Articles
Displaying 661-670 of 821 results.
ID:
667
Title: حديث علي غريب الى صوت الشعب
Content: <p dir="RTL">علي غريب لصوت الشعب:</p> <p dir="RTL" align="center">لبنان أمام مرحلة خطيرة قد تطيح ما تبقى من لبنان</p> <p dir="RTL">رأى عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني ومسؤول العلاقات السياسية علي غريب، ان لبنان أمام مرحلة خطيرة تولدها الطبقة الحاكمة وقد تطيح ما تبقى من لبنان، لافتاً الى عودة التجييش المذهبي لأخذ البلد بقوة الى الصراع الدائر بين السعودية وإيران، وخصوصاً ان السعودية تشعر بفشل سياساتها في سوريا واليمن وتشعر أيضاً بخسارة في لبنان، وهذا هو مرد الضغط السعودي في لبنان.</p> <p dir="RTL">واعتبر غريب في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية، ان حركة الرئيس سعد الحريري ولقاءاته الهدف منها توسيع تحالفاته مع قوى لم تكن معه في السابق، وسعي منه في الوقت نفسه لشد صفوف تياره.</p>
Image: logo sawtachaab.jpg
Title: حديث علي غريب الى صوت الشعب
Content: <p dir="RTL">علي غريب لصوت الشعب:</p> <p dir="RTL" align="center">لبنان أمام مرحلة خطيرة قد تطيح ما تبقى من لبنان</p> <p dir="RTL">رأى عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني ومسؤول العلاقات السياسية علي غريب، ان لبنان أمام مرحلة خطيرة تولدها الطبقة الحاكمة وقد تطيح ما تبقى من لبنان، لافتاً الى عودة التجييش المذهبي لأخذ البلد بقوة الى الصراع الدائر بين السعودية وإيران، وخصوصاً ان السعودية تشعر بفشل سياساتها في سوريا واليمن وتشعر أيضاً بخسارة في لبنان، وهذا هو مرد الضغط السعودي في لبنان.</p> <p dir="RTL">واعتبر غريب في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية، ان حركة الرئيس سعد الحريري ولقاءاته الهدف منها توسيع تحالفاته مع قوى لم تكن معه في السابق، وسعي منه في الوقت نفسه لشد صفوف تياره.</p>
Image: logo sawtachaab.jpg
ID:
668
Title: حديث وزير المالية السابق جورج قرم لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL">رأى وزير المالية السابق جورج قرم ان التصعيد السعودي باتجاه لبنان سببه فشل سياستها في سوريا واليمن، معتبرا انها تحاول معاقبة وزعزعة استقرار اي دولة عربية لا تتبع سياستها تعويضاً عن خسارتها للنفوذ في المنطقة.</p> <p dir="RTL">ولفت قرم في حديث الى صوت الشعب الى ان تصريحات العديد من الفعاليات السياسية والاقتصادية الموالية لسياسة السعودية حول إمكانية انهيار الاقتصاد اللبناني وهروب الرساميل الى الخارج هي حرب نفسية وتصريحات غير مسؤولة، مطمئناً اللبنانيين بأن المقاطعة الاقتصادية من قبل السعودية للبنان ليس امرا كارثياً حتى في حال اقدمت السعودية على سحب وديعتها من احتياطات مصرف لبنان لكونها تبلغ اقل من مليار دولار فيما تبلغ مجمل احتياطات مصرف لبنان الآن 37 ملياراً .</p> <p dir="RTL">واعتبر قرم ان الحكومة عاجزة عن حل اي مشكلة حياتية بالنسبة للمواطنين، مشيرا الى انه حتى في حال علَّقت اعمالها فهي كانت وستبقى حكومة تصريف اعمال.</p> <p dir="RTL">قرم رأى ان الجلسة المقبلة لانتخاب رئيس الجمهورية لن تختلف عن سابقاتها لأن المسألة متعلقة بالوضع الإقليمي وبالصراع بين السعودية وإيران، محملاً السياسيين اللبنانيين مسؤولية هذا الفشل نتيجة عجزهم وارتهانهم للخارج، ومؤكداً ان لا حلَّ للأزمة اللبنانية طالما لم تتغير هذه التركيبة السياسية.</p> <p dir="RTL"> </p>
Image: logo sawtachaab.jpg
Title: حديث وزير المالية السابق جورج قرم لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL">رأى وزير المالية السابق جورج قرم ان التصعيد السعودي باتجاه لبنان سببه فشل سياستها في سوريا واليمن، معتبرا انها تحاول معاقبة وزعزعة استقرار اي دولة عربية لا تتبع سياستها تعويضاً عن خسارتها للنفوذ في المنطقة.</p> <p dir="RTL">ولفت قرم في حديث الى صوت الشعب الى ان تصريحات العديد من الفعاليات السياسية والاقتصادية الموالية لسياسة السعودية حول إمكانية انهيار الاقتصاد اللبناني وهروب الرساميل الى الخارج هي حرب نفسية وتصريحات غير مسؤولة، مطمئناً اللبنانيين بأن المقاطعة الاقتصادية من قبل السعودية للبنان ليس امرا كارثياً حتى في حال اقدمت السعودية على سحب وديعتها من احتياطات مصرف لبنان لكونها تبلغ اقل من مليار دولار فيما تبلغ مجمل احتياطات مصرف لبنان الآن 37 ملياراً .</p> <p dir="RTL">واعتبر قرم ان الحكومة عاجزة عن حل اي مشكلة حياتية بالنسبة للمواطنين، مشيرا الى انه حتى في حال علَّقت اعمالها فهي كانت وستبقى حكومة تصريف اعمال.</p> <p dir="RTL">قرم رأى ان الجلسة المقبلة لانتخاب رئيس الجمهورية لن تختلف عن سابقاتها لأن المسألة متعلقة بالوضع الإقليمي وبالصراع بين السعودية وإيران، محملاً السياسيين اللبنانيين مسؤولية هذا الفشل نتيجة عجزهم وارتهانهم للخارج، ومؤكداً ان لا حلَّ للأزمة اللبنانية طالما لم تتغير هذه التركيبة السياسية.</p> <p dir="RTL"> </p>
Image: logo sawtachaab.jpg
ID:
669
Title: حديث النائب قاسم هاشم الى صوت الشعب
Content: <p dir="RTL">قاسم هاشم لصوت الشعب:</p> <p dir="RTL" align="center">العلة في تركيبة النظام... ولا نزال في مرحلة الشغور الرئاسي</p> <p dir="RTL">اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أن لقاء الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري يوم أمس كان مقرراً قبل التطورات التي شهدتها بعض الشوارع في بيروت نهاية الأسبوع الماضي، واللقاء بمثابة غرفة خاصة للعناية والتواصل ولمواجهة اي تطور سلبي أو محاولات لزرع الفتنة، لافتاً الى أنه بالرغم من أهمية الحوار إلا أنه ليس بديلاً من عمل المؤسسات، والعلة في تركيبة هذا النظام الذي نقطة تغييره هي قانون الانتخاب، واذا لم نصل الى نقاش هذه النقطة فلن ندخل الى باب الاصلاح الحقيقي.</p> <p dir="RTL">وتوقع هاشم في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية، ان لا جديد في جلسة يوم غد لانتخاب رئيس للجمهورية وستكون كأخواتها من الجلسات السابقة، والصخب حول زيادة عدد الحضور في جلسة الغد لن يغير في الأمر شيئاً ولا نزال في مرحلة الشغور ولم تنضج الأمور حتى اللحظة لانتخاب رئيس للجمهورية.</p>
