حديث عضو المجلس المركزي الفلسطيني صلاح صلاح لإذاعة صوت الشعب
اكد عضو المجلس المركزي الفلسطيني صلاح صلاح ان تاريخ التاسع والعشرين من تشرين الثاني العام 1947 يمثل يوم التواطوء الدولي والعربي على فلسطين وليس يوماً للتضامن العالمي معها، مشيرا الى انه في مثل هذا اليوم اتخذت الامم المتحدة قراراً بتقسيم فلسطين واغتصاب جزء كبير من مساحتها ليقوم عليها الكيان الصهيوني.
واضاف صلاح في حديث الى صوت الشعب ان اتفاق اوسلو جاء في خطوة لاحقة ليعطي الشرعية لوجود الكيان الصهيوني وليؤكد على التواطوء على الشعب الفلسطيني، معتبرا ان الانتفاضة الشعبية اليوم، تشكل رسالة وردا على الكيان الغاصب بأن المقاومة مستمرة وانه لن يكون هناك آفاق امام اغتصاب الارض .
وشدد صلاح على ضرورة ان تشكل القيادة الفلسطينية اطارا سياسيا موحدا من اجل الاستفادة من هذه الانتفاضة والبناء عليها ، داعيا اياها الى عدم الرهان على المفاوضات مع هذا العدو الذي ينكل بالشعب الفلسطيني ويغتصب ارضه.