رأى الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة أن الولايات المتحدة الأميريكة هي من خطط ونظم ودرب وسلح التنظيمات الارهابية، وتعيد حاليا تكرار المسرحية المأساوية في أفغانستان عندما ربت الوحش وجعلته قويا ثم أطلقته، ودعت الناس إلى الإصطفاف خلفها من أجل مواجهته. وقال في حديث لصوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية إن مواجهة خطر داعش لايكون بالتحالف مع الولايات المتحدة وإنما عبر تشكيل جبهة تضم جميع القوى الوطنية والاسلامية المعتدلة، تحتضن  الجيش وتساهم في التصدي للمد الارهابي

وأوضح حدادة أنه تم تحويل بلدة عرسال في البداية إلى نوع من الترسانة ومخزن للأسلحة، لم يستفد منه إلا التيار المتشدد. وأضاف صحيح أن القوى الوطنية ضعيفة لكنها تساهم حاليا في منع امتداد الفتنة عبر عملية تشبيك تقوم بها بين بلدتي عرسال واللبوة ومن ثم في عكار، وفي أي بلدة تتعرض للخطر الارهابي، لافتا إلى أن اهالي عرسال من الوطنيين شاركوا في التصدي للمسلحين خلال هجومهم على البلدة. واعتبر أن الولايات المتحدة لم تبدأ باستشعار الخطر إلا عندما بدأت داعش تهدد حدود الدويلات التي ترسمها في العراق، لافتا إلى أن أحدا في العالم لايستطيع التصرف بالنفط والمال من دون موافقة الولايات المتحدة، وسأل: كيف تتصرف بها داعش؟