حديث الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني د. خالد حدادة لصوت الشعب
أعلن الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة أن صمود شعب غزة والتفا فهم حول المقاومة كرس نهجا جديدا بدأ في لبنان العام خلال حرب تموز العام 2006، ومن ثم في غزة العامين 2008 و2012 ، وذلك النهج يكرس معادلة جديدة يخشاها الأميركيون والأسرائيليون معا.
وقال في حديث لصوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية إن القيادة المصرية تخلط حاليا بين موقفها من حركة حماس والشعب الفلسطيني، والمطلوب منها موقفا أكثر صراحة والتزاما تجاه الفسطينين ينطلق من روحية ثورة يونيو.
ورأى أن الإدارة الأميركية تريد إزالة أي معادلة جديدة يفرضها تهج المقاومة، وتحاول أن تقوم بما قامت خلال حرب تموز، عندما وجدت انها لم تستطع إركاع الشعب اللبناني، كان القرار 1701 بالتعاون مع اتباعها من اللبنانيين.
واعتبر حدادة أن المقاومة أمام واقع جديد يجب ان يتطور في اتجاه الخروج من مسار اتفاق أوسلو الذي أرهق القضية الفلسطينية وحاصرها. ودعا الفلسطينين إلى تحقيق وحدة تستطيع تثبيت انتصار سياسي.
وعن إطلاق الصواريخ من الجنوب أعلن حدادة أنه ليس من مسؤولية المقاومة ضبط الوضع، وإنما الذين صنعوا القرار 1701 . ورأى أن صمود الوضع الداخلي ناتج عن تقاطعات إقليمية ودولية بعدم توجيه ضربة قاضية للكيان الوطني اللبناني بعدما أعلنت السلطة السياسية نفسها سلطة عاجزة وفاشلة. ورأى أن الحركات النقابية المتمثلة بهيئة التنسيق وتحركات المستأجرين أثبتت قدرتها على التوسع والتطور في اتجاه بناء حركة شعبية حقيقية.