Articles

Displaying 71-80 of 821 results.
ID: 76
Title: حديث محسن رمضان رئيس شبكة المنظمات الاهلية في قطاع غزة
Content: <p class="ecxMsoNormal" align="right"><span style="font-size: medium;" lang="AR-LB" dir="RTL">أعلن رئيس شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة محسن أبو رمضان أن موازنة عملية إعادة إعمار قطاع غزة تبلغ ثمانية مليارات دولار، لم يدفع منها قرش واحد حتى اليوم لسكان القطاع شبه المدمر. وقال في حديث لصوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية إن إسرائيل تضغط للماطلة في عقد مؤتمر الدول المانحة من أجل مقايضة الاعمار بنزع سلاح المقاومة، وقد تم تأجيله مرة جديدة إلى تشرين الثاني المقبل. &nbsp;وأوضح ابو رمضان أن هناك خمسة آلاف منزل مدمر بشكل كامل، وخمسة وعشرين ألف منزل بشكل جزئي، كما تم تقويض شبه كامل لأحياء على حدود القطاع مثل الشجاعية والخزاعية والزنة وعباسات وبيت حانون وبيت لاهيا. واضاف أنه تم تشريد خمسمئة ألف فلسطيني إلى مدارس الأنروا، عاد قسم كبير منهم إلى منازل تضررت جزئيا وأعيد تأهيلها، بينما يقيم قسم آخر لدى أقاربه في انتظار إعمار منازلهم.</span></p> <p class="ecxMsoNormal" align="right"><span style="font-size: medium;" lang="AR-LB" dir="RTL">ورأى ابو رمضان أن المناكفة السياسية بين السلطة الفلسطينية وبين حركة حماس تساهم في تعطيل عملية إعادة الاعمار، وأكد على اقتراح قدمته المنظمات الأهلية بتشكيل هيئة وطنية تضم ممثلين عن السلطة الفلسطنينية والتنظيمات السياسية وهيئات المجتمع المدني تتولى الاشراف على العملية.</span></p> <p><span style="font-size: medium;" lang="AR-LB" dir="RTL">&nbsp;وأعلن أبو رمضان أن الحصار لايزال كما كان عليه قبل العدوان، ولا تزال إسرائيل تطلق النار على الصيادين ضمن المنطقة العازلة، بينما يتم إدخل جميع المواد التي يحتاج إليها السكان عبر معبر كرم ابو سالم. واضاف أن إسرائيل تحاول التوصل إلى تشكيل لجنة ثلاثية تضم ممثلين عنها وعن الأمم المتحدة والسلطة الفلسطنينية لمراقبة جميع المواد التي تدخل إلى القطاع. وأكد على انتشار التذمر بين المواطنين جراء التأخر في عملية إعادة الاعمار، واستمرار المناكفات السياسية</span></p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID: 77
Title: حديث الخبير الاقتصادي مروان اسكندر لصوت الشعب 22-9-2014
Content: <p class="ecxMsoNormal" align="right"><span style="font-size: medium;" lang="AR-LB" dir="RTL">أعلن الخبير الاقتصادي مروان اسكندر أن مجلس النواب سوف يقر سلسلة الرتب والرواتب لكن بشكل مخفض عما اقترحته هيئة التنسيق النقابية. وأوضح في حديث لصوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية أنه لايوجد موارد واضحة حتى الآن لدى الحكومة لتمويل السلسلة، واقترح من أجل التمويل فرض ضريبة على المبيعات العقارية بنسبة ثلاثة في المئة، وبيع حصة الدولة في مؤسسة ضمان الودائع، وتبلغ مليار ومئتي مليون دولار تكفي تمويل السلسلة على مدى سنتين.</span></p> <p class="ecxMsoNormal" align="right"><span style="font-size: medium;" lang="AR-LB" dir="RTL">وأكد اسكندر أن إقرار السلسلة سوف يؤدي إلى ارتفاع الأسعار مجددا في السوق نتيجة ضخ كتلة نقدية، ولايمكن الخروج من حلقة ارتفاع الأسعار وتأثيرها على المواطنين إلا عبر تحريك السوق وتحسين فرص العمل. وأورد مثلين لتحسين فرص العمل هما: البدء بمشروع التنقيب عن النفط والغاز، في ثلاثة مناطق بحرية، يمكن لكل منطقة منها تشغيل سبعة آلاف موظف، وقيام بلدية بيروت بتحسين شبكة طرقات تحتاج إليها مناطق عدة في العاصمة بكلفة ثلاثمئة مليون دولار، من أصل مدخراتها البالغة مليار ومئتي مليون دولار، ولا تستفيد منها شيئا.</span></p> <p><span style="font-size: medium;" lang="AR-LB" dir="RTL">وأكد اسكندر أن التنقيب عن النفط يعود إلى قرارات داخلية وليس إلى ضغوط خارجية، مشيرا إلى أن السفير الأميركي أبلغه في أحد لقاءاته أن إسرائيل لاتعارض التنقيب عن النفط في لبنان لأن ذلك يمنع تعرض منشآتها لخطر الهجوم عليها من لبنان. كما أن دول الخليج لا تعارض التنقيب لأن لديها منافسين أكبر من لبنان، فقد تم اكتشاف احتياطي غاز في موزمبيق أكبر من احتياطي قطر التي أصبحت خامس دولة في العالم، بينما الثروات النفطية الكبرى في المنطقة موجودة في العراق أولا ثم إيران</span></p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID: 78
