وهدر المال العام.</p> <p dir="RTL">وهذا الأمر لا يدعو الى الاستغراب، لأن نهج العداء لقضايا المواطنين، وبالأخص ذوي الدخل المحدود، قائم منذ قيام هذا النظام الفاسد، الذي تتحكم فيه الحسابات الطائفية والمذهبية، وتضيع فيه الديمقراطية وحق المواطن في العلم والسكن والاستشفاء والحرية...</p> <p dir="RTL">ومن دون الاسترسال في الإشارة الى مكامن الخلل في تعاطي السلطة مع القضايا الاقتصادية والاجتماعية فإن الانهيار الشامل للدولة ومؤسساتها سيؤدي بالضرورة الى فوضى عارمة على مختلف الصعد، وذلك أنه لا يمكن الاستمرار في سياسات الهروب الى الأمام وعدم مواجهة الأزمة التي تعصف بالبلد بكافة عناصرها.</p> <p dir="RTL">والى جانب الملفات المرتبطة بغياب الدولة وانهيار مؤسساتها الدستورية، والأزمة الاقتصادية &ndash; الاجتماعية بكافة وجوهها وتجلياتها ونتائجها، فإن خطر الإرهاب الناجم عن الحرائق المشتعلة في المنطقة، يكاد يغطي على الأزمات الداخلية، ويستغله المتحكمون بالسلطة للتهرب من تلبية مطالب المواطنين.</p> <p dir="RTL">انطلاقاً من ذلك يمكن القول إن الأزمة اللبنانية ما زالت في دائرة المراوحة، السلبية، في انتظار صفقة ما قد تحصل على هامش المفاوضات الأميركية &ndash; الإيرانية حول الملف النووي افيراني، يتم خلالها توزيع مناطق النفوذ من دون أن يعرف حتى الآن لبنان سيكون من نصيب من من الدول التي ستشرف على إعادة ترتيب أموره، بعد أن كشف السياسيون اللبنانيون فشلهم على مدى السنوات الماضية، وان بعضهم يعترف بذلك صراحة، وبالتالي سيبقى البلد تحت الانتداب الأجنبي أياً يكن، ريثما يتخلص الشعب اللبناني من الرواسب الطائفية والمذهبية، ويدرك عندها حقيقة المشكلة وينتفض من أجل تغييرها.</p>
Image: 259 nidaa.jpg

ID: 266
Title: كلمة: موريس نهرا كمال جنبلاط القائد السياسي والمفكر الرؤيوي
Content: <p dir="RTL">رغم مرور 38 سنة على استشهاده لا يزال فكر كمال&nbsp; جنبلاط والدور الوطني الذي قام به، حاجة لبنانية وطنية وشعبية. فلم يكن كغيره من الزعماء التقليديين. ومع أنه متحدِّر من عائلة إقطاعية، برز قائداً سياسياً مميزاً، ومفكراً رؤيوياً، استطاع ان يجمع في موافقه وممارساته السياسية، بين المشاركة في السلطة، وبين اهتمامه بالعمل الشعبي كضرورة سياسية وديمقراطية ولقيام المجتمع بدوره. فمن خلال إطلاعه الحيّ وتجربته في الحكومات، اكتشف باكراً تعقيدات النظام الطائفي. ورأى ان هذا النظام، يستولد الانقسامات، والعصبيات ويستنبت مشاريع طائفية تصل الى حد الخلاف على هوية لبنان الوطنية وعروبته، وتتحدد بموجبه الحقوق السياسية والإجتماعية للفرد اللبناني، على اساس حجم مذهبه أو طائفته، إضافة لما نتج عن هذا النظام من خلل وتفاوت طبقي اجتماعي ومناطقي متزايد.</p> <p dir="RTL">لقد تجلّى في مسيرة كمال جنبلاط الفكرية والسياسية، الترابط القائم بين القضية الوطنية والخروج من أسر الطائفية الى رحاب الوطن، وبين القضية الاجتماعية وحقوق الطبقات الشعبية، وكذلك في العلاقة بين الوطني والقومي. متضمناً ذلك ترابط الوجوه الثلاثة في مسار تحرري واحد، وإن كان لكل منها خصوصيته. وفي ضوء ذلك رأى ان قضية فلسطين هي المحور الاساسي للنضال العربي الفعلي، والمعيار للوطنية الحقة.</p> <p dir="RTL">لقد بدأ كمال جنبلاط زعيماً في قسم من جبل لبنان، لكن مواقفه وبرنامجه السياسي مع حلفائه، الذي يعكس المصالح العامة للشعب والوطن، وفكره التحرري التغييري، جعله زعيماً وطنياً لبنانياً بامتياز، ومثالاً بارزاً في المدى العربي، وشخصية مرموقة على الصعيد الانساني الأوسع.</p>
Image: 259 nidaa.jpg