أعلن أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر ان موضوع الانتخابات الرئاسية لم يبحث امس بين رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط و رئيس التيار الوطني الحر العماد ميشال عون .

 وفي حديث لصوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية اعتبر ناصر إن اعلان جنبلاط عن وجود حيثية لعون بوصفه مرشحا للانتخابات لاتعني أنه أصبح مرشحه لرئاسة الجمهورية، لأنه توجد حيثية لدى مرشحين آخرين.

مؤكداً أن عدم إجراء الانتخابات النيابية لايعود فقط للحالة الأمنية، وإنما قبل ذلك للخلافات بين القوى السياسية وعجزها عن إجرا ئها. وأضاف إذا لم تكن الانتخابات النيابية متاحة فعلى الأقل يجب التحرك من أجل التشريع في مجلس النواب.

وأوضح أن حركة النائب جنبلاط تجاه القوى المسيحية لا تتناقض مع مبادرة قوى الرابع عشر من آذار، وإنما تلاقيها في ضروة الإتفاق على مرشح توافقي لرئاسة الجمهورية. واعتبر ناصر أنه في اللحظات المصيرية التي تواجه لبنان يجب وضع الخلافات جانبا، والإستفادة من المظلة الموجودة فوق لبنان لإجراء الانتخابات الرئاسية.

 وقال إذا  انتظر اللبنانيوون انتهاء الأزمة السورية فسوف يبقى لبنان لفترة طويلة من دون رئيس للجمهورية. وأكد قلق جميع القوى السياسية على مصير لبنان، ولكن لا يتعامل الجميع مع المرحلة بالمستوى نفسه من المسؤولية