Image: logo sawtachaab.jpg
Title: حديث النائب قاسم هاشم الى صوت الشعب
Content: <p dir="RTL">قاسم هاشم لصوت الشعب:</p> <p dir="RTL" align="center">العلة في تركيبة النظام... ولا نزال في مرحلة الشغور الرئاسي</p> <p dir="RTL">اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أن لقاء الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري يوم أمس كان مقرراً قبل التطورات التي شهدتها بعض الشوارع في بيروت نهاية الأسبوع الماضي، واللقاء بمثابة غرفة خاصة للعناية والتواصل ولمواجهة اي تطور سلبي أو محاولات لزرع الفتنة، لافتاً الى أنه بالرغم من أهمية الحوار إلا أنه ليس بديلاً من عمل المؤسسات، والعلة في تركيبة هذا النظام الذي نقطة تغييره هي قانون الانتخاب، واذا لم نصل الى نقاش هذه النقطة فلن ندخل الى باب الاصلاح الحقيقي.</p> <p dir="RTL">وتوقع هاشم في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية، ان لا جديد في جلسة يوم غد لانتخاب رئيس للجمهورية وستكون كأخواتها من الجلسات السابقة، والصخب حول زيادة عدد الحضور في جلسة الغد لن يغير في الأمر شيئاً ولا نزال في مرحلة الشغور ولم تنضج الأمور حتى اللحظة لانتخاب رئيس للجمهورية.</p>
Image: logo sawtachaab.jpg
ID:
670
Title: حديث الصحافي والمحلل السياسي ابراهيم بيرم لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL">اعتبر الصحافي والمحلل السياسي ابراهيم بيرم ان محاولات الحشد والتعبئة التي مورست عبر الترغيب والترهيب لإتمام الاستحقاق الرئاسي لم تفلح بالامس ولن تفلح في اي جلسة مقبلة في غياب التوافق السياسي بين كل المكونات اللبنانية.</p> <p dir="RTL">وابدى بيرم في حديث الى صوت الشعب تأييده لخطوة تلويح رئيس الحكومة تمام سلام بتعليق جلسات مجلس الوزراء بهدف الضغط ورمي الكرة باتجاه كل الاطراف السياسية لحملها على حل ملف النفايات لكنه استبعد لجوء الرئيس سلام الى هكذا خطوة لان لا بديل عن هذه الحكومة في ظل الفراغ الرئاسي، متوقعا ان يكون هناك بوادر تسوية في ملف النفايات.</p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL">ورأى بيرم ان قرار مجلس وزراء الخارجية العرب باعتبار حزب الله منظمة ارهابية لا يقدم ولا يؤخر وليس له مفاعيل قانونية، معتبرا ان موقف وزير الداخلية نهاد المشنوق الاعتراضي عقلاني وايجابي ويصب في اطار الوحدة الوطنية ويمكن البناء عليه لاحقاً .</p> <p dir="RTL">كما اعتبر بيرم أن كلام نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف حول فكرة انشاء جمهورية فيدرالية في سوريا غير جدي وهو نوع من التحدي في وجه الآخرين رداً على الخطة باء التي لوحت واشنطن بتطبيقها في حال فشل الهدنة في سوريا.</p> <p> </p>
Image: logo sawtachaab.jpg
Title: حديث الصحافي والمحلل السياسي ابراهيم بيرم لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL">اعتبر الصحافي والمحلل السياسي ابراهيم بيرم ان محاولات الحشد والتعبئة التي مورست عبر الترغيب والترهيب لإتمام الاستحقاق الرئاسي لم تفلح بالامس ولن تفلح في اي جلسة مقبلة في غياب التوافق السياسي بين كل المكونات اللبنانية.</p> <p dir="RTL">وابدى بيرم في حديث الى صوت الشعب تأييده لخطوة تلويح رئيس الحكومة تمام سلام بتعليق جلسات مجلس الوزراء بهدف الضغط ورمي الكرة باتجاه كل الاطراف السياسية لحملها على حل ملف النفايات لكنه استبعد لجوء الرئيس سلام الى هكذا خطوة لان لا بديل عن هذه الحكومة في ظل الفراغ الرئاسي، متوقعا ان يكون هناك بوادر تسوية في ملف النفايات.</p> <p dir="RTL"> </p> <p dir="RTL">ورأى بيرم ان قرار مجلس وزراء الخارجية العرب باعتبار حزب الله منظمة ارهابية لا يقدم ولا يؤخر وليس له مفاعيل قانونية، معتبرا ان موقف وزير الداخلية نهاد المشنوق الاعتراضي عقلاني وايجابي ويصب في اطار الوحدة الوطنية ويمكن البناء عليه لاحقاً .</p> <p dir="RTL">كما اعتبر بيرم أن كلام نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف حول فكرة انشاء جمهورية فيدرالية في سوريا غير جدي وهو نوع من التحدي في وجه الآخرين رداً على الخطة باء التي لوحت واشنطن بتطبيقها في حال فشل الهدنة في سوريا.</p> <p> </p>
Image: logo sawtachaab.jpg
ID:
671
Title: حديث مروان عبد العال لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL">عبد العال لصوت الشعب</p> <p dir="RTL" align="center">مقاومة الاحتلال لا طريق سواه... وتصنيف حزب الله منظمة إرهابية موقف معاد للمقاومة يعطي إسرائيل شهادة حسن سلوك</p> <p dir="RTL">أكد مسؤول لبنان في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال، ان ما تشهده فلسطين هو انتفاضة بمعنى انتشارها الواسع والبطولات الكبيرة لشباب اختاروا طريق مقاومة الاحتلال الذي لا طريق سواه، لافتاً الى أن مسألة العفوية لا تسجل ضد الانتفاضة ولكن على القوى الفلسطينية أن تضعها في إطار تنظيمي يضاعف عوامل القوة واستراتيجية عمل الانتفاضة</p> <p dir="RTL">واستنكر عبد العال في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية، قرار وزراء الداخلية العرب وقرار مجلس التعاون الخليجي تصنيف حزب الله بأنه منظمة إرهابية، مؤكداً أنه موقف معاد للمقاومة ويسجل سابقة خطيرة تشجع الاحتلال الصهيوني ويعطيه شهادة حسن سلوك كما يخرجه من دائرة الارهاب، مشيراً الى أن الخلل قائم في كل النظام السياسي الفلسطيني الذي يعاني من أزمة عميقة بنيوية، بحيث لم يبقَ من أوسلو إلا أسوأ ما فيه وهو التنسيق الأمني الذي يصنع وظيفة سلطة لا تخدم قضية التحرر والنضال الوطنيين، بل يضعها الى جانب حماية إسرائيل.</p>
Image: logo sawtachaab.jpg
Title: حديث مروان عبد العال لصوت الشعب