Title: حديث العميد الركن هشام جابر لصوت الشعب‏
Content: <p><span style="font-size: medium;">أعلن العميد الركن هشام جابر أنه كان ينتظر تأجيل الغارات على سوريا لمدة اسبوعين، ولكن فوجيء الكثيرون بالقصف اليوم. ورأى في حديث لصوت الشعب أن هذ الغارات لابد أن تكون منسقة بشكل دقيق مع النظام السوري، موضحا أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سوف يلقي خطابا بعد ساعات يحدد فيه بوضوح ما هي الضربات والدول التي تتعاون فيها. وقال جابر أن داعش تغير أهدافها كل أربع وعشرين ساعة، ولا بد أن يأخذ الجيش الأميركي ذلك بعين الاعتبار وإلا تعتبر الضربة عبارة عن صدمة نفسية.</span></p> <p><span style="font-size: medium;">وفيما يخص لبنان توقع جابر انتقال عدد كبير من المسلحين إلى الحدود مع لبنان، ورأى أن الحكومة اللبنانية اضاعت وقتا كبيرا منذ الهجوم على عرسال ويجب عليها التنسيق مع الجيش السوري لضرب مواقع داعش والنصرة، بموجب اتفاقية التعاون بين الجيشين لكن الفوبيا والتأثير الخارجي على الحكومة يعيقان</span></p> <p><span style="font-size: medium;">عملية التنسيق، وقد يؤدي ذلك التأثير إلى فرط الحكومة في حال وافقت على التعاون مع الجيش السوري.</span></p> <p><span style="font-size: medium;">وقال جابر أن إعلان زعيم كتائب عبدالله عزام عن قدرته على الوصول إلى بيروت خلال أيام هو صحيح لجهة ايقاظ الخلايا النائمة في بعض المخيمات ومناطق قريبة من العاصمة، لكنه غير قادر على الوصول إليها عبر الهجوم. واعتبر ان التهديد بالسيارات المفخخة قائم ايضا لكن الحمد لله تراجع عددها بعد الاستيلاء على الأماكن التي كان يجري تفخيخها فيها في القلمون، مشيرا إلى وجود أمكان أخرى يمكن تفخيخ السيارات فيها لكن العين ساهرة وكل مواطن اصبح خفيرا. وأكد أن لبنان لايمكن أن يتحول إلى دولة إسلامية كما هو الأمر في الموصل والرقة لأن البيئة الحاضنة أقل بكثير والتنوع الديني أكثر بكثير.</span></p>
Image: logo.png
ID: 79
Title: مع الحقيقة: سمير دياب المقاومة واليسار
Content: <p dir="RTL" align="center"><span style="font-size: medium;"><strong>المقاومة واليسار</strong></span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">قيل الكثير عن نضالات ودروس جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، ونحن في مناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لإنطلاقتها، فإن هذه المقاومة ومشروعها التحريري تضع اليسار مجدداً أمام مواجهة حقيقية مع جماهيره، بفعل الحاضر الخطير والمستقبل المجهول الذي يعيشه لبنان والمنطقة في ظل احتدام الصراع بكل مجالاته. والغاية هنا، أن يعيد اليسار دوره كرافعة ثورية لحركة التحرر الوطني العربية، مستفيداً من هذه التقاليد الثورية التي أغنتها جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، بكل مكوناتها، لوضع حداً فاصلاً بين مرحلة الإحباط الجماهيري المشغول عليه بعناية، وبين إستعادة أمل جديد على شاكلة بيان وإنطلاقة &ndash; جمول.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">هذه المهمة ليست بسيطة، كما كانت مهمة المقاومة الوطنية. لكنها مهمة ملّحة وضرورية الآن، وكل آن، بعد أن وصل تشويه الصراع الطبقي وطمس حقيقته الى مكان بات يهدد ليس انجازات فعل المقاومة فحسب، إنما مسحاً لكل تاريخ الشهداء، ولتاريخ الصراع، وخلق مفاهيم ومصطلحات لإستنفار العصبيات الاثنية والطائفية والمذهبية لتفتيت المجتمعات وتحويلها الى حطام ووقود لفتن داخلية لا نهاية لها، حتى يستقر مشروع الشرق الأوسط الجديد، وفق المخطط المرسوم له.