أكد الصحافي والكاتب السياسي، سركيس أبو زيد، أن الحراك الشعبي أحدث كتلة شعبية عابرة للطوائف وللانقسامات السياسية، كما أثبت قدرته على الاستمرار على الرغم من كل القمع الممارس ضده، إضافة الى امتلاكه لبرنامج مطلبي – سياسي واضح، خصوصاً لناحية قانون للانتخابات يمثل مختلف الشرائح الاجتماعية، ومن هنا بدأت السلطة الحاكمة تستشعر الخطر، فاستنفرت قواها المختلفة، وكان آخرها يوم أمس تحرك حيتان المال ضد الحراك الشعبي.

ولفت سركيس أبو زيد، في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية، الى أن الطبقة السياسية قد تكون مختلفة حول بعض القضايا الاستراتيجية ولكنها متفقة وموحدة على حماية نظامها السياسي ومصالحها الاقتصادية التي كرستها عبر الرأسمالية المتوحشة، لافتاً الى وجود ازدواجية عند بعض القوى السياسية التي تصرح بشيء وتنادي ببرامج اصلاحية ولكنها تمارس العكس، لذلك المطلوب من تلك القوى المطابقة بين المواقف والممارسة.