رأى أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب، أن التمديد للقيادات العسكرية مؤشر على التعطيل وهي عنوان من عناوين الأزمة الشاملة التي يمر بها لبنان بانتظار التطورات الإقليمية، مؤكداً أن الطائف قد مات بانتظار طائف جديد يأتي من الخارج، وما يطرح من سلة متكاملة عبارة عن محاصصة بين أطراف السلطة.

وأكد غريب في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية المستمرة، أنه آن الأوان لفتح مسار جديد يخرج البلد من هذه الأزمات، مشيراً الى ان هذا المسار هو تحد أمام الحزب الشيوعي وجميع القوى الوطنية والديمقراطية والحركة العمالية والنقابية ومجموعات الحراك الشعبي لتأسيس حراك وطني شامل يواجه السلطة التي تحاول إعادة إنتاج نفسها ويواجه سياسات الفساد وهدر المال العام وتهجير الطاقات الشابة الى الخارج، لافتاً الى ان الحزب يواجه السياسات القائمة بمشروع متكامل للتغيير من عناوينه النضال لإقرار قانون انتخابات نيابية على أساس النسبية ولبنان دائرة واحدة خارج القيد الطائفي.