أعلن أمين سر حركة فتح في لبنان فتحي ابوالعردات أن  انتفاضة الضفة الغربية، عملية مستمرة متدرجة ومتصاعدة لأن حجم الإجرام الإسرائيلي تجاوز كل الحدود، فقد ارتكبت إسرائيل حتى الآن اربعة وأربعين مجرزة بحق العائلات فقط.

وقال في حديث لصوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية إن هناك جهودا مكثفة تجري حاليا لتطوير المباردة المصرية، وتعديلها لكي تكون أقرب إلى المطالب الفلسطينية.

 وأكد ابو العردات أن المطالب الفلسطينية أصبحت موحدة بين كل من السلطة الفسطينية والمقاومة في غزة، وقد تم التعبير عنها في بيان القيادة الفسطينية، وتقضي بوقف إطلاق النار ورفع الحصار وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.  وذكر بكلام رئيس السلطة الفسطينية محمود عباس أن الفلسطينيين لن ينسوا ولن يغفروا وسوف يلاحقون المجرمين الاسرائيليين الذين ارتكبوا المجازر.

وأوضح ابو العردات أن التحرك العربي لا يزال أقل بكثير مما ترتكبه إسرائيل من مجازر تريد من خلالها تركيع الشعب لفلسطيني.

وقال إن مطلبنا الدائم هوإبعاد القضية الفسطينية عن التجاذبات العربية فيما بينها أو بينها وبين حركة حماس، وعليهم أن يعرفوا أن المعركة في غزة ليست معركة حماس وإنما معركةكل الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الصواريخ الاسرائيلية لاتفرق بين حمساوي أوفتحاوي أو غيرهما .

أوضح أن جرائم إسرائيل هي جزء من مخطط جهنمي  يهدف إلى تقسيم المنطقة العربية إلى كيانات من أجل بقاء إسرائيل القوة الكبرى، وأي نظام عربي لايرى ذلك فهو مصاب بخطأ في الحسابات.