نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد في حديث لصوت الشعب
رجح نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد أن يكون الاجتياح الاسرائيلي لقطاع غزة محدودا وليس واسعا ودائما لأن هدف إسرائيل هو تدمير منصات الصواريخ والأنفاق التي تحتوي مخازن اسلحة. وتوقع زيارة القيادي البارز في حركة حماس خالد مشعل قريبا إلى طهران.
وقال ابو أحمد فؤاد في حديث لصوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية إن القوات الاسرائيلية سوف تقوم بتدمير كل ما هو أمامها من أجل الوصول إلى المنصات. لكنها تعرف في المقابل أنها ستواجه مقاومة مختلفة عما كانت عليه في الحروب السابقة، سواء من حيث الطواقم المدربة تدريبا جيدا والإمكانيات التسليحية، والفصائل الموحدة، بالإضافة إلى المفاجآت التي يمكن أن تحصل.
وقال إنه للمرة الأولى تتوصل فصائل المقاومة داخل فلسطين إلى إقامة غرفة عمليات مشتركة، تدير منها المعركة مع القوات الاسرائيلية، تبعا لامكانيات كل فصيل ومناطق تواجد اسلحته، موضحا أنه يجري إطلاق الصواريخ بشكل منسق وليس عشوائيا.
واضاف أن اهالي قطاع غزة يقدمون التضحايت العظيمة اما الجنون الاسرائيلي في تدمير القطاع لكن وكما في تجارب كل الشعوب التي خاضت مواجهات مع الاحتلال عندما تحقق المقاومة ما يريده السكان، سوف تلقى احتضانهم.
وجدد التأكيد على تأييد الفلسطينيين الدور المصري لا القطري ولا التركي، لكنهم يرفضون أي مبادرة لا تتضمن في الحد الأدنى رفع الحصار عن قطاع غزة، وتساوي بين المعتدي والمعتدى عليه.
وأوضح أن العلاقات بين ايران وحركة حماس كانت معقولة حتى في عز الأزمة، ولم تنقطع، والجميع يعرف أن مصدر الأسلحة التي تملكها الحركة هو إيران وسوريا، بالاضافة إلى ما صنعه المقاومون داخل فلسطين المحتلة. ودعا إلى تطوير الفاعليات الشعبية العربية، لكي تجاري التحركات التي تحصل خارج الوطن العربي.