حديث مسؤول العلاقات السياسية في الحزب الشيوعي اللبناني علي غريب لصوت الشعب
رأى مسؤول العلاقات السياسية في الحزب الشيوعي اللبناني علي غريب أن معركة القلمون تكتسبُ اهميةً كبرى لجهة النتائج التي ستنعكس على كافة الاوضاع والحلول في المنطقة ، بسببِ اهدافها التي تتمثل بمحاولة المسلحين السيطرة على منطقة القلمون لربطها بمناطق الجنوب والشمال تمهيداً لمحاصرة دمشق من جهة ، وسعي النظام السوري لاخراج المسلحين منها والفصل بين الجبهات وحماية العاصمة من جهةٍ اخرى.
غريب نبه في حديثٍ لصوت الشعب من تفجرُ الوضع الداخلي في الشمال والجنوب والمخيمات في حال نجاحِ الارهابيين بمدَّ نفوذهم لمناطق جديدة في لبنان ، ومشيدا في الوقت ذاته بدرور القوى الامنية كافة في الكشف عن الخلايا الارهابية النائمة.
غريب رجحَ نضوجَ حلولٍ لازمات المنطقة في حال التوقيع على الاتفاق النووي الايراني ، لافتا الى انه في الوقت الحالي تجري حروبٌ في عدةِ بلدانٍ للاستحوذِ على اوراقٍ تفرضُ نفسها في المرحلةِ القادمة ، واعتبر ان القمة التي دعت اليها الولايات المتحدة في كامب ديفيد لن تتناول حرب اليمن فقط وانما الوضع السوري في ضوء المواقف المتغيرة لواشنطن ودول الخليج .
غريب رأى ان القرار اللبناني لا يُتخذ في المؤسسات الدستورية بسبب تركيبته السياسية المشوهة ، متأسفاً على صمت الشعب عما يجري في البلد ،ولفت الى ان القوى والشخصيات الوطنية تعمل على عقد مؤتمرٍ تأسيسي جديد لاعادة بناءِ دولةٍ مدنية ومواطَنةٍ حقيقية .