حديث سفير لبنان السابق في واشنطن عبدالله بو حبيب لصوت الشعب 15-9-2014
أعلن السفير اللبناني السابق في واشنطن عبدالله بو حبيب أن المعارضة السورية في حال نجاحها سوف تتكون من الجيش السوري الحر والمنظمات الأخرى التي تدعمها السعودية . وقال في حديث لصوت الشعب ضمن الفترة الإخبارية إن جبهة النصرة ليست من المعارضة المعتدله ويجوز أنها غير مستهدفة في الوقت الحاضر، لكنها قد تكون مستهدفة في المستقبل. أما الجبهة الإسلامية فإذا كانت السعودية تدعمها يجب أن يكون لديها ذات أهداف الجيش الحر، وإلا لن يدعمها الأميركيون. وأضاف أن الدول الأوروبية والولايات المتحدة تريد ضرب داعش لأنها تخاف من انتقال المقاتلين الغرببين إليها. وأما السعودية فهي تخاف خطر داعش عليها بعد إعلانها دولة الخلافة لأنها قد تصل إلى مكة. واعتبر بو حبيب أن الائتلاف ليس حربا على النظام السوري كما كان الأمر في العراق، ولا يريد الرئيس الأميركي وباراك أوباما ارسال جنود اميركيين مجددا إلى المنطقة. ورأى أن لا يمكن لسوريا وإيران دخول الحرب كي لا تصبح حربا بين السنة والشيعة، مذكرا بأن إيران رفضت القتال في الموصل للسبب عينه. وقال بو حبيب ان الخوف السوري من الولايات المتحدة مشروع، لكن الجيش السوري غير قادر حتى مع مساعدة إيران على منع تمدد داعش التي اصبحت تحتل الشمال الشرقي. وأوضح ان المعارضة السورية التي يجري تدريبها لن تكون لتغيير النظام وانما للتفاوض ضمن موازين قوى لأن الولايات المتحدة تخلت عن هدف التغيير كما كان الأمر منذ ثلاث سنوات، وتريد وحدة الجيش والادارة المدنية بعد ما جربته في العراق