حديث الوزير السابق والنائب غازي العريضي الى صوت الشعب 2-2-2015
دان الوزير السابق والنائب غازي العريضي تفجير الامس في سوريا واصفاً اياه بالعمل الارهابي والخطير الذي تمارسه التنظيمات الارهابية في دولنا العربية والذي يدعم مباشرة العدو الاسرائيلي .
العريضي وفي حديث لصوت الشعب, اعتبر ان ثمة وعياً داخلياً على تخطي الصعوبات لإستكمال الحوار الذي بدأ بين حزب الله وتيار المستقبل رغم المواقف الاخيرة من عملية مزارع شبعا وموقف المستقبل المقبول حولها , وكذلك النائب وليد جنبلاط الذي كان حريصاً في اختيار التعابير ودقة العملية وموقعها الجغرافي . مذكراً بالخطر الاسرائيلي والخرق المستمر للقرار 1701 الذي لم تلتزم اسرائيل يوما به.
وفيما يتعلق بانتخاب رئيسٍ للجمهورية وزيارة المسؤول الفرنسي فرانسوا جيرو الى بيروت رأى العريضي ان ثمة متابعةً للموضوع , لكن لا شيىء يوحي بحصول تقدم او نهاية ايجابية للملف , باعتبار أن المسؤولية تقع بالدرجة الاولى على عاتق اللبنانيين انفسهم .
واعلن العريضي ان قرار استقالةِ النائب وليد جنبلاط وتركِه الساحة لإبنِه تيمور قرارٌ متخذٌ ومعلن وليس سراً وعندما يحين الوقت سيخرج النائب جنبلاط ويعلن ذلك بنفسه , مجدداً مناشدته جميع الاطراف بأننا ابناء وطن واحد ومحكومون بالتوافق لإنقاذ المركب الذي نحن عليه من الغرق , حتى لا ندفع جميعاً ثمن خلافاتنا الطائفية والسياسية والتحجج دائماً ان الظرف الاقليمي او الدولي هو السبب وراء تأخر الحلول