اشاد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال بلقاءات الوفد الفلسطيني برئاسة عزام الاحمد مع المسؤولين اللبنانيين , لافتاً الى ان المخيمات الفلسطينية لن تكون مقراً او معبراً لأي عابث او مجرم يحاول استغلال المخيم , وأن الفصائل الفلسطينية اعطت الغطاء السياسي الكامل للجهات المعنية بالتعاون مع اجهزة الأمن اللبنانية لإيجاد حل لمسألة المطلوبين في المخيم  .

عبد العال وفي حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية مع الزميل عماد فرحات طالب بخروج شادي المولوي وغيرِه من الارهابيين من مخيم عين الحلوة لدرء الخطر عنه وتقليل الخسائر التي فيما لو وقعت سيدفع ثمنُها الجميع من فلسطنيين ولبنانيين .

وعن عملية الطعن الاخيرة في تل ابيب اثنى عبد العال على العملية وسلاح الارادة الذي استخدم فيها , مذكراً بالمشروع الفلسطيني المقدم الى مجلس الامن بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس, والتعديلات التي ادخلت عليه وضرورة حصوله اولاً على شرعية داخلية قبل الدولية, في وقت يعمل الجميع على فتح بازارٍ حول القضية .

وعن الغارة الاخيرة على القنيطرة رأى عبد العال ان العدوان الاسرائيلي شكل محاولةً جديدة لخلط الاوراق مع قرب الانتخابات العامة في كيان العدو, وللتشويش على المفاوضات الاميركية الايرانية , وايضاً لإبقاء توازن الصراع في سوريا واستمرار النزف فيها , مبدياً ثقته بصدقية المقاومة ومسألة تحديد طرق الرد على الاعتداء