حديث علي غريب الى صوت الشعب
علي غريب لصوت الشعب
القمع سمة من سمات النظام الطائفي ودعوة الرئيس بري للحوار محاولة للالتفاف على الانتفاضة الشعبية ولتوحيد صفوف الطبقة السياسية
أشار مسؤول العلاقات السياسية في الحزب الشيوعي اللبناني، علي غريب، الى أن القمع سمة من سمات النظام الطائفي الذي يستخدم ثلاثة أشكال منه هي: القوانين، والعنف المباشر، وسلاح الطائفية والمذهبية، وهذه الممارسات ليست جديدة على النظام اللبناني الذي استخدم في العام 1972 الرصاص الحي ضد عمال غندور وسقطت فاطمة الخواجة من الحزب الشيوعي ويوسف العطار، وحسن حايك ونعيم درويش من الحزب أيضاً في مظاهرات لمزارعي التبغ في النبطية، لافتاً الى أن الفرق بين الأمس واليوم أن الفئات المتضررة من النظام تتوسع، وأصبحت كتلة اجتماعية كبيرة.
ورأى غريب، في حديث الى صوت الشعب، أن دعوة الرئيس نبيه بري الى الحوار في التاسع من ايلول الحالي، هي محاولة لاحتواء الانتفاضة الشعبية، ولتوحيد الموقف داخل الطبقة السياسية لمواجهتها، وتساءل لمن يوجه الرئيس بري النداء الذي اطلقه ومن من يطلب الاستغاثة
ولفت غريب الى أن الأزمة ليست أزمة نفايات أو غيرها بل هي أزمة نظام طائفي يضع لبنان في حالة حروب ومآزق دائمة، مشدداً على ضرورة توحيد قيادة الانتفاضة الشعبية وتوحيد مطالبها، لتطال جميع المتضررين من هذا النظام الذي يحرم الشعب من أبسط الحقوق.