Content: <p dir="RTL">عبد العال لصوت الشعب</p> <p dir="RTL" align="center">مقاومة الاحتلال لا طريق سواه... وتصنيف حزب الله منظمة إرهابية موقف معاد للمقاومة يعطي إسرائيل شهادة حسن سلوك</p> <p dir="RTL">أكد مسؤول لبنان في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال، ان ما تشهده فلسطين هو انتفاضة بمعنى انتشارها الواسع والبطولات الكبيرة لشباب اختاروا طريق مقاومة الاحتلال الذي لا طريق سواه، لافتاً الى أن مسألة العفوية لا تسجل ضد الانتفاضة ولكن على القوى الفلسطينية أن تضعها في إطار تنظيمي يضاعف عوامل القوة واستراتيجية عمل الانتفاضة</p> <p dir="RTL">واستنكر عبد العال في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية، قرار وزراء الداخلية العرب وقرار مجلس التعاون الخليجي تصنيف حزب الله بأنه منظمة إرهابية، مؤكداً أنه موقف معاد للمقاومة ويسجل سابقة خطيرة تشجع الاحتلال الصهيوني ويعطيه شهادة حسن سلوك كما يخرجه من دائرة الارهاب، مشيراً الى أن الخلل قائم في كل النظام السياسي الفلسطيني الذي يعاني من أزمة عميقة بنيوية، بحيث لم يبقَ من أوسلو إلا أسوأ ما فيه وهو التنسيق الأمني الذي يصنع وظيفة سلطة لا تخدم قضية التحرر والنضال الوطنيين، بل يضعها الى جانب حماية إسرائيل.</p>
Image: logo sawtachaab.jpg
ID:
672
Title: حديث الدكتور نضال الشرتوني الى صوت الشعب
Content: <p dir="RTL">الدكتور نضال الشرتوني لصوت الشعب</p> <p dir="RTL" align="center">حل أزمة النفايات يبدأ بإعادة الأموال الى البلديات وبإعتماد الفرز من المصدر</p> <p dir="RTL">أكد الدكتور المهندس نضال الشرتوني أن أزمة النفايات ليست وليدة لحظتها بل بدأت مع عقود شركة سوكلين وطريقة معالجتها للنفايات، والمستجد اليوم في هذه الأزمة هو اختلاف أهل السلطة بعد انتهاء عقود سوكلين، على الحصص وتوزيعها في ما بينهم، لافتاً الى أن هناك العديد من الخبراء البيئيين وضعوا حلاً غير مكلف وغير معقد لمعالجة النفايات قائم على الفرز من المصدر والتسبيخ، وخصوصاً أن 50 في المئة من نفايات لبنان عضوية وثلاثين في المئة منها يمكن إعادة بيعها والنسبة الباقية يمكن معالجتها، ولكن السلطة لا تريد اعتماد هذا الحل غير المكلف، مضيفاً أن بناء المحارق مكلف جداً وبحاجة الى صيانة دورية كيلا تلوث البيئة، وما يؤكد الكلفة غير المرتفعة للفرز تقرير صادر عن البنك الدولي الذي قدر كلفة اعتماد هذا الحل ما بين 40 الى 60 دولاراً للطن الواحد، إضافة الى ذلك يوجد في لبنان أكثر من 57 معملاً للفرز.</p> <p dir="RTL">وأشار شرتوني في حديث الى صوت الشعب، الى أن حل أزمة النفايات يبدأ بإعاد الأموال الى البلديات كي تقوم بدورها في هذا المجال والابتعاد عن دائرة المحاصصة، وهناك العديد من البلديات عالجت أزمة النفايات وحولتها الى مصدر من مصادر الأموال. </p>
Image: logo sawtachaab.jpg
Title: حديث الدكتور نضال الشرتوني الى صوت الشعب
Content: <p dir="RTL">الدكتور نضال الشرتوني لصوت الشعب</p> <p dir="RTL" align="center">حل أزمة النفايات يبدأ بإعادة الأموال الى البلديات وبإعتماد الفرز من المصدر</p> <p dir="RTL">أكد الدكتور المهندس نضال الشرتوني أن أزمة النفايات ليست وليدة لحظتها بل بدأت مع عقود شركة سوكلين وطريقة معالجتها للنفايات، والمستجد اليوم في هذه الأزمة هو اختلاف أهل السلطة بعد انتهاء عقود سوكلين، على الحصص وتوزيعها في ما بينهم، لافتاً الى أن هناك العديد من الخبراء البيئيين وضعوا حلاً غير مكلف وغير معقد لمعالجة النفايات قائم على الفرز من المصدر والتسبيخ، وخصوصاً أن 50 في المئة من نفايات لبنان عضوية وثلاثين في المئة منها يمكن إعادة بيعها والنسبة الباقية يمكن معالجتها، ولكن السلطة لا تريد اعتماد هذا الحل غير المكلف، مضيفاً أن بناء المحارق مكلف جداً وبحاجة الى صيانة دورية كيلا تلوث البيئة، وما يؤكد الكلفة غير المرتفعة للفرز تقرير صادر عن البنك الدولي الذي قدر كلفة اعتماد هذا الحل ما بين 40 الى 60 دولاراً للطن الواحد، إضافة الى ذلك يوجد في لبنان أكثر من 57 معملاً للفرز.</p> <p dir="RTL">وأشار شرتوني في حديث الى صوت الشعب، الى أن حل أزمة النفايات يبدأ بإعاد الأموال الى البلديات كي تقوم بدورها في هذا المجال والابتعاد عن دائرة المحاصصة، وهناك العديد من البلديات عالجت أزمة النفايات وحولتها الى مصدر من مصادر الأموال. </p>
Image: logo sawtachaab.jpg
ID:
673
Title: حديث رامي الريس الى صوت الشعب
Content: <p dir="RTL">اعتبر مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس، أن غياب الثقة بين الدولة والمواطنين هو جانب من جوانب أزمة النفايات وخصوصاً أن التجارب السابقة لحل الأزمة لم تكن مشجعة، داعياً الى ضرورة التعاون بين مختلف القوى السياسية والبلديات والمجتمع المدني لتجاوز هذه الأزمة، لافتاً الى ان مشلكة تنفيذ خطة المطامر هي بعض القوى السياسية لم تكن متعاونة كما يجب.</p> <p dir="RTL">ورأى الريس في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية، أن استقالة الحكومة في حال لم يتم حل أزمة النفايات سيبقيها مكدسة في الشوارع وسيسقط آخر معقل من معاقل المؤسسات الدستورية، لافتاً الى أن شركة سوليدير تسعى لوضع يدها على القاعدة البحرية لتحويلها الى مرفأ لليخوت أسوة بالزيتونة باي، وعلى قيادة الجيش قول كلمتها في هذه القضية.</p>
Image: logo sawtachaab.jpg
Title: حديث رامي الريس الى صوت الشعب
Content: <p dir="RTL">اعتبر مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس، أن غياب الثقة بين الدولة والمواطنين هو جانب من جوانب أزمة النفايات وخصوصاً أن التجارب السابقة لحل الأزمة لم تكن مشجعة، داعياً الى ضرورة التعاون بين مختلف القوى السياسية والبلديات والمجتمع المدني لتجاوز هذه الأزمة، لافتاً الى ان مشلكة تنفيذ خطة المطامر هي بعض القوى السياسية لم تكن متعاونة كما يجب.</p> <p dir="RTL">ورأى الريس في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية، أن استقالة الحكومة في حال لم يتم حل أزمة النفايات سيبقيها مكدسة في الشوارع وسيسقط آخر معقل من معاقل المؤسسات الدستورية، لافتاً الى أن شركة سوليدير تسعى لوضع يدها على القاعدة البحرية لتحويلها الى مرفأ لليخوت أسوة بالزيتونة باي، وعلى قيادة الجيش قول كلمتها في هذه القضية.</p>
