الفترة الاخبارية المستمرة يوميا من السابعة وحتى العاشرة صباحا
المواطن والقانون الجمعة 2.30 مع المحامي عبد الكريم حجازي
شباك المواطن مع ليال نصر السبت بعد موجز 10.30 صباحا
Like Us On Facebook : Sawt el Shaab
اشكاليات الاثنين 4.30 مع عماد خليل
الفترة الاخبارية المستمرة يوميا من السابعة وحتى العاشرة صباحا
صعبة العيشة هيك - كل تلاتا الساعة 4.30 مع فاتن حموي
حوار فاتن الخميس بعد موجز 4.30 والاعادة الاحد بعد موجز 11.30 مع فاتن حموي
البلد لوين مع الين حلاق الاثنين 5.30
عم نجم الاربعاء بعد موجز 3.30 والاعادة الاحد 6 المسا مع ريميال نعمة
عينك عالبلد مع رانيا حيدر الجمعة 4.30
Displaying 1-1 of 1 result.


دولي: مايك أور كوربين الأمل لا الخوف

بدأت الصحف البريطانية بمهاجمة جيرمي كوربين، من الأسبوع الأول لتوليه قيادة "حزب العمال"، متهمة إياه بداعم الإرهاب، ضد السامية، ويمثل تهديداً فعلياً للاقتصاد والأمن القومي للملكة المتحدة. ووصل الحد، وفقاً لبعض المصادرإلى  التهديد بانقلاب عسكري من قبل قيادات عسكرية عليا. على الرغم من كل هذه الاتهامات والتهديدات، انضم إلى الحزب أكثر من 50000 شخص في الأسابيع الأولى من توليه للقيادة.

يظن المرء أن أعضاء الحزب في البرلمان شعروا بالسعادة نتيجة لحماسة الناس للانخراط بالعمل السياسي، بينما الواقع عكس هذا!

معظم أعضاء الحزب المتواجدين في البرلمان يشعرون بالخوف، ويعود السبب في هذا إلى أن معظم أعضاء الحزب الذين صوتوا لكوربين، رفضوا إتباع نصائح قادة الحزب بانتخاب مرشحين آخرين، غير كوربين، والسبب الآخر في خوفهم يكمن في موت مشروع "العمل الجديد"، الذي طرحه توني بلير.

بالنسبة لكوربين الأشهر المقبلة سوف تبلور طريقه البرلماني ما إذا كان في مقدرته أن يسير باتجاه الاشتراكية، أو سيُطاح به من قِبل حلفاء حزب العمال، المتواجدين في البرلمان والإعلام. إذا أُطيح به، حينها "العمل الجديد" سوف ينهض كالزومبي.

لمنع الزومبي من القيام بمهمته على كوربين أن يحفز ويدعم الحركة الجديدة التي ظهرت وتقاوم النصائح من أجل تقديم التنازلات.

المحتوى للقيادة في الانتخابات العامة، لهذه السنة، تنافسي المبدأ. في أيار خسر حزب العمال كل المقاعد إلا واحداً في اسكوتلاندا، وحل بالمرتبة الثانية، وبشكلٍ ضعيف، بالنسبة "للمحافظين" في بقية المملكة المتحدة. استقال إد ميليبند من القيادة وبدأ الحزب بالبحث عن الخطأ الذي حدث. بدلاً من التفكير والبحث بأن الناس العاديون يفضلون حزباً يدعم العمال، محللو الحزب اعتقدوا بأن الحزب ليس يمينياً بما يكفي، خاصةً بما يتعلق بمسألة الهجرة. لذا المحللون المحترفون، اقترحوا بالنسبة للتنافس على القيادة من يمكنه أن يدفع بالحزب أكثر باتجاه الجناح اليميني. لقد تجاهلوا بشكلٍ تام التجربة السكوتلاندية حيث رسالة "الوطنيين الاسكوتلانديين" للعدالة الاجتماعية، ودعم الخدمات العامة، ربحت عليهم بفوزها بـ 56 مقعداً من أصل 59 مقعداً.

لقد أتى زلزال جيرمي مفاجئاً. نال كوربين ما يكفي من الترشيحات في اللحظة الأخيرة، وكان الترشيح من أجل تجميل صورة الآخرين. إلا أن ما من أحد من بيروقراطيي "حزب العمال" إعتقد بأن كوربين سوف يُنتخب. ما يشير إلى الانفصال ما بين القاعدة والبيروقراطيين في الحزب الذين لا يملكون أدنى فكرة بأن الحزب خسر الانتخابات لأنه يمينياً، ويخسرون الأعضاء لسنوات للسبب عينه.