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">&nbsp;متاهات الصراع يمكن أن يؤثر بالجماهير، ويأخذها الى حيث يريد أرباب النظام السياسي &ndash; الطائفي اللبناني، أو غيرهم في منطقة "زنار النار"، لكن لا يجرَّ اليسار تحت أي ظرف الى زواريب هذا الخيار أو التبرير له، أو مهاجمته ورفضه من دون تأسيس حركة البديل، أو التأسيس لها. أو أن يتراخى في عدم التصدي بجرأة وحزم لإستعادة توجيه الصراع الوطني والطبقي الى جانب جماهيره، ليصار الى بناء قاعدة صلبة لخوض النضال السياسي والاجتماعي، وفق خطة وبرنامج يستطيع &nbsp;من خلالها اليسار إختراق نظام الاسمنت الطائفي، الذي بات عرّاباً للحروب الطائفية والمذهبية، قبل "داعش" المأجورة الوافدة من الخارج الى أرض خصبة ومهيأة لأمثالها.&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">اليوم، تمضي الطبقة الحاكمة، بترسيخ الفراغ، وتعطيل كافة المؤسسات، والنأي بالنفس باتت سياسة لا علاقة لها بالأزمة السورية، إنما بالنأي عن كل وظائفها الأمنية والسياسية والاجتماعية والخدماتية .. وكأنها الخطة الممنهجة الوحيدة لديها لتدمير للوطن وللمواطن، وتقويض كل انتصارات الشعب اللبناني ومقاومته في التحرير وفي الصمود وفي نضاله من أجل الكرامة والحرية والديمقراطية والعيش الكريم.&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">&nbsp;هذه الطبقة&nbsp; لديها هاجس وحيد يتمثل في تأبيد سيطرتها، متجاوزة كل القوانين والأعراف. وما مسرحية الخلاف حول التمديد الثاني إلا شخصية من شخصيات هذه المسرحية المعروضة.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">هذه الطبقة لن تخرج من جلدتها ووظيفتها كبرجوازية طائفية تابعة، ولن تقدم بإرادتها الطوعية أو بالتسويات معها على تقديم تنازلات لمصلحة عملية الإصلاح والتغيير الديمقراطي، لأن ذلك يتعارض كليا مع مصالحها، والتعويل على ذلك يعني ممارسة سياسة مثالية لا علاقة لها، لا بالتاريخ الثوري، ولا بالعملية الثورية المفترض أن تشكل الحافز الجماهيري لدى شريحة واسعة من الناس، التي لم تعد تتحمل زحمة الأزمات الوطنية، ولا تأجيل موتها البطيء، أو المجاني، وحتماً، هي بانتظار من يحمل عنها، ويسير أمامها، قولاً وممارسة، بعناد، وصلابة، حتى توليد مناخ وطني ديمقراطي يكون قادراً على أن يشكل مقاومة وطنية جديدة لمواجهة المخاطر الخارجية والداخلية.&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">هذا هو بالتحديد، دور اليسار الحقيقي، وهذه مهمته الوطنية والطبقية. لا جديد في الموضوع، إنما الجديد فيه&nbsp; هو في حركته الحاضرة والمستقبلية، الثورية، والتقاطه مجدداً زمام المبادرة في ظل ظروف موضوعية خطيرة، تكاد تعيد حركة دوران التاريخ ليس إلى مرحلة الغزو الصهيوني لبيروت، وموقف الشيوعي واليساري الطليعي في المقاومة، إنما الى مرحلة تضاف معها والى جانبها الخطر الإمبريالي &ndash; الصهيوني، ومشروعه الذي يهدد المنطقة " بدواعشه"، مع خطر "الطائفية" التي تأخذ في الداخل أشكالاً "داعشية".</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">على هذا اليسار الثوري، اليوم، مهمة تاريخية، في العمل لتشكيل مقاومتة الوطنية العسكرية والسياسية والشعبية، بالرغم من ظروفه الصعبة، طالما يؤمن بأنه يشكل البديل الوطني الديمقراطي، غير المتوفر في أطراف هذا النظام البائس، وهي تحديات توازي لحظة القرار الثوري لبيان "جمول". فالخطر على الوطن كبير جداً، وعلى اليسار وكل القوى الوطنية أو من تبقى منها، لا أن يدرك ذلك، فحسب، إنما أن يعمل بجهد لتهيئة كل الظروف الذاتية، لمواجهة الظروف الموضوعية المهيأة أصلاً، لعدوان خارجي، أو إجتياح صهيوني، أو لفتنة طائفية ومذهبية.. وكلها بحاجة الى قرار ثوري يكمل طريق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، ويليق بشهدائها وأسراها وبنضال الشعب اللبناني العظيم، لأن مشروع المقاومة الوطنية في التحرير والتغيير الديمقراطي هو البديل الوحيد للحاضر والمستقبل.</span></p>
Image: سمير دياب.jpg
ID: 80
