أعلن النائب نجاح واكيم أنه يجري الحديث عن خطر داعش والنصرة  كأنه وافد من الخارج، ونسي اللبنانيون القتل على الهوية الطائفية خلال الحرب الأهلية. وقال في حديث لصوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية إن مسلحي حاجز البربارة كانوا يقتلون المسلمين، والنائب وليد جنبلاط قال للمسيحيين لايوجد لدينا اسرى اقتلوا الأسرى الموجودين لديكم، وجوني عبدو كان يشرف على إعداد السيارات المtخخة، ثم اصبح سفيرا ومرشحا لرئاسة الجمهورية.

ورأى واكيم أن لبنان لن ينجو من الفتنة ما دام النظام الطائفي موجودا، ولم يستبعد وصول ممثلي داعش والنصرة إلى السلطة مثلما وصل قبلهم زعماء ميلشيات الحرب الأهلية. وسأل: لماذا تتعاون السلطة مع الدول التي تغذي الإرهاب مثل الولايات المتحدة والسعودية وقطر ولا تتعاون مع الحكومة السورية؟. وأوضح أن تركيا لم توافق على مساعدة الحكومة اللبنانية في ملف العسكريين المخطوفين لأن لدى داعش والنصرة قواعد في أراضيها، ولكن قطر على ماذا تفاوض؟.

كما طرح واكيم أسئلة لم تجب عليها السلطة السياسية حتى الآن وهي:  ماذا حصل في عرسال قبل اختطاف عناصر الجيش؟. وما هو سر الهبة السعودية التي لم تنفذ بعد؟ وكيف يمكن الجمع بين مساعدة السعودية للجماعات المتطرفة وبين تسليح الجيش؟.  كما سأل : هل كان نجل بندر بن سلطان في عرسال أم مسؤول آخر؟، وهل كانت زيارة الرئيس السابق ميشال سليمان إلى قائد الجيش العماد جان قهوجي من أجل إخراج هذا المسؤول؟ وانتهى إلى القول كل شيء غامض لدى سلطة لاترى نفسها معنية بقول الحقائق للمواطنين