عمر ديب لصوت الشعب

السلطة تمارس القمع ضد الحراك الشعبي لترهيب الناس

ونرفض معالجة أزمة النفايات بالطمر

اعتبر أمين عام اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني، عمر ديب، أن القمع الذي تعرض له المتظاهرون يؤكد ان النظام اللبناني، الذي يتغنى أركانه بديمقراطيته وحفظه لحرية التعبير عن الرأي، لا يختلف عن الأنظمة العربية التي ينتقدونها، والدولة تمارس حملة ترهيب وتخويف للناس، وتجلى ذلك عبر تحويل مدنيين الى المحاكم العسكرية وهو أمر يسجل على القضاء، كما أن السلطة تعمد الى إطالة مدة التوقيف في محاولة منها لترهيب المتظاهرين والناس، اضافة الى ذلك تشن السلطة حملة ملاحقات غيابية بتهمة التحريض على الشغب، وهذا الأمر في غاية الخطورة كونه يفتح الباب أمام توقيفات عشوائية.

ورأى ديب، في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية، أن خطة الوزير أكرم شهيب لمعالجة النفايات عاجزة عن حل الأزمة وغير مكتملة، والناس سيتحملون تبعاتها السلبية، لذلك واجهوها بالرفض والمعارضة، مؤكداً أن الحراك الشعبي يرفض الطمر من دون فرز، ويطالب بتفعيل معامل الفرز بكامل طاقة عملها، وإنشاء معامل فرز جديدة من بعدها نقبل بطمر العوادم غير المضرة صحياً وبيئياً.

وحول الحراك الشعبي وما يطرح عليه من أسئلة، أكد ديب أن تنظيم عمله مسألة أولوية لدى جميع مكوناته، ومن اليوم سنبدأ العمل على شكل التنسيق بين مكوناته، لافتاً الى أن الوجهة الأساسية الاستمرار بملاحقة ملف النفايات إضافة الى ملفات أخرى تفرض نفسها لتعلقها بقضايا تتعلق بحقوق الناس.