اعتبر الكاتب والمحلل السياسي سمير منصور ان المناكفات الجارية حول التسوية الراهنة تؤكد ان ترشيح النائب سليمان فرنجية اكثر من جدي وليس مناورة سياسية ضيقة، لافتا الى ان هذه التسوية جاءت نتيجة غطاء دولي واقليمي اثر الاجتماع الاخير الذي عقد في فيينا للدول المعنية بالازمة السورية ولقاء وزيري خارجية اميركا وروسيا، معتبرا ان الكرة الآن باتت في ملعب الفريق الذي ينتمي اليه فرنجية .

ورأى منصور في حديث الى صوت الشعب ان اعتراض البعض على ترشيح النائب  فرنجية من قبل الرئيس سعد الحريري امر غير مفهوم لأن من حق الحريري الذي يترأس كتلة نيابية ان يعلن تأييده لهذا المرشح او ذاك.

منصور اعتبر ان باستطاعة حلفاء فرنجية ان يساهموا في حل عقدة انتخاب الرئيس خاصة حزب الله الذي يمتلك كتلة نيابية وازنة باعتبار ان النائب فرنجية والعماد ميشال عون هما الاقرب الى الحزب لكنه محرج امام الاختيار بين حليفيه رغم تأييده المعلن للعماد عون.

ورأى منصور أن احتمال ترشيح رئيس حزب القوات سمير جعجع لعون ورقة مهمة يلوح بها جعجع لكنها كأس مرة لا يستطيع تجرعها لحسابات سياسية قريبة وبعيدة.

ولفت منصور الى اننا بتنا امام خلط للأوراق بين التحالفات والبعض وصل الى حد القول انه لم يعد هناك ثامن او رابع عشر من آذار ، معتبرا ان حظوظ اتمام الاستحقاق الرئاسي لا تزال هي الارجح وان الاعتراضات ليست مستعصيةَ الحل الا في حال طرأت اية مستجدات في ربع الساعة الاخير .