رئيس حركة الشعب نجاح واكيم
اعتبر رئيس حركة الشعب نجاح واكيم ان الازمة الحكومية تتجاوز موضوع التعيينات الامنية، وان الحكومة ليست بمنأى عن التآكل الذي يصيب كلَّ مؤسسات الدولة الدستورية لكونها قائمة على النظام السياسي الطائفي.
ولفت واكيم في حديثٍ الى صوت الشعب الى ان طروحات مثل المواقع المسيحية يعيَّنها الطرفُ المسيحي الاقوى ما يؤدي الى القول بأن السني يعينه الأقوى سنياً، ما يتقاطع بالتالي مع مشروع التقسيم الاميركي.
ورأى واكيم ان الحل لا يكون عبر الحقن الطائفية، مشيرا الى ان القوى الوطنية طرحت مبادرة للإنقاذ ولكي تفرض نفسها لا بد من حشد شعبي لدعمها وهذا ما يتم العمل عليه.
واكيم اعتبر ان الامن في لبنان مضبوط الآن نتيجة اتفاق القوى المتصارعة على ذلك ، وقال: نحن مرشحون للتفجير الأمني في اية لحظة .
وأعرب واكيم عن اعتقاده ان لا ارتباط بين ما يجري في القلمون وسوريا والتوقيع على الملف النووي، في حال تم هذا التوقيع.
ولفت واكيم الى ان الصراع الدائر في سوريا هو صراع دولي وإقليمي ، مرجحا ان يمتد هذا الصراع لسنوات، معتبرا أن الحل في سوريا لا يُحسم الا سياسياً.