حديث الوزير السابق خالد قباني لصوت الشعب
رأى الوزير السابق خالد قباني ان الحوار في لبنان باتَ امراً مُلحاً ، نظراً للمرحلةِ الخطيرة التي تمرُ بها البلاد ، وباتَ يفرضُ نفسُه على الجميع وهو الطريقُ الوحيد للتفاهم ولتجاوزِ الخلافات ، و ان ظاهرةَ اطلاقِ النار في المناسبات لن تؤثرَ عليه لأنه يبحثُ في قضايا وطنية اساسية تتجاوزُ هذه الامور.
وإذ اعتبر قباني في حديثٍ لصوت الشعب أن العدوان الاسرائيلي في القنيطرة يؤكدُ على عدوانية المحتل الذي سيستمرُ في عدوانه ضارباً بعرضِ الحائط كافةَ القرارات الدولية والرأي العام ، رأى ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أراد في خطابه الاخير ان يوضِحَ للعدو الاسرائيلي أن العينَ بالعين والسنَ بالسن والبادئ أظلم ، وان المقاومة لن تقبلَ بأي اعتداءٍ على لبنان دونَ ردٍ صارم.
قباني اشار إلى ان الموقف الدولي حريصٌ على عدمِ انفجار الوضع في لبنان ، معتبرا في الوقتِ ذاته ان عدمَ تطبيق الدستور والممارساتِ السياسية الخاطئة أدت إلى التدخل الخارجي الدائم في القرار اللبناني ، مؤكداً انه لابدَّ للشعب ان يأخذ دوره في الحياةِ السياسية وبالضغطِ على الطبقة الحاكمة لصونِ الكرامة والاستقلال
الدكتور خالد قباني طالبَ برفع يدِ السياسيين عن الادارة حتى تُمارسَ مهامها ، معتبرا ان شعارَ الديمقراطية في لبنان شعارٌ فارغٌ ، طالما لا وجودَ للمساءلة والمحاسبة .