Image: logo sawtachaab.jpg
ID:
674
Title: حديث المهندس محمود دمج الى صوت الشعب
Content: <p dir="RTL" align="center">المهندس محمود دمج لصوت الشعب</p> <p dir="RTL" align="center">أزمة النفايات هي أزمة ثقة مفقودة مع السلطة/ والحل يبدأ بإعطاء البلديات أموالها</p> <p dir="RTL">أكد المهندس محمود دمج أن أزمة النفايات تتجاوز المطامر فهي أزمة ثقة مفقودة مع السلطة السياسية، بدأت منذ فتح مطمر الناعمة في العام 1996 كحل موَقت ولكنه استمر الى العام 2015 من دون ايجاد حل جذري لهذه الأزمة، لافتاً الى أن حل أزمة النفايات يبدأ بإعطاء البلديات أموالها وتوفير الإمكانيات لها بدلاً من رمي الأزمة في وجهها،</p> <p dir="RTL">وأشار دمج في حديث الى صوت الشعب ، الى أن القيمين على حل أزمة النفايات يتعاملون معها على اساس مبدأ الربح وليس المعالجة العلمية، وعلى أساس طائفي عبر طرح ان كل طائفة تعالج نفاياتها وهذا ما نرفضه بالمطلق، معتبراً أن رفض إنشاء مطمر في برجا هو رفض عبر عنه الناس ضد كل ما يضر بصحتهم، لذلك كانت وقفة الأهالي في مواجهة محاولات السلطة وبعض القوى السياسية تمرير هذا المشروع، ومنذ ذلك الوقت شكلت لجنة متابعة الى جانب المجلس البلدي، تضم كل الأحزاب والشخصيات والمجتمع المدني في المنطقة، وتوصلوا الى طرح مشروع لإنشاء معمل متطور وفق الشروط البيئية والصحية لمعالجة أزمة النفايات. </p>
Image: logo sawtachaab.jpg
Title: حديث المهندس محمود دمج الى صوت الشعب
Content: <p dir="RTL" align="center">المهندس محمود دمج لصوت الشعب</p> <p dir="RTL" align="center">أزمة النفايات هي أزمة ثقة مفقودة مع السلطة/ والحل يبدأ بإعطاء البلديات أموالها</p> <p dir="RTL">أكد المهندس محمود دمج أن أزمة النفايات تتجاوز المطامر فهي أزمة ثقة مفقودة مع السلطة السياسية، بدأت منذ فتح مطمر الناعمة في العام 1996 كحل موَقت ولكنه استمر الى العام 2015 من دون ايجاد حل جذري لهذه الأزمة، لافتاً الى أن حل أزمة النفايات يبدأ بإعطاء البلديات أموالها وتوفير الإمكانيات لها بدلاً من رمي الأزمة في وجهها،</p> <p dir="RTL">وأشار دمج في حديث الى صوت الشعب ، الى أن القيمين على حل أزمة النفايات يتعاملون معها على اساس مبدأ الربح وليس المعالجة العلمية، وعلى أساس طائفي عبر طرح ان كل طائفة تعالج نفاياتها وهذا ما نرفضه بالمطلق، معتبراً أن رفض إنشاء مطمر في برجا هو رفض عبر عنه الناس ضد كل ما يضر بصحتهم، لذلك كانت وقفة الأهالي في مواجهة محاولات السلطة وبعض القوى السياسية تمرير هذا المشروع، ومنذ ذلك الوقت شكلت لجنة متابعة الى جانب المجلس البلدي، تضم كل الأحزاب والشخصيات والمجتمع المدني في المنطقة، وتوصلوا الى طرح مشروع لإنشاء معمل متطور وفق الشروط البيئية والصحية لمعالجة أزمة النفايات. </p>
Image: logo sawtachaab.jpg
ID:
675
Title: معادلة السلم الأهلي ومحاربة الفساد والبلديات د. خالد حدادة
Content: <p dir="RTL">بعيداً عن بيانات التطمين المشتركة، بعيداً عن خطابات التهدئة والدعوة لها. بعيداً عن رغبات المحللين، لا بد من التأكيد على أن السلم الأهلي بخطر وان البلد يعيش (ولو افتراضياً حتى الآن) مرحلة التمهيد لحالة أمنية تتوج الالتهاب السياسي الحاد الذي ساد المرحلة الماضية.</p> <p dir="RTL">والوضع هنا لا يحتمل تجهيل الفاعل الأساسي، فالتوتر، بدأ مع عودة سعد الحريري إلى البلاد. وطبعاً نحن لسنا ضد عودة أي مغترب إلى الوطن ولكن لا بد من الملاحظة، بأن مع عودة الحريري بدأت مرحلة من التعبئة المذهبية الحادة. ترافقت مع فورة كبيرة في الإيمان الذي دفعه للصلاة يوم الجمعة في أكثر من مسجد وأكثر من منطقة وكذلك في اطلاق صفارة الاستعداد والتأهب للتصدي وضمناً (الانتقام).</p> <p dir="RTL">والتوتر، تعاظم مع قرار "ملكية " آل سعود، بالتراجع عن هبة "افتراضية" كانت قد أعلنت عن منحها للجيش اللبناني وذلك احتجاجاً على موقف، سبق القرار بأكثر من شهر.</p> <p dir="RTL">والأهم أن التوتر، ترافق مع بداية تطبيق الهدنة في سوريا، بما يؤشر إلى تطور الجهود الدولية، بما تحمله أيضاً هذه الجهود من مخاطر واحتمالات على الوضع السوري ومستقبل سوريا. وبغض النظر عن الموقف من هذا التطور، فإنه من الواضح عدم الرضا السعودي – التركي- الإسرائيلي عنها وبشكل خاص، عن ميزان القوى بصيغته الأخيرة وكل واحد من هذا الحلف الثلاثي، لديه ما يدفعه للضغط على هذا الاتفاق الدولي ومحاولة إجهاضه.</p> <p dir="RTL">وأمر آخر، سبق هذا التوتر، هو القرار الجريء للجيش اللبناني، بإقدامه على الدفاع عن لبنان بوجه الإرهاب الجاثم على حدوده والمنتظر الإشارة التركية – السعودية للتحرك، للضغط في لبنان على الوضع السوري والوضع اللبناني في آن واحد. نعم تجرأ الجيش اللبناني وقام بعمليتين ناجحتين ضد الإرهاب داخل عرسال وفي استمرار قصفه لتحركات المسلحين في جرودها. نعم كفر الجيش ولم يفهم رسالة أحد الوزراء القبضايات، بأن عرسال محتلة ولكن حذار التدخل فيها من الخارج ( والجيش هو الخارج؟).</p> <p dir="RTL">وآخر الإشارات، باخرة السلاح، والتي يبدو أنها أول الغيث ولن نستعجل بإطلاق الاتهامات، ولكن المصدر يؤشر إلى الجهة.</p> <p dir="RTL">ولا ننسى، التهديدات التي طالت اللبنانيين، ليس من السعودية ودول الخليج فقط، بل بتصريحات المسؤولين اللبنانيين، الذين تعودوا على الذل والمهانة والاستجداء فهددوا اللبنانيين من على أبواب السفارة، بمصير أولادهم العاملين في الخليج. وتوج أمراء الذل، تصريحات الحاكم الطبقي للبنان، نقولا الشماس ومعه محمد شقير بتهديدات ذات بعد اقتصادي ومالي، فلحق اللبنانيين إلى الخليج، بعد أن نجحوا، مع ممثليهم في السلطة اللبنانية، في سلب حقوق المعلمين والموظفين والعمال في الداخل اللبناني.