أعلن الوزير السابق شربل نحاس أن هيئة التنسيق النقابية كشفت بأن أصحاب السلطة لا يمثلون مصالح الناس وإنما مصالح تجار المال والعقارات. وقال في حديث لصوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية إن اصحاب السلطة خانوا الأمانة حتى تجاه جماعتهم، وهو يرتابون من أي تحرك لم يخترعوه، ومن اي مجموعة لاتتحر بامر من الزعيم.

وأوضح نحاس أن الأساتذة والموظفين خرجوا عن إرادة السياسيين الذين يتبعون لهم. واضاف أن الوزير فؤاد السنيورة   منسجم مع نفسه عندما طالب بفرض ضريبة على ال tva حتى لو واحد في المئة من أجل كسر إرادة من يطالب بالحقوق، بينما يوجد قسم آخر مثل رئيس مجلس النواب يبيع الحقوق من خلال تسوية، والغاية واحدة وهي ضرب أي تحرك خارج الاصطفافات الطائفية والسياسية الحالية.

ولفت نحاس إلى أن قسما كبيرا من الموظفين هم من العسكريين والقوى الأمنية، ولم تعط لهم السلسلة، وقال إن هيئة التنسيق هي التي أجرت امتحانات للنظام والزعامات والوجهات التي انكشفت كليا حتى أمام جماعتها. وأوضح أن النظام الذي جمع كل اركانه لاعطاء الافادات لايستطيع الاجتماع من أجل إقرار الموازنة ولا من أجل التشريع. ورأى نحاس أن هيئة التنسيق تتخطى ما يتعامل به السياسيون مع عموم الناس إما عبر التنفيعات وإما عبر طلب رضا الجهات الخاصة، ويجب العمل على انتقالها إلى حركة نقابية تأسيسية.

 وتحدث عن ظاهرة قوننة المخالفات، مشيرا إلى وجود نائب يطلبون منه إيجاد التشريعات اللازمة لها هو النائب نقولا فتوش فقد طلبوا منه سابقا إيجاد تخريجة لبدلات النقل، وحاليا يطلبون تخريجة للتمديد لمجلس النواب وللافادات.