حديث علي غريب الى صوت الشعب
علي غريب لصوت الشعب
الطبقة السياسية توسع الخلافات بين الطوائف لرسم حدودها في الدستور والجغرافيا... وقوى التغيير لم تمت ومستعدة للنزول الى الشارع للدفاع عن حقوق المواطنين
مسؤول العلاقات السياسية في الحزب الشيوعي اللبناني، علي غريب، اعتبر أن أزمة الحكومة ليست جديدة بل هي استمرار للأزمات التي يولدها النظام السياسي الطائفي، لافتاً إلى أن الخطورة في هذه المرحلة أن الأطراف السياسية في لبنان تمارس لعبة خطيرة عبر توسيع الخلافات بين المذاهب والطوائف لترسم حدودها في الدستور والجغرافيا، بما يؤدي إلى فيدرالية الطوائف، وهذا المسار من ممارسة الطبقة السياسية بدأ منذ اتفاق الدوحة.
وأشار غريب، في حديث إلى صوت الشعب ضمن الفترة الإخبارية المستمرة، أن أزمة النفايات والكهرباء والماء والكثير غيرها من الأزمات من المنطقي أن تؤدي إلى إسقاط حكومات، ولكن النظام القائم على الطائفية والمذهبية، وطبقته السياسية التي تؤجج هذه الانقسامات تحول دون توحد الشعب للدفاع عن حقوقه، مؤكداً على أن قوى التغيير، بالرغم من كل إمكاناتها القليلة، لم تمت وهي مستعدة للنزول إلى الشارع في أية لحظة ضد هذا النظام والأزمات الناتجة عنه.