</p> <p dir="RTL" align="center"><strong>* * * *</strong></p> <p dir="RTL">واضح من سياق التطورات، وبعد فتح الملف السوري - العراقي، للبحث الدولي، والتصريحات الأخيرة، تؤكد كلها ان هذا البحث يطال، حتى صيغة الدولة في كلا البلدين أن ما يجري في لبنان، غير معزول عن الموقف مما يطرح، وبالتالي محاولة "المتضررين" أو غير الراضين في مكان ما. والمكان الأنسب بطبيعته وهشاشة وضعه ونظامه السياسي المتأزم والعفن والذي يعجز عن حماية مؤسساته، وينخره الفساد ويعجز حتى عن حل مشكلة النفايات.</p> <p dir="RTL">والشعار موجود، المشروع الإيراني والحد من انتشاره وتوسعه. وتقليم أظافر الجناح اللبناني لهذا المشروع والذي يشكل جزءاً من واقع سوريا الحالي أي حزب الله وسلاحه.</p> <p dir="RTL">ولم تعد قضية التعامل مع الدور الصهيوني من المحرمات، عند عروبيي الزمن الأسود. فجاء الإعلان عن الاجتماعات السرية بين المسؤولين السعوديين والكيان الصهيوني، والتحذير الذي أطلقه أحد الوزراء "العروبيين" من ان هذا الوضع وسلاح حزب الله، قد يدفع للتعامل مع الشيطان. وطبعاً الشيطان هنا معروف، السعودية أو الصهاينة أو كلاهما.</p> <p dir="RTL">إن هذا التكامل السعودي - الإسرائيلي، ليس جديداً ومعاناة اللبنانيين منه قديمة، يكفي ان نستعيد موقف آل سعود وحلفاءهم العرب، في شرم الشيخ، عندما غطوا عدوان تموز على لبنان. ولا المواقف لدى بعض الطبالين اللبنانيين مستغربة أيضاً، وهم الذين "طبّلوا" لهذا الموقف خلال عدوان تموز 2006.</p> <p dir="RTL">وفي إطار هذه الشعارات، أتت القضية الأخيرة والتي وصلت الى ذروة خطيرة، تكاد، تدخل لبنان عملياً في أجواء الفتنة، بعد أن أصبح دخوله النظري محققاً.</p> <p dir="RTL">وهنا لا بد من الإشارة، بأن الشحن المذهبي، يفقد مفعوله إذا كان من طرف واحد. المؤسف أن هذه الأجواء، لاقتها أجواء مماثلة وإن اختلفت في الموقع، فإنها توافقت مع الأولى في الشعارات المستعملة. وبغض النظر عن كون التحرك والتظاهرات التي جرت رداً على الفيلم الخبيث والسيئ الذي بثته MBC ، عفوية أو منظمة، فإنها وقعت في الفخ المذهبي نفسه، وكما تهدد السعودية بمعاقبة كل اللبنانيين على خطأ مفترض من وزير لبناني، فإن المتظاهرين بشعاراتهم المذهبية وممارساتهم، عاقبوا اللبنانيين على التصرف المشين لوسائل الإعلام السعودية، فبدا الطرفان وكأنهما يعاقبان الشعب اللبناني على أخطائهما وتناقضهما.</p> <p dir="RTL" align="center"><strong>* * * *</strong></p> <p dir="RTL">بالإستنتاج، بذور الفتنة، تكمن في امتداد عمل الإرهاب من الحدود اللبنانية وسوريا إلى الداخل اللبناني، مستفيداً من التعبئة المذهبية ومن النظام المهتريء.</p> <p dir="RTL">وما هو مطلوب، هو مواجهة هذا الإرهاب في المكانين. المواجهة كي تصبح فاعلة، لا يجب ان تكون تحت غطاء مذهبي مقابل. لأن أي غطاء مذهبي لهذه المواجهة، يحولها من مواجهة الإرهاب ومن خلفه، من السعودية وتركيا إلى إسرائيل وأميركا، إلى مواجهات مذهبية تخدم المشروع الأميركي - الصهيوني وتعطي، مسوغاً لوجود الإرهاب وبنية حاضنة له.</p> <p dir="RTL">الطريق، التي ندعو خلالها لهذه المواجهة، تبدأ بإحتضان الجيش اللبناني ودعم وحدته والحفاظ على دوره في الدفاع عن لبنان ووحدته في وجه الإرهاب وإسرائيل وهذا الدعم يتخطى الدعم المعنوي، ليطال الضغط على الحكومة لأخذ إجراءات سياسية ومالية تدعم الجيش ولا تجعله عرضة للإبتزاز من قبل السعودية أو سواها.</p> <p dir="RTL">والمطلوب ثانياً من قبل القوى الديمقراطية، إلى جانب دعمها للجيش وتصديها للجو المذهبي، المطلوب منها أن تستعيد الشعارات والقضايا التي تهم الشعب اللبناني وتستطيع توحيده حولها بدءاً من الدفاع عن حق المواطنين في انتخابات بلدياتهم وتعزيز دورها، وربما تكون البلديات أول الضحايا التي يسعى المتآمرون على البلد لتقديمها. وصولاً لاستعادة الحراك الشعبي المترافق مع النضال من أجل استعادة دور البلديات في المجال التنموي وبشكل أساس اليوم في حل مشكلة النفايات، وفي الدعوة لمحاسبة المسؤولين عن نهب أموالهم وسرقتها من سوكلين إلى من احتضنها وحماها وشاركها في عملية النهب.</p> <p dir="RTL" align="center"><strong>* * * *</strong></p> <p>"معروف"، في ذكراك، نحن نحتاج للحفاظ على لبنان، على وحدته، على السلم الأهلي فيه قاعدة للتغيير والعدالة، التي استشهدت من أجلهما. </p>
Image: خالد حدادة.jpg
Title: معادلة السلم الأهلي ومحاربة الفساد والبلديات د. خالد حدادة
Content: <p dir="RTL">بعيداً عن بيانات التطمين المشتركة، بعيداً عن خطابات التهدئة والدعوة لها. بعيداً عن رغبات المحللين، لا بد من التأكيد على أن السلم الأهلي بخطر وان البلد يعيش (ولو افتراضياً حتى الآن) مرحلة التمهيد لحالة أمنية تتوج الالتهاب السياسي الحاد الذي ساد المرحلة الماضية.</p> <p dir="RTL">والوضع هنا لا يحتمل تجهيل الفاعل الأساسي، فالتوتر، بدأ مع عودة سعد الحريري إلى البلاد. وطبعاً نحن لسنا ضد عودة أي مغترب إلى الوطن ولكن لا بد من الملاحظة، بأن مع عودة الحريري بدأت مرحلة من التعبئة المذهبية الحادة. ترافقت مع فورة كبيرة في الإيمان الذي دفعه للصلاة يوم الجمعة في أكثر من مسجد وأكثر من منطقة وكذلك في اطلاق صفارة الاستعداد والتأهب للتصدي وضمناً (الانتقام).</p> <p dir="RTL">والتوتر، تعاظم مع قرار "ملكية " آل سعود، بالتراجع عن هبة "افتراضية" كانت قد أعلنت عن منحها للجيش اللبناني وذلك احتجاجاً على موقف، سبق القرار بأكثر من شهر.</p> <p dir="RTL">والأهم أن التوتر، ترافق مع بداية تطبيق الهدنة في سوريا، بما يؤشر إلى تطور الجهود الدولية، بما تحمله أيضاً هذه الجهود من مخاطر واحتمالات على الوضع السوري ومستقبل سوريا. وبغض النظر عن الموقف من هذا التطور، فإنه من الواضح عدم الرضا السعودي – التركي- الإسرائيلي عنها وبشكل خاص، عن ميزان القوى بصيغته الأخيرة وكل واحد من هذا الحلف الثلاثي، لديه ما يدفعه للضغط على هذا الاتفاق الدولي ومحاولة إجهاضه.</p> <p dir="RTL">وأمر آخر، سبق هذا التوتر، هو القرار الجريء للجيش اللبناني، بإقدامه على الدفاع عن لبنان بوجه الإرهاب الجاثم على حدوده والمنتظر الإشارة التركية – السعودية للتحرك، للضغط في لبنان على الوضع السوري والوضع اللبناني في آن واحد. نعم تجرأ الجيش اللبناني وقام بعمليتين ناجحتين ضد الإرهاب داخل عرسال وفي استمرار قصفه لتحركات المسلحين في جرودها. نعم كفر الجيش ولم يفهم رسالة أحد الوزراء القبضايات، بأن عرسال محتلة ولكن حذار التدخل فيها من الخارج ( والجيش هو الخارج؟).