حديث وزير الشؤون الاجتماعية لصوت الشعب 8-1-2015
اكد وزيرُ الشؤون الاجتماعية رشيد درباس ان الاجراءات التي يجري تنفيذُها على الحدود اللبنانية السورية كان يُفترض ان تُطبقَ سابقاً كما في بقيةِ دول العالم لمعرفة سبب الزيارة الى لبنان وابرازِ مستنداتٍ ثبوتيةٍ بذلك , وفي ضوئها يُتخذ القرار إما السماحُ بالدخول او الرفض .
واوضح درباس في حديثٍ لصوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية مع الزميل عماد فرحات ان الهدفَ الرئيس من هذه الاجراءات امران: تنظيمُ الدخول و وقفُ اللجوء خاصةً بعد اتخاذِ الحكومة قراراً بذلك , معتبراً ان ما قمنا به هو اجراءٌ عادي وليس قراراً كيدياً او سياسياً يستدعي رداً انتقامياً من الجانب الآخر الذي له الحق في اتخاذ اجراءات على حدوده .
درباس استغرب الضجةَ المثارةَ حول الاجراء الجديد خصوصاً من قبل الولايات المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين , باعتبار ان قرار وقف النزوح أُبلغ الى كل دول العالم والمنظماتِ الدولية قبل اربعة اشهر .
كما دق درباس ناقوس الخطر داعياً المحافل العربية والدولية الى التحرك لمساعدة النازحين السوريين , كاشفاً انه سيطرح على جلسة مجلس الوزراء اليوم افكاراً لمساعدتهم , متخوفاً من ان نجد انفسنا مع شعب آخر مسؤولين عنه , في وقت يتخبط بلدنا في ازماته , بينما يتفرج المجتمع الدولي على هذه المذبحة السورية المستمرة التي شارك ويشارك فيها .