بالنسبة للانتخابات، كان هنا ثلاث مجموعات من المنتخِبين للقيادة: أعضاء برلمان حزب العمال، أعضاء النقابات، و"العامة". المجموعة الأخيرة، "العامة"، كانت فكرة أتى بها بيروقرطيو حزب العمال في محاولة لإعطاء صورة ديمقراطية للحزب– أي شخص يدفع 3 جنيهات يسجل للتصويت - آلاف من الأشخاص العاديين اغتنموا الفرصة عندما علموا بأن كوربين فعلاً ترشح، وصوّت 84%، منهم لكوربين، بينما، في المجموعة الأولى، أقل من 50% صوتوا لبرلمانيي حزب العمال. هذا بالإضافة إلى 58% من أصوات النقابات ذهبت إلى كوربين. بالمحصلة، جمع كوربين رقماً بعيداً جداً عن أي منافس له وأصبح قائد "حزب العمال" بدعمٍ أكثر مما ناله طوني بلير عندما أنهى حكم "حزب المحافظين" منذ 18 سنة. بالتأكيد هناك فارق أساسي بالمقارنة، أتباع بلير، "البليريون"، ما زالوا في الحزب ويكرهون كلمة "اشتراكية" ومستعدون للقيام بأي عمل لإسقاط كوربي.

منذ 30 سنة وحزب العمال ينحرف يمينياً مع السياسية البريطانية. وفي الوقت عينه، الغضب الشعبي بُني نتيجة رؤيته أن الأغنياء يزدادون غنى بشكل ملموس، وخدماتنا العامة، والتي تعتبر من الأكثر تقدماً، بدأ بيعها للقطاع الخاص. وفي داخل الحزب هُمش الأعضاء اليساريين البرلمانيين، وضبِطوا، وفي بعض الأحيان طُردوا. وتحول الحزب إلى آلة مهن لخريجي الجامعات العريقة الذين يقرون بالتعويذة النيوليبرالية القائلة "ما من بديل". هذه هي أغلبية أعضاء البرلمان الحزبيون، ومستعدون للتحالف مع الشيطان للقضاء على كوربين. كما أن النقابات شهدت مدى انحدار نسب الانتساب إليها – القيادة دائمة تسعى للبحث عن تسويات وخيارات آمنة، إلا أن حزب العمال أصبح يمينياً جداً وقادة النقابات والاتحادات العمالية لم يعد باستطاعتهم تبرير دفع الأموال التي يتبرعون بها للحزب.

أتى انتخاب كوربين بأصوات الكادحين. انتخابه يعبّر عن غضب الناس وسياسات التقشف المدمرة لحياتهم. يمكن لكوربين أن ينجى، من كل ما يحاك حوله لإسقاطه، إذا ما شجع منتخبوه بالاستمرار بالنشاطية والتحرك من أجل بناء حركة للدفاع عن التعليم والخدمات الصحية، وحق التظاهر في أماكن العمل، والترحيب باللاجئين والاستمرار بالحملات لمنع الحكومة البريطانية من قصف سوريا. دعم كوربين خارج البرلمان، وعليه أن يبني على هذا الدعم لتقويته ليكون الضغط على حزب العمال، وتحديداً البرلمانيين، لإقناعهم بأن "البليرية" ماتت ويولد جيل جديد يريد التغيير. وبين "بو رخوصة" الذي يمثل بأمانة الفكر الذي "تتألق به" أركان السلطة في لبنان؟!

 

�خل الوطني عبر خلق بدائل هشة وممسكوكة، أو عبر دعم أنظمة الهياكل القائمة لمنع احداث التغيير الديمقراطي الجذري.  

 

 للمقاومة الوطنية وجه آخر، هو ثقافتها، التي تهدف إلى فك قيود الشعوب المضطهدة من الخوف والاستلاب، وتعزيز الثقة بقدراتها على خوض معركة تحريرها وتحررها من ظلم طغاة أنظمة القهر والقمع والموت، واستعباد طغمة الرأسمالية


Displaying 1-1 of 3 results.
Displaying 1-4 of 4 results.
- مجلة النداء - موقع الحزب الشيوعي - دار الفارابي - مجلة الطريق