رأى رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ ان واقع الاعلام المرئي والمسموع الى تراجع مستمر خصوصاً  في ظل اعتماد المؤسسات الاعلامية على مصادر تمويل لا تكفي لتكريس استقلاليتها وموضوعيتها حتى بات اعلاما يعتمد الاثارة السياسية كمصدر من مصادر التمويل.

وإذ رأى محفوظ في حديث الى صوت الشعب ان مستقبل الاعلام اللبناني صعب في غياب فكرة الدولة وعدم وجود حماية للمؤسسات الاعلامية رأى ان حل هذه الازمة تكون باعتماد رؤية اعلامية من جانب هذه الدولة الغائبة بحكم الانقسامات السياسية والطائفية ونظام المحاصصة التي اصابت حتى قطاع الاعلام .

كما اسف محفوظ لغياب الاهتمام بما يتعلق بالمصلحة الوطنية من خلال التغطيات الاعلامية التي تسيء الى وحدة المجتمع وتؤدي الى العنف والشحن السياسي والطائفي نتيجة الاعتماد على المعلومة غير الصحيحة الهادفة للحصول على السبق الصحفي، داعيا المؤسسات الاعلامية للاضاءة على مكامن الخلل والى توخي الدقة في نقل الخبر والعمل على تعزيز فكرة المواطنية الواحدة الجامعة لكل اللبنانيين.