وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس في حديث لصوت الشعب
رأى وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس أن المنطقة تعيش في نهاية النفق، ولا بد أن ينتج التحالف الدولي ضد التنظيمات المتطرفة تسوية سياسية. ولكن مع الأسف فإن التسوية في سوريا سوف تكون على أساس طائفي ومذهبي.
وقال في حديث لصوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية إن الاقتراح الذي قدمه إلى الحكومة في السابق لتنظيم لجوء النازحين السوريين لقي رفض بعض القوى، ولكن من رفض الاقتراح ببصيرته سوف يقبل به ببصره، لأن البديل عن التنظيم هو الفوضى.
وأوضح درباس أن أماكن إقامة المخيمات جاهزة، بعد أن أرسل فريقا من الوزارة اجرت مسحا عليها وحددت حتى أرقام العقارات. واضاف أن أمير الكويت ابدى استعداه لتمويل إقامة المخيمات، خلال لقاءين أجراهما مع رئيس مجلس الأمة الكويتي ومستشار أمير الكويت وأمين عام الأمم المتحدة في الوقت نفسه عبدالله معتوق لدى زيارتهما لبنان.
وأعلن أنه سوف يزور الكويت بدوره بدعوة من الأمير في الثاني عشر والثالث عشر من الشهر المقبل للبحث في هذا الموضوع. واشار إلى أنه زار العماد ميشال عون الأربعاء الماضي للغاية نفسها.
وأكد درباس أن لديه أجوبة على كل المخاوف الخاصة بالتوطين أو تحويل المخيمات إلى بؤر للمسلحين، كما لفت إلى نهاية نظريات من كان يراهن على سقوط النظام السوري قريبا أو أن يؤدي النازحون إلى تقوية السنة. وفيما يتعلق بالرقابة الأمنية أكد أنه يمكن تأمين الرقابة عبر القوى الأمنية والاستعانة بشركات أمنية، وسأل لماذا تستطيع الدولة في الأردن تنظيم مخيمات النازحين، ويوجد في كل مخيم نحو مئة وثمانون ألف نازح؟ ولاتستطيع الدولة في لبنان ذلك؟. واعتبر أننا في لبنان مع الأسف لازلنا دولة قيد الدرس، ومع ذلك تسقط يوميافي الامتحان.