Title: مر الكلام: نديم علاء الدين حلقة جديدة من العدوان الأميركي
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">لقد سبق للرئيس الأميركي أوباما أن أعلن اثر الانسحاب من العراق ان الولايات المتحدة لن تعود إلى شن الحروب في المنطقة وانها بصدد نقل اهتماماتها باتجاه الشرق والمحيط الهادىء. فما سر الانعطافة الأميركية عن هذا التوجه والعودة المتجددة الى المنطقة، والاهتمام الكبير بها، سوى انها تستجيب لظروف مستجدة على الإدارة الأميركية وتتناسب مع أهداف استراتيجية باتت بحاجة اليها.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">فما هي تلك الظروف التي سبقت وضع أوباما لاستراتيجيته ضد الإرهاب، واطلاقه الجبهة الدولية الإقليمية ضده:</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">على مستوى الداخل الأميركي: الجميع يتهم أوباما بالضعف والتقصير، حتى ان شعبيته وصلت الى أدنى مستوى لها، واللوبي الصهيوني يضغط لمنعه من عقد اتفاق مع إيران. وفوق ذلك جاء خفض الموازنة العسكرية من 700 الى 500 مليار وخفض عديد الجيش الى أقل مستوى له منذ العام 1940 ليشكل استياءً لدى المؤسسة العسكرية ما يدفع لخلق بؤر توتر تبريراً للإبقاء على ما هو قائم، ووقف السير بالاتفاق مع إيران.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">على المستوى الدولي: تشكل العودة الروسية بثقلها النوعي الى المسرح الدولي والتحدي المتنامي الذي تمثله بدءاً من مجلس الأمن الى تتطور العلاقات مع مصر والعراق والجزائر والمغرب، الى العقود العسكرية الكبيرة من الشرق الأوسط الى المغرب العربي، الى بدايات الخروج من الفخ الأوكراني الذي أُريد منه تطويق روسيا ومحاصرتها، الى التحدي الكبير الذي بدأت تمثله دول البريكس على الصعيد الاقتصادي بقراراتها الأخيرة إنشاء مصرف للتنمية بـ 50 مليار دولار مع احتياطي 100 مليار دولار. يُراد له أن يحلّ مكان صندوق النقد الدولي أو ينافسه لاحقاً. وبدء التفكير في عملة بديلة للدولار الأميركي. فليس سهلاً أن يرى أوباما هذه الدول التي تمثل 40 في المئة من سكان العالم متجهة لتشكيل قوة عالمية بديلة ومهددة. لا بد إذاً من التذكير بقوة أميركا.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">على مستوى المنطقة: تسير الأوضاع في سوريا بطريقة غير مريحة للولايات المتحدة ولحلفائها في المنطقة. الأسد يعود رئيساً للمرة الثالثة. والجيش يتقدم على الأرض وإن كان ببطء، في حين تغرق المعارضة في خلافاتها وانشقاقاتها وفسادها، وسط هيمنة "داعش" و"النصرة" على معظمها، الى نتائج الانتخابات العراقية وما أحدثته من غلبة واضحة لاتجاه التحالف مع إيران وسوريا. الى الخطر الذي باتت تمثله "داعش" في تمددها وتنامي قوتها على حلفاء أميركا في المنطقة من الأردن الى السعودية الى الأكراد.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">من هنا وجدت الولايات المتحدة ان خسائرها الاستراتيجية تتلاحق في المنطقة، وبات خطر تشكل محور قوي ومتماسك ممتد من إيران الى ساحل المتوسط والمستند الى علاقات ودعم واضح من روسيا والصين هو خطر جدي وداهم لا يمكن اغفاله، فقررت العودة الى العراق أولاً، لإعادة وضع اليد عليه فتقطع تواصل هذا المحور، ومنه تنطلق للتدخل في سوريا لذلك لا يمكن الركون الى أن أميركا فيما أعلنت من استراتيجية أو تحاول حشده من قوى، تفعل ذلك من أجل محاربة الإرهاب الذي انتجته دوائر استخباراتها، ولا يمكن القبول بأن هذه الاستراتيجية هي فعلاً الطريق التي تمكن من القضاء على الإرهاب أو حتى تحجيمه، خصوصاً انها أعلنت حصراً ضد داعش بينما الإرهاب الذي يضرب في المنطقة من العراق الى لبنان مروراً بسوريا لا يقتصر على تنظيم (داعش) وحده، بل ينتظم تحت مسميات تفرق شكلياً بين فصائله، لكنها تتمائل في الفكر ومصادر التمويل وأساليب العمل.&rlm;</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">من جهة أخرى تعلم أميركا ان القضاء على داعش لا يمكن ان يكون بعمل جوي فقط، فالنيران الجوية تسهل المهمة، لكن العمل الفعلي هو للقوات البرية، حيث هي التي تتقدم وتسيطر على الأرض.