</p> <p dir="RTL">وآخر الإشارات، باخرة السلاح، والتي يبدو أنها أول الغيث ولن نستعجل بإطلاق الاتهامات، ولكن المصدر يؤشر إلى الجهة.</p> <p dir="RTL">ولا ننسى، التهديدات التي طالت اللبنانيين، ليس من السعودية ودول الخليج فقط، بل بتصريحات المسؤولين اللبنانيين، الذين تعودوا على الذل والمهانة والاستجداء فهددوا اللبنانيين من على أبواب السفارة، بمصير أولادهم العاملين في الخليج. وتوج أمراء الذل، تصريحات الحاكم الطبقي للبنان، نقولا الشماس ومعه محمد شقير بتهديدات ذات بعد اقتصادي ومالي، فلحق اللبنانيين إلى الخليج، بعد أن نجحوا، مع ممثليهم في السلطة اللبنانية، في سلب حقوق المعلمين والموظفين والعمال في الداخل اللبناني.</p> <p dir="RTL" align="center"><strong>* * * *</strong></p> <p dir="RTL">واضح من سياق التطورات، وبعد فتح الملف السوري - العراقي، للبحث الدولي، والتصريحات الأخيرة، تؤكد كلها ان هذا البحث يطال، حتى صيغة الدولة في كلا البلدين أن ما يجري في لبنان، غير معزول عن الموقف مما يطرح، وبالتالي محاولة "المتضررين" أو غير الراضين في مكان ما. والمكان الأنسب بطبيعته وهشاشة وضعه ونظامه السياسي المتأزم والعفن والذي يعجز عن حماية مؤسساته، وينخره الفساد ويعجز حتى عن حل مشكلة النفايات.</p> <p dir="RTL">والشعار موجود، المشروع الإيراني والحد من انتشاره وتوسعه. وتقليم أظافر الجناح اللبناني لهذا المشروع والذي يشكل جزءاً من واقع سوريا الحالي أي حزب الله وسلاحه.</p> <p dir="RTL">ولم تعد قضية التعامل مع الدور الصهيوني من المحرمات، عند عروبيي الزمن الأسود. فجاء الإعلان عن الاجتماعات السرية بين المسؤولين السعوديين والكيان الصهيوني، والتحذير الذي أطلقه أحد الوزراء "العروبيين" من ان هذا الوضع وسلاح حزب الله، قد يدفع للتعامل مع الشيطان. وطبعاً الشيطان هنا معروف، السعودية أو الصهاينة أو كلاهما.</p> <p dir="RTL">إن هذا التكامل السعودي - الإسرائيلي، ليس جديداً ومعاناة اللبنانيين منه قديمة، يكفي ان نستعيد موقف آل سعود وحلفاءهم العرب، في شرم الشيخ، عندما غطوا عدوان تموز على لبنان. ولا المواقف لدى بعض الطبالين اللبنانيين مستغربة أيضاً، وهم الذين "طبّلوا" لهذا الموقف خلال عدوان تموز 2006.</p> <p dir="RTL">وفي إطار هذه الشعارات، أتت القضية الأخيرة والتي وصلت الى ذروة خطيرة، تكاد، تدخل لبنان عملياً في أجواء الفتنة، بعد أن أصبح دخوله النظري محققاً.</p> <p dir="RTL">وهنا لا بد من الإشارة، بأن الشحن المذهبي، يفقد مفعوله إذا كان من طرف واحد. المؤسف أن هذه الأجواء، لاقتها أجواء مماثلة وإن اختلفت في الموقع، فإنها توافقت مع الأولى في الشعارات المستعملة. وبغض النظر عن كون التحرك والتظاهرات التي جرت رداً على الفيلم الخبيث والسيئ الذي بثته MBC ، عفوية أو منظمة، فإنها وقعت في الفخ المذهبي نفسه، وكما تهدد السعودية بمعاقبة كل اللبنانيين على خطأ مفترض من وزير لبناني، فإن المتظاهرين بشعاراتهم المذهبية وممارساتهم، عاقبوا اللبنانيين على التصرف المشين لوسائل الإعلام السعودية، فبدا الطرفان وكأنهما يعاقبان الشعب اللبناني على أخطائهما وتناقضهما.</p> <p dir="RTL" align="center"><strong>* * * *</strong></p> <p dir="RTL">بالإستنتاج، بذور الفتنة، تكمن في امتداد عمل الإرهاب من الحدود اللبنانية وسوريا إلى الداخل اللبناني، مستفيداً من التعبئة المذهبية ومن النظام المهتريء.</p> <p dir="RTL">وما هو مطلوب، هو مواجهة هذا الإرهاب في المكانين. المواجهة كي تصبح فاعلة، لا يجب ان تكون تحت غطاء مذهبي مقابل. لأن أي غطاء مذهبي لهذه المواجهة، يحولها من مواجهة الإرهاب ومن خلفه، من السعودية وتركيا إلى إسرائيل وأميركا، إلى مواجهات مذهبية تخدم المشروع الأميركي - الصهيوني وتعطي، مسوغاً لوجود الإرهاب وبنية حاضنة له.</p> <p dir="RTL">الطريق، التي ندعو خلالها لهذه المواجهة، تبدأ بإحتضان الجيش اللبناني ودعم وحدته والحفاظ على دوره في الدفاع عن لبنان ووحدته في وجه الإرهاب وإسرائيل وهذا الدعم يتخطى الدعم المعنوي، ليطال الضغط على الحكومة لأخذ إجراءات سياسية ومالية تدعم الجيش ولا تجعله عرضة للإبتزاز من قبل السعودية أو سواها.</p> <p dir="RTL">والمطلوب ثانياً من قبل القوى الديمقراطية، إلى جانب دعمها للجيش وتصديها للجو المذهبي، المطلوب منها أن تستعيد الشعارات والقضايا التي تهم الشعب اللبناني وتستطيع توحيده حولها بدءاً من الدفاع عن حق المواطنين في انتخابات بلدياتهم وتعزيز دورها، وربما تكون البلديات أول الضحايا التي يسعى المتآمرون على البلد لتقديمها. وصولاً لاستعادة الحراك الشعبي المترافق مع النضال من أجل استعادة دور البلديات في المجال التنموي وبشكل أساس اليوم في حل مشكلة النفايات، وفي الدعوة لمحاسبة المسؤولين عن نهب أموالهم وسرقتها من سوكلين إلى من احتضنها وحماها وشاركها في عملية النهب.</p> <p dir="RTL" align="center"><strong>* * * *</strong></p> <p>"معروف"، في ذكراك، نحن نحتاج للحفاظ على لبنان، على وحدته، على السلم الأهلي فيه قاعدة للتغيير والعدالة، التي استشهدت من أجلهما. </p>
Image: خالد حدادة.jpg
ID:
676
Title: مع الحقيقة: سمير دياب "الطائف" نموذجاً للحروب المفتوحة
