نائبة الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني، الدكتورة ماري ناصيف – الدبس، اعتبرت ان التمديد لقيادات الأجهزة الأمنية هو تمديد للأزمة، لافتتة الى أننا وبعد أن مدد مجلس النواب لنفسه للمرة الثانية، وشغور رئاسة الجمهورية وعدم الاتفاق على كيفية انتخابه، نعيش اليوم في حكومة غير قادرة على اتخاذ قرارات ومواقف إلا باجماع جميع الوزراء، وبالتالي هي عملياً في حال من عدم العمل، والطبقة السياسية تنتظر ما سترسو عليه التسوية في المنطقة، خصوصاً في سوريا.

وفي الذكرى التاسعة لعدوان تموز، أشارت الدبس الى أن ما يمنع تحصين المقاومة هو هذه المجموعة الحاكمة الفاسدة المستفيدة من الانقسام الطائفي والنظام الطائفي، فنحن في بلد منقسم ومتعلق بالطائفية وهذا هو الذي يمنع تحصين المقاومة بالتغيير الديمقراطي.

وحول التطورات التي تشهدها المنطقة وبالتحديد سوريا، رأت الدبس، في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية المستمرة، ان هناك معالم تسوية بدأت ترتسم في المنطقة من خلال، للأسف، ما تشهده سوريا من انسحابات من مناطق واحتلال لمناطق أخرى، معتبرة أن الموافقة الأميركية على ما يسمى المنطقة الآمنة في شمال سوريا على الحدود مع تركيا، والاجتماعات التي تتم حول هذه الأزمة تؤشر الى اعادة تقاسم مناطق النفوذ بين الدول الإقليمية، في اطار تسوية وليس ايجاد الحلول.