حديث الناشط في ملف تفرغ اساتذة الجامعة اللبنانية د. حسن اسماعيل
أعلن الناشط في ملف تفرغ اساتذة الجامعة اللبنانية الدكتور حسن اسماعيل أن ملف تثبيت الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، بيد المكاتب الحزبية الممثلة بالسلطة السياسية، والمشكلة القائمة حاليا أن كلا منهم يريد حصته.
وقال في حديث لصوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية إن آلية تعيين الأساتذة كان تتم عبر مجلس العمداء، لكن تم تعطيل تلك الآلية، ولم يتم تعيين عمداء اصيلين منذ العام 2004.
وأوضح اسماعيل أن اختيار الأساتذة الذين يخضعون للتثبيت يتم حاليا عبر الوحدات والأقسام الجامعية، لكن فعليا من يحدد الأساتذة هو انتماؤهم الطائفي والحزبي.
واضاف أن اختيار المتعاقدين إلى جزء من الشروط الأكاديمية، ويتناول عدد ساعات التعليم التي يترتب على الأستاذ الجامعي تعليمها وهي مئتان وخمسون ساعة على مدى سنتين، ولكن عندما تتدخل الوساطة تنتهي الشروط الأكاديمية.
وأعلن اسماعيل أن نسبة الأساتذة المتفرغين في السابق كانت ثمانين في المئة، والمتعاقدين عشرين في المئة، واليوم أصبحت النسبة معكوسة، بينما يبلغ عدد الأساتذة المتعاقدين حاليا أربعة آلاف أستاذ.
وأكد أن المشكلة المالية تساهم ايضا في عدم التثبيت، فقد زاد عدد الأساتذة وعدد طلاب الجامعة حتى أصبح اثنين وسبعين ألفا، بينما لم ترفد الحكومة الصندوق بما يتناسب مع الزيادة في الأساتذة والطلاب، بالإضافة إلى زيادة المصاريف الجامعية.
وأعرب عن اعتقاده بأنه يجب ألا يلقى ملف التفرغ مصير سلسلة الرتب والرواتب لأنهم عندها يريدون إقفال الجامعة.