Content: <p dir="RTL">ينتظر الشعب اللبناني منذ إتفاق الطائف عام 1989 جرعة أمل علّها تنسيهم ويلات الحرب الأهلية التي استمرت 15 عاماً. لكن عبثاً الانتظار أو التفتيش عن بصيص أمل يخرج من جعبة الطبقة السياسية المسيطرة منذ تسعينيات القرن الماضي. لا نبالغ القول إن قيادة هذه الطبقة للبلاد تسير بعكس أي منطق سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي محلي أو عالمي. هم توافقوا على مقدمة دستور "الطائف" ولغموا متنه بحقل من الألغام الطائفية. وعند أول استحقاق انفجر أول لغم بمقدمة الدستور، لتكر سبحة التنكيل به، وتشريحه على قياسات تتعلق بكل شيء فئوي أو طائفي باستثناء قياسات الوطن والشعب.</p> <p dir="RTL">إتفاق الطائف بعجره وبجره لا يلبي بالأساس الحد الأدنى من طموحات الشعب اللبناني باتجاه تحصين السلم الأهلي لمنع تجدد الحروب الفتنوية الطائفية، وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية، لكننا أبعد ما نكون عن أي من المستويين، وقاب قوسين أو أدنى من تكرار تجربة الحرب الأهلية بفعل هذا الكم من الشحن المذهبي والطائفي الأمر الذي يؤكد مجدداً الدور السلبي لأطراف النظام السياسي – الطائفي من جهة، وتغذية كل طرف من أطرافه لعوامل التطييف والقسمة والارتهان لمشاريع إقليمية ودولية من جهة ثانية. لذلك، فإن لبنان يتأثر مباشرة باهتزازات المنطقة، ومتغيراتها، واختلافات أو اتفاقات أطراف الصراع فيها، ما يبقي الوضع في لبنان على "كف عفريت" كما يحصل اليوم من مناخات سياسية وأمنية متوترة توحي بهبوب عاصفة حرب مذهبية هوجاء لأسباب قد يطول شرحها، لكنها مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالصراع الإقليمي - الدولي في المنطقة وعليها. صحيح أن لبنان ليس جزيرة معزولة عن أزمة المنطقة، وأنه شاء أم أبى سيتأثر ويؤثر بالأزمة السورية بحكم الجغرافيا والتاريخ، لكن هذا التأثر محكوم بخلفية إقليمية سياسية طائفية أو مذهبية وليس على خلفية القاعدة السياسية الوطنية وفق مشروع يحصن السلم الأهلي الداخلي ويعزز عملية مواجهة مشروع الشرق الأوسط الجديد وأدوات أقنعته المتغيرة "غب الطلب". وإذا كان "الإرهاب" المنتشر يشكل سلاحاً سياسياً وطائفياً من أسلحة المشروع الامبريالي، فإن المواجهة الطائفية بالطائفية، والمذهبية بالمذهبية لا تشكل حلاً، إنما تخلق أشكالاً جديدة من الحروب والفتن والتدمير تخدم المشروع الذي تقاوم ضده حتى لو تم القضاء على أدواته المستحدثة. </p> <p dir="RTL">لم يغادر القلق الشعب اللبناني يوماً، ليس خوفاَ من الحرب الأهلية هو يعيشها بأشكال مختلفة منذ الاتفاق على وقفها باتفاق الطائف، أوليس تعطيل الدستور حرباً، وقوانين الانتخاب المعمول بها بعد "الطائف" حروباً، أوليست سيادة الطوائف حروباً مؤجلة، أوليس الجوع والبطالة والفقر والهجرة حروباً، أوليست النفايات المتراكمة حرباً، أليس التمديد والفراغ والفساد والسرقات والاستزلام وتعطيل المؤسسات إرهاباً طائفياً، أوليس قانون الإيجارات التهجيري وتعطيل سلسلة الرتب والرواتب والموت على أبواب المستشفيات حروباً.. 100 مليار دولار ديون على الشعب اللبناني وأطراف النظام السياسي المسيطر يطمسها، وتستنفر كل العصبيات المذهبية على هِبة (ملغاة) بقيمة ثلاثة مليارات دولار من السعودية، هل البكاء حقاً على تسليح الجيش المتروك لمصيره في عرسال من دون غطاء سياسي، أم البكاء على تضييع صفقة جديدة لإحداث توازن طائفي- حربي، وضمنها السمسرات والمحاصصات التي تخدم إرتفاع منسوب التوتر الطائفي والمذهبي، أم الحكاية إدخال لبنان في أتون الصراع الدائر في المنطقة بعد المتغيرات الميدانية الأخيرة على الساحة السورية، لعلّ ذلك في حسابات أطراف المشروع الأميركي يعيد خلط الأوراق لمصلحتها من بوابة الحرب المذهبية أو بتدخل "إسرائيلي". </p> <p dir="RTL">الطائف والطائفية وجهان لعملة واحدة، وأطراف "الطائف" متفقون اتفاقاً طبقياً وطائفياً على إدارة أزمة البلد تحت قيادتهم، لا يقبلون ولا يتقبلون شركاء معهم من غير جلدتهم الطائفية، أو من الذين يحملون مشروعاً وطنياً أو نقابياً أو مدنياً؛ هم غير آبهين لأية قضية تهم الناس على المستويات الاجتماعية - الاقتصادية أو السياسية والبيئية والصحية.. ومعارك هيئة التنسيق النقابية والحراك المدني والنقابي حول أزمة النفايات وقانون الإيجارات الجديد والحقوق الإنسانية دلائل ملموسة "طازجة" على كيفية تعاطي أطراف النظام السياسي الطائفي مع هموم ومشاكل المواطنين.</p> <p dir="RTL">أطراف نظام "الطائف" مختلفون ومنقسمون منذ عام 2005 بين طرفي 8 و14 آذار، وكل طرف له مرجعيته الإقليمية ومحوره السياسي، لكن كلا الطرفين لم يبدلوا تبديلاً في التعاطي مع الشأن الوطني اللبناني، لا من حيث قانون الانتخاب، ولا حول قانون البلديات، ولم يقدموا مشروعاً تنموياً واحداً يزيد من فرص العمل، ولم يبنوا سكناً تعاونياً واحداً، ولم يتقدموا خطوة واحدة باتجاه تحصين السلم الأهلي. كل ما ساهموا به هو إعادة توزيع الحصص الطائفية، وهدر انتصارات شعبنا الصامد المقاوم، وتحويل هذه الانتصارات إلى انقسامات طائفية ومذهبية من تحت، واتفاقات سلطوية محاصصاتية من فوق للإبقاء على مسك المواطن من "زلاعيمه" بالمأكل والملبس والسكن والتعليم والصحة والاستشفاء والتوظيف حتى يبقى رهينة لقوانين لعبة الانتخابات النيابية والبلدية المعلبة بتحالفات طبقية واحدة، أو لثنائيات طائفية ومذهبية واحدة. والخاسر الأكبر هو الشعب والوطن على حد سواء. </p> <p dir="RTL" align="center">*****</p> <p>تحصين السلم الأهلي وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية، ليست فكرة مستوردة، أو مرتهنة لمرجعية إقليمية أو دولية، ولا تهم طرف سياسي أو فئة أو طائفة، إنها ضرورة وطنية للشعب والوطن لمواجهة كل العواصف والحروب الطائفية والمذهبية، وكل المخاطر المحدقة بالوطن من مخطط مشروع الشرق الأوسط الجديد التدميري، ومن لف لفه، بأدواته الصهيونية أو الإرهابية والأصولية ضمن مشروع وطني تحرري عربي جذري شامل، ليس من أجل لبنان فحسب، إنما من أجل فلسطين وسوريا والعراق وكل الوطن العربي. بهذا المشروع تتم المراكمة على المتغيرات السياسية والميدانية الحاصلة ونفتح الآفاق للمشروع الوطني العروبي التحرري والتغييري، وإلا فإن حرب داحس والغبراء مستمرة، ولو توقفت بإتفاقات أو مؤتمرات دولية وإقليمية جديدة.. واتفاق "الطائف" نموذجاً.</p>
Image: سمير دياب.jpg
Title: مع الحقيقة: سمير دياب "الطائف" نموذجاً للحروب المفتوحة
