عمر ديب لصوت الشعب

قمع المتظاهرين يوم أمس كان بقرار سياسي من أطراف السلطة

 والتحضير جار لتظاهرة شعبية كبيرة

أكد أمين عام اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني، عمر ديب، أن القمع الذي مارسته الأجهزة الأمنية ضد المتظاهرين يوم أمس يؤشر الى مدى ارتباك السلطة، والى قرار سياسي بين أطرافها لقمع المتظاهرين،لافتاً الى وجود توجه لاستهداف بعض رموز الحراك الشعبي واعتقالهم، معتبراً أن الناس قدموا كل ماعندهم وهم من يحمي هذا الحراك الذي استعاد زخمه بقوة وترجم ذلك بفرض اطلاق سراح جميع معتقلي أمس.

وقال ديب، في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية، إن الخطوات المقبلة عنوانها التصعيد، باتجاه تظاهرة شعبية حاشدة مثل تظاهرة التاسع والعشرين من شهر آب الماضي، ويجري حالياً التحضير لها، اضافة الى رفع الخطاب السياسي بوجه السلطة السياسية، الى جانب تنويع مطالب التحركات الشعبية التي لن تبقى مقتصرة على النفايات بل ستتجاوزها نحو رفع مطالب الناس وقضاياهم.