حديث امين عام الحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة لصوت الشعب 16-2-2015
رأى امين عام الحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة أن المشكلة الاساس في لبنان هي في هذا النظام الطائفي المولدِ للأزمات ، بغض النظر عن وجود رئيسٍ للجمهورية او حكومةٍ تتخبط في ازماتها المستمرة المرتبطة مباشرةً بما يجري من تطورات واحداث في منطقتنا العربية .
واضاف حدادة في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية مع الزميل عماد فرحات ، ان الازمة في لبنان اكبر من ان تُحل بهذا الشكل من الحوارات ، التي نتج عنها شيىءَ وحيد ، تمثل بالتآمر على هيئة التنسيق النقابية لضربها واضعافها ، بينما القضايا الاساسية بقيت معلقةً ومختلَفاً عليها .
ولفت حدادة الى ان الخطة الامنية في البقاع الشمالي جاءت كغيرها من الخطط وهرب من هرب من المطلوبين الكبار المحميين من قبل جهات معروفة ، بعد علمهم المسبق بالساعة الصفر لبدءها .
وعن الوضع العربي اوضح حدادة ان الصراع سيستكمل لفترة طويلة ، وان المنطقة تمر بحالة خطرة تستدعي تحركاً وحواراً حقيقياً بين القوى ، لمواجهة المشروع الصهيوني الاميركي، المتمثل بإقامة دويلات دينية متصارعة في منطقتنا يكون الكيان الصهيوني اقواها .
وفي الذكرى الثامنة والعشرين على إغتيال المفكر الشيوعي الشهيد حسين مروة التي تصادف غداً والتاسعة والعشرين لإغتيال الصحافي الشهيد سهيل طويلة التي تصادف في الرابع والعشرين من الجاري، وجه حدادة التحية لروحيهما وأرواح كل الشهداء الذين مروا في تاريخ الحركة التقدمية اللبنانية والعربية ومنهم شكري بلعيد وشهداء الميناء في طرابلس ، متعهداً البقاء على طريقهم لأنهم شهداء فكرٍ واحد وخارطةٍ واحدة ، قائلاً: نحتاج لحسين مروة الذي وضع الاسس في مواجهة الظلام والقوى الظلامية ، ومشيداً بسهيل طويلة وخطه المقاوم للاحتلال الاسرائيلي والانظمة العفنة