حديث الصحافي ومدير مكتب الخدمات الاعلامية في بيروت جورج علم لصوت الشعب
اعتبر الصحافي ومديرُ مكتب الخدمات الاعلامية في بيروت جورج علم ان ما يجري في العراق وسوريا يتعدى حدود الفدرلة وله قطبةٌ مخفيةٌ واحدة تتمثل بتفتيت هذين الكيانين الى دويلات طائفية متناحرة , واصفاً ما حصل في الرمادي بأنه امتحانٌ فاز فيه الاسلام السني المتطرف لصالح داعش واخواتها , واضاف : ما يحدث في تدمر مخططٌ كبير لتوزيع سوريا بين اقاليم وكانتونات قبل بلوغ جنيف ثلاثة لإيجاد تسويةِ حلٍ للأزمة .
ورأى علم في حديث الى صوت الشعب ان لبنان لن يكون بمنأى عن المخطط العام الذي يرسم للمنطقة وان علامات استفهام ستظهر حول ما سيرسو عليه الوضع , مشيراً الى ان رفع الحماية عن لبنان ربما تعني العودة الى الاقتتال واننا ربما سنكون بحاجة الى طائف او دوحة جديدة , لافتاً الى وجود خطر كبير على عرسال وان على الجيش ان يسد هذه الثغرة اياً تكن التكاليف وهو قادر على ذلك لكنه في المقابل بحاجة الى ضوء اخضر سياسي من قبل الحكومة ورئيسها .
كما وصف علم المبادرة العونية بانها نوع من المظاهر , وأن المشكلة في لبنان سببها اتفاق الطائف الذي اثّر على توازنات صيغة العام ثلاثة واربعين وهناك صراع جدي حول الطريقة التي سنرسو عليها في لبنان