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">من هنا يشكل الإرهاب بالنسبة للولايات المتحدة جسراً للعودة، جسراً تعبر عليه أميركا الى المنطقة عسكرياً لتحقيق أهدافها مجدداً، لذا كان بديهياً ان ترفض أميركا التعاون والتنسيق مع سوريا وإيران وكذلك مع روسيا والصين ليبقى حلفاً أميركياً صافياً في خططه وسقفه وأهدافه.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">مرة أخرى تنصب الولايات المتحدة نفسها شرطي العالم، وتعود الى المنطقة بآلتها الحربية، لتضعنا أمام حلقة جديدة من حلقات العدوان. وعدتنا بأنه سيطول لأكثر من ثلاث سنوات.</span></p>
Image: نديم علاء الدين.jpg
ID: 81
Title: كلمة: موريس نهرا لبنان يتخبط بأزمة نظام وسلطة ومحيط مضطرب
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">إن التحالف الذي يقوده المايسترو الأميركي، ويستبعد منه بلدان أساسية معنية بخطر الإرهاب الداعشي أكثر من غيرها، وتدرك أخطاره محلياً وإقليمياً وعالمياً، مثل إيران وسوريا مثلاً، إضافة إلى روسيا والصين وغيرهما، يكشف أن ثمة أهدافاً أخرى لدى الإدارة الأميركية لا تقتصر على مكافحة الدواعش والإرهاب، بل تستغل دور الداعشيين الذين قامت باحتضانهم وتدريبهم وتأمين تمويلهم من أموال نفط الخليج، لتوظيف دورهم الإجرامي بغرض تحقيق أهداف أخرى ترتبط بالمخطط الأميركي الأصلي الرامي إلى إقامة شرق أوسط جديد على أنقاض ما هو قائم، لتبسط هيمنتها على المنطقة وثرواتها، وبما يخدم مصالح الدولة الصهيونية.. لذلك فما يجري وما يُعد لمنطقتنا من إشعال نزاعات وحروب محلية وبمشاركة إقليمية ودولية معينة، هو أمر شديد الخطورة على وضع المنطقة ومصالح شعوبها، وعلى الوضع اللبناني بالذات، الذي كانت دائماً عافيته واستقراره، وثيقة الارتباط بمحيطنا العربي..</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ويزيد في خطورة هذا الوضع، كون الركيزة الداخلية التي تشكل العمود الفقري للبنان وطناً ودولة، هي في حالة زعزعة وتصدع. فالنظام السياسي الذي تقوم عليه هذه الركيزة، يزداد إهتراء، وتصاب سلطته بشلل متمادي. والدولة المبنية على أساسه تتسم بالضعف وبدء الانهيار. فها هو البرلمان الذي مدد ويمدد لنفسه ثانية، لا يجتمع، والطبقة السلطوية عاجزة حتى عن تفاهم الحد الأدنى الفعلي لمنع تمدد النار إلى لبنان، ولانتخاب رئيس للبلاد، علماً أن إيجاد رئيس ليس حلاً بذاته، لا في مواجهة خطر التطرف الديني والطائفي والمذهبي، ولا في معالجة المشكلات والملفات المتراكمة.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">لقد وصل الاستمرار في الوضع القائم إلى مفاقمة الخطر على لبنان شعباً وكياناً، وعلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. ولم يعد الاستياء الشعبي العارم، وانعدام الثقة بالأطراف السلطوية كاف، فهذه الطبقة السلطوية ونظامها المحاصصي المذهبي والطائفي الذي يحمي مصالح الزعامات وطبقة الأثرياء العليا من رجال مال وشركات عقارية وأمثالهم، لم تتخل يوماً ولن تتخلى عن مواقعها ومصالحها، حتى لو شعرت بدرجة الخطورة التي أوصلت البلاد إليها. لذلك فقد بات التغيير ضرورة انقاذية وطنية وكيانية واجتماعية ملحة. ولا يتحقق بدون دور مباشر لقوى المجتمع المدني وجميع الحرصاء على مصالح الشعب والوطن، قوى سياسية وهيئات نقابية وثقافية ونسائية وشخصيات اجتماعية. والأساس في تحقيق هذا التغيير هو انخراط المواطنين في تحركات جماهيرية واسعة ومتعاظمة، من إضرابات واعتصامات إلى تظاهرات شعبية. كما أن مسؤولية المواطنين هي في محاسبة النواب والوزراء في الانتخابات النيابية، والضغط الشعبي لانتزاع إقرار قانون انتخاب على قاعدة النسبية والدائرة الوطنية خارج القيد الطائفي.. فبدون ذلك لا يتحقق التغيير ولو المتدرج، وتبقى أسباب الأزمات وتلاشي دور الدولة وخطر العصبيات والفتن الطائفية والإرهاب الداعشي قائمة.</span></p>
Image: 246 nidaa.jpg
ID: 82
Title: الحدث: مصطفى العاملي "السّرطان الداعشي" يتغلغل في الجسد اللبناني... و"الفيروسات" المذهبيّة تسرّع انتشاره
