أعلن المحلل السياسي محسن أبو رمضان من غزة أن الحكومة الاسرائيلية تريد أولا من الإجتياح البري المحدود للقطاع زيادة شعبيتها، في ظل المزايدات القائمة مع الأحزاب اليمينية، ولا تجد في سبيل ذلك غير سفك المزيد من دماء الفلسطينيين.

 واستبعد في حديث لصوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية أن تصل الأهداف الأسرائيلية إلى حد الإطاحة بحركة حماس، وإنا تريد اسرائيل أخضاع الحركة عبر تفشيل مشروع المصالحة الفلسطينية، وعزل قطاع غزة عن الضفة الغربية.

وفي المقابل أعلن ابو رمضان أن قوى المقاومة الفلسطينية توحدت أكثر من أي وقت مضى في اتجاه تحقيق مطالبها وهي: رفع الحصارعن القطاع المستمر منذ ثماني سنوات، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وضمان عدم تكرار العدوان الاسرائيلي، وحق الفلسطينيين بأن يكون لديهم مطار وميناء.

 وتحدث محسن أبو رمضان عن تباين في نقاط التفاوض مع إسرائيل بين قيادة المقاومة وبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس لأن عباس يطالب بوقف النار وحقن الدماء أولا ثم البدء بالمفاوضات، وتستغل إسرائيل ذلك التباين من أجل تصعيد عدوانها.

 وجدد أبو رمضان التأكيد بأن الفلسطينيين يفضلون دور القيادة المصرية في التفاوض على أي دولة أخرى، ويفترض بالرئيس عباس أن ينقل موقفا فلسطينيا موحدا إلى المفاوضات. وتوقع إطالة أمد الحرب على القطاع إذا لم تحصل تدخلات جدية في المفاوضات.

ورأىأنه إذا لك تحصل تدخلات جدية لوقف الحرب فإنها سوف تطول. بينما تستخدم إسرائيل سياسة البطش لتحسين شروطها.

 وقال إن إسرائيل تهدف من قصف المدنيين للضغط على المقاومة وإيجاد حالة من السخط الشعبي تجاهها، لكن المزاج الشعبي يوجه سخطه في اتجاه التخاذل العربي والرئيس الأميركي باراك أوباما الذي رأى أن من حق غسرائيل الدفاع عن النفس، ولم يلتفت إلى الدماء لفلسطينية. وهم لايجدون مفرا من الصمود وعدم تفويت الفرصة مرة جديدة من أجل فك الحصار عنهم لأن الحاصر أدى العربي والدولي عليهم. 

 وأكد أن إسرائيل تتردد في الدخول إلأى القطاع لأن المقاومةحضرت نفسها للمواجهة البرية.وانما تناور من أجل أرضاء الاسرائيليين، مع العلم أن لقصف لوحشي الذي تقوم به