حديث الصحافي طارق ترشيشي لصوت الشعب 15-12-2014
رأى الصحافي والمحلل السياسي طارق ترشيشي ان ادارة ملف التفاوض في ازمة العسكريين المخطوفين لم يكن بالمستوى المطلوب ، وكان على الدولة اللبنانية التعاطي مع الملف منذ البداية بشدة وحزم ، لثني الجهة الخاطفة عن قتل مزيد من العسكريين عبر استخدام اوراق القوة التي لديها من سياسية وامنية وقضائية .
ترشيشي وفي حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية مع الزميل عماد فرحات طالب بضرورة توحيد قناة التفاوض واعتماد سرية معينة في التعاطي مع القضية خصوصاً الاعلام ، منتقداً في المقابل هيئة العلماء المسلمين التي قال انها جزء من هيئة النصرة وداعش .
وفي موضوع رئاسة الجمهورية اعتبر ترشيشي ان ما يحكم الملف هو الخارج والإرادات الخارجية ، بعد ان فرطّت القوى الداخلية بفرصة توافق داخلي يمنع تدخل الخارج .
مثمناً مسألة الحوار سواء بين حزب الله وتيار المستقبل او بين عون وجعجع لأنه يساعد على خلق مناخات إيجابية ويؤسس لإنتخاب رئيس للجمهورية .
وتساءل ترشيشي لماذا لم يصدر بعد مرسوميْ التنقيب عن النفط ، وتحديد البلوكات البحرية ، واضاف هناك فريق في السلطة يسعى الى عقد الصفقات والسمسرات طعماً بسرقة النفط قبل استخراجه ، وهناك تقارير وصلت تفيد ان السرقة الاسرائيلية للبلوكين البحريين في الجنوب بدأت بالفعل