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">الأحداث الّتي حصلت في الثاني من الشهر الماضي في عرسال دليل أكيد على أنّ المجموعات الّتي قدِمت من سوريا، تستند إلى " أرض صديقة" تأمن جانبها وتوفّر لها الغطاء الّذي يمكّنها من الانطلاق في معركتها مع الجيش اللبناني، من دون أن يعني ذلك التشكيك بوطنية معظم أهالي عرسال الشرفاء الّذين كانوا في طليعة المشاركين في <strong>جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية</strong> ضدّ العدوّ الإسرائيلي، وهناك العديد من شهداء البلدة في صفوفها.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">مصدر أمني كبير يؤكّد أنّ الوضع الّذي يعيشه البلد أخطر ممّا يتخيله الكثيرون. وأنّ قضية العسكريين المخطوفين تشكّل جانباً من المشكلة الّتي تتفرع عنها مشاكل. فردود الفعل الّتي حصلت مؤخراً في بعض المناطق البقاعية لجهة الخطف والخطف المضاد على الهوية، تُلقي الضوء على ما يُنتظر أن نواجهه في المستقبل القريب.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">والطامة الكبرى أنّ لبنان يتعرض لمثل هذه التحديات في غياب شبه تام للدولة ومؤسساتها. وهذا الواقع يغري كل المتربّصين بلبنان والساعين إلى ربطه مباشرة بما يجري في سوريا واستطراداً العراق، وبالتالي لا شيء يمنع من أن يعمد الإرهابيون إلى تكرار ما فعلوا في عرسال أو غيرها لاقتطاع منطقة أو مناطق لهم. خصوصاً وأنّ عددهم بالآلاف، وليس في استطاعتهم البقاء في فصل الشتاء في جرود عرسال. والتوقعات تشير إلى اهتزازات واسعة، رغم كلّ ما يُقال عن حرص دولي وإقليمي، على إبقائه خارج دائرة الفوضى الأمنية الشاملة.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وانطلاقاً من هذه المعطيات، تستبعد المصادر السياسية الوصول إلى حل قريب لمسألة العسكريين المخطوفين، رغم الجهود الّتي تُبذل من قِبل الحكومة لهذه الغاية، ذلك أنّ الشروط الّتي يضعها الخاطفون وُصفت بأنّها تعجيزية وأنّ القبول بها من قِبل الحكومة تعني التفريط بالسيادة، رغماً أنّ قراراً من هذا النوع يحتاج إلى إجماع وطني غير متوفّر. فالموقوفون الّذين تطالب "داعش" و"النصرة" بالإفراج عنهم من سجن رومية خطيرون وإرهابيون وقد ارتكبوا جرائم بحق عسكريين ومدنيين. وبالتالي فإنّ أيّ مغامرة بإطلاق سراح أيّ منهم ستؤدي إلى مشكلة أكبر. أمّا الشرط الثاني الداعي إلى سحب "حزب اللّه" مقاتليه من سوريا، فهو حالياً خارج سياق البحث بالنسبة إلى المعنيين في هذا الأمر، وهذا الأمر مرتبط بقرار إقليمي من جهة، وبمسار تطورات الأزمة السورية من جهة ثانية. وتؤكد المصادر أنّ أكثر ما يمكن أن يُطلب من "حزب اللّه" حالياً، هو عدم الانجرار إلى معركة ضد الإرهابيين في عرسال أو غيرها من المناطق اللبنانية، وترك الأمر للجيش والقوى الأمنية الأخرى، لتجنيب البلاد فتنة مذهبية يعمل عليها هؤلاء المسلحين الّذين يستخدمون ورقة العسكريين المخطوفين وطريقة ذبحهم وسيلة لذلك.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">على كلّ المعركة مفتوحة مع الإرهاب، وطالما الوضع الأمني في سوريا على ما هو عليه، فإنّ لبنان سيبقى يتحمّل التداعيات، ومن السذاجة التفكير بزوال خطره، من خلال الرهان على الضربات الجوية الّتي يمكن أن توجّهها الطائرات الأميركية إلى بعض مواقع "داعش" في العراق وسوريا. فالولايات المتحدة تسعى من خلال هذه الغارة العسكرية المباشرة مجدَّداً في المنطقة، العودة إلى حقول النفط والغاز وتصريف ما يمكن تصريفه من سلاح وبالأسعار الّتي تناسبها لملوك وأمراء ومشايخ الخليج الّذين يوافقون على طلبات " العم سام" صاغرين وإلّا تهتز عروشهم الكرتونية.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ولكنّ الأهم يبقى بالنسبة إلى الإرادة الأميركية إعادة إحياء مشروع الشرق الأوسط الجديد بما يضمن الأمن والاستقرار الدّائم لإسرائيل ولمصالحها في المنطقة. وطبعاً سوف يواكب هذه الغارات محاولة جديدة للعدوان على سوريا ونظامها، الأمر الّذي تنبّهت له روسيا مبكراً وحذّرت من أن أية مغامرة من هذا النوع تهدد الاستقرار في المنطقة والعالم. خصوصاً وأنّ العلاقات بين موسكو وواشنطن تشهد هذه الأيام توتراً كبيراً على خلفية التطورات في أوكرانيا، وما نتج عنها من عقوبات اقتصادية أميركية- غربية ضد روسيا.