Content: <p dir="RTL">ينتظر الشعب اللبناني منذ إتفاق الطائف عام 1989 جرعة أمل علّها تنسيهم ويلات الحرب الأهلية التي استمرت 15 عاماً. لكن عبثاً الانتظار أو التفتيش عن بصيص أمل يخرج من جعبة الطبقة السياسية المسيطرة منذ تسعينيات القرن الماضي. لا نبالغ القول إن قيادة هذه الطبقة للبلاد تسير بعكس أي منطق سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي محلي أو عالمي. هم توافقوا على مقدمة دستور "الطائف" ولغموا متنه بحقل من الألغام الطائفية. وعند أول استحقاق انفجر أول لغم بمقدمة الدستور، لتكر سبحة التنكيل به، وتشريحه على قياسات تتعلق بكل شيء فئوي أو طائفي باستثناء قياسات الوطن والشعب.</p> <p dir="RTL">إتفاق الطائف بعجره وبجره لا يلبي بالأساس الحد الأدنى من طموحات الشعب اللبناني باتجاه تحصين السلم الأهلي لمنع تجدد الحروب الفتنوية الطائفية، وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية، لكننا أبعد ما نكون عن أي من المستويين، وقاب قوسين أو أدنى من تكرار تجربة الحرب الأهلية بفعل هذا الكم من الشحن المذهبي والطائفي الأمر الذي يؤكد مجدداً الدور السلبي لأطراف النظام السياسي – الطائفي من جهة، وتغذية كل طرف من أطرافه لعوامل التطييف والقسمة والارتهان لمشاريع إقليمية ودولية من جهة ثانية. لذلك، فإن لبنان يتأثر مباشرة باهتزازات المنطقة، ومتغيراتها، واختلافات أو اتفاقات أطراف الصراع فيها، ما يبقي الوضع في لبنان على "كف عفريت" كما يحصل اليوم من مناخات سياسية وأمنية متوترة توحي بهبوب عاصفة حرب مذهبية هوجاء لأسباب قد يطول شرحها، لكنها مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالصراع الإقليمي - الدولي في المنطقة وعليها. صحيح أن لبنان ليس جزيرة معزولة عن أزمة المنطقة، وأنه شاء أم أبى سيتأثر ويؤثر بالأزمة السورية بحكم الجغرافيا والتاريخ، لكن هذا التأثر محكوم بخلفية إقليمية سياسية طائفية أو مذهبية وليس على خلفية القاعدة السياسية الوطنية وفق مشروع يحصن السلم الأهلي الداخلي ويعزز عملية مواجهة مشروع الشرق الأوسط الجديد وأدوات أقنعته المتغيرة "غب الطلب". وإذا كان "الإرهاب" المنتشر يشكل سلاحاً سياسياً وطائفياً من أسلحة المشروع الامبريالي، فإن المواجهة الطائفية بالطائفية، والمذهبية بالمذهبية لا تشكل حلاً، إنما تخلق أشكالاً جديدة من الحروب والفتن والتدمير تخدم المشروع الذي تقاوم ضده حتى لو تم القضاء على أدواته المستحدثة. </p> <p dir="RTL">لم يغادر القلق الشعب اللبناني يوماً، ليس خوفاَ من الحرب الأهلية هو يعيشها بأشكال مختلفة منذ الاتفاق على وقفها باتفاق الطائف، أوليس تعطيل الدستور حرباً، وقوانين الانتخاب المعمول بها بعد "الطائف" حروباً، أوليست سيادة الطوائف حروباً مؤجلة، أوليس الجوع والبطالة والفقر والهجرة حروباً، أوليست النفايات المتراكمة حرباً، أليس التمديد والفراغ والفساد والسرقات والاستزلام وتعطيل المؤسسات إرهاباً طائفياً، أوليس قانون الإيجارات التهجيري وتعطيل سلسلة الرتب والرواتب والموت على أبواب المستشفيات حروباً.. 100 مليار دولار ديون على الشعب اللبناني وأطراف النظام السياسي المسيطر يطمسها، وتستنفر كل العصبيات المذهبية على هِبة (ملغاة) بقيمة ثلاثة مليارات دولار من السعودية، هل البكاء حقاً على تسليح الجيش المتروك لمصيره في عرسال من دون غطاء سياسي، أم البكاء على تضييع صفقة جديدة لإحداث توازن طائفي- حربي، وضمنها السمسرات والمحاصصات التي تخدم إرتفاع منسوب التوتر الطائفي والمذهبي، أم الحكاية إدخال لبنان في أتون الصراع الدائر في المنطقة بعد المتغيرات الميدانية الأخيرة على الساحة السورية، لعلّ ذلك في حسابات أطراف المشروع الأميركي يعيد خلط الأوراق لمصلحتها من بوابة الحرب المذهبية أو بتدخل "إسرائيلي". </p> <p dir="RTL">الطائف والطائفية وجهان لعملة واحدة، وأطراف "الطائف" متفقون اتفاقاً طبقياً وطائفياً على إدارة أزمة البلد تحت قيادتهم، لا يقبلون ولا يتقبلون شركاء معهم من غير جلدتهم الطائفية، أو من الذين يحملون مشروعاً وطنياً أو نقابياً أو مدنياً؛ هم غير آبهين لأية قضية تهم الناس على المستويات الاجتماعية - الاقتصادية أو السياسية والبيئية والصحية.. ومعارك هيئة التنسيق النقابية والحراك المدني والنقابي حول أزمة النفايات وقانون الإيجارات الجديد والحقوق الإنسانية دلائل ملموسة "طازجة" على كيفية تعاطي أطراف النظام السياسي الطائفي مع هموم ومشاكل المواطنين.</p> <p dir="RTL">أطراف نظام "الطائف" مختلفون ومنقسمون منذ عام 2005 بين طرفي 8 و14 آذار، وكل طرف له مرجعيته الإقليمية ومحوره السياسي، لكن كلا الطرفين لم يبدلوا تبديلاً في التعاطي مع الشأن الوطني اللبناني، لا من حيث قانون الانتخاب، ولا حول قانون البلديات، ولم يقدموا مشروعاً تنموياً واحداً يزيد من فرص العمل، ولم يبنوا سكناً تعاونياً واحداً، ولم يتقدموا خطوة واحدة باتجاه تحصين السلم الأهلي. كل ما ساهموا به هو إعادة توزيع الحصص الطائفية، وهدر انتصارات شعبنا الصامد المقاوم، وتحويل هذه الانتصارات إلى انقسامات طائفية ومذهبية من تحت، واتفاقات سلطوية محاصصاتية من فوق للإبقاء على مسك المواطن من "زلاعيمه" بالمأكل والملبس والسكن والتعليم والصحة والاستشفاء والتوظيف حتى يبقى رهينة لقوانين لعبة الانتخابات النيابية والبلدية المعلبة بتحالفات طبقية واحدة، أو لثنائيات طائفية ومذهبية واحدة. والخاسر الأكبر هو الشعب والوطن على حد سواء. </p> <p dir="RTL" align="center">*****</p> <p>تحصين السلم الأهلي وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية، ليست فكرة مستوردة، أو مرتهنة لمرجعية إقليمية أو دولية، ولا تهم طرف سياسي أو فئة أو طائفة، إنها ضرورة وطنية للشعب والوطن لمواجهة كل العواصف والحروب الطائفية والمذهبية، وكل المخاطر المحدقة بالوطن من مخطط مشروع الشرق الأوسط الجديد التدميري، ومن لف لفه، بأدواته الصهيونية أو الإرهابية والأصولية ضمن مشروع وطني تحرري عربي جذري شامل، ليس من أجل لبنان فحسب، إنما من أجل فلسطين وسوريا والعراق وكل الوطن العربي. بهذا المشروع تتم المراكمة على المتغيرات السياسية والميدانية الحاصلة ونفتح الآفاق للمشروع الوطني العروبي التحرري والتغييري، وإلا فإن حرب داحس والغبراء مستمرة، ولو توقفت بإتفاقات أو مؤتمرات دولية وإقليمية جديدة.. واتفاق "الطائف" نموذجاً.</p>
Image: سمير دياب.jpg