اعتبر وزير الداخلية السابق مروان شربل ان التمرد الاخير الذي قام به السجناء الاسلاميون في سجن رومية يوحي ظاهرياً انهم على حق ، لكن باطن الامور يخفي ما هو اكثر كرغبتهم بالعودة للوضع السابق ، وتخوفهم من تقسيمهم وفصلهم عن بعضهم البعض .

وطالب شربل في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية المستمرة مع الزميل عماد فرحات ، طالب الدولة ببناء سجون حديثة تأخذ بالاعتبار المتطلبات الانسانية للسجين  كأن يتصل بأهله وعائلته عبر هاتف السجن ، مشيراً الى ضرورة تبديل عناصر القوى الامنية المولجة حراسة السجن كل ستة اشهر لقطع الطريق امام اي علاقة يستغلها سجناء لمصلحتهم.

وعن اسباب عدم الاسراع في المحاكمات نفى شربل علمه بحقيقة الأمر وقال ان القضاء يعرف الاسباب اكثر منه ، لافتاً الى ان لا علاقة لما جرى بمسألة العسكريين المخطوفين او معركة القلمون التي يحكى عنها