حديث مسؤولُ لبنان في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال لصوت الشعب
أوضح مسؤولُ لبنان في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال ان خلفيةَ الحادث الامني الاخير داخل مخيم عين الحلوة فردية، متمنياً من القوى والفصائل الفلسطينية ان يكونوا بمستوى هذا التطور الامني ورفع الغطاء عن المخلين ومحاسبتهم، وإلا سيُترك المجال امام تماديهم، مما سيوسع دائرة هذا الخطر الى خارج المخيم ويخدم التوتير والقلق الذي يعيشه لبنان.
ولفت عبد العال في حديث الى صوت الشعب الى ان مساعي وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لإعادةِ إحياء المبادرة الفرنسية المتعلقة بالمفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين ليست حلاًّ للقضية الفلسطينية، بل تؤدي الى التفريط بالكثير من الحقوق الفلسطينية التاريخية كحق العودة.
عبد العال اشار الى انه يجري الضغط على الجانب الفلسطيني لإلغاء المشروع الوطني الفلسطيني، في موازاة مشروع يجري العمل عليه من خلال فتح معبر مائي في غزة يقابله هدنةٌ طويلة الامد ومحاولةٌ لتحقيق انفصال بين جزئي كيان السلطة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية المحتلة .
دعا عبد العال منظمة التحرير لرفض هذه المبادرة الفرنسية، مشددا على خيار المقاومة بكل اشكالها وعلى ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير.
واشار عبد العال الى ان العمليات البطولية الاخيرة التي جرت في فلسطين المحتلة وآخرها في القدس المحتلة أمس تأتي في الإطار الشعبي غير المنظم، قائلاً إننا ما زلنا خارج وضع استراتيجية فلسطينية موحدة.