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">في ظل هذه التحديات يزداد الوضع الداخلي تردّياً، وسط عجز مطلَق للطبقة السياسية الحاكمة، الّتي عجزت عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وما يزال هذا الملف مقفلاً ولا يبدو في الأفق ما يشير إلى حصول حلحلة بهذا الشأن. في حين أنّ عملية التمديد الثاني للمجلس النيابي المعطّل قد أُنجِزت، ولم يكن ينقصها سوى مسرحية الترشح للانتخابات التي انتهت على 514 مرشحاً، وفق قانون الستين السيئ الذكر، وفي هذه الحال فإنّ خيارَي إجراء الانتخابات من عدمه أحدهما أسوأ من الآخَر والعكس صحيح، وإنّ لا خلاص للبنان من هذا المأزق إلّا بعقد تأسيس للبنان جديد يقوم على قاعدة المواطنية البعيدة عن كل أشكال التعصب والمذهبية. والخطوة الأولى في هذا المجال إقرار قانون انتخابات يقوم على النسبية وعلى قاعدة لبنان دائرة واحدة وخارج القيد الطائفي.</span></p>
Image: 246 nidaa.jpg
ID: 83
Title: حديث المحلل الاقتصادي عدنان الحاج الى صوت الشعب 25-9-2014‏
Content: <p class="ecxMsoNormal" align="right"><span style="font-size: medium;" lang="AR-LB" dir="RTL">أعلن المحلل الاقتصادي عدنان الحاج أن المشكلة في سلسلة الرتب والرواتب هي البحث عن الايرادات خارج الصحن، أي خارج الموازنة العامة، بينما يجب أن يكون البحث في كيفية إيجاد ايرادات ضمن الموزنة. وأوضح في حديث لصوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية أنه في ظل غياب السلطة وآليات الرقابة فإن جميع الضرائب سوف تؤثر على المواطنين وهي: ال تي في أ وتؤثر على ذوي الدخل المحدود &nbsp;قبل الأغنياء، بينما تؤدي الضريبة على الفوائد المصرفية إلى تخفيض الضريبة على الودائع، وزيادتها على القروض لأنه تم رفع &nbsp;الضريبة على الأرباح المصرفية من خمس عشرة إلى ثلاثين في المئة. كما سترتفع الأسعار في السوق والأقساط المدرسية.</span></p> <p class="ecxMsoNormal" align="right"><span style="font-size: medium;" lang="AR-LB" dir="RTL">وأوضح الحاج أنه لا توجد سلطة رقابة سوى على الدواء الذي تسعره وزارة الصحة، والبنزين الذي تسعره وزارة الاقتصاد. وأكد &nbsp;أن الحجم الأكبر من القروض المصرفية يذهب للأفراد والمؤسسات، وتبلغ قيمتها سبعة وأربعين مليار دولار، وتشمل ستمئة وخمسة وثمانين ألف مواطن، بينما تتنافس المصارف على التسليفات لأت لديها احتياطي يبلغ خمسة وأربعين مليار دولار.</span></p> <p class="ecxMsoNormal" align="right"><span style="font-size: medium;" lang="AR-LB" dir="RTL">وأكد الحاج أن الخطر في الموضوع هو ذهاب غالبية التسليفات للاستهلاك وليس الاستثمار، مقابل تراجع الصادرات الصناعية إلى احد عشر في المئة والزراعية إلى سبعة وعشرين في المئة. وقد اصبحت القروض الفردية والسكنة أكبر من القروض الصناعية والزراعية معا، وتبلغ تسعة وعشرين في المئة من مجمل القروض.</span></p> <p><span style="font-size: medium;" lang="AR-LB" dir="RTL">&nbsp;وأوضح &nbsp;أن المؤشر الأكثر خطورة هو نمو الدين العام أكثر من نمو الودائع التي يجب ان تكون سنويا ثمانية في المئة ن وعندها سوف تلجأ الدولة إلى الاستدانة من الخارج بفوائد عالية. ورأى الحاج أن العلاج يبدا بوقف الهدر أولا ثم الاصلاح التدريجي، واستخراج النفط، لافتا إلى أن العوائق أمام استخراج النفط داخلية فقط لأنهم يختلفون على الحصص وكل منهم يريد أن يبدأ استخراج النفط أولا في المنطقة التي يسيطر عليها، أو كما قال من حديقة منزله</span></p>
Image: logo.png
ID: 84
Title: حديث النائب ميشال موسى لصوت الشعب-
