تشي غيفارا
هذه الكلمة بمناسبة الذكرى الثامنة والاربعين لاستشهادِ المناضل الاممي تشي غيفارا .
ارنستو تشي غيفارا ، المناضلْ من اجلِ الفقراءِ والجياع والمظلومين ، من كوبا الى بوليفيا ألهب بكفاحهِ مشاعرَ الملايين من البشر في كل بقاعِ الارض ، وحصدت افكارهُ الماركسية قلوبَ وعقولَ الشعوب ، لأنهُ مناضلٌ من اجل الانسان دونَ ان يُذكرَ في صفحاتِ التاريخ عن هويتهِ ولونه وطائفته ولغته ، فوطنُ غيفارا كان العالمَ بأسرة ، بعد ان اثبتَ بالكلمةِ والقلم والبندقية عقيدتهُ الحقيقية ، ألا وهي المساواة والعدالة والديمقراطية والاشتراكية ، يعني الانسانية التي استُشهدَ من أجلِها .
اقوالهُ حفرت في فكرِ أجيالٍ وراءَ اجيال حتى الآن ، وهي مَقولاتٌ لا تعرفُ الحدود ، ولا تعترفُ بخنوع ، وهو القائل ( عند الحاجة نموتُ من اجلِ الثورة ، ولكن من الأفضل ان نعيشَ من أجلِها ) و ( أينما وجِدَ الظلم فذاكَ موطني ) و
( علَّمني وطني بأن دماءَ الشهداء هي التي ترسُمُ حدودَ الوطن ).
تحيةً الى قائدٍ ثوريٍ أُممي ناضَلَ واستُشهدَ من اجلِ انتصارِ الانسان ، بحياةٍ كريمةٍ عادلة ، من اجلِ الغاءِ الاستعباد والاضطهاد وضدَ الفاشية والامبريالية والرجعية ، من اجلِ الديمقراطية والاشتراكية .
في الذكرى الثامنة والاربعين لاستشهادِ المناضلِ الأممي غيفارا ، نُرددُ معَهُ " نقاتلُ حتى النصرِ دوماً "