رأى رئيسُ حركةِ الشعب نجاح واكيم أن لبنان دخلَ في مرحلةِ الأمنِ بالتراضي منذُ زمنٍ بعيد ، أي منذُ انعدامِ وجودِ الدولة وانهيارها ، معلناً أن عدداً من قادةِ الرابع عشر من آذار هاجموا المقاومةَ اللبنانية للتغطيةِ على جرائم الحركات الإرهابية ضدَ لبنان وجيشه ، وطالب الدولةَ اللبنانية بالتنسيق مع الحكومةِ السورية لحماية أمنِ لبنان.

وعن تسليحِ الجيش اللبناني ، رأى واكيم في حديثٍ إلى صوت الشعب أن الولايات المتحدة لا تُسلحُ الجيش وتمنعُ تسليحه من قبلِ احدٍ حتى من ايران التي لا تشملُ العقوباتُ عليها تقديمَ الهِبات ،مؤكداً ان الهبة السعودية هي مجردُ حبرٍ على ورق ، واعتبر ان انشقاقَ بعضِ الجنود عن الجيش ما هو إلا رسالةٌ من قبلِ الجهات الراعية لهذه الانشقاقات لكلِ لبنان ، تحملُ تهديداً بتدمير الجيش.

واكيم وصف كلامَ البطريرك الماروني بشارة الراعي عن أننا والرئيس سعد الحريري نتكلمُ لغةً واحدة ، بالكلامِ المُعيب.

واشار رئيسُ حركة الشعب إلى ان ما يسمى بالتحالفِ الدولي المزعوم ضدَ داعش ، هو ليسَ تحالفاً ضدَ الإرهاب ، وإنما لإعادة تنظيم الإرهاب بما يخدِمُ السياسةَ الأمريكية وامتداداتِها الإسرائيلية السعودية التركية ، متسائلاً كيفُ يغضُ العالم النظر عن قتلِ المسلمين الأكراد في كوباني ، بينما ينتفضونَ لنجدةِ مسلمين اخرين وتسليحهم في مناطقَ اخرى ، مؤكداً أن تركيا شريكةٌ في الجريمةِ التي ارتكبت بحقِ أهالي عين العرب (كوباني)