حديث الصحافي ابراهيم بيرم الى صوت الشعب
استبعد الصحافي ابراهيم بيرم في حديث الى صوت الشعب ان ينفرط عقد التحالفات في قوى الثامن والرابع عشر من آذار او ان يتشكل حلف جديد رغم ما ظهر من تناقضات داخل الحلف الواحد في الفترة الأخيرة حول جلسة تشريع الضرورة، معتبراً اننا نشهدُ حالةً جديدة سببها المزايدات .
وحول امكانية عقد الجلسة التشريعية لفت بيرم الى ان هناك احتمالين الاول بأن يتم عقدها بالصورة النمطية، او ان يتم تأجيلها، معتبرا ان كل المؤشرات تدل على ان الاحتمال الاقوى هو ان تفضي اتصالات الساعات الأخيرة الى عقد هذه الجلسة التي تدعمها قوى اساسية وهي تيار المستقبل وحزب الله وتيار المردة .
واشار بيرم الى ان هناك التباساً حول مدى أهمية مشاريع القوانين المالية المُدرجة على جدول أعمال تشريع الضرورة ومدى حاجتنا لإقرارها، معتبراً ان هناك اطرافا سياسية تمارس عملية تهويل لأنها غير قادرة على فعل شيء في هذه المرحلة، مذكراً بموضوع التهويل في موضوع رواتب العسكريين وكيف حُلَّت الامور في اللحظة الاخيرة.
بيرم لفت الى ان الدعوة لعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اصبحت جزءاً من المشهد السياسي التقليدي رغم عدم جدواها، مشيرا الى ان المشكلة اليوم باتت في طريقة ادارة مرحلة الانتظار الاقليمية ، معربا عن اسفه لكون هذه الطبقة السياسية عاجزة حتى عن إدراة مرحلة الفراغ بأقل حد من الخسائر.