حديث عضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي اللبناني لصوت الشعب
رأى عضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي عمر ديب في حديثٍ الى صوت الشعب ان مفتاح حل الازمة اللبنانية لا يكون بالمحاصصات التي تجري على صعيد ملف الرئاسة بل بحل أمور الناس المعيشية ، معتبرا ان مصير جلسة الحادي والثلاثين من الحالي يتوقف على مدى توافق هذه القوى على تقاسم الجبنة فيما بينها.
واذ لفت ديب الى ان الطبقة السياسية اعتادت على استجداء التدخل الخارجي نتيجة نظامها الطائفي اشار الى انها مستفيدة اليوم من انشغال الخارج بالصراع الدولي والاقليمي ، لذلك قد تكون هذه لحظة اقليمية مناسبة لوصول الزعماء اللبنانيين لتسويات معينة.
وحول الازمة السورية وهدنة حلب التي دخلت امس حيز التنفيذ اعلن ديب تأييده اي حل يأتي في إطار التسويات والمفاوضات بعيدا عن الحل العسكري حقنا لدماء المدنيين.
أما في العراق فرأى ديب ان معركة تحرير الموصل هي جزء من معركة الانتخابات الرئاسية الاميركية وان الحزب الديموقراطي يسعى الى كسب هذه الورقة لتوظيفها انتخابيا وسياسيا، ولتوظيفها ايضاً في الصراع السوري عبر تحويل كل امكانات داعش من العراق الى شرق سوريا واستنزاف هذا البلد بشكل اكبر.