حديث مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس لصوت الشعب
اعتبر مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس ان حظوظ مبادرة ترشيح النائب سليمان فرنجية اخذت تتناقص نتيجةَ تعقيداتٍ داخلية واقليمية، لكنه قال انها لم تصل الى مرحلة الفشل، لافتا الى ان هناك محاولات مستمرة من قبل عدد من الاطراف السياسية لمحاولة البحث عن مخارج لهذه التعقيدات .
واضاف الريس في حديث الى صوت الشعب انه في حال استعصاء التوافق حول اسم فرنجية سنرى اذا كان هناك امكانية للبحث عن خيارات اخرى في الاسابيع المقبلة بالتشاور مع باقي القوى السياسية، معتبرا اننا سنكون امام واقع سياسي جديد من الممكن ان تتبين تفاصيلُه في مرحلة ما بعد الأعياد.
واذ رأى الريس ان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون لم يحصدا تأييداً كافياً من الكتل النيابية والاطراف الاقليمية المعنية بالوضع اللبناني طوال الفترة الماضية منذ طرح اسميهما كمرشحين، تسائل ماذا يمكن ان يتغير الآن، معتبراً ان الأقطاب الاربعة اجتمعوا في بكركي وتفاهموا على دعم من ترتفع حظوظه، وعندما ارتفعت حظوظ فرنجية تنكرت الاطراف الاخرى لهذا الاتفاق وهي تحشر بكركي في الزاوية على اعتبار انها تؤيد مرشحا على حساب مرشح آخر.
كما رأى الريس ان بعض الاطراف الاقليمية تقف حجر عثرة امام انجاز هذه التسوية لأن المبادرة صدرت من اطراف معينة بمباركة أطراف اقليمية اخرى، ما يستوجب حواراً اقليمياً على مستوىً عالٍ لم تتوافر ظروفُه حتى اللحظة .
الريس ابدى تأييدَه لدعوة البطريرك الماروني بشارة الراعي لعدمِ الانزلاق الى تسويات تطالُ سلة متكاملة قائلاً ان التسويات كلّها ثقَّالات تُطيح بأي مبادرة مهما كانت قوية، وان لا احد يستطيع ان يربط الاستحقاق بهذا القدر من العناوين السياسية الخلافية ولا نستطيع ان نلزم الرئيس قبل انتخابه بكل هذه الملفات .
وحول ملف النُفايات اشار الريس الى ان الخطة الجديدة لترحيل النفايات هي حل مؤقت لمدة سنة ونصف ، لافتا الى انه اذا كان هناك من سرية معينة أحاطت النقاش في مراحل خطوة الترحيل فهي جاءت تلافياً لتكرار التجربة الاولى التي حصلت في تجربة خطة شهيب السابقة.