حديث الوزير السابق عدنان منصور لصوت الشعب
رأى وزير الخارجية السابق عدنان منصور ان شروط التسوية ليست جاهزة بعد في سوريا مع العمليات العسكرية التي تخوضها روسيا ، ولكنها مقدمة للحل المنتظر لأن بعد كل عمل عسكري لا بد من إيجاد الحل السياسي.
واعتبر منصور في حديث الى صوت الشعب انه من البديهي دعوة ايران الى اجتماع فيينا المخصص للأزمة السورية على اعتبار انها دولة فاعلة وقوية ولها تأثيراتها على المنطقة والارض السورية .
ولفت منصور الى ضرورة إيجاد صيغة ملائمة للحل السياسي من خلال اجتماع الاطراف الاقليمية اي (ايران السعودية تركيا ومصر) رغم الخلافات المستحكمة فيما بينها لأن الاحداث السورية بدأت تأخذ تأثيرات سلبية مباشرة على هذه الدول.
واعتبر منصور ان موضوع رحيل الرئيس السوري بشار الاسد عن السلطة متروكٌ للشعب السوري ولا تحدده دولة اقليمية او عالمية، معتبرا انه يكفي ان توقف هذه الدول دعمها للعناصر الارهابية عندئذ نستطيع ان تساهم بشكل مباشر وسريع بإيجاد الحل.
منصور رأى ان دعوة لبنان الى اجتماع فيينا من الامور الحتمية نتيجة تداعيات الازمة السورية السلبية عليه، معتبرا ان لا وجود لساسة الناي بالنفس في الوقت الحاضر لأن الاوضاع لن تنأى بنفسها عن لبنان، واضاف علينا ان نعبر عما نعيشه اليوم والعمل بشكل اساسي من اجل وقف العمليات الارهابية ودحر التنظيمات المتشددة .