اكد عضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي اللبناني ، وعضو لجنة المتابعة للمؤتمر الوطني للإنقاذ نديم علاء الدين ان انعقاد المؤتمر الوطني للأنقاذ الخميس المقبل يأتي استكمالاً لدعم المبادرة التي اطلقها المؤتمر قبل عام بهدف وضع صيغة عمل للخروج من الازمة الراهنة في البلاد .

ورأى علاء الدين في حديث لصوت الشعب ان الكيان اللبناني كله مهدد ، محملاً اركان الطبقة السياسية الحاكمة في الثامن والرابع عشر من آذار المسؤولية باضافتهم ازمات جديدة بهدف تقاسم الحصص والصراع على السلطة.

ولفت علاء الدين الى ان شغور موقع رئاسة الجمهورية انسحب فشلاً على عمل الحكومة والمجلس النيابي غير الشرعي والمعطل ، مشيراً الى ان الحوار القائم حالياً وبأشكاله المتعددة يبقى دون شكل او مضمون ، ولذلك لا بد من تكوين مسار آخر من خارج الاستقطابين ، خاصة وان كل الدراسات تشير الى وجود نحو ثلاثين او خمسة و ثلاثين بالمئة من المؤيدين لهذا المسار الذي يدعو الى قيام مرحلة انتقالية في لبنان تقوم على اسس جديدة من المواطنة والعدالة والكرامة الانسانية ، جازماً ان نصف اللبنانيين يؤيدون هذا الخيار الجديد.