الكاتب والصحافي/ حبيب معلوف/ اعتبر أن أزمة النفايات تاريخية وليست وليدة اليوم بسبب سوء ادارة هذا الملف/ محملاً الحكومة الحالية المسؤولية الأساسية لتفاقم هذه الأزمة لأنها منذ تشكيلها وضعت خطة لمعالجة أزمة النفايات وحددت موعد اقفال مطمر الناعمة/ من دون وضع أسس معالجة حقيقية للأزمة/ مشيراً الى ان اقتراحات توزيع النفايات على المكبات العشوائية في المناطق أو تسفيرها الى الخارج هي اقتراحات خيالية وسيئة ولا توصل الى حلول.

ورأى معلوف/ في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية المستمرة/ أن دفاتر الشروط التي وضعت والمناقصات التي تقدمت بها الشركات لالتزام النفايات ومعالجتها/ قد وضعت على مقاس مستثمر واحد/ واليوم لم تعد تنفع هذه الصفقات لأن حجم الأزمة قد كبر وتفاقم/ وعلى الحكومة وضع دفاتر الشروط واجراء المناقصات وتحديد تقنيات معالجة النفايات/ وعلى هذا الأساس تتقدم الشركات بالمناقصات وهذا ما لا تقوم به الحكومة.

وحدد معلوف عناوين أساسية لمعالجة استراتيجية للنفايات هي: التخفيف من حجم النفايات/ حيث وصل انتاجنا للنفايات الى رقم عالمي قياسي/ مما يشير الى خطأ في نظامنا الانتاجي والاستهلاكي/ وهذا الخطأ يعالج بفرض ضرائب مرتفعة على النفايات التي كلفة معالجتها مرتفعة/ العنوان الثاني فرز النفايات ولمها وإعادة تصنيعها مما يخلق فرص عمل/ والعنوان الثالث تخمير المواد العضوية الذي يقلص بنسبة كبيرة المواد التي يجب طمرها.