Content: <p class="ecxMsoNormal" align="right"><span style="font-size: medium;" lang="AR-LB" dir="RTL">أعلن النائب ميشال موسى أن جلسة مجلس النواب التشريعية قد تعقد الأربعاء المقبل. وقال في حديث لصوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية إن &nbsp;سلسلة الرتب والرواتب طالت كثيرا ويجب البت بها، ولا علاقة لها بما يحكى عن وجود صفقة للتمديد لمجلس النواب.</span></p> <p class="ecxMsoNormal" dir="RTL"><span style="font-size: medium;"><span lang="AR-LB">وأوضح أن موارد السلسلة هي الصياغة الممكنة التي تم التوصل إليها لتحقيق التوازن بين المصارف</span><span lang="AR-LB" dir="LTR">&nbsp;</span><span lang="AR-LB">وبين الواردات .</span></span></p> <p class="ecxMsoNormal" dir="RTL"><span style="font-size: medium;" lang="AR-LB">وأضاف أن إقرار سندات اليوروبوند في الجلسة أي الاستدانة من الخارج، هو تقليد سنوي لتسديد جزء من فوائد الدين العام، ولايعني أن المصارف اللبنانية لم تعد تريد قرض الدولة.</span></p> <p class="ecxMsoNormal" dir="RTL"><span style="font-size: medium;" lang="AR-LB">وقال موسى إن موضوع الأملاك البحرية كبير لأنه يتداخل فيه النفوذ السياسي والاقتصادي، ولكن سوف يتم حاليا فرض غرامات على تلك الأملاك لتمويل جزء من السلسلة، كما سيصدر مصرف لبنان تعميما يطلب فيه من المصارف عدم تخفيض الفوائد على الودائع ورفعها على القروض، بعد فرض فرض ضريبة على الأرباح المصرفية. وأكد أن آليات الرقابة على الأسعار في السوق موجودة، ولكن يجب على السلطة التنفيذة تفعيلها لمنع ارتفاع الأسعار، وكبح جماح المدارس الخاصة في رفع الأقساط المدرسية. واعتبر أن ضريبة ال "تي في أ" &nbsp;لا يجب أن تطال ذوي الدخل المحدود لأنه يوجد إعفاءات ضريبية على السلع الأساسية.</span></p>
Image: logo sawtachaab1.jpg
ID: 85
Title: وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس في حديث لصوت الشعب‎
Content: <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">رأى وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس أن المنطقة تعيش في نهاية النفق، ولا بد أن ينتج التحالف الدولي ضد التنظيمات المتطرفة تسوية سياسية. ولكن مع الأسف فإن التسوية في سوريا سوف تكون على أساس طائفي ومذهبي.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وقال في حديث لصوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية إن الاقتراح الذي قدمه إلى الحكومة في السابق لتنظيم لجوء النازحين السوريين لقي رفض بعض القوى، ولكن من رفض الاقتراح ببصيرته سوف يقبل به ببصره، لأن البديل عن التنظيم هو الفوضى.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">&nbsp;وأوضح درباس أن أماكن إقامة المخيمات جاهزة، بعد أن أرسل فريقا من الوزارة اجرت مسحا عليها وحددت حتى أرقام العقارات. واضاف أن أمير الكويت ابدى استعداه لتمويل إقامة المخيمات، خلال لقاءين أجراهما مع رئيس مجلس الأمة الكويتي ومستشار أمير الكويت وأمين عام الأمم المتحدة في الوقت نفسه عبدالله معتوق لدى زيارتهما لبنان.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">&nbsp;وأعلن أنه سوف يزور الكويت بدوره بدعوة من الأمير في الثاني عشر والثالث عشر من الشهر المقبل للبحث في هذا الموضوع. واشار إلى أنه زار العماد ميشال عون الأربعاء الماضي للغاية نفسها.</span></p> <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">&nbsp;وأكد درباس أن لديه أجوبة على كل المخاوف الخاصة بالتوطين أو تحويل المخيمات إلى بؤر للمسلحين، كما لفت إلى نهاية نظريات من كان يراهن على سقوط النظام السوري قريبا أو أن يؤدي النازحون إلى تقوية السنة. وفيما يتعلق بالرقابة الأمنية أكد أنه يمكن تأمين الرقابة عبر القوى الأمنية والاستعانة بشركات أمنية، وسأل لماذا تستطيع الدولة في الأردن تنظيم مخيمات النازحين، ويوجد في كل مخيم نحو مئة وثمانون ألف نازح؟ ولاتستطيع الدولة في لبنان ذلك؟. واعتبر أننا في لبنان مع الأسف لازلنا دولة قيد الدرس، ومع ذلك تسقط يوميافي الامتحان.</span></p>
Image: logo sawtachaab1.jpg